روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 46
استيقظ يزن على صوت المنبه اللي ضبطه على الساعة 3 الفجر.
تحركت جنى بالخفيف، نظرت له بنعاس، وهمست:
— “خير ، ايش ذا؟”
رد عليها بهدوء:
— “لا تقلقي، هذا منبه بخرج الان .”
هزّت رأسها وسكتت، وهي تشوفه يلبس ويطلع.
ما إن غلق الباب، حتى سحبت اللحاف وضمت مكانه،
مدّت يدها للمخدة، وضغطتها على صدرها…
— “ياااه… أنا أحبه. أحبه جدًا.”
رمت وجهها على مكانه كأنها تبحث عن ريحته فيه،
وقالت وهي تبتسم بدمعة:
— “أنا أكيد مجنونة… هذا مش حب، هذا ادمان.”
⸻
رجع يزن لغرفته، وأكمل نومه لأنه يعرف الساعة 9 بيكون عنده مشوار مع البنت اللي كلّفه بها الجد.
⸻
جنى كانت جالسة على الفطور مع الجد الساعة 8 ونص.
وفجأة…
دخلت بنت، طويلة، أنيقة، شقراء عيونها خضراء شعرها منسدل ولبسها مثير وكانت جميله جدا.
رفعت جنى نظرها لها باندهاش، واعجاب
ورجعت تشوف لجدها وسألت بهدوء فيه قلق:
— “مين ذي؟”
رد الجد بابتسامة وهو يرشف قهوته:
— “ذي البنت اللي قلت لك عليها… بنت صاحبي، اللي يزن بيوصلها ميونيخ.”
جنى شهقت بصوت خافت…
عيونها توسعت، وقلبها بدأ يخبط، للحظه حست نفسها بيغمى عليها
— “ذي؟!” قالتها في نفسها،
وهي تشعر إن الأرض تلف فيها.
الجد لاحظ ارتباكها، وابتسم بطريقه مستفزه:
— “ليش؟”
كانت جنى تشوف للبنت عندما سلمت على جدها واشر لها تجلس وهي تحس بدوخه لدرجه مسكت على الكنب بيدها " ذي اللي بياخذها يزن "
اقتربت من الجد وهمست له برجاء:
— “طيب يا جدي… نفسي أروح موينخ. خليني أروح معهم!”
رد الجد :
— “لا، هو بيروح ويرجع بنفس اليوم، مش طالع يتمشى.”
حاولت تسيطر على نفسها، تفرك يدينها ببعض، وهي متوتره ..
⸻
الساعة 9 تمامًا… دخل يزن.
قال بهدوء:
— “صباح الخير.”
جنى رفعت عيونها عليه، ومباشرة شافت البنت تقوم وتقول له بالألماني وتمد يدها :
— “هاي، أنا ليزا.”
رد عليها يزن بابتسامة رسمية، صافحها:
— “أنا يزن… بوصلك.”
قالت له وهي تمسك شنطتها:
— “شكلك لطيف.”
جنى تحس بكل أعصابها تنفجر وهي ما تفهم ايش بيقولو اصلا ،كانت تشوف ليده لما سلم عليها " لييييش ليييش مش حرام كيف يصافحها ليتني اصفعه بيدي "
رجعت للجد وبرجاء مره ثانيه:
— “بليز، بس أروح معهم… حتى لو أرجع بسرعة، أحس نفسي اغير جو نفسي مخنوق!”
ابتسم الجد وقال:
— “بخلي أحد يخرجك للمزرعة… غيري جو.”
حاولت معه بس رفض وهي تحس بتموت ..
وقف يزن وليزا عند باب البيت ،
جنى خرجت بعدهم .
ليزا قربت من يزن بشكل مستفز، حتى إنها عضّت شفتها وهي تمشي لسياره كانها بتلصق به .
جنى كانت تنفجر من الداخل:
— “يا الله… لبسها! حركاتها! مايعه
وهو قال تزوجني عشان يعف نفسه!
أنا ما كنت ألبس ربع لبسها!!
سبع ساعات؟! لحاله معها ، ايش بيفعلو ؟!”
⸻
من شباك غرفته، كان الجد يتابع المشهد ويضحك بينه وبين نفسه وهو يشوف جنى بتموت من الغيره
⸻
يزن لاحظ نظرات جنى، وقرب منها بهدوء:
— “تشتي شي؟”
هزّت رأسها بتوتر:
— “لا…”
قالها : يالله مع السلامه
طلع السياره يسوق بس هي وقفته : لحظه
شاف لها من الشباك : ايش
اقتربت
— “ليش طلّعتها قدام؟ مش المفروض تطلع ورا؟”
رد ببساطة:
— “قلت لها، ما رضيت… اغصبها .”
جنى شافت له بقهر…
هو ما استوعب إنها تغار،
ما استوعب إنها تحبه اصلاً ..
قال لها مره ثانيه : يالله ادخلي برد مع السلامة.”
وقفت جنى مكانها،
تشوف السيارة تبتعد، وهي تحس بتموت من الغيره ..
استيقظ يزن على صوت المنبه اللي ضبطه على الساعة 3 الفجر.
تحركت جنى بالخفيف، نظرت له بنعاس، وهمست:
— “خير ، ايش ذا؟”
رد عليها بهدوء:
— “لا تقلقي، هذا منبه بخرج الان .”
هزّت رأسها وسكتت، وهي تشوفه يلبس ويطلع.
ما إن غلق الباب، حتى سحبت اللحاف وضمت مكانه،
مدّت يدها للمخدة، وضغطتها على صدرها…
— “ياااه… أنا أحبه. أحبه جدًا.”
رمت وجهها على مكانه كأنها تبحث عن ريحته فيه،
وقالت وهي تبتسم بدمعة:
— “أنا أكيد مجنونة… هذا مش حب، هذا ادمان.”
⸻
رجع يزن لغرفته، وأكمل نومه لأنه يعرف الساعة 9 بيكون عنده مشوار مع البنت اللي كلّفه بها الجد.
⸻
جنى كانت جالسة على الفطور مع الجد الساعة 8 ونص.
وفجأة…
دخلت بنت، طويلة، أنيقة، شقراء عيونها خضراء شعرها منسدل ولبسها مثير وكانت جميله جدا.
رفعت جنى نظرها لها باندهاش، واعجاب
ورجعت تشوف لجدها وسألت بهدوء فيه قلق:
— “مين ذي؟”
رد الجد بابتسامة وهو يرشف قهوته:
— “ذي البنت اللي قلت لك عليها… بنت صاحبي، اللي يزن بيوصلها ميونيخ.”
جنى شهقت بصوت خافت…
عيونها توسعت، وقلبها بدأ يخبط، للحظه حست نفسها بيغمى عليها
— “ذي؟!” قالتها في نفسها،
وهي تشعر إن الأرض تلف فيها.
الجد لاحظ ارتباكها، وابتسم بطريقه مستفزه:
— “ليش؟”
كانت جنى تشوف للبنت عندما سلمت على جدها واشر لها تجلس وهي تحس بدوخه لدرجه مسكت على الكنب بيدها " ذي اللي بياخذها يزن "
اقتربت من الجد وهمست له برجاء:
— “طيب يا جدي… نفسي أروح موينخ. خليني أروح معهم!”
رد الجد :
— “لا، هو بيروح ويرجع بنفس اليوم، مش طالع يتمشى.”
حاولت تسيطر على نفسها، تفرك يدينها ببعض، وهي متوتره ..
⸻
الساعة 9 تمامًا… دخل يزن.
قال بهدوء:
— “صباح الخير.”
جنى رفعت عيونها عليه، ومباشرة شافت البنت تقوم وتقول له بالألماني وتمد يدها :
— “هاي، أنا ليزا.”
رد عليها يزن بابتسامة رسمية، صافحها:
— “أنا يزن… بوصلك.”
قالت له وهي تمسك شنطتها:
— “شكلك لطيف.”
جنى تحس بكل أعصابها تنفجر وهي ما تفهم ايش بيقولو اصلا ،كانت تشوف ليده لما سلم عليها " لييييش ليييش مش حرام كيف يصافحها ليتني اصفعه بيدي "
رجعت للجد وبرجاء مره ثانيه:
— “بليز، بس أروح معهم… حتى لو أرجع بسرعة، أحس نفسي اغير جو نفسي مخنوق!”
ابتسم الجد وقال:
— “بخلي أحد يخرجك للمزرعة… غيري جو.”
حاولت معه بس رفض وهي تحس بتموت ..
وقف يزن وليزا عند باب البيت ،
جنى خرجت بعدهم .
ليزا قربت من يزن بشكل مستفز، حتى إنها عضّت شفتها وهي تمشي لسياره كانها بتلصق به .
جنى كانت تنفجر من الداخل:
— “يا الله… لبسها! حركاتها! مايعه
وهو قال تزوجني عشان يعف نفسه!
أنا ما كنت ألبس ربع لبسها!!
سبع ساعات؟! لحاله معها ، ايش بيفعلو ؟!”
⸻
من شباك غرفته، كان الجد يتابع المشهد ويضحك بينه وبين نفسه وهو يشوف جنى بتموت من الغيره
⸻
يزن لاحظ نظرات جنى، وقرب منها بهدوء:
— “تشتي شي؟”
هزّت رأسها بتوتر:
— “لا…”
قالها : يالله مع السلامه
طلع السياره يسوق بس هي وقفته : لحظه
شاف لها من الشباك : ايش
اقتربت
— “ليش طلّعتها قدام؟ مش المفروض تطلع ورا؟”
رد ببساطة:
— “قلت لها، ما رضيت… اغصبها .”
جنى شافت له بقهر…
هو ما استوعب إنها تغار،
ما استوعب إنها تحبه اصلاً ..
قال لها مره ثانيه : يالله ادخلي برد مع السلامة.”
وقفت جنى مكانها،
تشوف السيارة تبتعد، وهي تحس بتموت من الغيره ..
❤6🔥2
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 47
الجد كان جالس يضحك ، رجع على مكتبه دخل المرافق حقه وجلس : الشخص اللي استلم من البضاعه يوم الخميس قبضو عليه
فكر لثواني وهو ماسك لدقنه ورجع قال: متاكد انكم بتراقبو يزن مثل ما قلت لكم ؟
المرافق: اكيد احنا ب اي مكان يروح له الا مايكون معنا جاسوس يراقبه
الجد يفكر
قاطعه: لو شاكك به كذا ليش ماخليه عايش ؟ او حتى اطرده ! وبعدين كيف زوجته حفيدته وهو ممكن يطلع جاسوس
ابتسم : الشي الوحيد اللي مخلي يزن يهداء هي جنى ، قبل ما تدخل جنى حياته يزن اكيد كان يخطط لشي ، انا اول ماشفت يزن شفت في عينه شعلت غضب وما حسيتها هداءت الا لما شفت جنى بعيونه ، انا ما اقدر اقتل يزن لاني بختصار احبه وله مكانه عظيمه بقلبي محد قدر يوصل لها يزن بالنسبه لي مثل عنصر خام لازم استفيد منه قدر الامكان ، وتقول ليش خليته يتزوج جنى ، لانها الرابط الوحيد اللي مخلي يزن يجلس بهدوء في هذا المكان
المرافق : بس ياحاج لو خطر علينا لازم نتصرف
الجد : طالما هو بيحب جنى ما بيكون خطر ابداً ، بالعكس بيفكر بها الف مره قبل ما يفعل شي ، هو بيحاول يحميها بكل الطرق حتى مني ..
المرافق سكت
…
طلعت غرفتها بعصبيه تروح تجي وتروح وتجي وتشوف من الشباك : انا بحسب من الان سبع ساعات سرحه وسبع رجعه وبشوف لو يتاخر
ورجعت تكلم نفسها : مستحيل كيف اكيد بيخونني البنت حلوه حلووووه
ضربت بيدها الزجاج بقهر :..
…..
في السيارة…
يزن كان ساكت، عيونه على الطريق،
وتفكيره بعيد جدًا،
بس ليزا كانت تتأمله،
بنظرات فيها نوايا واضحة.
كسرت الصمت وهي ماسكة جوالها:
— “متزوج؟”
يزن رد ببرود:
— “ليش؟”
ليزا بضحكة ناعمة:
— “أسأل بس.”
قال وهو يشد على المقود:
— “أنا مرتبط.”
رفعت حاجبها:
— “أوصفها لي… أشوف ذوقك بالبنات ايش.”
يزن لف نظراته للطريق قدامه:
— “ما أعرف أوصفها من أي ناحية…
بس تقدر تقولي… لذيذة،
خفيفة على قلبي.”
ليزا تمطّت وهي تضحك:
— “تحب البنات الفرفوشات؟”
قال من غير تردد:
— “أحب البنت الواثقة من نفسها.”
