Telegram Web
نكملها موجودين 💕
👍18
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 23

جنى ماكانت تشعر ب الاطمنان تجاه يزن كانت تشعر ان في شي ناقصه خاصه لما تتذكر اللي حصل معهم بزواج بنت صديق جدها ..

كانت تراقب يزن وهو يراقبها ومش عارفه اذا عاد بيبتزها بشي جديد او لا !


في جهة ثانية من البيت…

دخل يزن على مكتب الجد، وقال بصوت هادئ:

— “ياحاج …انا أطلب منك إذن بالسفر، انا وصلت حفيدتك وعملت عملي واحتاج اجازه قصيره اسافر بها صنعاء وارجع .”

الجد رفع حاجبه، وقال:

— “ليش ؟”

رد يزن وهو يتجنب النظر المباشر:

— “محتاج اشوف ابي يحتاجني ببعض الامور .”

الجد ظل ساكت للحظة، ثم قال:

— “إذا بتسافر… خذ جنى معك، خلتها تشوف أبوها، مشتاق لها، وهو تزوج وسمع كلامي
وانت شخص أثق فيه…”

يزن حسّ بقلبه يضيق،
يروح عند ابوه ويأخذ معها البنت اللي قلبه حاول يبعد عنها وفشل وابوه كان يشتي يتزوجها

قال بهدوء:

— “طيب، إذا هذا أمرك… بس أنا بوصلها ل ابوها وخلاص.”

الجد ضحك وقال:
لا ي يزن انت بتنبهه لها بتوصلها ل ابوها تسلم عليه بس ومعك خيارين ام تاخذها بيتكم تجلس بعض الوقت
او تخليها بفندق

وقف: وبما انه ابوك كان بيتزوجها ف الثانيه افضل وانت حر ، بس مهمتك هي حمايه حفيدتي .

سكت ويكلم نفسه " هو انا خلاص لحبها ماعاد فيش داعي تزيد تقوي العلاقه "
2
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 24



جنى كانت جالسة في غرفتها، تفكر بكلام الجد اللي قاله على الغداء:
“يزن بيسافر، وخذاك معه.”

تحس قلبها مو مرتاح…
مش لأنها ما تحب تسافر،
بس لأن السفر مع شخص مثل يزن… يعني ساعات طويلة من الغموض،
وهي أصلاً ما قدرت تثق فيه من أول يوم.

تذكرت يوم زواج بنت صديق الجد،
كيف نظراته لها، وكيف خلّاها تعتذر لسيارته، وكيف كذب على الضيوف بترجمة غير صحيحة…
كل شي يرجع يتكرر برأسها كأن عقلها يرفض ينسى.

قالت لنفسها:

“هذا الشخص ما بيطمن، حتى لما يضحك… ضحكته تخوف.
بس يمكن لو سافرت… أعرف من هو فعلاً.”

فجاءه الجد عندما طرق الباب: جهزتي نفسك ؟
شافت له: ايوه
قال بهدوء: على فكره لو يزن اخذك بيتهم لا تنصدمي لما اشوفي الحاج حمود
قالت برفعه حاجب ودهشه: هاه
الجد : يزن هو ابنه
فتحت عيونها: ابنه !!!!
الجد : ايوه بس شغله معي ماله علاقه ب ابوه
خرج وهي مصدومه وداخلها مشاعر مختلطه كثيره كيف بتقابل ابوها هي بيسامحها او يقتلها وكيف يزن ابن الحاج حمود يمكن عشان كذا بياذيها ويبتزها ومركز عليها ؟ بس ليش ماقال للجد انها بتفعل مصايب من وراءه ؟ ياه عشان يظل مبتزها


اليوم الثاني – عند باب البيت

ركبوا السيارة، هي ساكتة، وهو مركز عالطريق.
ما في بينهم غير صوت محرك السيارة.

قالت له فجأة:

— “مش ناوي تفتح الموضوع؟”

قال وهو يرفع حاجبه:

— “أي موضوع؟”

ردت:

— “ماقلت لي انك ابن الحاج حمود ؟"

ضحك ضحكة خفيفة وقال:

— “الموضوع ما يخصني… بينك انت وابي وش دخلني .”
التفت لها ب استفزاز: " بعدين ابي تزوج اللي احلى منك "
قلبه عيونها بمسخره : عجوز مراهق خرف
يزن: عيب لا تنسي انه ابي
رده وجهها : هه

وقالت وهي تشوف للطريق:

— “انت شخص غامض، ولا أحد يعرف عنك شي.”

قال وهو يعض شفته:

— “وليش تعرفي ؟.”
جنى : لانك مرافقني واصل كيف مسافره رايحه جايه مع حد ماعرفت حتى من ابوه

يزن : جدك يعرفني ؟ خلاص بكفي
سكتت، حسّت بقلبها يرتجف،
كأن فيه سر ثقيل قريب ينكشف…



وصلوا صنعاء – عند الفندق

نزلوا، وكل واحد راح لغرفته،
بس قبل لا تدخل غرفتها، قالت له:

— “يزن… ما عرفتش لليوم من أنت فعلاً.
بس المهم إنك مش بتأذيني.”

وقف، نظر لها نظرة مباشرة وقال:

— “أنا لو كنت أشتي أذيك، كنت عملته من زمان.”

قالها ومشى… وتركها واقفة عند باب غرفتها،
تحاول تفهم… هل هذا تهديد؟ ولا اعتراف بشكل ملتوي؟

وفي الغرفة… فتح يزن الشنطة، وطلّع ملف قديم،
فتح صفحة فيها صورة قديمة لأخوه… وصورة للجد.

كلم نفسه:

“بكرة بزورك .. … وعارف ان الحاج بيراقبني ..
بس المشكلة إني ما عدتش قادر أفصل بين مهمتي… وقلب بدأ يحب حفيد القاتل."
9
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 25

استيقظت جنى على صوت اتصال.