سكتت لحظة، بعدها قالت:
— “البنت اللي كانت معكم اليوم…
شكلها كانت غيرانة عليك.”
يزن استغرب، التفت لها بسرعة ورجع يشوف الطريق:
— “كيف عرفتي؟”
ابتسمت بثقة:
— “أنا أعرف،
أنا جذابة كفاية عشان أعرف متى بنت تغار مني…
خصوصًا البنات اللي ما يثقوش في نفسهم قدامي.”
كلامها ضايقه… بس ما علّق.
ليزا حاولت تستفزه:
— “بس أنت وسيم، ولطيف،
لو كنت فعلاً تحبها…
ارفع ذوقك شوي.”
يزن التفت لها بنظرة باردة،
ثم رجع للشارع…
وساد الصمت السيارة.
هي حاولت تلفت انتباهه،
لكن يزن كان مركز بمهمته وبس ..
……
جنى اللي ماقدرت تجلس حاولت تشغل نفسها بقراءت الكتب مافي فايده
طلعت الغرفه ترددت بعدين اتصلت له فديو ، شاف المكالمه واستغرب فتحها والتلفون معلق بالسياره : هلا
جنى بتوتر : بس قلت اشوف لو وصلت
ليزا سمعت صوتها واقتربت من يزن ومدات ايديها : هاي
جنى حست بتموت وقال ب انفعال: كيف تقرب منك كذا
يزن فكر انه ممكن يكون كلام ليزا وانه بتغار لكنه شال الفكره من راسه : واحده مجنونه ايش اعمل
جنى : طيب مع السلامه كمل سواقه
قفلت ورجمت التلفون لفوق السرير ودخلت ايديها بين شعرها ومسكت وجهها : اووووف انا بموت احس بموووت
قفل التلفون وهي تشوف له
الطريق إلى ميونخ كان طويل،
وكل دقيقة تمر، كانت ليزا تحاول تفتح باب جديد للحديث،
لكن يزن كان حاجز نفسه… وعقله بمكان ثاني.
كل مرة تسأل، يرد بكلمة أو كلمتين،
كل مرة تضحك، ما يرد عليها غير بنظرة خالية من الاهتمام.
في لحظة، وهي تتصنّع النعاس، قالت:
— “أنا مرهقة… ممكن أريح راسي شوي؟”
ما رد.
مالت شوي للجانب، كأنها بتغفو،
لكن كل دقيقة كانت تفتح عيونها تتأكد إذا انتبه لها.
وهو… ساكت، مركز على الطريق،
ارتفعت رجعت للجهه اللي هو عليها وتركت راسها على يده وهو فز وحاول يركز ب الطريق: عفواً !
ليزا: سوري سوري بدون قصد
رجعت مكانها وهي تشوف له تتكلم: ع فكره سمارك مثير
كان ساكت ويحاول يكون رسمي معها
….
وصلوا ميونيخ قبل المغرب بشوي.
السيارة كانت تمشي وسط شوارعها النظيفة، والزحام الرايق،
لكن جو السيارة كان مشحون… صمت مطبّق، ويزن ساكت ما نطق بكلمة من آخر محطة.
ليزا تشوف له من الجنب، تحاول تكسر الصمت:
— “ما عندك فضول تعرف عني أكثر؟”
يزن (ببرود):
— “مهمتي اوصلك
وشاف لها ب ابتسامه : وهذا احنا وصلنا
ارتبكت لحظة، لكنها رجعت تضحك : طيب انزل ؟ أضيفك ،
يزن واقف ب السياره امام بيتها وهي تكمل : انزل ، اكيد بتكون مرهق
يزن : لا انا تمام ولازم ارجع
حست مافي امل منه ونزلت وهو يشوف امامه " مش معقول ! اكيد الحاج مرسلها تغويني "
حرك السياره بسرعه ورجع ..
الجد كان جالس يضحك ، رجع على مكتبه دخل المرافق حقه وجلس : الشخص اللي استلم من البضاعه يوم الخميس قبضو عليه
فكر لثواني وهو ماسك لدقنه ورجع قال: متاكد انكم بتراقبو يزن مثل ما قلت لكم ؟
المرافق: اكيد احنا ب اي مكان يروح له الا مايكون معنا جاسوس يراقبه
الجد يفكر
قاطعه: لو شاكك به كذا ليش ماخليه عايش ؟ او حتى اطرده ! وبعدين كيف زوجته حفيدته وهو ممكن يطلع جاسوس
ابتسم : الشي الوحيد اللي مخلي يزن يهداء هي جنى ، قبل ما تدخل جنى حياته يزن اكيد كان يخطط لشي ، انا اول ماشفت يزن شفت في عينه شعلت غضب وما حسيتها هداءت الا لما شفت جنى بعيونه ، انا ما اقدر اقتل يزن لاني بختصار احبه وله مكانه عظيمه بقلبي محد قدر يوصل لها يزن بالنسبه لي مثل عنصر خام لازم استفيد منه قدر الامكان ، وتقول ليش خليته يتزوج جنى ، لانها الرابط الوحيد اللي مخلي يزن يجلس بهدوء في هذا المكان
المرافق : بس ياحاج لو خطر علينا لازم نتصرف
الجد : طالما هو بيحب جنى ما بيكون خطر ابداً ، بالعكس بيفكر بها الف مره قبل ما يفعل شي ، هو بيحاول يحميها بكل الطرق حتى مني ..
المرافق سكت
…
طلعت غرفتها بعصبيه تروح تجي وتروح وتجي وتشوف من الشباك : انا بحسب من الان سبع ساعات سرحه وسبع رجعه وبشوف لو يتاخر
ورجعت تكلم نفسها : مستحيل كيف اكيد بيخونني البنت حلوه حلووووه
ضربت بيدها الزجاج بقهر :..
…..
في السيارة…
يزن كان ساكت، عيونه على الطريق،
وتفكيره بعيد جدًا،
بس ليزا كانت تتأمله،
بنظرات فيها نوايا واضحة.
كسرت الصمت وهي ماسكة جوالها:
— “متزوج؟”
يزن رد ببرود:
— “ليش؟”
ليزا بضحكة ناعمة:
— “أسأل بس.”
قال وهو يشد على المقود:
— “أنا مرتبط.”
رفعت حاجبها:
— “أوصفها لي… أشوف ذوقك بالبنات ايش.”
يزن لف نظراته للطريق قدامه:
— “ما أعرف أوصفها من أي ناحية…
بس تقدر تقولي… لذيذة،
خفيفة على قلبي.”
ليزا تمطّت وهي تضحك:
— “تحب البنات الفرفوشات؟”
قال من غير تردد:
— “أحب البنت الواثقة من نفسها.”
سكتت لحظة، بعدها قالت:
— “البنت اللي كانت معكم اليوم…
شكلها كانت غيرانة عليك.”
يزن استغرب، التفت لها بسرعة ورجع يشوف الطريق:
— “كيف عرفتي؟”
ابتسمت بثقة:
— “أنا أعرف،
أنا جذابة كفاية عشان أعرف متى بنت تغار مني…
خصوصًا البنات اللي ما يثقوش في نفسهم قدامي.”
كلامها ضايقه… بس ما علّق.
ليزا حاولت تستفزه:
— “بس أنت وسيم، ولطيف،
لو كنت فعلاً تحبها…
ارفع ذوقك شوي.”
يزن التفت لها بنظرة باردة،
ثم رجع للشارع…
وساد الصمت السيارة.
هي حاولت تلفت انتباهه،
لكن يزن كان مركز بمهمته وبس ..
……
جنى اللي ماقدرت تجلس حاولت تشغل نفسها بقراءت الكتب مافي فايده
طلعت الغرفه ترددت بعدين اتصلت له فديو ، شاف المكالمه واستغرب فتحها والتلفون معلق بالسياره : هلا
جنى بتوتر : بس قلت اشوف لو وصلت
ليزا سمعت صوتها واقتربت من يزن ومدات ايديها : هاي
جنى حست بتموت وقال ب انفعال: كيف تقرب منك كذا
يزن فكر انه ممكن يكون كلام ليزا وانه بتغار لكنه شال الفكره من راسه : واحده مجنونه ايش اعمل
جنى : طيب مع السلامه كمل سواقه
قفلت ورجمت التلفون لفوق السرير ودخلت ايديها بين شعرها ومسكت وجهها : اووووف انا بموت احس بموووت
قفل التلفون وهي تشوف له
الطريق إلى ميونخ كان طويل،
وكل دقيقة تمر، كانت ليزا تحاول تفتح باب جديد للحديث،
لكن يزن كان حاجز نفسه… وعقله بمكان ثاني.
كل مرة تسأل، يرد بكلمة أو كلمتين،
كل مرة تضحك، ما يرد عليها غير بنظرة خالية من الاهتمام.
في لحظة، وهي تتصنّع النعاس، قالت:
— “أنا مرهقة… ممكن أريح راسي شوي؟”
ما رد.
مالت شوي للجانب، كأنها بتغفو،
لكن كل دقيقة كانت تفتح عيونها تتأكد إذا انتبه لها.
وهو… ساكت، مركز على الطريق،
ارتفعت رجعت للجهه اللي هو عليها وتركت راسها على يده وهو فز وحاول يركز ب الطريق: عفواً !
ليزا: سوري سوري بدون قصد
رجعت مكانها وهي تشوف له تتكلم: ع فكره سمارك مثير
كان ساكت ويحاول يكون رسمي معها
….
وصلوا ميونيخ قبل المغرب بشوي.
السيارة كانت تمشي وسط شوارعها النظيفة، والزحام الرايق،
لكن جو السيارة كان مشحون… صمت مطبّق، ويزن ساكت ما نطق بكلمة من آخر محطة.
ليزا تشوف له من الجنب، تحاول تكسر الصمت:
— “ما عندك فضول تعرف عني أكثر؟”
يزن (ببرود):
— “مهمتي اوصلك
وشاف لها ب ابتسامه : وهذا احنا وصلنا
ارتبكت لحظة، لكنها رجعت تضحك : طيب انزل ؟ أضيفك ،
يزن واقف ب السياره امام بيتها وهي تكمل : انزل ، اكيد بتكون مرهق
يزن : لا انا تمام ولازم ارجع
حست مافي امل منه ونزلت وهو يشوف امامه " مش معقول ! اكيد الحاج مرسلها تغويني "
حرك السياره بسرعه ورجع ..
🔥2
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 48
وصل الفجر، وكان يزن ماشي بهدوء باتجاه غرفته بالجهة الثانية، لكن استوقفه مشهد مفاجئ…
شافها جالسة بالصالة، متسمّرة، كأنها تنتظره دون وعي.
اقترب وهو مستغرب وقلق:
— “جنى؟”
سمعت صوته، نظرت للساعة، تنفّست بصوت خافت:
— “وصل بالوقت…”
اقتربت منه بخطوتين وقالت بهدوء:
— “وصلت.”
رد يزن بنبرة مرهقة:
— “ليش لهذي الحين ما نمتي؟”
جنى حاولت تتظاهر بالهدوء:
— “هاه… كان راسي مصدع، نزلت أشرب مسكن… بطلع أنام.”
هز رأسه وهو يمشي:
— “تمام… وأنا بدخل أنام، مرهق من السفر.”
ومشى باتجاه غرفته، وهي تشوف له من بعيد… تتكلم نفسها بحرقة:
“ليكون تبادلوا الأرقام؟ بيشوفو بعض مرة ثانية؟ مدري… أحسه متغير شوي…”
طلعت غرفتها وهي تغلي من الداخل، أما هو… فدخل غرفته ونام مباشرة.
⸻
في اليوم التالي…
الجد عنده عشاء عمل، وطلب من يزن وجنى يرافقوه.
كان يزن واقف ينتظرهم في الأسفل، يتكلم مع الجد،
نزلت جنى وهي لابسة عباية عنابيّة، قماشها مطاطي وبارز على جسمها.
فور ما شافها، أرسل لها رسالة:
“العباية مبيّنة جسمك… غيريها.”
الجد لاحظها:
— “جاهزة؟”
ردت جنى:
— “لحظة.”
رجعت فعلاً وغيّرت، نزلت من جديد، شافها يزن وابتسم.
ركبوا السيارة، والجو بينهم هادئ، إلا من نار الغيرة اللي كانت تأكلها.
الجد قطع الصمت فجأة:
— “وصلت ليزا؟”
يزن رد بهدوء:
— “أيوه.”
الجد بمزاح:
— “حلوه البنت.”
جنى تنتظر رد يزن، وعيونها عليه.
قال وهو يناظر للطريق:
— “يمكن حلوة… بس مش ذوقي. ما أحب الجمال الأوروبي.”
رجعت تشوف قدّامها، تحاول تخفي ملامح الارتياح.
ضحك الجد:
— “لا، فعلاً هي حلوة ومثيرة… بس أنت شكلك معمي.”
سكتت، ما ردت، وواصلوا الطريق.
⸻
في مكان العشاء…
موسيقى صاخبة، أضواء كثيرة، وضيوف من رجال الأعمال.
جلسوا سوا، والحديث كله كان بالألمانية، وجنى ما كانت تفهم شي.
الجد لمح ولد واقف جنب أبوه، شكله بملل، فالتفت لها وقال:
— “تقدري تتمشي مع لوكاس شوي في الحديقة.”
كان ولد في عمرها تقريبًا.
يزن شاف الموقف، واستغرب إنها وافقت.
قامت:
— “أوكي.”
طلعوا يتمشوا، جنى سألته:
— “تتكلم إنجليزي؟”
— “شوي… مش كثير.”
ثواني وظهر يزن من خلفهم، قال للولد شي بالألمانية، هز الولد كتفه ودخل.
أما هو، فمسك يد جنى ورجعها للجدار، عيونه مليانه غضب:
— “إيش بتفعلي؟”
ردت بحدة:
— “هاااه! أنت تغار بس أنا لا؟ ما أنت أمس بتمشي مع ذيك التافهة سبع ساااعات لوحدكم!! وأنا على دقائق طلعت الغيرة؟ أنت تحس وأنا لا؟! أعلم الله إيش عملتو!”
صُدم من كلامها، صرخ بقهر:
— “إنتي كيف تفكري! عيب ذا الكلام، إنتي عارفة إني ما أجي للحرام!”
قالت بقهر:
— “أيوه، عارفة إنك ضعيف أمام نفسك، عشان كذا تزوجتني! وأكيد بتضعف أمامها!”
قال بصوت محمّل بالألم:
— “يا غبية… أنا ضعفت أمامك لأني أحبك، مش لأنك امرأة وبس… إنتي كيف تفكري يا هبلا… كيف!”
اقترب منها أكثر، وصوته صار يرتجف:
— “إنتي كيف تخرجي مع واحد تتمشي وانتي على ذمتي… عشان تردي موقف صار غصب عني؟! أنا كان غصب عني، لكن إنتي برغبتك… ذا الفرق!!”
سكتت، وبدأت ترتجف لما رفع صوته:
— “أنا ضعيف امام نفسي ، هه ؟! انا تزوجتك لاني خفت اوقع بالحرام صح بس ذا لاني كنت احبك كنت منبهر بك كنتي شاغله كل تفكيري وكل عقلي ما كنت اقدر اشيل عيني منك ، يا هبلا… انا كنت احبك !!!”
ضرب الجدار اللي جنب وجهها بيده، وفزعت، شافت الدموع في عيونه، قلبها انكسر أكثر حست بالندم حست انها تهورت…
حاولت تتدارك:
— “يزن، أنا…”
قاطعها بعصبيه: انتي ي هبلا متعرفيش انا ايش لعمل عشان احافظ عليش ، انا الشي اللي جلست اخطط له خمس سنين واكثر تركته عشانك ، المهمه اللي وضعت حياتي على المحك من اجلها لما جاء وقتها اجلتها من اجلك ولا تفهمي وتقول لي تزوجتني عشان ضعيف امام نفسك
جنى كانت بدات ترجف : يزن انا والله العظيم **
قاطعها وهو يحاول يتمالك نفسه:
— “ الظاهر مازرعه جدك بدا يظهر عليك ، بطلتي تكوني انتي "
كانت تشوف له بندم شديد : اوعدك ما تتكرر
قال بعصبيه :" امشي من أمامي.”
— “يزن، أنا آسفــ…”
— رد بعنف “قلت امشي من أمامي… ما عاد أريد أشوف وجهك… امشي!”
قالها وهو يصرخ، فمشيت بخطوات متوترة، عيونها تمتلئ بالدموع، ويدينها ترجف.
رجعت وجلست على الطاولة بهدوء جدها مشغول بالعمل ، تحاول تتظاهر بالثبات، والندم يخنقها.
تكلم نفسها:
“أنا… إيش عملت؟!
كانت تشوف للباب منتظره يزن يدخل تطمن عليه
جدها شاف لها: وين يزن
رد بصوت يرجف : ما اا ادري
الجد وقف: يالله بنروح …
وصل الفجر، وكان يزن ماشي بهدوء باتجاه غرفته بالجهة الثانية، لكن استوقفه مشهد مفاجئ…
شافها جالسة بالصالة، متسمّرة، كأنها تنتظره دون وعي.
اقترب وهو مستغرب وقلق:
— “جنى؟”
سمعت صوته، نظرت للساعة، تنفّست بصوت خافت:
— “وصل بالوقت…”
اقتربت منه بخطوتين وقالت بهدوء:
— “وصلت.”
رد يزن بنبرة مرهقة:
— “ليش لهذي الحين ما نمتي؟”
جنى حاولت تتظاهر بالهدوء:
— “هاه… كان راسي مصدع، نزلت أشرب مسكن… بطلع أنام.”
هز رأسه وهو يمشي:
— “تمام… وأنا بدخل أنام، مرهق من السفر.”
ومشى باتجاه غرفته، وهي تشوف له من بعيد… تتكلم نفسها بحرقة:
“ليكون تبادلوا الأرقام؟ بيشوفو بعض مرة ثانية؟ مدري… أحسه متغير شوي…”
طلعت غرفتها وهي تغلي من الداخل، أما هو… فدخل غرفته ونام مباشرة.
⸻
في اليوم التالي…
الجد عنده عشاء عمل، وطلب من يزن وجنى يرافقوه.
كان يزن واقف ينتظرهم في الأسفل، يتكلم مع الجد،
نزلت جنى وهي لابسة عباية عنابيّة، قماشها مطاطي وبارز على جسمها.
فور ما شافها، أرسل لها رسالة:
“العباية مبيّنة جسمك… غيريها.”
الجد لاحظها:
— “جاهزة؟”
ردت جنى:
— “لحظة.”
رجعت فعلاً وغيّرت، نزلت من جديد، شافها يزن وابتسم.
ركبوا السيارة، والجو بينهم هادئ، إلا من نار الغيرة اللي كانت تأكلها.
الجد قطع الصمت فجأة:
— “وصلت ليزا؟”
يزن رد بهدوء:
— “أيوه.”
الجد بمزاح:
— “حلوه البنت.”
جنى تنتظر رد يزن، وعيونها عليه.
قال وهو يناظر للطريق:
— “يمكن حلوة… بس مش ذوقي. ما أحب الجمال الأوروبي.”
رجعت تشوف قدّامها، تحاول تخفي ملامح الارتياح.
ضحك الجد:
— “لا، فعلاً هي حلوة ومثيرة… بس أنت شكلك معمي.”
سكتت، ما ردت، وواصلوا الطريق.
⸻
في مكان العشاء…
موسيقى صاخبة، أضواء كثيرة، وضيوف من رجال الأعمال.
جلسوا سوا، والحديث كله كان بالألمانية، وجنى ما كانت تفهم شي.
الجد لمح ولد واقف جنب أبوه، شكله بملل، فالتفت لها وقال:
— “تقدري تتمشي مع لوكاس شوي في الحديقة.”
كان ولد في عمرها تقريبًا.
يزن شاف الموقف، واستغرب إنها وافقت.
قامت:
— “أوكي.”
طلعوا يتمشوا، جنى سألته:
— “تتكلم إنجليزي؟”
— “شوي… مش كثير.”
ثواني وظهر يزن من خلفهم، قال للولد شي بالألمانية، هز الولد كتفه ودخل.
أما هو، فمسك يد جنى ورجعها للجدار، عيونه مليانه غضب:
— “إيش بتفعلي؟”
ردت بحدة:
— “هاااه! أنت تغار بس أنا لا؟ ما أنت أمس بتمشي مع ذيك التافهة سبع ساااعات لوحدكم!! وأنا على دقائق طلعت الغيرة؟ أنت تحس وأنا لا؟! أعلم الله إيش عملتو!”
صُدم من كلامها، صرخ بقهر:
— “إنتي كيف تفكري! عيب ذا الكلام، إنتي عارفة إني ما أجي للحرام!”
قالت بقهر:
— “أيوه، عارفة إنك ضعيف أمام نفسك، عشان كذا تزوجتني! وأكيد بتضعف أمامها!”
قال بصوت محمّل بالألم:
— “يا غبية… أنا ضعفت أمامك لأني أحبك، مش لأنك امرأة وبس… إنتي كيف تفكري يا هبلا… كيف!”
اقترب منها أكثر، وصوته صار يرتجف:
— “إنتي كيف تخرجي مع واحد تتمشي وانتي على ذمتي… عشان تردي موقف صار غصب عني؟! أنا كان غصب عني، لكن إنتي برغبتك… ذا الفرق!!”
سكتت، وبدأت ترتجف لما رفع صوته:
— “أنا ضعيف امام نفسي ، هه ؟! انا تزوجتك لاني خفت اوقع بالحرام صح بس ذا لاني كنت احبك كنت منبهر بك كنتي شاغله كل تفكيري وكل عقلي ما كنت اقدر اشيل عيني منك ، يا هبلا… انا كنت احبك !!!”
ضرب الجدار اللي جنب وجهها بيده، وفزعت، شافت الدموع في عيونه، قلبها انكسر أكثر حست بالندم حست انها تهورت…
حاولت تتدارك:
— “يزن، أنا…”
قاطعها بعصبيه: انتي ي هبلا متعرفيش انا ايش لعمل عشان احافظ عليش ، انا الشي اللي جلست اخطط له خمس سنين واكثر تركته عشانك ، المهمه اللي وضعت حياتي على المحك من اجلها لما جاء وقتها اجلتها من اجلك ولا تفهمي وتقول لي تزوجتني عشان ضعيف امام نفسك
جنى كانت بدات ترجف : يزن انا والله العظيم **
قاطعها وهو يحاول يتمالك نفسه:
— “ الظاهر مازرعه جدك بدا يظهر عليك ، بطلتي تكوني انتي "
كانت تشوف له بندم شديد : اوعدك ما تتكرر
قال بعصبيه :" امشي من أمامي.”
— “يزن، أنا آسفــ…”
— رد بعنف “قلت امشي من أمامي… ما عاد أريد أشوف وجهك… امشي!”
قالها وهو يصرخ، فمشيت بخطوات متوترة، عيونها تمتلئ بالدموع، ويدينها ترجف.
رجعت وجلست على الطاولة بهدوء جدها مشغول بالعمل ، تحاول تتظاهر بالثبات، والندم يخنقها.
تكلم نفسها:
“أنا… إيش عملت؟!
كانت تشوف للباب منتظره يزن يدخل تطمن عليه
جدها شاف لها: وين يزن
رد بصوت يرجف : ما اا ادري
الجد وقف: يالله بنروح …
🔥5❤1
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 49
كان بيطلع عندما شاف يزن دخل وجهه مقلوب وهي تشوف له بندم شديد
الجد : وين كنت
يزن : كان معي اتصال
الجد : يالله بنمشي
شاف لجنى : يالله
قامت بس لاحظت عين يزن ماجاءت عليها ابداً كان غاضب بشده
كانت تكلم نفسها " ماكنت اتمنى يعترف لي بلحظه مثل ذي ، بعدين قال كنت احبك شكله الان كرهني ، انا ايش عملت "
طلعو السياره وهو متجنبها تماماً وساكت الجد كان منتبهه
اول ماوصلو قال : انا بدخل انام راسي مصدع تحتاج شي ي حاج
هز له راسه: لا تقدر تروح
نزل مع جنى وهي تشوف بعد يزن طلعت غرفتها بقهر مش عارف ايش تعمل تتذكر وتحس انها خجلت من نفسها : انا كيف عملت كذا كيف الغيره اعمتني !
كان هو بغرفته مقهور منها جداً لدرجه انها نزلت دموعه لاول مره قال بقهر ، ذي الدموع ما نزلت على اخي رائد نزلتيها انتي بكل سهوله ..
ماقدر ينام ولا هي ..
مر اسبوع ماعاد شافته ولو حصل وتصادفو كان يتجنبها وما تجي عينه بعينها ابداً كان لسى مجروح منها ، حاولت بكل الطرق بس ماقدرت تخليه يهداء ، كانت تحس بجرحه ،
قابلته بالحديقه تبع البيت : وقفته يزن
مارد
مشيت بعده : كم بتجلس زاعل مني
التفت لها بعنف: جنى ! انتي غلطتي غلطتي غلطه كبيره
وللان مش مستوعبه ايش عملتي !