كان يزن، صوته جاد:

— “البسي وانزلي… أنا كلمت أبوك، وهو منتظرك تحت.”

تجمّدت في مكانها…
توتّرت، ارتجفت، وحرارة قلبها ارتفعت.

تبغى تشوفه… نعم.
نادمة؟ جدًا.
لكن خايفة أكثر من أي وقت مضى.

لبست على عجل، وكل خطوة نحو الأسفل كانت كأنها تقودها إلى قدرها.



وصلت إلى استراحة الفندق…

أبوها كان جالس، أول ما شافها، وقف.

نظراته مسحتها من رأسها لقدميها…
ولمّا شافها مازالت على حشمتها ولبسها اللي يعرفه ، حمد الله في نفسه،
وغشّته طمأنينة عميقة ما حس فيها من زمان.

وصلت له، والرهبة تكاد تكسر صوتها،
نزلت عند قدمه، بصوت مرتجف:

— “سـامحني!”

أبوها تردد لحظة، ثم مدّ يديه وأمسك بكتفيها:

— “أنا مش زعلان منك… الزعل انطفى من زمان
أنا كنت خايف عليك.”

رفعت نظرها له،
ولأول مرة…
شافت دمعة قهر وندم تلمع في عين أبوها.

قال بصوت مختنق:

— “أنا خفت جدّك يغيرك…
يخرجك عن قيمك، عن اللي ربيتك عليه.”

مسك يدها، بحنان وقوة:

— “تعالي نروح…
وأنا كمان غلطت، بس أوعدك، هذا الغلط ما بيتكرر أبدًا.”

لكن…

يد قوية أمسكت بذراعه.

كان يزن.

قال بصوت حاسم:

— “آسف… الجد قال لي أخليك تشوفها، وبعدين أرجعها.
قال لما تجيب الولد… شلّها.”

أبوها شال يده بسرعة، وقال بنبرة غاضبة:

— “هذي بنتي! لا تخصك ولا تخصه!”

وحاول يسحبها:

— “تعالي، يا جنى.”

لكن يزن مسك ذراعه من جديد:

— “أنا آسف… مرة ثانية.
ما أقدر… شغلي يلزمني أرجّعها لعنده آمنة.”

جنى كانت في منتصف النار…
ترتجف، تبكي، قلبها منهار.

أبوها حاول يتحرّك بعصبية، لكن في لحظة…
يزن ضربه بخفة خلف رأسه، وسقط على الأرض.

صرخت جنى:

— “أبـــي!! إيش عملت!؟”

ردّ يزن ببرود غريب:

— “لا تقلقي… أنا خبير.
أُغمي عليه فقط، بيرجع له وعيه بعد شوي.
بس للأسف… لازم ننتقل لفندق ثاني.”

وقف، وسحبها برفق خادع:

— “نكمل الثلاثة الأيام اللي جينا لأجلها…
ونرجع بعدها لجدّك.”

جنى بدأت تبكي بحرقة:

— “بس أنا خلاص… غيرت رأيي.
أبغى أجلس مع أبوي!”

ضحك يزن بسخرية:

— “هه… كلام فاضي.
آنسة جنى، لا تاخذك العواطف.
أنا وإنتِ نعرف إنك ما عاد تقدري ترجعين لحياة الفقر بعد ما شفتي حياة الثراء.”

اقترب منها، عيونه باردة:

— “فامشي معي… بدون زيادة كلام.”

حاولت ترد، لكنه قطعها بنبرة قاطعة:

— “قلت… بدون كلام.”

خافت من نظرته وجديته مشيت وراه، مغمورة بالدموع:

— “بس… أبوي بخير، صح؟”

ردّ:

— “بخير، بخير… لا تقلقي.
وبخليك تتصلي له، بس الحين نمشي من هنا.”



خرجوا من الفندق…
يزن أخذها إلى فندق آخر، استأجر لها غرفة،
ثم تركها… وعاد إلى بيته،
والصراع في داخله… صار أكبر من كل شيء.

روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 26
رجع يزن بيته بعد ما خلّى جنى في غرفتها الجديدة،
وجهه هادئ، لكن داخله مثل بركان ساكن… بانتظار أول شرارة.

فتح الباب… وقبل لا يدخل تمامًا،
سمع صوت يحبه، يحبه جدًا… لكن اليوم ثقيل عليه:

— “يزن!!”

التفت… وشاف أبوه واقف،
وجهه منوّر، ضحكة صادقة، وعيون مليانة شوق:

— “بتوحشني ي ولدي ”


ضمه بقوه يزن حس بحرارة اللقاء،
قلبه يتحرك، بس تردد…
حاول يرد الضمة، بس الإحساس جواته مش كامل.

— “أنا بخير، الحمد لله.”

جلسوا سوا، في الصالة،
وأبوه كأن قلبه فرحان برجعة ولده:

— “اجلس… اجلس، بتكلم معك شوي.”

يزن جلس، على مضض.

— “قل لي كيفك؟ أخبارك؟ شغلك؟ خلاص عقلت؟ بتتزوج؟”

ابتسم يزن ابتسامة باهتة،
هو عارف السؤال هذا دايم يرجع… نفس النقطة.

— “مش وقت.”

أبوه: “كيف مش وقت؟! إلا وقت ونص! ما باقي شي،
خلاص صرت رجال ولازم تفتح بيتك.”

يزن وقف، عيونه بدت تضيق:

— “يبه… معليش، بس أحس ما زلت صغير.
أنا ما تعدّيت الثلاثين حتى.”

أبوه ضحك، بس بحدّة:

— “هه، قال ما تعدّى الثلاثين!
وأنا بعمرك قد تزوجت مرتين وخلفت أربعة!”