انتي كيف تتمشي مع حد غريب
جنى : بس ماصار شي انا بس قلت له تعرف انجليزي
رد بضبح : شوفي مش لانه خلاص صرتي بنت عائله غنيه وجد منفتح تتخلي عن مبادئك ! لازم تبقي ذيك جنى لازم ما تغيرك الضروف مهما حصل
جنى : بس انا ذيك جنى لكني حاولت احسسك بشعوري بس الموضوع كبر والله انا نادمه وماكان قصدي
شاف لها شوي وسكت ومشي وهي تشوف بعده مقهوره
طلعت غرفتها بكت كثير ، واليوم الثاني كانت تاعبه شويه و
جلست تبكي ورسلت له "بعيداً عن اللي حصل اشتيك بموضوع ضروري ضروري تعالي ب المساء رجاااااااء"
شاف الرساله ومارد ، كانت متوتره خايفه ما يجي
لكن الساعه ١٢ سمعت طرق الباب ودق قلبها عرفت انه هو
فتحت ودخل ، شافها تبكي منهار قلق شوي: ايش في
كانت تبكي وواضح تعبانه
جلست ع السرير جلس جنبها بقلق: مالك ؟ ايش الشي الضروري !؟
جنى تشوف له ودموعها تنزل : بتساعدني ؟
يزن : يعني لو ما بساعدك اكيد ما كنت جيت قولي ؟
جنى : قبل قل لي سامحتني ؟
سحب نفس عميق: جنى قولي ايش فيك بعدين نتكلم بموضوع المسامحه
قالت بشهقات وبكى : انا حاسه اني حامل
انصدم ، لدقائق بلا رد ولا رده فعل كان مصدوم
كانت تشوف له: يعني ايش ! بتساعدني
رد: كيف ما اساعدك انتي هبلا ذا مش مشكلتك لحالك مشكلتي انا والكل وبعدين ليش بتبكي هكذا ، حتى لو حامل مثلا ماعملتيش شي حرام ، بعدين ابوك عارف واكيد باقي الناس عارفين انك تزوجتي !
قالت بقلق: بس جدي مش عارف بيذبحنا
مسك يدها يطمنها: جدك ذا خليه علي لا تقلقي
انا بكره بدي لك فحص حامل ونشوف ماطلعتي حامل حلو ، طلعتي حامل انا بتصرف تمام !
هزت راسها وهي تبكي
بدون مقدمات ضمها لصدره: لا تبكي خلاص
حاولت تشوف له: سامحتي
قالتها وبكت اكثر !
يزن يهدائها : انا مسامحك بس كنت مجروح شوي الوقت يدويني بس اياك تكرريها مابزعل مره ثانيه بقتلك
هزت راسها بالنفي: مستحيل اخر مره اوعدك
يرن : اطلعي يالله تمددي شكلك مرهق
جنى : مانمت من امس
يزن دفيها : خلاص نامي
جنى مسكت يده: طيب خليك جنبي حتى لما انام انا قلقه
يزن رجع جنبها: طيب
مجرد ماغمضت عيونها وشعرت بطمانينه نامت كانت متعبه جدا ،
ام هو كان يفكر ويفكر التفت لها " انا حرفياً في مشكله لو طلعت حامل صدق ، انا مجبر اختار بينها والطفل او حق اخي ! ، لانه مابقدر اقتله واقتل بعده واترك جنى وابني يواجهو مصيرهم لوحدهم ، لازم اجل الموضوع ع الاقل "
كان يشوف لها ويمسح شعره " انا تورطت ! ، دخلت طريق ماعاد قدرت ارجع منه "
كان بيطلع عندما شاف يزن دخل وجهه مقلوب وهي تشوف له بندم شديد
الجد : وين كنت
يزن : كان معي اتصال
الجد : يالله بنمشي
شاف لجنى : يالله
قامت بس لاحظت عين يزن ماجاءت عليها ابداً كان غاضب بشده
كانت تكلم نفسها " ماكنت اتمنى يعترف لي بلحظه مثل ذي ، بعدين قال كنت احبك شكله الان كرهني ، انا ايش عملت "
طلعو السياره وهو متجنبها تماماً وساكت الجد كان منتبهه
اول ماوصلو قال : انا بدخل انام راسي مصدع تحتاج شي ي حاج
هز له راسه: لا تقدر تروح
نزل مع جنى وهي تشوف بعد يزن طلعت غرفتها بقهر مش عارف ايش تعمل تتذكر وتحس انها خجلت من نفسها : انا كيف عملت كذا كيف الغيره اعمتني !
كان هو بغرفته مقهور منها جداً لدرجه انها نزلت دموعه لاول مره قال بقهر ، ذي الدموع ما نزلت على اخي رائد نزلتيها انتي بكل سهوله ..
ماقدر ينام ولا هي ..
مر اسبوع ماعاد شافته ولو حصل وتصادفو كان يتجنبها وما تجي عينه بعينها ابداً كان لسى مجروح منها ، حاولت بكل الطرق بس ماقدرت تخليه يهداء ، كانت تحس بجرحه ،
قابلته بالحديقه تبع البيت : وقفته يزن
مارد
مشيت بعده : كم بتجلس زاعل مني
التفت لها بعنف: جنى ! انتي غلطتي غلطتي غلطه كبيره
وللان مش مستوعبه ايش عملتي !
انتي كيف تتمشي مع حد غريب
جنى : بس ماصار شي انا بس قلت له تعرف انجليزي
رد بضبح : شوفي مش لانه خلاص صرتي بنت عائله غنيه وجد منفتح تتخلي عن مبادئك ! لازم تبقي ذيك جنى لازم ما تغيرك الضروف مهما حصل
جنى : بس انا ذيك جنى لكني حاولت احسسك بشعوري بس الموضوع كبر والله انا نادمه وماكان قصدي
شاف لها شوي وسكت ومشي وهي تشوف بعده مقهوره
طلعت غرفتها بكت كثير ، واليوم الثاني كانت تاعبه شويه و
جلست تبكي ورسلت له "بعيداً عن اللي حصل اشتيك بموضوع ضروري ضروري تعالي ب المساء رجاااااااء"
شاف الرساله ومارد ، كانت متوتره خايفه ما يجي
لكن الساعه ١٢ سمعت طرق الباب ودق قلبها عرفت انه هو
فتحت ودخل ، شافها تبكي منهار قلق شوي: ايش في
كانت تبكي وواضح تعبانه
جلست ع السرير جلس جنبها بقلق: مالك ؟ ايش الشي الضروري !؟
جنى تشوف له ودموعها تنزل : بتساعدني ؟
يزن : يعني لو ما بساعدك اكيد ما كنت جيت قولي ؟
جنى : قبل قل لي سامحتني ؟
سحب نفس عميق: جنى قولي ايش فيك بعدين نتكلم بموضوع المسامحه
قالت بشهقات وبكى : انا حاسه اني حامل
انصدم ، لدقائق بلا رد ولا رده فعل كان مصدوم
كانت تشوف له: يعني ايش ! بتساعدني
رد: كيف ما اساعدك انتي هبلا ذا مش مشكلتك لحالك مشكلتي انا والكل وبعدين ليش بتبكي هكذا ، حتى لو حامل مثلا ماعملتيش شي حرام ، بعدين ابوك عارف واكيد باقي الناس عارفين انك تزوجتي !
قالت بقلق: بس جدي مش عارف بيذبحنا
مسك يدها يطمنها: جدك ذا خليه علي لا تقلقي
انا بكره بدي لك فحص حامل ونشوف ماطلعتي حامل حلو ، طلعتي حامل انا بتصرف تمام !
هزت راسها وهي تبكي
بدون مقدمات ضمها لصدره: لا تبكي خلاص
حاولت تشوف له: سامحتي
قالتها وبكت اكثر !
يزن يهدائها : انا مسامحك بس كنت مجروح شوي الوقت يدويني بس اياك تكرريها مابزعل مره ثانيه بقتلك
هزت راسها بالنفي: مستحيل اخر مره اوعدك
يرن : اطلعي يالله تمددي شكلك مرهق
جنى : مانمت من امس
يزن دفيها : خلاص نامي
جنى مسكت يده: طيب خليك جنبي حتى لما انام انا قلقه
يزن رجع جنبها: طيب
مجرد ماغمضت عيونها وشعرت بطمانينه نامت كانت متعبه جدا ،
ام هو كان يفكر ويفكر التفت لها " انا حرفياً في مشكله لو طلعت حامل صدق ، انا مجبر اختار بينها والطفل او حق اخي ! ، لانه مابقدر اقتله واقتل بعده واترك جنى وابني يواجهو مصيرهم لوحدهم ، لازم اجل الموضوع ع الاقل "
كان يشوف لها ويمسح شعره " انا تورطت ! ، دخلت طريق ماعاد قدرت ارجع منه "
👍4🔥4
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 50
اليوم الثاني ، كان مع الجد في عمل ، جنى متوتره طول اليوم وبغرفتها نايمه
رجع المساء بوقت متاخر ودخل عندها وغلق الباب: كيف انتي
شافت له ابتسمت بس بعيونها دموع : تمام
جلس ع السرير ومكنها : اديت اثنين عشان نتاكد
دخلت عملت الفحص بذي اللحظه كان متوتر جدا
خرجت شافت له وهو يشوف لها وهو متوتر
جلست جنبه ومكنته وانفجرت ب البكاء : قلت لك انا حامل
ما عرف كيف يتصرف بس كل همه يهديها: طيب بتبكي ليش
جنى وهي تحاول تمسح دموعها: انا خايفه من جدي
يزن : بس انا قلت لش جدش علي انا اتفاهم معه ؟؟؟
مسك يدها عشان يطمنها : لا تخافي انا جنبك ، وانتي ماغلطتي اصلاً ، وانا وجدك بنسد خليه علي
هزت راسها بخوف ومكانها تبكي
شاف لها بيإس: ليش عاد البكاء طيب
جنى وهي تبكي اكثر: ما اعرف
حاول يساعدها تهداء وتمدد على السرير : طيب اهدائي قريب انا وانتي بخرج من هنا طيب لا تهمي شي انا بحل الموضوع !
كانت تشوف له وهي تمسح دموعها : طيب
وقف وشاف لها شوي : انا بخرج تمام واوعدك كل شي بيحتل خلال اسبوع لا تقلقي
تهز له راسها
طلع من عندها دخل غرفته وغلق وهو يحس بهموم
كان يفكر ويفكر …
مرت ثلاث أيام ويزن مشغول مع الجد في موضوع “الشحنة الجديدة” اللي كان الجد يخطط لها من فترة طويلة، …
الساعة كانت 11 مساء، ويزن واقف مع الجد بمكتب جانبي بعيد عن الأنظار، قدّامهم خريطة، وجهاز كمبيوتر فيه مخطط مسارات.
الجد يشرب قهوته بهدوء:
— “هذي العملية، لو تمت بنجاح، بتفتح لنا خط جديد، ما كان لأحد القدرة يدخل له قبلنا.”
يزن يتكئ على الطاولة، يتأمل الشاشة:
— “بس نحتاج تغيير بسيط في المسار… النقطة D صارت مكشوفة من فترة، في رقابة عليهم.”
الجد يبتسم، وهز راسه:
— “عشان كذا أنا اشتيك معي، دماغك شغال… عكس كثير حولي بس ينفذوا وما يفكروا.”
يزن بهدوء:
— “بندخل من النقطة G، ونستخدم تصريح الشحنة القديمة كغطاء، وبنقول إنه إعادة تصدير.”
الجد رفع حاجبه بإعجاب، وضرب القلم على الطاولة:
— “بالضبط… "
بعد ما مرت الشحنه بسلام وقدرو يخدعو الجمارك
الجد شاف له وهو مبتسم: خلاص تقدر تروح تنام
بس يزن كان واقف وفي فمه كلام
الجد : الا لو في شي تشتي تقوله !
يزن : الموضوع يخص جنى !
الجد وقف ودار ظهره ويشوف من نافذه المكتب الكبيره : خير !
يزن : انا بطلع من البيت واخذها معي انا استجرت بيت !
ابتسم : وليش بتقل لي ؟
كان قابض ايديه خلف ظهره: ما انت لما تزوجتها ماقلت لي ؟
التفتت له : الا لو بتصير أب !
يزن : انا كلمتك اني باخذها واطلع ، وبصراحه ماعاد بكمل شغل معك !
رفع حاجبه وجلس على المكتب : طيب انا موافق انك تاخذ جنى وتطلع ! بس مش موافق انك تبطل شغل عندي !
يزن بيتكلم سكته بيده وبلهجه حاده : تزوجتها تمام انا ماعندي مشكله ، تاخذها وتطلع من هنا كمان ماعندي مشكله بس تترك الشغل هنا عندي مشكله ! اذا تحب اعطيك جنى تكمل معي !
قبض يده بشده وبعد تردد لثواني قال : طيب بكمل معك بس بطلع اليوم مع جنى
مد له يده بتجاه الباب : انت حر !
شافه شوي وطلع وهو يشوف بعده ويفكر
التفتت يشوف من الشباك بصمت :…
اليوم الثاني ، كان مع الجد في عمل ، جنى متوتره طول اليوم وبغرفتها نايمه
رجع المساء بوقت متاخر ودخل عندها وغلق الباب: كيف انتي
شافت له ابتسمت بس بعيونها دموع : تمام
جلس ع السرير ومكنها : اديت اثنين عشان نتاكد
دخلت عملت الفحص بذي اللحظه كان متوتر جدا
خرجت شافت له وهو يشوف لها وهو متوتر
جلست جنبه ومكنته وانفجرت ب البكاء : قلت لك انا حامل
ما عرف كيف يتصرف بس كل همه يهديها: طيب بتبكي ليش
جنى وهي تحاول تمسح دموعها: انا خايفه من جدي
يزن : بس انا قلت لش جدش علي انا اتفاهم معه ؟؟؟
مسك يدها عشان يطمنها : لا تخافي انا جنبك ، وانتي ماغلطتي اصلاً ، وانا وجدك بنسد خليه علي
هزت راسها بخوف ومكانها تبكي
شاف لها بيإس: ليش عاد البكاء طيب
جنى وهي تبكي اكثر: ما اعرف
حاول يساعدها تهداء وتمدد على السرير : طيب اهدائي قريب انا وانتي بخرج من هنا طيب لا تهمي شي انا بحل الموضوع !
كانت تشوف له وهي تمسح دموعها : طيب
وقف وشاف لها شوي : انا بخرج تمام واوعدك كل شي بيحتل خلال اسبوع لا تقلقي
تهز له راسها
طلع من عندها دخل غرفته وغلق وهو يحس بهموم
كان يفكر ويفكر …
مرت ثلاث أيام ويزن مشغول مع الجد في موضوع “الشحنة الجديدة” اللي كان الجد يخطط لها من فترة طويلة، …
الساعة كانت 11 مساء، ويزن واقف مع الجد بمكتب جانبي بعيد عن الأنظار، قدّامهم خريطة، وجهاز كمبيوتر فيه مخطط مسارات.
الجد يشرب قهوته بهدوء:
— “هذي العملية، لو تمت بنجاح، بتفتح لنا خط جديد، ما كان لأحد القدرة يدخل له قبلنا.”
يزن يتكئ على الطاولة، يتأمل الشاشة:
— “بس نحتاج تغيير بسيط في المسار… النقطة D صارت مكشوفة من فترة، في رقابة عليهم.”
الجد يبتسم، وهز راسه:
— “عشان كذا أنا اشتيك معي، دماغك شغال… عكس كثير حولي بس ينفذوا وما يفكروا.”
يزن بهدوء:
— “بندخل من النقطة G، ونستخدم تصريح الشحنة القديمة كغطاء، وبنقول إنه إعادة تصدير.”
الجد رفع حاجبه بإعجاب، وضرب القلم على الطاولة:
— “بالضبط… "
بعد ما مرت الشحنه بسلام وقدرو يخدعو الجمارك
الجد شاف له وهو مبتسم: خلاص تقدر تروح تنام
بس يزن كان واقف وفي فمه كلام
الجد : الا لو في شي تشتي تقوله !
يزن : الموضوع يخص جنى !
الجد وقف ودار ظهره ويشوف من نافذه المكتب الكبيره : خير !
يزن : انا بطلع من البيت واخذها معي انا استجرت بيت !
ابتسم : وليش بتقل لي ؟
كان قابض ايديه خلف ظهره: ما انت لما تزوجتها ماقلت لي ؟
التفتت له : الا لو بتصير أب !
يزن : انا كلمتك اني باخذها واطلع ، وبصراحه ماعاد بكمل شغل معك !
رفع حاجبه وجلس على المكتب : طيب انا موافق انك تاخذ جنى وتطلع ! بس مش موافق انك تبطل شغل عندي !
يزن بيتكلم سكته بيده وبلهجه حاده : تزوجتها تمام انا ماعندي مشكله ، تاخذها وتطلع من هنا كمان ماعندي مشكله بس تترك الشغل هنا عندي مشكله ! اذا تحب اعطيك جنى تكمل معي !
قبض يده بشده وبعد تردد لثواني قال : طيب بكمل معك بس بطلع اليوم مع جنى
مد له يده بتجاه الباب : انت حر !
شافه شوي وطلع وهو يشوف بعده ويفكر
التفتت يشوف من الشباك بصمت :…
🔥7
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
بارت51
خرج من عنده دخل سيارته والجد يشوفه من نافذه المكتب
ارسل لها رساله: البسي وانزلي انا منتظرك ب السياره !
شافتها استغربت لبست عبايه ونزلت طلعت السياره: ايش في
يزن بهدوء: بنروح بيتنا
استغربت: هاه ! بيتنا انا ما اخذت ملابسي؟
يزن وهو يشغل السياره والجد يشوف بصمت : بكره بخلي العامله تجمعهن واجي اشلهن
جنى : عادك بترجع ! يعني احنا مش بنهرب
رد : نهرب ليش ؟؟!
جنى بغرابه اكثر: طيب جدي كيف لو يعرف اني خرجت معك
يزن: انتي مكبره الموضوع انا قلت لش جدش علي خلاص تفاهمت معه
كانت مصدومه: كذا بكل بساطه
كان يسوق وهو يتكلم: انتي زوجتي انا يعني انا حر اخليش تجلسي هانا او اشلش بيتنا
ولا عارفه ايش صار بس تكمل : بيتنا
يزن: ايوه انا استجرت بيت وبنروح نعيش فيه
ابتسمت: متى ؟
يزن: اول ماقلتي لي انك تشكي انش حامل على طول دورت بيت !
شافت امامها منصدمه كيف احتلت الامور بذي السهوله ما كانت مصدقه
وصلت امام البيت وفي رجال واقف شافه وبيكلمها: انزلي على طول ادخلي وغلقي تمام
نزل وهو يشوف لهم فتح البيت واشر لها تدخل
دخلت و جلس يتكلم معه: خير ؟
الرجال: ايش بتفعل ليش طلعت من عنده ؟
يزن : حاب اعيش مع زوجتي !
الرجال: بس كذا بتضيع معلومات كثير
يزن : مش مهتم انا ممكن ابطل الشغله ذي بكلها
الرجال بدهشه: الان تبطل بعد خمس سنين! كيف طفت ذي البنت شعله الانتقام من عينك !
يزن : شوف انا راسي بينفجر من كثر تزاحم الافكار داخله خليني ارتب افكاري بعدين نتكلم !
هز له راسه: طيب طيب
مشي وهو يشوف بعده ، دخل وهي مبسوطه ب البيت كان صغير ودافئ
يزن: حبيتيه
جنى : اكيد
شاف للمطبخ: تعرفي تطبيخي او **
قاطعته: اعرف وكمان احب اطبخ واشتقت ل اكل يدي
ابتسم: حتى انا نفسي اكل من يدك
اقتربت منه كانت تشوف له ب ارتياح ماحسته من فتره وبدون مقدمات ضمته: الحمد لله كل شي احتل الحمد لله ..
بادلها ب ابتسامه :…
في اليوم التالي، الجد طلبه بالصباح طلع وهي نايمه …
الجو في المكتب ثقيل، رغم إن مافيش أحد غيرهم.
جلس يزن قباله، وهو يشوف :طلبتني ؟
الجد:
— “في معلومة وصلتني… عن ضابط ألماني سابق، اسمه هاينريش، يشتغل مع جهة معادية لنا، وحسب مصادرنا… هو وراء تسريب تحركات شحناتنا الأخيرة.”
يزن بهدوء، لكن بنظرة حادة:
— “أكيد؟”
الجد:
— “بنسبة ٨٠٪، لكن ما نقدر نتحرك على مجرد شك.
عشان كذا… طلبتك .”
يزن:
— “طيب ؟”
الجد أخرج ملف من الدرج، حطه قدام يزن:
— “هذا الملف فيه تفاصيل عن حفل خيري، بيتعمل في ميونيخ بعد بكره… هاينريش بيكون هناك، بشخصيته المعروفة كـ مستثمر بيئي.
تدخل الحفل، تكسب ثقته، تتقرب له… ونوصل لطرف الخيط.
أنا داخل كـ أحد الداعمين الرسميين للحفل، .”
يزن يقلب الصفحات، يقرأ المعلومات، ويرفع نظره:
— “يعني تشتيني اعرف لو يعرفني او لا ، لو عرفني بيكون هو اللي بلغ.”
الجد يبتسم بنصف فم:
— “بالضبط، وهنا يجي الفرق بينك وبين غيرك… أنت ما تنفذ بس، تفكر .”
يزن:
— “طيب، وإذا ثبت الشك؟”
الجد بنبرة باردة:
— “نمسحه من الوجود، بهدوء… ومن غير ما يلاحظ أحد إننا حتى عرفناه.
يزن وقف : طيب انا بروح اليوم ميونخ وبكره بحضر الحفل
الجد بيدخن ويشوفه: تمام
طلع ورجع يشوف بعده وهو يطلع السياره :خساره لو بتروح من عندي .
خرج من عنده دخل سيارته والجد يشوفه من نافذه المكتب
ارسل لها رساله: البسي وانزلي انا منتظرك ب السياره !
شافتها استغربت لبست عبايه ونزلت طلعت السياره: ايش في
يزن بهدوء: بنروح بيتنا
استغربت: هاه ! بيتنا انا ما اخذت ملابسي؟
يزن وهو يشغل السياره والجد يشوف بصمت : بكره بخلي العامله تجمعهن واجي اشلهن
جنى : عادك بترجع ! يعني احنا مش بنهرب
رد : نهرب ليش ؟؟!
جنى بغرابه اكثر: طيب جدي كيف لو يعرف اني خرجت معك
يزن: انتي مكبره الموضوع انا قلت لش جدش علي خلاص تفاهمت معه
كانت مصدومه: كذا بكل بساطه
كان يسوق وهو يتكلم: انتي زوجتي انا يعني انا حر اخليش تجلسي هانا او اشلش بيتنا
ولا عارفه ايش صار بس تكمل : بيتنا
يزن: ايوه انا استجرت بيت وبنروح نعيش فيه
ابتسمت: متى ؟
يزن: اول ماقلتي لي انك تشكي انش حامل على طول دورت بيت !
شافت امامها منصدمه كيف احتلت الامور بذي السهوله ما كانت مصدقه
وصلت امام البيت وفي رجال واقف شافه وبيكلمها: انزلي على طول ادخلي وغلقي تمام
نزل وهو يشوف لهم فتح البيت واشر لها تدخل
دخلت و جلس يتكلم معه: خير ؟
الرجال: ايش بتفعل ليش طلعت من عنده ؟
يزن : حاب اعيش مع زوجتي !
الرجال: بس كذا بتضيع معلومات كثير
يزن : مش مهتم انا ممكن ابطل الشغله ذي بكلها
الرجال بدهشه: الان تبطل بعد خمس سنين! كيف طفت ذي البنت شعله الانتقام من عينك !
يزن : شوف انا راسي بينفجر من كثر تزاحم الافكار داخله خليني ارتب افكاري بعدين نتكلم !
هز له راسه: طيب طيب
مشي وهو يشوف بعده ، دخل وهي مبسوطه ب البيت كان صغير ودافئ
يزن: حبيتيه
جنى : اكيد
شاف للمطبخ: تعرفي تطبيخي او **
قاطعته: اعرف وكمان احب اطبخ واشتقت ل اكل يدي
ابتسم: حتى انا نفسي اكل من يدك
اقتربت منه كانت تشوف له ب ارتياح ماحسته من فتره وبدون مقدمات ضمته: الحمد لله كل شي احتل الحمد لله ..
بادلها ب ابتسامه :…
في اليوم التالي، الجد طلبه بالصباح طلع وهي نايمه …
الجو في المكتب ثقيل، رغم إن مافيش أحد غيرهم.
جلس يزن قباله، وهو يشوف :طلبتني ؟
الجد:
— “في معلومة وصلتني… عن ضابط ألماني سابق، اسمه هاينريش، يشتغل مع جهة معادية لنا، وحسب مصادرنا… هو وراء تسريب تحركات شحناتنا الأخيرة.”
يزن بهدوء، لكن بنظرة حادة:
— “أكيد؟”
الجد:
— “بنسبة ٨٠٪، لكن ما نقدر نتحرك على مجرد شك.