يزن بصوت بارد:

— “ايش أعمل لك؟ لو أنت زير نساء؟”

أبوه وقف، ملامحه تغيّرت:

— “ي ولد تأدب مع أبوك.”

يزن: “هل كذبت؟ لا.
بس لا تقارن حياتك بحياتي، احنا غير.”

أبوه جلس يضبح، يهز راسه:

— “عنيد، عنيد… إلا ما تمشي اللي في راسك.
ي لطيف منك، طيّب… انت حر.”

يزن ابتسم له ابتسامة خفيفة،
وطلع من المجلس وهو يسمع صوته من وراه:

— “واحد… واحد… سع… عشررره!”




دخل غرفته، غير ملابسه،
بس جواته شي يعصره…
وجع قديم، تعب ما عالجته لا السنين ولا المواقف.

جلس على فراشه، حاول ينام…
بس النوم ما قرب، حتى الدمع ما نزل.

وقف، أخذ مفاتيحه، وطلع.



ركب سيارته…
ومشى في شوارع صنعاء، لحد ما وصل مقبرة قديمة،
بعيدة عن الضوضاء… قريبة من ذاكرة ما تموت.

وقف عند قبر، ورد ناشف عليه…
والاسم محفور:

“رائد س.”

ركع على ركبتيه، حط يده على التراب،
حس ببرودة الأرض كأنها حضن أخوه.

قال بصوت مكسور:

— “أقسمت لك… ما أنسى، ولا أسامح.
بس في حاجز…
قلبي بدأ يخونِّي.”

دموعه تجمعت، وهو يهمس:

— “للآن… ما بكيتك.
ولا ببكيك… إلا بوقتها.”



من بعيد، رجل بلبس أسود، وقف يراقب.

يزن لمح حركته، ما ارتبك…
استدار، بصوت منخفض:

— “كنت متأكد إني بشوفك هنا.
الحاج بيراقبني طوال اليوم…
بس هذا الوقت الوحيد اللي أحس إني حر منه.”

الرجل اقترب، وجلس بهدوء قدام القبر،
طالع الاسم… وسكت.

ثم قال:

— “إيش طلبك؟”

يزن ما رفع عيونه،
قال كأنه يرمي وصيته:

— “تسمحوا لي… أقتل الحاج.”

الرجل طالع فيه، وبصوت بطيء:

— “تعرف عواقب الشي اللي ناوي تعمله؟”

يزن رد بصوت حاسم:

— “معكم خيارين:
يا تسمحوا لي أقتله وارجع أعيش بسلام،
يا أقتله… وآخذ مكانه، وأتعبكم أكثر منه.”

الرجل ضحك من جرأته:

— “أنا عارف إنك مش سهل، وتفعلها.
بس لو قتلته الآن… بنخسر.
الحاج بالنسبة لنا ورقة مكشوفة، نعرف تحركاته…
لو مات، بيجي اللي أسوأ.
هذا غير إنك… مستحيل تفلت منها. بتموت.”

يزن بعين ثابتة:

— “أنا لما وافقت أشتغل معكم،
كنت حاسب ٩٠٪ إني بموت… ومش خايف.”

الرجل بعيون ذكية:

— “ذاك قبل… قبل ما تعرف الحب. احنا عارفين كيف بتتعامل مع حفيده الحاج ،، و
الحب يحبب الحياة بعينك.”

يزن سكت، ما رد.

الرجل بعد لحظة:

— “اهدأ… لا تتهور.
كل شي له نهاية…
والحاج، نهايته قربت.”

يزن ما قال شي…
قام، أخذ مفتاح سيارته، ومشى.

الرجل يشوفه وهو يبعد، ويتمتم:

— “وأخيرًا…
لقينا شي نقدر نسيطر عليك من خلاله.
4
هل حب يزن لجنى بيحول بينه وبين الانتقام ل اخوه ؟
Anonymous Poll
29%
نعم
71%
لا يزن بيفعل الذي براسه
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البات 27

كانت الغرفة باردة…
هادئة بشكل خانق.

دخلت جنى وسكرت الباب وراها،
جلست على طرف السرير،
حافية، حزينة، وكل خلية في جسمها ترجف.

أبوهاعلى الأرض.
يزنساحبها غصب.
قلبهامشوش، وكأن في حرب داخل صدرها.

رفعت عبايتها، وضمّت ركبتيها لصدرها،
وبدت دموعها تنزل، بدون صوت،
بس كل دمعة تحمل في داخلها وجع سنين.

قالت في نفسها:

— ،
بس ما توقعت اللحظة يكون اللقاء قصير كذا… ومؤلم كذا ، بالنهايه هو ابي احس اني تهورت صح زوجته عذبتني وهو كان يصدقها ب الايام الاخيره بس ذا مايعني انسى كل وقفاته معي وانسى انه ابي.”

مسحت دموعها بقوة،
بس ما قدرت توقف النزيف اللي داخلها.

وقفت فجأة… فتحت الشباك، دخل هوا صنعاء البارد،
حاولت تتنفس بعمق، بس النفس كان مخنوق.

قالت بصوت منخفض:

— “يا رب…
أنا ما طلبت الثراء، ولا القصور،
كل اللي كنت أشتيه… أمان.”



بعد لحظات…
رن جوالها.

رقم غير معروف.

ردّت وهي ترجف:

— “ألو؟”

كان الصوت… صوت يزن.

— “اطمني… أبوك صحى، بخير، وخرج من الفندق.
أنا خليت أحد يتابعه ويتأكد إنه راجع البيت .”

ما ردّت.

هو كمل:

— “ما قلت لك هالكلام عشان تقتنعي بشي،
بس عشان ما تنامي وانتي مفزوعة.”

سكت لحظة، وبعدين قال:

— “تصبحي على خير.”

سكّر الخط، بدون ما ينتظر رد.



جنى مسكت الجوال بقوة،
وهمست:

— “ليش دايمًا توصل متأخر؟
وليش كل شي فيك… يوصل ناقص؟”

رجعت للسرير،
لفّت نفسها بالبطانية،
بس ما قدرت تنام.

كل ما تغمض، تشوف وجه أبوها…
ع الارض، وصوته يقول: “أنا كنت خايف عليك.

وكل ما تحاول تنسى،
تسمع صوت يزن يقول: “فامشي معيبدون كلام"

كانت تاعبه ومرهقه جدا ..
ابوها رجع البيت مخذول مكسوره نفسه ، دخل زوجته تنظره بس تجاوزها بتعب : بنام لا تصحيني مشتيش عشاء
كانت تشوف بعده بصمت ، في ذيك اللخطه كان كل اللي يحتاجه هي زوجته اللي تركته ، داخله مشاعر حنين عجز عن كبحها ، كان يحبها رغم عيوبها واخطائها ، تمنى يرتمي في حظنها وتحتويه مثل طفل صغير كالعاده تمنى بس يشوفها حتى ..
3🔥1
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 28

استيقظت جنى بعد حزن عميق لبست وقررت تطلع تروح ل ابوها ، اخذت تكس وكانت خايفه وتتلفت يمين ويسار

يزن وصل ، دق الباب مافي اي رد، ارسل لها ما ترد خاف ، طلب من صاحب الفندق يفتحها

فتح الباب…
الغرفة فاضية.

وقف في مكانه،
طالع الفراغ…
تجمّدت عيونه، ثم فجأة… انفجر:

— “جــنى!!”

فتح الدولاب، فاضي…
دورها في الحمّام، في الشرفة، ما في أحد.

ضرب بيده الجدار…
كأن الغضب بدا يحرقه.

خرج للسيارة، اتصل على الاستقبال:

— “منو خرج من الدور الرابع اليوم؟”

قالوا له: “فيه بنت طلعت الصباح، لبسها أسود، وما كان معها شي.”



ركب سيارته بجنون،
مشى بالشوارع وهو يدور،
عينه تفتش بين كل امرأة متشحة بالسواد…
وكل ما يشوف وحدة، قلبه يضرب بسرعة.

قال في نفسه:
ماكان لازم امن عليها ، يعني هربت من ابوها ما بتهرب مني ؟؟


أما جنى…

وقفت قدام الباب…
قلبها يدق كأنه بيطير من صدرها،
عيونها معلقة بالمقبض،
ويدها ترتجف وهي تمدها…
كانت لحظة، بس بالنسبالها كأنها حياة كاملة ، كانت خايفه ومتوتره ومش عارفه تدق الباب او لا
خايفه جدها لو يعرف ياذي ابوها اكثر
وخايفه ابوها يكون مازل معصب ، داخلها ندم وقلق والم ..

لكن…

من طرف الشارع،
يزن كان واقف عند زاوية،
جالس داخل سيارته،
وشافها… شاف جسمها المرتجف، وشالها المتلفّف، وشاف الباب اللي قدامها وبيكلم نفسه: توقعت

اقترب :

— “لااا… مش بهذه ا لسهولة.”

فتح باب السيارة بقوة،
ونزل يمشي بخطى سريعة،
عيونه مشلّبة عليها،
كأن ما عاد في بشر في الشارع إلا هي.

وقبل ما تحط يدها على الباب،
سمعت صوته… قريب، غاضب، :

— “جــنــــى!!!”

تشنّجت مكانها،
استدارت بخوف…
وشافته، شافته وهو يقترب بخطوات ثقيلة، لكن نظراته نارية.

وقف قدامها، عيونه حادة:

— “وين ناوية تروحي؟
تهربين مره ثانيه ؟!”

جنى حاولت تتماسك:

— “أنا بس… اشتي اتطمن ع ابي .”

يزن بقهر:

— “ومن قال لك إنه ما بيشوفك؟!
أنا رتبّت تشوفيه أكثر من مرة، بس بطريقتي… وقلت لك انه بخير ولو تحبي بخليه يتصل لك !”

جنى صاحت :

— “أنا مش طفلة! تتحكم بي افهم أنا إنسانة حرررره !”

سكت لحظة…
ثم قال بنبرة خافتة: غبيه متهوره !

جنى عضّت شفتها، وعيونها دمعت:

— “أنا تعبت… تعبت منكم كلكم، من أبوك، من جدي ،من حكاياتكم اللي كلها أسرار،
كل يوم أصحى ما أدري أنا ضحية مين فيكم.”

اقترب منها، ورفع صوته:
اطلعي السياره بكل هدوء وبسرعه
سكتوا…
الشارع ساكت،
حتى الهواء وقف كأنه ينتظر من ينهار أول
كانت تشوف له وهو يشوف والشرار يتطاير من عيونه
حست انها ماتقدر عليه وانسحبت طلعت السياره وطلع يسوق وهو معصب جدا


بعد مرور ربع ساعه وهو مازال يسوق ويفكر ويفكر
قاطعه تفكيره : ما بترجعني الفندق !
شاف لها من المرايا ثم قال بهدوء :
بتكلم معك بشي مهم !

استغربت : خير قول ؟ قانون جديد !
يزن وقف السياره : اسمعي ي بنت الناس ! انا حياتي معك قديه حرام وعلاقتنا ماعديش حارس ومرافق ، انتي بتجبريني اعمل اشياء وكل مره اتقرب اكثر !