عشان كذا… طلبتك .”
يزن:
— “طيب ؟”
الجد أخرج ملف من الدرج، حطه قدام يزن:
— “هذا الملف فيه تفاصيل عن حفل خيري، بيتعمل في ميونيخ بعد بكره… هاينريش بيكون هناك، بشخصيته المعروفة كـ مستثمر بيئي.
تدخل الحفل، تكسب ثقته، تتقرب له… ونوصل لطرف الخيط.
أنا داخل كـ أحد الداعمين الرسميين للحفل، .”
يزن يقلب الصفحات، يقرأ المعلومات، ويرفع نظره:
— “يعني تشتيني اعرف لو يعرفني او لا ، لو عرفني بيكون هو اللي بلغ.”
الجد يبتسم بنصف فم:
— “بالضبط، وهنا يجي الفرق بينك وبين غيرك… أنت ما تنفذ بس، تفكر .”
يزن:
— “طيب، وإذا ثبت الشك؟”
الجد بنبرة باردة:
— “نمسحه من الوجود، بهدوء… ومن غير ما يلاحظ أحد إننا حتى عرفناه.
يزن وقف : طيب انا بروح اليوم ميونخ وبكره بحضر الحفل
الجد بيدخن ويشوفه: تمام
طلع ورجع يشوف بعده وهو يطلع السياره :خساره لو بتروح من عندي .
❤3🔥3
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 52
وهو راجع بالسيارة، رن جواله. شاف الاسم… ابي .
رد يزن بنبرة خفيفة:
– أيوه؟
جاءه صوت أبوه بنبرة عتب:
– يعني أنا اللي أسأل عنك؟ نسيت إن عندك أب؟
ضحك يزن بخفة:
– هههه لا والله، بس كنت مشغول…
شدّ الأب لهجته:
– مشغول بإيش؟ أيش اللي يشغلك عن أبوك؟
رد يزن بجرأة ما عاد بيخبيها أكثر:
– أنا… تزوجت.
سكت الخط للحظة، كأن الأب يحاول يستوعب.
بعدين انفجر:
– تزوجت؟! كيف؟ متى؟ ومن وين هي؟ وليش ما قلت لي؟!
تنهد يزن وقال بهدوء:
– شفتها، حبيتها، وكان زواج سريع… ما كان فيه عرس، وهي الان حامل.
انصدم الأب، ونبرته صارت فيها خيبة واضحة:
– أنا قلت إنك إبن عاصي… كيف تتزوج بدون ما تقول لي؟!
يزن بصوت هادئ فيه ذنب:
– خفت ترفض…
صرخ الأب:
– وأرفض ليييش؟! أنا كنت مخطط أعمل لك عرس ماصار ، انت اخر اولادي
سكت يزن شوي، ثم قال بتردد:
– يبه… أنا تزوجت جنى.
الأب بصوت متفاجئ ومشدوه:
– جنى؟! جنى مَن؟!
– جنى بنت عبدالحميد… اللي كنت ناوي تتزوجها.
سكت الخط، ثم سمع أنفاس غاضبة، بعدها صوت الأب يعلي صوته:
– إيش تقول؟! آه… الان فهمت ! هي هربت يوم العرس وسافرت… يعني إنت هربتها؟!
صرخ يزن:
– لا والله! ما كنت أعرف إنها هي! قابلتها هنا بألمانيا عند جدها، وتزوجتها .
قال الأب بغصة:
– وأنا أقول ليش رفضت تحضر عرسي؟! كنت حاط عينك على البنت… كان قلت لي بصراحة، وأنا كنت بتركها لك.
– لا والله، إنت فاهم غلط…
وقبل ما يزن يكمل، تقفل الخط.
يزن تنهد، :
– البنت ذي… من راسها لرجلها مشاكل، عجنت لي حياتي عجن…
⸻
دخل البيت بعد ما حاول يهدأ. شم ريحة الأكل من أول الباب.
ابتسم وقال بصوت مبتهج:
– الله! إيش الريحة الحلوة ذي؟
كانت جنى واقفة بالمطبخ، تبتسم له:
– عاد الطعم أحلى…
جلس على الطاولة، مد يده يذوق أول لقمة:
– امممممم… يجنن! تسلم يدك.
جلست مقابله، وهو بدأ يتكلم:
– قلت لوحدة من عاملات جدّك تجي تجلس معك الليلة.
نظرت له باستغراب:
– ليش؟
– أنا مسافر ميونخ، عندي حفل بكرة، برجع أول ما يخلص بكون بكره العشي هنا
ضاقت عيونها، ولمعت بغيرة خفيفة:
– لا يكون رايح تشوف ليزا ذيك؟
وقف الأكل بيده، ونظر لها مستغرب:
– بالله؟! إحنا وليزا؟! ذيك بنت وصلتها وراحت، وبعدين… كيف تشكي فيني؟! أنا أول ما حبيتك تزوجتك، لا لعبت، ولا تكلمت كلام فاضي، أنا إنسان واضح، والحركات هذي مش تبعي
سكتت جنى، لكنها ظلت تشوف له…
هو كمل بهدوء:
– مضطر أروح عشان الشغل، برجع بكرة. نامي وارتاحي، لا تشيلي هم.
هزّت رأسها بالموافقة، بصمت.
كمل أكله، قام لبس وطلع… وهي وقفت عند الباب، تشوفه يختفي في الممر …
وهو راجع بالسيارة، رن جواله. شاف الاسم… ابي .
رد يزن بنبرة خفيفة:
– أيوه؟
جاءه صوت أبوه بنبرة عتب:
– يعني أنا اللي أسأل عنك؟ نسيت إن عندك أب؟
ضحك يزن بخفة:
– هههه لا والله، بس كنت مشغول…
شدّ الأب لهجته:
– مشغول بإيش؟ أيش اللي يشغلك عن أبوك؟
رد يزن بجرأة ما عاد بيخبيها أكثر:
– أنا… تزوجت.
سكت الخط للحظة، كأن الأب يحاول يستوعب.
بعدين انفجر:
– تزوجت؟! كيف؟ متى؟ ومن وين هي؟ وليش ما قلت لي؟!
تنهد يزن وقال بهدوء:
– شفتها، حبيتها، وكان زواج سريع… ما كان فيه عرس، وهي الان حامل.
انصدم الأب، ونبرته صارت فيها خيبة واضحة:
– أنا قلت إنك إبن عاصي… كيف تتزوج بدون ما تقول لي؟!
يزن بصوت هادئ فيه ذنب:
– خفت ترفض…
صرخ الأب:
– وأرفض ليييش؟! أنا كنت مخطط أعمل لك عرس ماصار ، انت اخر اولادي
سكت يزن شوي، ثم قال بتردد:
– يبه… أنا تزوجت جنى.
الأب بصوت متفاجئ ومشدوه:
– جنى؟! جنى مَن؟!
– جنى بنت عبدالحميد… اللي كنت ناوي تتزوجها.
سكت الخط، ثم سمع أنفاس غاضبة، بعدها صوت الأب يعلي صوته:
– إيش تقول؟! آه… الان فهمت ! هي هربت يوم العرس وسافرت… يعني إنت هربتها؟!
صرخ يزن:
– لا والله! ما كنت أعرف إنها هي! قابلتها هنا بألمانيا عند جدها، وتزوجتها .
قال الأب بغصة:
– وأنا أقول ليش رفضت تحضر عرسي؟! كنت حاط عينك على البنت… كان قلت لي بصراحة، وأنا كنت بتركها لك.
– لا والله، إنت فاهم غلط…
وقبل ما يزن يكمل، تقفل الخط.
يزن تنهد، :
– البنت ذي… من راسها لرجلها مشاكل، عجنت لي حياتي عجن…
⸻
دخل البيت بعد ما حاول يهدأ. شم ريحة الأكل من أول الباب.
ابتسم وقال بصوت مبتهج:
– الله! إيش الريحة الحلوة ذي؟
كانت جنى واقفة بالمطبخ، تبتسم له:
– عاد الطعم أحلى…
جلس على الطاولة، مد يده يذوق أول لقمة:
– امممممم… يجنن! تسلم يدك.
جلست مقابله، وهو بدأ يتكلم:
– قلت لوحدة من عاملات جدّك تجي تجلس معك الليلة.
نظرت له باستغراب:
– ليش؟
– أنا مسافر ميونخ، عندي حفل بكرة، برجع أول ما يخلص بكون بكره العشي هنا
ضاقت عيونها، ولمعت بغيرة خفيفة:
– لا يكون رايح تشوف ليزا ذيك؟
وقف الأكل بيده، ونظر لها مستغرب:
– بالله؟! إحنا وليزا؟! ذيك بنت وصلتها وراحت، وبعدين… كيف تشكي فيني؟! أنا أول ما حبيتك تزوجتك، لا لعبت، ولا تكلمت كلام فاضي، أنا إنسان واضح، والحركات هذي مش تبعي
سكتت جنى، لكنها ظلت تشوف له…
هو كمل بهدوء:
– مضطر أروح عشان الشغل، برجع بكرة. نامي وارتاحي، لا تشيلي هم.
هزّت رأسها بالموافقة، بصمت.
كمل أكله، قام لبس وطلع… وهي وقفت عند الباب، تشوفه يختفي في الممر …
🔥2
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 53
خرج يزن من البيت، والهواء البارد يضرب وجهه كأنه يصفعه على الواقع…
ركب السيارة، شغّل المحرك، وعيونه تشوف في الفراغ.
كل شيء صار بسرعة… وشايل هم زعل ابوه
أخذ نفس عميق، وأدار وجهه للطريق وفي راسه تتزاحم الافكار
⸻
في البيت، جنى دخلت غرفتها، نظرت للسرير، ثم للمكان اللي كان يجلس فيه قبل قليل..."بشتاق لك "
شالت الصحون من على الطاولة وهي ساكتة ..
سمعت دقت الباب شافت من الباب كانت العامله فتحت لها ..
⸻
في ميونخ، وصل يزن الفندق، استقبلوه بترحيب راقٍ، واضح أن الجد حاجز له في مكان فاخر كالعادة.
دخل الغرفة، رمى الجاكيت على الكرسي، نامت شوي لما يبدا الحفل ..
الجد يتابع اخباره من اتابعه اللي هناك .. لكنه كان واثق من يزن ، لانه ولا مره ارسله في مهمه وفشل ..
ولما بدا الحفل
نزل يزن من السيارة، أمام قاعة الحفل، الأضواء تتلألأ، والسيارات الفخمة مصطفّة كأنها في عرض ملكي.
دخل ، وهو ماسك ظرف الدعوة الرسمي… تفتيش بسيط، ابتسامة من موظف الاستقبال، ثم أشار له باتجاه الداخل.
الموسيقى الكلاسيكية تنساب من الجدران، والناس تتناثر بين الأحاديث والضحكات والنبيذ.
عيونه تدور بهدوء… يدور على شخص واحد.
وفي زاوية أنيقة، عند الطاولة القريبة من الشرفة الزجاجية… شافه
رجع يزن لطاولته، عيونه تراقب كل تفاصيل الحفل، لكن عقله مشغول بشيء واحد: هاينريش
هل فعلاً مجرد ضابط اتصال؟ ولا يعرف أكثر مما يجب؟
جلس يزن، وأخذ كوب العصير بيده كأنه مسترخي، ثم رفع عيونه ناحية الضابط الجالس على الطرف الآخر من القاعة، وكأنه صدفة…
رفع الكوب بتحية خفيفة، ابتسم هاينريش وردّ عليه بنفس الإيماءة.
يزن ابتسم لنفسه:
– “طيب… على الأقل ما تجاهلني.”
قام بهدوء، واتجه ناحية طاولة المشروبات… ما يبعد كثير عن مكان الضابط لكنه ما راح له مباشرة.
وقف، طلب كأس قهوة سوداء، وظل واقفًا بجانبه بدون ما يفتح حوار مباشر.
بعد دقيقتين، سمع صوته من جنبه:
– مش متعود أشوف شباب في مثلك يطلبوا قهوة في حفلات زي كذا… دايمًا الجميع يركض وراء الكؤوس الفارغة ورا النبيذ .
يزن ضحك وهو يرفع الكوب:
– ما أشرب إلا اللي يخليني أفتح عيوني… مش اللي يسكّرها.
توماس ضحك وقال:
– جواب دبلوماسي ذكي .
يزن – ولازم أكون، خاصة وأنا غريب هنا.
الضابط مبتسم له – ألمانيّتك ممتازة.
يزن – درستها زمان… وبعدين عشت هنا فترة.
هاينريش رفع حاجبه:
– فترة؟ فتره كم يعني … أقصد، حسب ما سمعت، إنك جديد في ألمانيا او اقصد حسب ما اشوف؟
يزن لمح التردد في كلامه… “حسب ما سمعت ؟”
ابتسم وهو يقول:
– يعني خمس سنين دخلنا ب السادسه … بس قبلها كنت أجي زيارات قصيرة .
هاينريش: مع من عايش هنا ؟
يزن : متزوج هنا
هاينريش: ليش المانيا ب الذات ؟
يزن ابتسم وحس انه ما يساله بيحقق معه : حبيتها
هاينريش : ايش تشتغل ؟!
يزن مسك تلفونه : اعذرني معي اتصال مهم
مشي وهو يشوف بعده :…
خرج من الحفل اتصل للجد قال له كلمتين بس كانت هي الشفره بينهم "الأكل قلت توابله لكن هـنيّ"
المفروض ياخذ الحرف الاول من كل كلمه وصارت " اقتله"
..
رجع الفندق اخذ اغراضه وشغل سيارته بيرجع برلين ، الجد بالفعل كان كلم رجاله يتخلصو من الضابط ، بعد ما تاكد يزن انه يعرفه وانه فعلاً حاط عينه عليهم ،
رجع برلين طول الطريق يفكر ويفكر وزحمه افكار شديده في راسه …
خرج يزن من البيت، والهواء البارد يضرب وجهه كأنه يصفعه على الواقع…
ركب السيارة، شغّل المحرك، وعيونه تشوف في الفراغ.
كل شيء صار بسرعة… وشايل هم زعل ابوه
أخذ نفس عميق، وأدار وجهه للطريق وفي راسه تتزاحم الافكار
⸻
في البيت، جنى دخلت غرفتها، نظرت للسرير، ثم للمكان اللي كان يجلس فيه قبل قليل..."بشتاق لك "
شالت الصحون من على الطاولة وهي ساكتة ..
سمعت دقت الباب شافت من الباب كانت العامله فتحت لها ..
⸻
في ميونخ، وصل يزن الفندق، استقبلوه بترحيب راقٍ، واضح أن الجد حاجز له في مكان فاخر كالعادة.
دخل الغرفة، رمى الجاكيت على الكرسي، نامت شوي لما يبدا الحفل ..
الجد يتابع اخباره من اتابعه اللي هناك .. لكنه كان واثق من يزن ، لانه ولا مره ارسله في مهمه وفشل ..
ولما بدا الحفل
نزل يزن من السيارة، أمام قاعة الحفل، الأضواء تتلألأ، والسيارات الفخمة مصطفّة كأنها في عرض ملكي.
دخل ، وهو ماسك ظرف الدعوة الرسمي… تفتيش بسيط، ابتسامة من موظف الاستقبال، ثم أشار له باتجاه الداخل.
الموسيقى الكلاسيكية تنساب من الجدران، والناس تتناثر بين الأحاديث والضحكات والنبيذ.
عيونه تدور بهدوء… يدور على شخص واحد.
وفي زاوية أنيقة، عند الطاولة القريبة من الشرفة الزجاجية… شافه
رجع يزن لطاولته، عيونه تراقب كل تفاصيل الحفل، لكن عقله مشغول بشيء واحد: هاينريش
هل فعلاً مجرد ضابط اتصال؟ ولا يعرف أكثر مما يجب؟
جلس يزن، وأخذ كوب العصير بيده كأنه مسترخي، ثم رفع عيونه ناحية الضابط الجالس على الطرف الآخر من القاعة، وكأنه صدفة…
رفع الكوب بتحية خفيفة، ابتسم هاينريش وردّ عليه بنفس الإيماءة.
يزن ابتسم لنفسه:
– “طيب… على الأقل ما تجاهلني.”
قام بهدوء، واتجه ناحية طاولة المشروبات… ما يبعد كثير عن مكان الضابط لكنه ما راح له مباشرة.
وقف، طلب كأس قهوة سوداء، وظل واقفًا بجانبه بدون ما يفتح حوار مباشر.
بعد دقيقتين، سمع صوته من جنبه:
– مش متعود أشوف شباب في مثلك يطلبوا قهوة في حفلات زي كذا… دايمًا الجميع يركض وراء الكؤوس الفارغة ورا النبيذ .
يزن ضحك وهو يرفع الكوب:
– ما أشرب إلا اللي يخليني أفتح عيوني… مش اللي يسكّرها.
توماس ضحك وقال:
– جواب دبلوماسي ذكي .
يزن – ولازم أكون، خاصة وأنا غريب هنا.
الضابط مبتسم له – ألمانيّتك ممتازة.
يزن – درستها زمان… وبعدين عشت هنا فترة.
هاينريش رفع حاجبه:
– فترة؟ فتره كم يعني … أقصد، حسب ما سمعت، إنك جديد في ألمانيا او اقصد حسب ما اشوف؟
يزن لمح التردد في كلامه… “حسب ما سمعت ؟”
ابتسم وهو يقول:
– يعني خمس سنين دخلنا ب السادسه … بس قبلها كنت أجي زيارات قصيرة .
هاينريش: مع من عايش هنا ؟
يزن : متزوج هنا
هاينريش: ليش المانيا ب الذات ؟
يزن ابتسم وحس انه ما يساله بيحقق معه : حبيتها
هاينريش : ايش تشتغل ؟!
يزن مسك تلفونه : اعذرني معي اتصال مهم
مشي وهو يشوف بعده :…
خرج من الحفل اتصل للجد قال له كلمتين بس كانت هي الشفره بينهم "الأكل قلت توابله لكن هـنيّ"
المفروض ياخذ الحرف الاول من كل كلمه وصارت " اقتله"
..
رجع الفندق اخذ اغراضه وشغل سيارته بيرجع برلين ، الجد بالفعل كان كلم رجاله يتخلصو من الضابط ، بعد ما تاكد يزن انه يعرفه وانه فعلاً حاط عينه عليهم ،
رجع برلين طول الطريق يفكر ويفكر وزحمه افكار شديده في راسه …
🔥2
البارت 54
رجع يزن إلى برلين وصل قُبيل الفجر…
دخل البيت بهدوء، ما كان يتوقع صوت ولا حركة… توقعها نايم بالغرفه لكن لمّا فتح باب الصالة، شافها.
نايمة على الكنبة، راسها مائل على كتفها، ويدها لا تزال تمسك بجوالها ، وكانها كانت منتظرته
اقترب منها بخطوات خفيفة، وقف قدّامها لحظة، يناظر ملامحها النائمة،
وجهها فيه تعب،
همس لنفسه:
– الظاهر هرمونات الحمل عندها نوم
جلس جنبها، شال الجوال من يدها بلطافة ، حاول يعدل نومتها ، وغطّاها بطرف البطانية،
لكنها صحّت
فتحت عيونها شوي، شافته…
همست:
– رجعت…
ابتسم:
– إيوه ليش نايمه هنا !
جنى تحاول ترتفع: والله نمت بدون ما احس فيني نوم مش طبيعي
مسك ايدها: يالله بساعدك تقومي تنومي داخل ، حتى انا مش قادر افتح عيوني
…
اليوم الثاني ، راح للجد كان طلبه وراح الصباح ، بس كان في راس يزن افكار كثيره
دخل وهو جالس ع المكتب ومرافقه جنبه : تعال هنا
اشر له لقريب منه
يزن اقترب بحذر : خير
الجد : انا اشتيك تكون ابني اللي ما خلفته ، اشتيك توقع ع اوراق تبني ، كل ثروتي وما املك تكون لك
يزن ضحك بتعجب: ومن قال لك اني موافق ؟
الجد : محد يضيع فرصه مثل ذي
يزن بجديه: انا اضيعها
شاف للمرافق : خلينا لوحدنا
التفت للجد اللي اشر له يخرج
طلع وهو رفع المسدس بوجهه : انت وقتك انتهى اصلا !
الجد وقف بهدوء : اكيد ما بتتهورش وتترك جنى لوحدها ؟ وابنك يولد بدون ما يشوفك !
يزن صامت ورافع سلاحه
الجد : لا توسخ يدك بي
ضحك بتعجب:هه
الجد : اكلمك جد ، وبعدين انا ماقلت اخوك، اهداء نتكلم
يزن رفع حاجبه ونزل المسدس بهدوء :!!!
الجد : اول مادخلت عندي انا شفت شعله الانتقام في عينك ، انا جلست سنين احاول افهم ليش تشوف لي بذيك الطريقه ، وهذي اول مره بحياتي يحيرني حد فتره طويله هكذا بالعاده نظرتي بالناس سريعه لكني اخذت سنين عشان اعرف انك جاسوس
يزن: اخلص
الجد : انا عارفت ان اخوك كان ضابط واسمه رائد ، بس اخوك ما مات ب الانفجار اللي احنا عملنا ، احنا قتلنا النقيب بس اخوك ماكان الهدف ، واخوك مات بحادث سياره حرقت وتفحم داخلها
بس هم لما شافوك ذكي وصارم مثله، دخلوك ذي المغامره وعشان يقنعوك تدخل جاسوس عندي قالو لك اني قتلت اخوك وذا ما حصلش
قال بدهشه: وايش يثبت لي انك صادق
الجد : وليش اكذب ! عمري 80 سنه صدقني الموت مش مخيف عندي ، لكن انت بتاخذ حقك من الشخص الغلط ، مش انا اللي قتلت اخوك ، اخوك مات بحادث عادي
يزن : لكن انت مجرم بالنهايه ولا بد ما تكون نهايتك سيئه
الجد ابتسم وجلس ع مكتبه: نعم بس خليها ما تجيش على يدك ! المفروض الان كل اللي تفكر به عائلتك الصغيره ، خليك مني ، انا عقابي اني عايش بهذا القصر الكبير وحيد ، ومنقطعه سلالتي !
سكت شوي وحس انه هداء : ولو عرفت ان كلامك كذب وانك انت السبب بموت اخي
مسك صدره : تعال واطرح رصاصتك هنا ، انا جاهز !
يزن رجع مسدسه : على فكره هذي اخر مره بتشوفني !
شاف له بصمت :…
يزن : انا هذا الشغل ما يناسبني ولا الحياه هنا ، انا كان هدفي هو حق اخي فقط لا غير وانت اللي براسك افعله
الجد يشوف له ب ابتسامه :..
يزن طلع معصب والمرافق دخل: في شي
الجد ساكت
لكنه وقف واقترب من شباك المكتب يشوفه وهو خارج وطلع سيارته وهو يشوف بعده
لمعت الدموع بعينه وقال بهدوء: من 60 سنه من لما مات ابي وعمري عشرين اول مره تتجمع دمعه بعيني على احد !
المرافق: وين بيروح
الجد : هو حر بحياته خليه يروح وين ما يشتي
المرافق: بس يعرف اسرارنا ضروري نقتله
الجد : لا ، خليه ولا تنسى انه زوج حفيدتي الوحيده ..احنا بنراقبه من بعيد وبس
طلع يزن روح البيت جنى تطبخ نادها : بسالك
تحبي نجلس هنا او نرجع عند اهلك !
جنى تفكر لثواني ثم قالت: لو جدي يسمح لك اكيد نرجع
قال لها : طيب نسافر بكره !
هزت راسها بتعجب : طيب
يزن : على فكره ابوك طلق زوجته الجديده ورجع الاوله
شافت له: هاااه
يزن: بعد ما تزوجنا ، حاول يرجع ذيك رفضت الا لو طلق الثانيه وفعلا طلقها
جنى : اكيد ذي مسويه له شي مش طبيعي مسحور
قال لها ب ابتسامه: وانا
ردت : وانت مالك
يزن: وانا شكلي مسحور والكل
ضحكت : ههههههههههه
…..
رجعو وكان اخذ شقه بواحده من عقارات ابوه وتركها هناك ، كانت تاعبه من السفر
دخل الشناط : نامي وارتاحي تمام ، بكره بشوف لك دكتوره تمام ونروح
هزت راسها ودخلت تمددت ع الفراش على طول
وهو خرج سار لمكان شغل ابوه ، دخل واول ماشافه رد وجهه بغضب : اخرج
بس هو دخل ضمه : انا اسف انا لما شفتها اول مره ما كنت اعرف والله العظيم ولا هربتها ولا لي علم
كان غاضب شويه باس راسه: لا تزعل ، زعلك ما يهون علي
مسك يده وباسها كمان : انا اسف قل لي ايش افعل عشان ترضي وافعل
حاول معه
شاف له بعد ما هداء شوي: طيب تمام خلاص تزوجت يالله بس هذي البنت مشتيش اشوفها ولا تديها عندي خليها بعيد
يزن: حاضر انت تامر !
ابوه فك غضبه شوي: اقل لك انت عنيد ي ابني ذا العناد مش حلا ، انا كان نفسي افرح بك
يزن يمازحه: خلاص افرح ب ابني
رجع يزن إلى برلين وصل قُبيل الفجر…
دخل البيت بهدوء، ما كان يتوقع صوت ولا حركة… توقعها نايم بالغرفه لكن لمّا فتح باب الصالة، شافها.
نايمة على الكنبة، راسها مائل على كتفها، ويدها لا تزال تمسك بجوالها ، وكانها كانت منتظرته
اقترب منها بخطوات خفيفة، وقف قدّامها لحظة، يناظر ملامحها النائمة،
وجهها فيه تعب،
همس لنفسه:
– الظاهر هرمونات الحمل عندها نوم
جلس جنبها، شال الجوال من يدها بلطافة ، حاول يعدل نومتها ، وغطّاها بطرف البطانية،
لكنها صحّت
فتحت عيونها شوي، شافته…
همست:
– رجعت…
ابتسم:
– إيوه ليش نايمه هنا !
جنى تحاول ترتفع: والله نمت بدون ما احس فيني نوم مش طبيعي
مسك ايدها: يالله بساعدك تقومي تنومي داخل ، حتى انا مش قادر افتح عيوني
…
اليوم الثاني ، راح للجد كان طلبه وراح الصباح ، بس كان في راس يزن افكار كثيره
دخل وهو جالس ع المكتب ومرافقه جنبه : تعال هنا
اشر له لقريب منه
يزن اقترب بحذر : خير
الجد : انا اشتيك تكون ابني اللي ما خلفته ، اشتيك توقع ع اوراق تبني ، كل ثروتي وما املك تكون لك
يزن ضحك بتعجب: ومن قال لك اني موافق ؟
الجد : محد يضيع فرصه مثل ذي
يزن بجديه: انا اضيعها
شاف للمرافق : خلينا لوحدنا
التفت للجد اللي اشر له يخرج
طلع وهو رفع المسدس بوجهه : انت وقتك انتهى اصلا !
الجد وقف بهدوء : اكيد ما بتتهورش وتترك جنى لوحدها ؟ وابنك يولد بدون ما يشوفك !
يزن صامت ورافع سلاحه
الجد : لا توسخ يدك بي
ضحك بتعجب:هه
الجد : اكلمك جد ، وبعدين انا ماقلت اخوك، اهداء نتكلم
يزن رفع حاجبه ونزل المسدس بهدوء :!!!
الجد : اول مادخلت عندي انا شفت شعله الانتقام في عينك ، انا جلست سنين احاول افهم ليش تشوف لي بذيك الطريقه ، وهذي اول مره بحياتي يحيرني حد فتره طويله هكذا بالعاده نظرتي بالناس سريعه لكني اخذت سنين عشان اعرف انك جاسوس
يزن: اخلص
الجد : انا عارفت ان اخوك كان ضابط واسمه رائد ، بس اخوك ما مات ب الانفجار اللي احنا عملنا ، احنا قتلنا النقيب بس اخوك ماكان الهدف ، واخوك مات بحادث سياره حرقت وتفحم داخلها
بس هم لما شافوك ذكي وصارم مثله، دخلوك ذي المغامره وعشان يقنعوك تدخل جاسوس عندي قالو لك اني قتلت اخوك وذا ما حصلش
قال بدهشه: وايش يثبت لي انك صادق
الجد : وليش اكذب ! عمري 80 سنه صدقني الموت مش مخيف عندي ، لكن انت بتاخذ حقك من الشخص الغلط ، مش انا اللي قتلت اخوك ، اخوك مات بحادث عادي
يزن : لكن انت مجرم بالنهايه ولا بد ما تكون نهايتك سيئه
الجد ابتسم وجلس ع مكتبه: نعم بس خليها ما تجيش على يدك ! المفروض الان كل اللي تفكر به عائلتك الصغيره ، خليك مني ، انا عقابي اني عايش بهذا القصر الكبير وحيد ، ومنقطعه سلالتي !
سكت شوي وحس انه هداء : ولو عرفت ان كلامك كذب وانك انت السبب بموت اخي
مسك صدره : تعال واطرح رصاصتك هنا ، انا جاهز !
يزن رجع مسدسه : على فكره هذي اخر مره بتشوفني !
شاف له بصمت :…
يزن : انا هذا الشغل ما يناسبني ولا الحياه هنا ، انا كان هدفي هو حق اخي فقط لا غير وانت اللي براسك افعله
الجد يشوف له ب ابتسامه :..
يزن طلع معصب والمرافق دخل: في شي
الجد ساكت
لكنه وقف واقترب من شباك المكتب يشوفه وهو خارج وطلع سيارته وهو يشوف بعده
لمعت الدموع بعينه وقال بهدوء: من 60 سنه من لما مات ابي وعمري عشرين اول مره تتجمع دمعه بعيني على احد !
المرافق: وين بيروح
الجد : هو حر بحياته خليه يروح وين ما يشتي
المرافق: بس يعرف اسرارنا ضروري نقتله
الجد : لا ، خليه ولا تنسى انه زوج حفيدتي الوحيده ..احنا بنراقبه من بعيد وبس
طلع يزن روح البيت جنى تطبخ نادها : بسالك
تحبي نجلس هنا او نرجع عند اهلك !
جنى تفكر لثواني ثم قالت: لو جدي يسمح لك اكيد نرجع
قال لها : طيب نسافر بكره !
هزت راسها بتعجب : طيب
يزن : على فكره ابوك طلق زوجته الجديده ورجع الاوله
شافت له: هاااه
يزن: بعد ما تزوجنا ، حاول يرجع ذيك رفضت الا لو طلق الثانيه وفعلا طلقها
جنى : اكيد ذي مسويه له شي مش طبيعي مسحور
قال لها ب ابتسامه: وانا
ردت : وانت مالك
يزن: وانا شكلي مسحور والكل
ضحكت : ههههههههههه
…..
رجعو وكان اخذ شقه بواحده من عقارات ابوه وتركها هناك ، كانت تاعبه من السفر
دخل الشناط : نامي وارتاحي تمام ، بكره بشوف لك دكتوره تمام ونروح
هزت راسها ودخلت تمددت ع الفراش على طول
وهو خرج سار لمكان شغل ابوه ، دخل واول ماشافه رد وجهه بغضب : اخرج
بس هو دخل ضمه : انا اسف انا لما شفتها اول مره ما كنت اعرف والله العظيم ولا هربتها ولا لي علم
كان غاضب شويه باس راسه: لا تزعل ، زعلك ما يهون علي
مسك يده وباسها كمان : انا اسف قل لي ايش افعل عشان ترضي وافعل
حاول معه
شاف له بعد ما هداء شوي: طيب تمام خلاص تزوجت يالله بس هذي البنت مشتيش اشوفها ولا تديها عندي خليها بعيد
يزن: حاضر انت تامر !
ابوه فك غضبه شوي: اقل لك انت عنيد ي ابني ذا العناد مش حلا ، انا كان نفسي افرح بك
يزن يمازحه: خلاص افرح ب ابني
🔥2
ابتسم له: المشكله انت الوحيد اللي ماقدرش ازعل منه
باس ايده مره ثانيه: لا عاد تزعل مني زعلك غالي علي
…
كانت هيه نامت من التعب على طول حتى ماقدرت تاكل ، رجع شافها نايمه طرح لها اكل بالثلاجه ورجع طلع
راح قبر اخوه جلس وهو زاعل : والله ي رائد ماعادنا عارف من اصدق ، بس الله يرحمك ي اخي
قري له الفاتحه وبكي عليه وخرج كل ذي داخله ، كان مقهور
بيمشي وقفه : ليش رجعت
كان غاضب : انتم استغليتوني
قال له: بس انت كنت ماشي صح ، انت كنت تشتغل صح
رد ب استفزاز: انت استغليت حقدي وغضبي على اخي ودخلتني في دوامه لمده ست سنين
كان يشوف له بصمت ويزن يتكلم بغضب: انا ماعاد اشتي اشوف ولا واحد منكم ، معكم قضيه مع الحاج حلوها بنفسكم ، يعني جهاز مخابرات طويل عريض اكيد مابيضركم لو انسحبت
شاف له ومشي بيطلع سيارته وهو يتكلم بعده: احنا هنا لو حاب ترجع مكانك مثل ماهو
مسك مقبض الباب بضبح: ارجع فين اصلا انتو اصبحتم مكشوفين والحاج عارف كل شي دور لكم حيل ثانيه ، او اقتلوه وفكونا
طلع السياره وغلق وهو يشوف بعده
روحت البيت فتح مازالت نايمه
دخل : جنى ؟
كانت نايمه بعمق
جلس جنبها مسك خدها: جنى !
استيقظت كلها نوم: ههههاااه خليني انام
يزن : قومي اكلي شي من اول نايمه تشتي تموتي ابني جوع او كيف
شافت له بنص عين: والله نفسي انوم
يزن : قومي اكلي وارجعي نومي
حاول قومها : اوف يالله تمام
خرجت من الغرفه وهو يشوف بعدها ويفكر: خلاص انا كذا بستقر واهداء ، او ب اجلس بدوامه الافكار بين ذا وذاك ! بعدين الحاج مش سهل ابدا ابدا ، عرف بالفتره الاخيره من انا ومع ذالك كان مواصل ولا كانه عارف ؟ ليش طيب؟ ليش ماقتلني مثل كل الجواسيس قبلي اللي قتلهم ؟ مافيش مبرر الا انه كان يحبني ومتامل اني بنفعه واظل معه بس يالله خلاص ضروري عقلي يهداء الشغله ذي انتهت ، الان انا بكمل شغل مع ابي والشي الوحيد اللي لازم افكر به هو زوجتي وابني وبس
…….
انتهت الروايه ….. ياسمين امين ..🤍
باس ايده مره ثانيه: لا عاد تزعل مني زعلك غالي علي
…
كانت هيه نامت من التعب على طول حتى ماقدرت تاكل ، رجع شافها نايمه طرح لها اكل بالثلاجه ورجع طلع
راح قبر اخوه جلس وهو زاعل : والله ي رائد ماعادنا عارف من اصدق ، بس الله يرحمك ي اخي
قري له الفاتحه وبكي عليه وخرج كل ذي داخله ، كان مقهور
بيمشي وقفه : ليش رجعت
كان غاضب : انتم استغليتوني
قال له: بس انت كنت ماشي صح ، انت كنت تشتغل صح
رد ب استفزاز: انت استغليت حقدي وغضبي على اخي ودخلتني في دوامه لمده ست سنين
كان يشوف له بصمت ويزن يتكلم بغضب: انا ماعاد اشتي اشوف ولا واحد منكم ، معكم قضيه مع الحاج حلوها بنفسكم ، يعني جهاز مخابرات طويل عريض اكيد مابيضركم لو انسحبت
شاف له ومشي بيطلع سيارته وهو يتكلم بعده: احنا هنا لو حاب ترجع مكانك مثل ماهو
مسك مقبض الباب بضبح: ارجع فين اصلا انتو اصبحتم مكشوفين والحاج عارف كل شي دور لكم حيل ثانيه ، او اقتلوه وفكونا
طلع السياره وغلق وهو يشوف بعده
روحت البيت فتح مازالت نايمه
دخل : جنى ؟
كانت نايمه بعمق
جلس جنبها مسك خدها: جنى !
استيقظت كلها نوم: ههههاااه خليني انام
يزن : قومي اكلي شي من اول نايمه تشتي تموتي ابني جوع او كيف
شافت له بنص عين: والله نفسي انوم
يزن : قومي اكلي وارجعي نومي
حاول قومها : اوف يالله تمام
خرجت من الغرفه وهو يشوف بعدها ويفكر: خلاص انا كذا بستقر واهداء ، او ب اجلس بدوامه الافكار بين ذا وذاك ! بعدين الحاج مش سهل ابدا ابدا ، عرف بالفتره الاخيره من انا ومع ذالك كان مواصل ولا كانه عارف ؟ ليش طيب؟ ليش ماقتلني مثل كل الجواسيس قبلي اللي قتلهم ؟ مافيش مبرر الا انه كان يحبني ومتامل اني بنفعه واظل معه بس يالله خلاص ضروري عقلي يهداء الشغله ذي انتهت ، الان انا بكمل شغل مع ابي والشي الوحيد اللي لازم افكر به هو زوجتي وابني وبس
…….
انتهت الروايه ….. ياسمين امين ..🤍
🔥5
روايتي 🌸
معنا روايه جديده كتبتها بمساعده شات جي بي تي ، انا احكي له وهو يكتبها😂 طبعا رفع ضغطي بس ساعدني ..
الحمد لله ما سحبت 💕 يعني اقدر اقول القاكم في روايه جديده 😂🤍
❤6