جنى رفعت حواجبها بتعجب : كيف ! طيب قل لجدي يدي لي حارسه بدالك

ضرب يده بقوه السياره لما نقزت: افهمي لا تقاطعيني خليني اكمل
قالت بخوف: كمل
يزن: انا اشتي اتزوجك ع سنه الله ورسول !
🔥3🥰1
موجودين نكمل ؟
👍2🤩1
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 29

مرّت ثواني كأنها قرون…

بالبدايه حسبته يمزح قالت : هاه
كان يشوف لها بجديه : اللي سمعتي !
جنى كانت تحدّق في يزن،
وجهها مصدوم، ملامحها متجمّدة…
كأن عقلها مو قادر يستوعب الكلمة اللي سمعها للتو.

— “تـ… تـتـزوجني؟!”

قالتها بصوت مرتجف، عيونها ما ترمش.

يزن ما رد، بس عيونه كانت تقول كل شي،
عيون مكسورة، متعبة، مترددة… لكنها صادقة.
كان يشوف لها بصمت وينتظر ردها
جنى التفتت للنافذة،
يدها ضغطت على طرف المقعد،
تحس إن الدنيا تدور، وإنه كل اللي تبغى تهرب منه… لحقها.

— “أنت… أنت مجنون؟!”

يزن بتنهيدة ثقيلة:

— “يمكن…”

جنى بصوت عالي وهي تحاول تدافع عن توازنها:

— “بس احنا ما نحب بعض!
ما في بيننا شي إلا مواقف، توتر، خلافات!
وبعدين كيف اتزوجك طيب ابوك ايش بيقول ؟ جدي ايش بيقول انت ماتفكر !”

يزن بنبرة هادئة، لكن نبرته تنكسر كل شوي:

— “للاسف مش مهتم بكل هذا ، وللاسف ماعندك خيار الا تتزوجيني ، اسرارك كلها عندي بكلم جدك كل شي لو رفضتي ، بس لو قبلتي بتكوني بحمايتي ولا يصيبك مكروه الا يصيبني قبلك !"

جنى سكتت…
قلبها يدق بعنف، وعقلها يصرخ: “ارفُضي!”
لكن في شي داخلها، ساكت، يسمع له.

لف وجهها لقدام ويكمل : ي بنت الناس انا وانتي باليوم ثلاث اربع ساعات سوا واحيانا نسافر لحالنا وانا مش مرتاح كذا ومتاكد انش مش مرتاحه هذي قديه علاقه حرام وانا طول عمري مادخلت الحرام ابداً ، ولا اقدر اضمن لش نفسي اكثر من كذا ..

قالت بنبرة مرتجفة:

— “وانت وش تضمن لي؟
وش يضمن لي إنك مش زي جدك؟ ولا زي أبوك؟
وش يضمن لي إنك ما تستخدم الزواج كسلاح ضدي؟”

يزن ابتسم بسخرية حزينة:

— “ولا شي…
بس أنا لو كنت ناوي أستخدمك، كنت استخدمتك من زمان،
انتي في يدي من أول يوم… بس أنا ما لمستك ولا كسرتك.”

التفت لها: وانتي عارفه اني اقدر
ضحكت: انت خايف من جدي
هه ، رد بمسخره: محد يخوفني ! ولو اشتي اخذك واختفي عن الوجود وعن جدك بفعلها



الشارع هادي،
وهم في السيارة، لحالهم…
لكن المشاعر جواهم تعجّ، كأن الدنيا تضجّ بالحيرة.

جنى بصوت شبه هامس:

— “إذا تزوجتك…
وش بيصير؟”

يزن بتنهيدة:

— “ما اعرف ، صراحه ما اعرف بس اللي اعرف انه ضروري افعل حد للموضوع ذا”

سكت لحظة، ثم قال:

— “لا جدك ولا ابي بيعرفو بيكون زواجنا بالسر .”

شافت له شوي وقالت: وكيف اضمن حقوقي ؟
يزن : ابوك بيكون عنده علم وبخليه هو يزوجنا وكل شي بيكون رسمي !

سكتت وطال السكوت وهو شغل السياره : برجعك الفندق وبكره لنا كلام …
🔥3
هل جنى بترافق ؟
Anonymous Poll
95%
نعم
5%
لا
روايتي 🌸
هل جنى بترافق ؟
معليش كتبت ترافق بدل توافق لانه كان منتصف الليل وكنت رجعت من رحله طويله بس حسيت انه لازم نكمل ..
موجودين نكمل ؟
🔥5👍1
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 30

دخل الحارس الشخصي غرفة الجد بعد اجتماع مطوّل.

قال بنبرة هادئة:
— “طلبتني، سيدي.”

الجد التفت له، وهو يقلب سيجارته بين أصابعه:

— “قل لي… إيش صار بين يزن وجنى؟”

رد الحارس:

— “جنى حاولت تهرب… راحت لأبوها بدون علم أحد.”

سحب الجد نفسًا عميقًا من سيجارته، ثم زفره بغضب مكتوم:

— “متمردة… عنيدة.”

الحارس تابع:

— “ويزن… لما عرف، فقد أعصابه.
جنّ جنونه، وركب السيارة يدور عليها…
ولما لقاها، خذاها ووقف السياره وبقيو يتكلمو وقت طويل شوي ،لكن شكله اعترف لها… أو يخطط لشي .”

الجد ضحك بخفة، وقال:

— “متوقّع.
من زمان أشوفه يغطي على تصرفاتها هنا وتمردها علي ،
واضح نفذ صبره…
وأنا أتوقع إنه ناوي يتزوجها.”

الحارس بدهشة:

— “يتزوجها؟!
طيب… وبتقبل؟”

الجد بهدوء عجيب، وكأنه يراقب لعبة شطرنج:

— “غالبًا…
بيزوجها بالسر، ويزن إذا قرر شي، ينفذه.
أنا أحب عناده… وأحب أشوف لوين ممكن يوصل.”

جلس على الكرسي، ابتسم وهو ينظر في الفراغ:

— “خليها تكون نقطة ضعفه.
يزن طول حياته حر… احنا بنكون كإنه مش عارفين شي
وأنا أحب أربطه بلعبة ما يقدر ينسحب منها.
هو لحن ناعم،
ما أملّ من ملعبته أبداً ، وما تصدق لو اقل لك ان يزن يهمني اكثر من حفيدتي وابوها.”

الحارس سكت…

رجعوا الفندق…
كل واحد دخل غرفته بصمت.
ما في وداع، ما في حتى نظرة.

جنى دخلت غرفتها،
قفلت الباب، وسندت ظهرها عليه…
كأنها كانت تهرب من لحظة مش قادرة تهرب منها.

مشيت بهدوء وجلست ع طرف السرير…
خلعت حجابها، ومسكت راسها بيديها،
وفي عيونها سؤال واحد يتكرر:

— “وش اسوي ؟”
جلست ع الفراش : ذا حرفياً اجن مني !
رجعت ع جنب: بس كلامه منطقي شوي علاقتنا قديه حرام ، حبيت تفكيره !

الليلة كانت ثقيلة…
تفاصيل اليوم تعيد نفسها كأنها فيلم ما ينتهي.

يزن… الرجل اللي كانت تهابه، تخافه، تشك فيه…
فجاءه،
يطلب منها الزواج… بحجج تجمع بين التهديد والحماية.

قالت في نفسها:

— “. طيب ليش ؟ هل يحبني ؟ ماقال يحبني ؟”

قامت، مشت للشباك،
فتحت الستارة…
تشوف أضواء المدينة،
بس جواتها، ظلام ما عرف يخف.



أما يزن…

كان في غرفته، يشوف في السقف،
يتقلب في فراشه، ما قدر ينام.

همس في نفسه:

— “غلطت؟
ولا سويت الصح أخيرًا؟
بس قلبي مرتاح…
.”

شال جواله…
وكتب لها:

“نامي وارتاحي الصباح بدي ابوك واجي .

ورجع رمي الجوال عالطاولة.



مرت الساعة… ورا الساعة…

وفي قلب الليل، جنى كانت لسه صاحيه
قبل الفجر بشوي…

جنى سكرت الدفتر،
وقامت توضت وصلت ركعتين،
تطلب فيها من ربها يهديها للصح.
🔥2
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 31
في صباح اليوم التالي…

يزن خرج من غرفته اللي استأجرها بجانب غرفة جنى.
ما كان يثق بتركها لوحدها… مش لأنها طفلة،
، وما يقدر يتحمّل فكرة إنها تختفي من جديد ، كان امس يوم مصيري خليه يفكر الف مره ..

وصل بيت أبوها،
وقف قدام الباب،
تنفّس بعمق،
ودق الجرس.

مرت لحظات…
ثم انفتح الباب.

أبو جنى شافه، وبوجه جامد قال:

— “إيش طلبات أَبُوي الجديدة؟”

يزن رفع عينه بهدوء:

— “ممكن أدخل؟”

ظل الأب ماسك مقبض الباب لحظة…
ثم نزل يده وقال:

— “ادخل.”

دخل يزن، جلس بصمت،
وقعد الأب قدامه، يشوفه :..

قال يزن:

— “أنا مش عارف كيف أبدأ…
بس خليني أقولها بصراحة:
نظرتك عن الجد صحيحة.
هو يحاول يخرب البنت…
لكن جنى للحين متمسكة بأخلاقها .”

سكت لحظة ثم رفع نظره بثبات:

— “وأنا جيت اليوم… عشان أطلبها منك بالحلال.
زوجني جنى،
وأعدك أحطها بعيوني، وأحميها حتى من ابوك .”

الأب شاف له… ملامحه مش قادرة تستوعب.

يزن كمل:

— “عارف إنك مستغرب…
بس أنا أحبها.
وراغب فيها، وما ألعب معك
وابوك ما يدري… والله ولا تفكر اني جيت ب امره.”

الأب ظل ساكت، يتأمل ملامحه…

مرت دقائق طويلة…
ثم قال بهدوء:

— “طيب.
أنا موافق…
وبصراحة؟
أنا كذا برتاح أكثر.”



يزن أخذ أبو جنى،
وراحوا فعلاً لعند القاضي،
وعقدوا القران، بصيغة شرعية،⸻

في الفندق…

جنى كانت في غرفتها، متوتره بعد ماسالها القاضي ووافقت مش عارفه اختارت صح او غلط بس ماعندها خيار ثاني

وفجأة…
طرق على الباب.

فتحت…
وتفاجأت.

كان أبوها واقف قدامها،
ويزن واقف جنبه.

جنى شافت ابوها وابتسمت :— “… انت بخير؟”

قال بعد ماضمها شوي:

— “أنا بخير يا بنتي… لا تقلقي.
بس… انتي موافقة عليه، صح؟”

يزن ابتسم بخفة وقال:

— “سمعت لما اتصل لها القاضي وسألها؟
هي قالت (موافقة).”

ابوها — “لو سمحت… خليني أتأكد بنفسي.”
يزن يشوف لها عندما قالت بتوتر :

— “ايوا.”

قالتها… لكنها من جواها كانت ترعد،
مش عارفة إذا خطوتها هذه صح…
ولا غلطة .

أبوها بعد ما حس بالطمأنينة، خرج من الغرفة.

وبقي يزن واقف عند الباب…

قال لها بهدوء:

— “أنا بطلع شوي…
وكلمت وحدة تجي تساعدك،
تسوي لك ميك أب أو أي شي تحبيه، طيب؟”

كانت ساكتة… متوترة…
بس ما ردّت.

يزن شافها نظرة طويلة،
ثم خرج، وسكر الباب وراه بهدوء …
2🔥1
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 32

مرّت ساعات قليلة بعد ما خرج يزن من الغرفة،
جنى جلست مكانها مش قادرة تتحرك.
كل شي جوّاها يعجّ…
مشاعر متضاربة، بين خوف ودهشة، وبين جزء صغير… مرتاح.

دقّت الباب واحدة من العاملات بالفندق:
— “ممكن أدخل؟ أستاذ يزن طلب أساعدك بمكياج بسيط.”

جنى يوم سمعت اسمه، قلبها رجف…
هزّت رأسها بالموافقة، وجلست،
وهي تحاول تخفي توترها، بس عيونها كانت تقول غير كذا.

بعد ساعة…
كانت خلصت، كانت متوتره مش عارفه ايش تفعل ، لبست فستان احمر غامق طويل كانت متوتره تبعده او لا
وكانت متضايقه: ايش ذا العرس الاهبل ، لا اهل يساعدوني ولا عندي استعداد نفسي ولا بطيخ

وفجأة…
دق الباب وفتح ودخل وهي جالسه ع الكنب بضبح ،
شافها كان معجب بشده يحاول يرفع عيونه منها بصعوبه :..

كان واقف، بهدوئه المعتاد، بس ملامحه اليوم مختلفة.
كأنه مرتبك شوي …
دخل وهو يقول:

— “السلام عليكم…”

ردت بهمس:
— “وعليكم السلام.”

تمدد ع السرير ويشوف لها: على فكره شعرك حلو والميكب يجنن
كانت ساكته وتشوف ل أظافرها وتحركهم …
وهو يشوف وملاحظ قاطعها: في شي موترك
وقفت بضبح: ليش ما لبست فستان ابيض ؟! زي كل البنات
يزن ابتسمت: سهل غدوه ادي لش فستان ابيض والبسيه
جنى: بس انا كنت اشتي عرس كبير وافرح وكذا
يزن ساكت
وهي منفعله : هذا العرس ما عجبني !
كانت تتكلم وهو يشوف لها بصمت :…
جلست ع الكنب مره ثانيه بضبح
يزن: ع فكره حتى انا ماعملت عرس وكان نفسي اعمل مش بس انتي !
شافت له بصمت
مسك تلفونه وبيتكلم : تعالي بوريك صوري وانا صغير
كانت بعيد وساكته
وهو يشوف الصور ويضحك في محاوله منه ل اثاره فضولها : يوووه وهذا انا بالثانوي كان شكلي مختلف جداً
وهي ساكته
يكمل وبحزن: وهذا انا مع اخي رائد الله يرحمه بحفل تخرجي
جنى : اخوك اللي قلت انه الوحيد من ابوك وامك
يزن: ايوه ويشبهني قوي
قامت لجنبه تشوف
اشر لها تجلس وجلست بتشوف: ييي صح يشبهك بس حلاقته غير
كان فديو قصير مع اخوه في حفل تخرجه من الثانوي كانت تشوف له مع اخوه ، وتضحك
وهي تشوف لتلفون وهو يشوف لها كان يتاملها بكل حب وكإنها بحر كلما تعمق غرق ، ماكانت منتبهه فكرته بيشوف التلفون معها
ولما التتفت تضحك وشافته مايشوف لتلفون انما لها وسرحان خافت وفلت التلفون من يدها وهو مسك يدها يمنعها توقف: مالك ليش خفتي ؟
جنى بتوتر : مالك بتشوف لي كذا ؟
رد: ولمن اشوف ؟ مافيش غيرش يستحق النظر هنا !
كانت تحس دقات قلبها تدق بسرعه كانت خايفه جداً ومافي شي مطمنها الا ان ابوها راضي على هذا الزواج …
🔥52
صاحيين نكمل ؟
12
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 33

صحي الصباح على رنه تلفونه رد وكله نوم : نعم ي حاج
الجد : انا حجزت لك اليوم مع جنى في المغرب تمام
يزن " مسرع ": حاضر
غلق ويفكر " بالعاده اخذ اجازه اسبوع ماله الحاج ماخليني اكمل اربعه ايام
التفت لجنى كانت نايمه جنبه وبعمق شاف لها شوي وقام رسل لها رساله لتلفونها : لما تقومي اطلبي اكل واكلتي جدك حجز لنا نسافر ب المغرب وباقي معي كم شغله ما عملتها وبشوف ابي وارجع لك المغرب

لبس وقبل ما يطلع رجع يشوفها او صحيت بس كانت نايمه نومه ثقيله طلع وغلق ويكلم نفسه " ليكون الحاج شاك بشي ؟ او احد جواسيسه قال له اني رحت ل ابو جنى ؟ بس حتى لو رحت بيظن انه عشان جنى ، والشيخ عقد لنا ب الفندق ومتاكد انه محد عارف انه جاء عندي اصلا ! بس الحاج ذكي وكل شي متوقع منه !

راح زار قبر اخوه رائد وخلص كم شغله وصيه بها الحاج والعصر رجع عند ابوه ..
كانت جنى بدات تصحى قامت فزعه عندما تذكرت انه تزوجت امس شافت جنبها ما حصلته : انا كنت احلم او صدق
شافت الساعه : اوووف نايمه للان
مسكت التلفون شافت رسالته وبتكلم نفسها : الان انا صدق تزوجت ! ايش الزواج الغبي هذا !
وبنرجع اليوم المانيا !!
حاولت تحرك يدها اليمنى بس نامت عليها وبتوجعها : هذا اللي ناقص !

دخلت تغسل وجهه بصعوبه بيدها اليسرى وتشوف نفسها ب المرايا : هل انا تزوجت يزن عشان ماعاد يبتزني او عشان حابه اطمئن او عشان عاجبني ! والله مش عارفه ، هو صح عندي فضول ناحيته بس هل ممكن يكون الفضول ذا اعجاب !

رجعت على الكنب جلست : والله مالي علم انا ايش عملت !!!

كان جالس مع ابوه وقال له: انا راجع اليوم المانيا عشان الشغل
الاب : نفسي اعرف ب ايش انا مقصر معك عشان تدور شغل هانك !،
يزن : الان عبد الحميد ذا انت خرجته من الشغل عشان بنته ؟
الاب: مش عشان بنته عشان اللي ما انتبهه لبيته ما بينتبهه لشغله
يزن: بس يبه المفروض تفصل بين العمل والعلاقات الشخصيه وهو كان موضف تمام
الاب : الموضوع مش شخصي
يزن : يبه حرام قطعت رزقه الرجال وضعه المادي صعب
كان ساكت
يزن يكمل : رجعه عمله عشان خاطري الوضائف ذي الايام صعبه
سكتت شوي وهو يشوف له وقال : عشان خاطرك عشان خاطرك بكلمهم يتصلو له
ابتسم :…
2
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البـارت 34

رجع يزن للفندق بعد ما خلّص كل شغله…
فتح باب غرفته بهدوء،
كانت جنى قاعدة قدام المراية، تجهز نفسها.

سمع صوتها قبل ما يشوف وجهها:

— “تأخرت.”

رد وهو يقفل الباب:

— “زحمة طرق وكان عندي عمل … جاهزة؟”

التفتت له، شافت نظراته تمر عليها من رأسها لقدميها.

وقف قدامها، شافها تحاول تربط حذائها الرياضي،
بس حركتها كانت بطيئة… وملامح وجهها فيها ألم خفيف.

قال لها باستغراب:

— “مالك؟ "

رفعت عيونها له، تنهدت وقالت:

— “نامت يدي اليمنى، من أمس ما رجعت طبيعي… توجعني شوي، ما قدرت أربط الحذاء.”

يزن ما قال شي…
بس جلس قدامها على ركبته،
ومسك طرف الحذاء وبدأ يربطه بهدوء.

جنى توسعت عيونها:

— “وش… وش تسوي؟”

رد بدون ما يرفع راسه:

— “أساعدك .”
ابتسمت !
كمل الاول والثانيه
كانت تشوف له، وشي في قلبها بدأ يتحرّك.

وقف، وسألها:

— “معك جاكيت؟ الجو بارد في الطيارة.”

هزّت رأسها:
— “لا… نسيت آخذه.”

فرك جبينه وقال:

— “يلا نمشي نشتري لك واحد قبل ما نروح المطار.”



نزلوا سوا، مشوا بسيارته لإحدى المحلات القريبة،
يزن اختار لها جاكيت رمادي بسيط، ما فيه مبالغة ولا بهرجة… لكنه دافئ وعملي.
سالها : ايش رايك
رده : اوكيه تمام
وصلو الكيشير خرجت فلوس بتحاسب سحب يدها بنرفزه ودفع هو
قال: بس معي فلوس جدي عطيني
رد بدون ما يشوف لها: انتي شكلك نسيتي ان قد انتي زوجتي ؟
سكتت بس كان عاجبها الشعور طول حياتها متحمله مسؤؤليه نفسها اول مره تحس ان في حد متحمل مسؤؤليتها ..
بعد ما طلعوا، سألها:

— “باقي شي ثاني؟”

هزت رأسها:
— “لا… بس شكراً.”

ركبوا السيارة، وكانت الشمس تميل للغروب،
وفي الطريق للمطار، جلسوا بصمت…
لكن هالمرة، الصمت ما كان ثقيل.

كان صمت دافي، يشبه بداية الحكايات الكبيرة …
4
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 35

ركبوا الطيارة…

جنى جلست عند النافذة، ويزن بجانبها ، وابتسم : تذكرت اول رحله سافرناها
ضحكت : انصدمت لما شفتك
يزن: جدك كان طلبني اتطقس احوال ابوك لهذا كنت واقف عند بيتكم ، انصدمت لما طلعتي فجاءه تقلي لي امشي بس مشيت خفت حد بيلحقك او شي
جنى : هاااه ههههههه انا كنت هاربه ومع الخوف فكرتك تكس ..
سكت : …

ربطت حزامها، حركت يدها اليمنى بخفة وهي تتألم،
يزن لاحظها، وسأل بصوت منخفض:

— “ما زالت توجعك؟”

هزّت رأسها:
— “شوي بس، بتتحسن.”

قال وهو يفتح شنطة صغيرة:

— “معي كريم مرخي للعضلات، ينفع. لو تحتاجيه .”

ابتسمت بخجل:
— “تمام، شكراً.”



أقلعت الطائرة،
وكانوا ساكتين…
جنى تشوف من النافذة الغيمات البيضاء المتناثرة،
وكانها تفكر بأشياء كثيرة دفعة وحدة…

يزن بصوت خافت:

— “تحبي السفر؟”

ردّت بدون ما تلتفت:

— “يعتمد… مع من؟ وإلى أين؟”

ابتسم وقال:

— “معي… .”

ضحكت بخفة، وغطّت ضحكتها بيدها اليسرى.
ابتسم هو لما شافها خجلت :..


مرت ساعة،
وجنى بدأت تحس بالبرد…

شافت يزن طالع جاكيتها من فوق، وحطه على كتفها:

— “قلت لك الجو بيكون بارد.”

قالت وهي تلف الجاكيت عليها:

— " شكراً .”
اقترب شوي يعدل لها الجاكيت بس هي فزت

سألها وهو يشوف عيونها مباشرة:

— “ أنتِ خايفة مني؟”

سكتت شوي،
يزن
ردّ بهدوء: المفروض انا الوحيد اللي ما تخافي منه
سكتت ، كانت تشعر بمشاعر غريبه ، اول مره تحس بهذي المشاعر
2025/07/09 11:09:28
Back to Top
HTML Embed Code: