روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 8
فتحت راما عيونها ببطء.
كانت الإضاءة خفيفة، والهواء ساكن…
وصوت خطوات خفيفة في المطبخ.
حاولت تنهض، لكن راسها ثقيل.
حاولت تستوعب… وين؟ كيف؟
دخلت أشجان بهدوء تحمل لها ماء.
وقفت عند الباب، تشوفها وبفرح :
– “راما… فقتي؟”
شافت لها ورجعت راسها ع المخده بتعب: اشجان ايش صار ؟! انا مش متذكره مثل الوهم انا رحت معك صح ؟
اشجان اقتربت : راما اهدائي الان مش وقت ذي الافكار
راما تشوف لها بتضييق عيون : هل انا شفت يوسف ؟ انا حرفياً دماغي مشوش مش قادره افك بين الواقع والحلم
اشجان هزت راسها : ياه شفتي يوسف واغمى عليش ، هذي حقيقه مش حلم
انا ماكان عندي مشاهد اليوم بس رحت عشانك فقلت اتدرب شوي على مشاهدي حق بكره
بس لما اغمى عليش اخذتك وطلعت
شافت لها بالم والدموع تجمعت : كنتي عارفه ؟
اشجان سكتت
راما : كنتي عارفه انه المخرج يوسف ؟ يوسف حقي ومع ذالك ماقلتي لي ؟
اشجان بتانيب ضمير : انا والله العظيم حاولت اكلمك بس ماقدرت قلت تشوفيه بنفسك
راما بتعب شديد : ي غبيه ي اشجان عملتي لي صدمه ، ع الاقل مهدي لي ؟ لو قلتي لي حتى ي راما انا شفت يوسف يكون عندي استعداد مش تصدميني كذا
مسكت يدها بندم : انا اسفه اقسم بالله اسفه انا غلطانه قولي لي كيف اصلح غلطي واصلحه
شافت لها شوي ورجعت قالت: تهتمي اليوم ب امي وليلى عشان انا تاعبه اتصلي للخاله هدى وقولي لها يمه بنام مع راما اليوم
ابتسمت: حاضر من عيوني
راما سرحت " للان مش مصدقه انا شفت يوسف "
شافت ل اشجان : تخيلي ما عرفني !
اشجان بدهشه: جد !
راما بقهر : والله ! ولا كانه متزوجين وهو معلقني !
قاطعهم دخول ليلى فجأة، بعيونها الصغيرة، تشوف أمها مستلقية:
– “يمّه تعبانه، انتي صحيتي ؟؟”
راما ، ابتسمت:
– “لا حبيبتي، بس شوية صداع.”
ضمتها قوي : يمه انا اخاف عليك
راما باست خدها: حبيبتي ي عمري انا بخير روحي اكتبي واجبك يالله
ليلى ابتسمت وخرجت
**
بعد ما خرجت ليلى، راما رجعت تنظر لأشجان وقالت:
– “تتوقعي تزوج ؟؟”
أشجان سكتت شوي، ثم هزّت راسها:
– “ بصراحه !!! ايوه تزوج وطلق. بس معه ولد.”
قالت بدموع : هذا سبب كلامك امس !
اشجان سكتت
راما : يالله سهل خليني لا اشوش راسي ، برتب الامور واشوف ايش بسوي ..
…..
هو مش عارف ايش حصل مع اشجان ولا انها طلعت مع راما ولا اي شي من ذي التفاصيل، روح البيت جلس على الكنب ب الصاله يفكر ويفكر
وبعدين دق لندى : ايوه استاذ تفضل
يوسف : البنت مصممه الازياء ، انتي من وين تعرفيها
ندى : هاااه ذي اعتقد صاحبه اشجان هي دلتني عليها
يوسف : انا حبيت تصاميمها كملي شغل معها
ندى ابتسمت: حاضر
يوسف بتردد: عفواً بس ايش اسمها
ندى : اسمها لحظه نسيت اتذكر اعتقد قالت لي اشجان اسمها راما
نزل التلفون من يده
ندى : استاذ استاذ ؟؟؟
قفل الخط
رد راسه لفوق وغمض عيونه بس نزلت دمعات حاره ، دموع شديده ، موجهه بكاء يمكن صار له سنين ما بكي هكذا ، كان كل ما مسح دموعه نزلت اكثر
بعد ساعه كامله من الدموع
دخل غرفته تمدد على السرير ، والدموع نزلت مره ثانيه وبيكلم نفسه " مالها عيني ؟ مازالت تمطر هكذا "
…..
فتحت راما عيونها ببطء.
كانت الإضاءة خفيفة، والهواء ساكن…
وصوت خطوات خفيفة في المطبخ.
حاولت تنهض، لكن راسها ثقيل.
حاولت تستوعب… وين؟ كيف؟
دخلت أشجان بهدوء تحمل لها ماء.
وقفت عند الباب، تشوفها وبفرح :
– “راما… فقتي؟”
شافت لها ورجعت راسها ع المخده بتعب: اشجان ايش صار ؟! انا مش متذكره مثل الوهم انا رحت معك صح ؟
اشجان اقتربت : راما اهدائي الان مش وقت ذي الافكار
راما تشوف لها بتضييق عيون : هل انا شفت يوسف ؟ انا حرفياً دماغي مشوش مش قادره افك بين الواقع والحلم
اشجان هزت راسها : ياه شفتي يوسف واغمى عليش ، هذي حقيقه مش حلم
انا ماكان عندي مشاهد اليوم بس رحت عشانك فقلت اتدرب شوي على مشاهدي حق بكره
بس لما اغمى عليش اخذتك وطلعت
شافت لها بالم والدموع تجمعت : كنتي عارفه ؟
اشجان سكتت
راما : كنتي عارفه انه المخرج يوسف ؟ يوسف حقي ومع ذالك ماقلتي لي ؟
اشجان بتانيب ضمير : انا والله العظيم حاولت اكلمك بس ماقدرت قلت تشوفيه بنفسك
راما بتعب شديد : ي غبيه ي اشجان عملتي لي صدمه ، ع الاقل مهدي لي ؟ لو قلتي لي حتى ي راما انا شفت يوسف يكون عندي استعداد مش تصدميني كذا
مسكت يدها بندم : انا اسفه اقسم بالله اسفه انا غلطانه قولي لي كيف اصلح غلطي واصلحه
شافت لها شوي ورجعت قالت: تهتمي اليوم ب امي وليلى عشان انا تاعبه اتصلي للخاله هدى وقولي لها يمه بنام مع راما اليوم
ابتسمت: حاضر من عيوني
راما سرحت " للان مش مصدقه انا شفت يوسف "
شافت ل اشجان : تخيلي ما عرفني !
اشجان بدهشه: جد !
راما بقهر : والله ! ولا كانه متزوجين وهو معلقني !
قاطعهم دخول ليلى فجأة، بعيونها الصغيرة، تشوف أمها مستلقية:
– “يمّه تعبانه، انتي صحيتي ؟؟”
راما ، ابتسمت:
– “لا حبيبتي، بس شوية صداع.”
ضمتها قوي : يمه انا اخاف عليك
راما باست خدها: حبيبتي ي عمري انا بخير روحي اكتبي واجبك يالله
ليلى ابتسمت وخرجت
**
بعد ما خرجت ليلى، راما رجعت تنظر لأشجان وقالت:
– “تتوقعي تزوج ؟؟”
أشجان سكتت شوي، ثم هزّت راسها:
– “ بصراحه !!! ايوه تزوج وطلق. بس معه ولد.”
قالت بدموع : هذا سبب كلامك امس !
اشجان سكتت
راما : يالله سهل خليني لا اشوش راسي ، برتب الامور واشوف ايش بسوي ..
…..
هو مش عارف ايش حصل مع اشجان ولا انها طلعت مع راما ولا اي شي من ذي التفاصيل، روح البيت جلس على الكنب ب الصاله يفكر ويفكر
وبعدين دق لندى : ايوه استاذ تفضل
يوسف : البنت مصممه الازياء ، انتي من وين تعرفيها
ندى : هاااه ذي اعتقد صاحبه اشجان هي دلتني عليها
يوسف : انا حبيت تصاميمها كملي شغل معها
ندى ابتسمت: حاضر
يوسف بتردد: عفواً بس ايش اسمها
ندى : اسمها لحظه نسيت اتذكر اعتقد قالت لي اشجان اسمها راما
نزل التلفون من يده
ندى : استاذ استاذ ؟؟؟
قفل الخط
رد راسه لفوق وغمض عيونه بس نزلت دمعات حاره ، دموع شديده ، موجهه بكاء يمكن صار له سنين ما بكي هكذا ، كان كل ما مسح دموعه نزلت اكثر
بعد ساعه كامله من الدموع
دخل غرفته تمدد على السرير ، والدموع نزلت مره ثانيه وبيكلم نفسه " مالها عيني ؟ مازالت تمطر هكذا "
…..
❤2🔥2
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
9البارت
اليوم الثاني ، راحت اشجان لتصوير مشاهدها ، بس لاحظت يوسف ينظر اليها طول الوقت ومعاملته معها تغيرت وصار يعاملها غير واكثر تفهم معها الكل بدا ينتبهه ،،
خلصت تصوير مشهد طويل،
وجلست على طاولة قريبة منه، تشوف إعادة اللقطات.
يوسف يتابع، صامت، مركز.
جاءت ندى، بهمس وقلق:
– “أشجان… وين صاحبتك؟ المفروض تبدأ تاخذ قياسات الممثلين، الوقت يداهمنا.”
أشجان بهدوء:
– “والله كانت تعبانة شوي… قالت بتيجي بكرا.”
ندى بانزعاج:
– “بس أشجان ما عندنا وقت! إذا مش جاهزة، تقول من بدري، نشوف غيرها.”
قبل ما ترد…
جاء صوته من خلف الكواليس، حادّ لكن هادئ:
– “خلاص يا ندى، قالت لك تعبانة، بتجي بكرا… إيش فيك؟”
صمتت ندى، مستغربة.
اقترب يوسف أكثر، وقال لأشجان مباشرة:
– “مش شرط تيجي بكرا… لما تحس إنها تمام، تخليها تجي.”
**
ثم وقف، وهو يجهّز ملف معه:
– “أنا بطلع شوي… أشجان، جهّزي مشهدك اللي بعده.”
خرج من المكان.
مشي وندى تشوف بعده بدهشه
اشجان: مالك بتشوفي بعده كذا
ندى : لا مستحيل ذا مش يوسف ! المفروض كان يقول لي ندى شوفي غيرها ، يوسف ما يتهاون بشغله ابدا خاصه واحنا مضغوطين ب الوقت !
الكلام ذا خلي اشجان تسرح وتفكر " راما قالت ان يوسف ما عرفها ، بس تصرفات يوسف توحي بغير ذالك ! ، معقول يكون عرفها ومتجاهلها ؟ بس ليش ؟"
لما كملت شغل روحت لعند راما كالعاده ، ماكانت راما تعمل شي كانت مرهقه شوي ، فتحت لها
ودخلت. ، راما مازلت تحت تاثير الصدمه
اشجان جلست : ندى بتسال عنك قالت تاخذي قياسات الممثلين وتبدئي ماعندنا وقت
كانت ساكته سرحانه تفكر بس اشجان فاهمه تفكيرها : ايش ناويه تعملي ؟ بتكملي ؟
راما : اشجان تتخيلي يوسف ماعرفني عشان صار لنا فتره طويله وانا كمان لابسه نقاب وكذا او كيف
اشجان : لا ماله علاقه لو مشتاق ويحبك بيعرف عيونك وصوتك لو فعلا مهتم او متذكر
راما : بس كيف ما عرفني ؟ طيب ممكن يكون فقد الذاكره او شي مثل روايه الوعد لما بقيت امل منتظره فارس وهو فاقد الذاكره اصلا
اشجان : يالله ي راما ي الله كم مره اقل لك الحياه مش روايات الواقع غير ي اختي افهمي ، يوسف لا فاقد ذاكره ولاشي يوسف مش مهتم اصلا استوعبي
راما بزعل: ي اختي انا مشتيش استوعب كلامش انا حر ، انتي ما تفهمي ي اشجان ذا الرجال بعيد عنه حب حياتي هذا زوجي
اشجان : طيب اجلسي عايشه ب الوهم ؟ بتكملي يعني او اقل لهم يدورو واحده ثانيه
راما : لا لا اكيد بكمل اولاً لاني محتاجه الفلوس ثانياً انا بشوف يوسف لو احتك به اكثر بيتذكرني او لا ، لو حسيت قلبي بيتالم اكثر مما يجبر مابعرف ايش بعمل ، بس هو شهر اكمل به الازياء اللي يشتيها ويصير خير!
اشجان : ولو ماذكرك ؟
راما : بضطر اوجهه !!
اليوم الثاني ، راحت اشجان لتصوير مشاهدها ، بس لاحظت يوسف ينظر اليها طول الوقت ومعاملته معها تغيرت وصار يعاملها غير واكثر تفهم معها الكل بدا ينتبهه ،،
خلصت تصوير مشهد طويل،
وجلست على طاولة قريبة منه، تشوف إعادة اللقطات.
يوسف يتابع، صامت، مركز.
جاءت ندى، بهمس وقلق:
– “أشجان… وين صاحبتك؟ المفروض تبدأ تاخذ قياسات الممثلين، الوقت يداهمنا.”
أشجان بهدوء:
– “والله كانت تعبانة شوي… قالت بتيجي بكرا.”
ندى بانزعاج:
– “بس أشجان ما عندنا وقت! إذا مش جاهزة، تقول من بدري، نشوف غيرها.”
قبل ما ترد…
جاء صوته من خلف الكواليس، حادّ لكن هادئ:
– “خلاص يا ندى، قالت لك تعبانة، بتجي بكرا… إيش فيك؟”
صمتت ندى، مستغربة.
اقترب يوسف أكثر، وقال لأشجان مباشرة:
– “مش شرط تيجي بكرا… لما تحس إنها تمام، تخليها تجي.”
**
ثم وقف، وهو يجهّز ملف معه:
– “أنا بطلع شوي… أشجان، جهّزي مشهدك اللي بعده.”
خرج من المكان.
مشي وندى تشوف بعده بدهشه
اشجان: مالك بتشوفي بعده كذا
ندى : لا مستحيل ذا مش يوسف ! المفروض كان يقول لي ندى شوفي غيرها ، يوسف ما يتهاون بشغله ابدا خاصه واحنا مضغوطين ب الوقت !
الكلام ذا خلي اشجان تسرح وتفكر " راما قالت ان يوسف ما عرفها ، بس تصرفات يوسف توحي بغير ذالك ! ، معقول يكون عرفها ومتجاهلها ؟ بس ليش ؟"
لما كملت شغل روحت لعند راما كالعاده ، ماكانت راما تعمل شي كانت مرهقه شوي ، فتحت لها
ودخلت. ، راما مازلت تحت تاثير الصدمه
اشجان جلست : ندى بتسال عنك قالت تاخذي قياسات الممثلين وتبدئي ماعندنا وقت
كانت ساكته سرحانه تفكر بس اشجان فاهمه تفكيرها : ايش ناويه تعملي ؟ بتكملي ؟
راما : اشجان تتخيلي يوسف ماعرفني عشان صار لنا فتره طويله وانا كمان لابسه نقاب وكذا او كيف
اشجان : لا ماله علاقه لو مشتاق ويحبك بيعرف عيونك وصوتك لو فعلا مهتم او متذكر
راما : بس كيف ما عرفني ؟ طيب ممكن يكون فقد الذاكره او شي مثل روايه الوعد لما بقيت امل منتظره فارس وهو فاقد الذاكره اصلا
اشجان : يالله ي راما ي الله كم مره اقل لك الحياه مش روايات الواقع غير ي اختي افهمي ، يوسف لا فاقد ذاكره ولاشي يوسف مش مهتم اصلا استوعبي
راما بزعل: ي اختي انا مشتيش استوعب كلامش انا حر ، انتي ما تفهمي ي اشجان ذا الرجال بعيد عنه حب حياتي هذا زوجي
اشجان : طيب اجلسي عايشه ب الوهم ؟ بتكملي يعني او اقل لهم يدورو واحده ثانيه
راما : لا لا اكيد بكمل اولاً لاني محتاجه الفلوس ثانياً انا بشوف يوسف لو احتك به اكثر بيتذكرني او لا ، لو حسيت قلبي بيتالم اكثر مما يجبر مابعرف ايش بعمل ، بس هو شهر اكمل به الازياء اللي يشتيها ويصير خير!
اشجان : ولو ماذكرك ؟
راما : بضطر اوجهه !!
❤3🔥1
🔥3
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
10البارت
اليوم الثاني راحت مع اشجان ، دخلت اشجان تبدا تصور كانت مستعجله
وراما نزلت بعدها معها راما لوكيشن التصوير وهي تجرّ شنطة فيها أدوات القياس والأقمشة،
بجانبها تمشي ليلى، تلبس فستان بسيط، تمسك يدها الصغيرة،
وعيونها تتلفّت حوالينها بدهشة الطفلة اللي تدخل عالم جديد.
**
ندى شافتها من بعيد وجات ترحّب:
– “أهلًا راما، الحمدلله على السلامة… أنتي أحسن اليوم؟”
راما بهدوء:
– “الحمدلله، جاهزة أبدأ إن شاء الله.”
ندى لمحت ليلى، وسألت:
– “البنوته هذي؟”
راما ابتسمت وهي تنظر لبنت أخوها بحنية:
– “هذي ليلى، بنت أخي… ما عندي أحد يراعيها اليوم فاضطريت أجيبها معي، ما تزعجكم إن شاء الله.”
ندى بابتسامة:
– “أبدًا، خذوا راحتكم.
دخلت شافتهم يصورو ويوسف جالس على الكرسي ماقدرت تشيل عينها عليه ، استرجعت كل الذكريات غصب عنها تجر نفسها ، ذا الشخص اللي اوني لصدره ماعرفني الان ، اللي ماقدرت انسيه ..
كمل المشهد واشجان ابتسمت لها واشرت : هاه راما كيف انا ؟
مجرد ماسمع اسمها التفتت بسرعه ، بس ذي المره غير المره الاول شاف لها بطريقه ثانيه لكنه حاول يسيطر على نفسه ورجع يكلم اشجان : يالله المشهد اللي بعده
لكنه لما رجع يشوف لاشجان والممثلين عقله وضح له الصوره ، راما معها طفله صغيره ! كان تفكيره شوي مشوش
كان يسرح وماقدر يركز ب التصوير
قال :cut ، استراحه ربع ساعه
استغربو لانه بالعاده مايوقف بس اشجان قربت من راما : اول مره تشوفيني امثل
راما ابتسمت وهي تطلع شنطتها وتطلع الدفتره والقلم والمتر
كان يقطع نظراته له ، واقترب : اشجان ، عجبني اداك اليوم
ابتسمت له
لكنه مسك ليلى وقربها منه : من الحلوه ذي ؟
قالين بنفس اللحظه " راما : بنت اخي
اشجان : بنت ليلى "
شاف لهن : يعني الان من اصدق ؟
اشجان ابتسمت : ذي بنت اخو راما بس هي ربتها تقل لها بنتها
يوسف : اهاا
شاف لها : اسمك ي حلوه
ليلى بخجل : ليلى !
سرح سرح بعيد قوي ورجع قال : اسم حلو
اشجان تقاطعه : تحب اسم ليلى
اشجان عارفه الجواب راما ساكته بدون اي كلام تشوف له بس
يوسف ابتسمت : اه ايوه كان نفسي احصل بنت واسميها ليلى ، تعرفي قصه قيس وليلى وقصص الحب هذي الكاذبه اللي كنا نتخيلها حقيقه !
قال كلامه ذا ومشي : يالله ارجعي نكمل
ورجع التفتت ل راما : خلي صاحبتك تشل القياسات من بقيه الممثلين اللي عتقول لها ندى عليهم
راما تشوف بعده وهي تتذكر بعد زواجهم بشهرين كان يكلمها " تعرفي ي راما انا متحمس قوي اوقع اب ، احصل بنوته كذا تناديني بابا واسميها ليلى ، ادللها من دلالش واحبها من حبش ، انا اشوف بنات اصحابي واتمنى لو معي بنت احس البنات حنونات وقريبات من ابائهن "
تجمعت الدموع في عيونها وهي في استحضار المشهد وتكلم نفسها " نفس الشخص بس ذاك حبيته و ذا ما اعرفه "
…
اليوم الثاني راحت مع اشجان ، دخلت اشجان تبدا تصور كانت مستعجله
وراما نزلت بعدها معها راما لوكيشن التصوير وهي تجرّ شنطة فيها أدوات القياس والأقمشة،
بجانبها تمشي ليلى، تلبس فستان بسيط، تمسك يدها الصغيرة،
وعيونها تتلفّت حوالينها بدهشة الطفلة اللي تدخل عالم جديد.
**
ندى شافتها من بعيد وجات ترحّب:
– “أهلًا راما، الحمدلله على السلامة… أنتي أحسن اليوم؟”
راما بهدوء:
– “الحمدلله، جاهزة أبدأ إن شاء الله.”
ندى لمحت ليلى، وسألت:
– “البنوته هذي؟”
راما ابتسمت وهي تنظر لبنت أخوها بحنية:
– “هذي ليلى، بنت أخي… ما عندي أحد يراعيها اليوم فاضطريت أجيبها معي، ما تزعجكم إن شاء الله.”
ندى بابتسامة:
– “أبدًا، خذوا راحتكم.
دخلت شافتهم يصورو ويوسف جالس على الكرسي ماقدرت تشيل عينها عليه ، استرجعت كل الذكريات غصب عنها تجر نفسها ، ذا الشخص اللي اوني لصدره ماعرفني الان ، اللي ماقدرت انسيه ..
كمل المشهد واشجان ابتسمت لها واشرت : هاه راما كيف انا ؟
مجرد ماسمع اسمها التفتت بسرعه ، بس ذي المره غير المره الاول شاف لها بطريقه ثانيه لكنه حاول يسيطر على نفسه ورجع يكلم اشجان : يالله المشهد اللي بعده
لكنه لما رجع يشوف لاشجان والممثلين عقله وضح له الصوره ، راما معها طفله صغيره ! كان تفكيره شوي مشوش
كان يسرح وماقدر يركز ب التصوير
قال :cut ، استراحه ربع ساعه
استغربو لانه بالعاده مايوقف بس اشجان قربت من راما : اول مره تشوفيني امثل
راما ابتسمت وهي تطلع شنطتها وتطلع الدفتره والقلم والمتر
كان يقطع نظراته له ، واقترب : اشجان ، عجبني اداك اليوم
ابتسمت له
لكنه مسك ليلى وقربها منه : من الحلوه ذي ؟
قالين بنفس اللحظه " راما : بنت اخي
اشجان : بنت ليلى "
شاف لهن : يعني الان من اصدق ؟
اشجان ابتسمت : ذي بنت اخو راما بس هي ربتها تقل لها بنتها
يوسف : اهاا
شاف لها : اسمك ي حلوه
ليلى بخجل : ليلى !
سرح سرح بعيد قوي ورجع قال : اسم حلو
اشجان تقاطعه : تحب اسم ليلى
اشجان عارفه الجواب راما ساكته بدون اي كلام تشوف له بس
يوسف ابتسمت : اه ايوه كان نفسي احصل بنت واسميها ليلى ، تعرفي قصه قيس وليلى وقصص الحب هذي الكاذبه اللي كنا نتخيلها حقيقه !
قال كلامه ذا ومشي : يالله ارجعي نكمل
ورجع التفتت ل راما : خلي صاحبتك تشل القياسات من بقيه الممثلين اللي عتقول لها ندى عليهم
راما تشوف بعده وهي تتذكر بعد زواجهم بشهرين كان يكلمها " تعرفي ي راما انا متحمس قوي اوقع اب ، احصل بنوته كذا تناديني بابا واسميها ليلى ، ادللها من دلالش واحبها من حبش ، انا اشوف بنات اصحابي واتمنى لو معي بنت احس البنات حنونات وقريبات من ابائهن "
تجمعت الدموع في عيونها وهي في استحضار المشهد وتكلم نفسها " نفس الشخص بس ذاك حبيته و ذا ما اعرفه "
…
❤4🔥2🥰1
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 11
اعطاهم استراحه الغداء ، وصل الاكل
اخذ هو كيس ومكنه راما واشجان
والباقي وزعهن
راما جلست بتاكل مع اشجان بس راما قالت: بس ماقدرش اكل الا الرز يمكن حارات وانتي عارفه معدتي تاعبه
اشجان تقرا الفاتتوره وقالت لها: لا مش حار مكتوب عليه
جلست تاكل معه ثم سالتها : هو معدتك بتوجعك من لما كنتي مع يوسف يعني ماكنتي تاكلي حار
راما :يااه لها وقت طويل ..
اشجان تكلم نفسها " عشان كذا طلب لها بدون ! مش معقول صدفه !"
كملو وقبل ما يدخلو يكملو المشاهد
كان ، واقف عند باب الاستوديو، يشوفها من بعيد تشتغل، تسجّل القياسات، تكتب بهدوء، والطفلة تمشي جنبها،
اقتربت اشجان منه : تعرفها
فز
اشجان كانها ماتعرف شي: ليش تشوف لها كذا ! تعرف راما؟
يوسف بتوتر : لا
اشجان : احسبك تعرفها
يوسف قاطعها : ما اعرف بس ليش تشتغل بالخياطه يعني محد بيعيلها من اهلها او كيف
اشجان : اه للاسف اهلها ماتو بحادث
شاف لها بسرعه : ماتو
اشجان تكمل : يب اخوها وابوها ماتو بحادث، اطرت تشتغل مخيطه عشان تعيل امها وبنت اخوها ، راما انسانه مكافحه !
كلامها نزل عليه مثل الصاعقة…
شيء شد قلبه، قبضه بشدة، حس بألم ما يعرف سببه.
وجهه تغيّر، تلبّك… انسحب بصمت من المكان.
أشجان كانت تراقب، وشافت نظراته اللي ما كانت أبداً لنظرات “غريب”.
قالت في نفسها:
“واضح إنه ذاكر… بس ليش يتجاهلها؟ ليش يعمل كذا؟ هل أواجهه؟
وهي تفكر حسين قاطعها: كملتي مشاهدك ؟
اشجان شافت له: حق اليوم ايوه
حسين : اشجان ! ايش رايك تتقبلي الموضوع وتخلينا نتزوج !
رده ب استفزاز: حسين قلت لك الف مره انا ما اتزوج واحد متزوج
حسين: طيب ليييش وبعدين قلت لك علاقتي معها مش تمام احنا بنتطلق اصلا
اشجان: تطلق ما تطلق انا ذي قناعتي ي اخي ذا تفكيري دور لك واحده غيري عندها عادي البنات ملان
حسين : البنات ملان صح بس عيني ما مليتيها الا انتي
اشجان : يووووه ي حسين خلاص لا عاد تفتح ذا الموضوع لا يعني لا
مشت وهو يشوف بعدها وسحب نفس عميق ….
وصلت راما ورجعت البيت
وهم على العشاء ام اشجان تسالها: كيف راما ان شاء الله احسن
اشجان : الحمد لله يمه احسن
اخوها : انا ما اعرف ذي البنت جالسه معلقه ليش ، لو قد تزوجت ان قد معها ثلاثه عيال
ابو اشجان : وفيه ي ابني
اخو اشجان : يبه هذا مش وفاء ذا غباء مع احترامي
عنود : والله اتفق معك خبلا ضيعت نفسها
اشجان ساكته وسرحانه ، دخلت الغرفه دخلت عنود بعدها : قولي لي ايش صار مع راما
اشجان : ما اعرف ي عنود ما اعرف احس يوسف ذاكرها وذاكر كل تفاصيلها حتى ايش تحب تاكل وايش ما تحب بس ماقدرت افهم ليش بيتجاهلها
عنود : بس تجاهلها لوحده كفايه يخليش تعرفي انها مش مهمه عنده
هزت راسها ب النفي: مش شرط ! احيانا التجاهل يكون حب عظيم بس مكبوت !
عنود : هيا ناهي كانت راما واهمه ذلحين ثنتين
….
اعطاهم استراحه الغداء ، وصل الاكل
اخذ هو كيس ومكنه راما واشجان
والباقي وزعهن
راما جلست بتاكل مع اشجان بس راما قالت: بس ماقدرش اكل الا الرز يمكن حارات وانتي عارفه معدتي تاعبه
اشجان تقرا الفاتتوره وقالت لها: لا مش حار مكتوب عليه
جلست تاكل معه ثم سالتها : هو معدتك بتوجعك من لما كنتي مع يوسف يعني ماكنتي تاكلي حار
راما :يااه لها وقت طويل ..
اشجان تكلم نفسها " عشان كذا طلب لها بدون ! مش معقول صدفه !"
كملو وقبل ما يدخلو يكملو المشاهد
كان ، واقف عند باب الاستوديو، يشوفها من بعيد تشتغل، تسجّل القياسات، تكتب بهدوء، والطفلة تمشي جنبها،
اقتربت اشجان منه : تعرفها
فز
اشجان كانها ماتعرف شي: ليش تشوف لها كذا ! تعرف راما؟
يوسف بتوتر : لا
اشجان : احسبك تعرفها
يوسف قاطعها : ما اعرف بس ليش تشتغل بالخياطه يعني محد بيعيلها من اهلها او كيف
اشجان : اه للاسف اهلها ماتو بحادث
شاف لها بسرعه : ماتو
اشجان تكمل : يب اخوها وابوها ماتو بحادث، اطرت تشتغل مخيطه عشان تعيل امها وبنت اخوها ، راما انسانه مكافحه !
كلامها نزل عليه مثل الصاعقة…
شيء شد قلبه، قبضه بشدة، حس بألم ما يعرف سببه.
وجهه تغيّر، تلبّك… انسحب بصمت من المكان.
أشجان كانت تراقب، وشافت نظراته اللي ما كانت أبداً لنظرات “غريب”.
قالت في نفسها:
“واضح إنه ذاكر… بس ليش يتجاهلها؟ ليش يعمل كذا؟ هل أواجهه؟
وهي تفكر حسين قاطعها: كملتي مشاهدك ؟
اشجان شافت له: حق اليوم ايوه
حسين : اشجان ! ايش رايك تتقبلي الموضوع وتخلينا نتزوج !
رده ب استفزاز: حسين قلت لك الف مره انا ما اتزوج واحد متزوج
حسين: طيب ليييش وبعدين قلت لك علاقتي معها مش تمام احنا بنتطلق اصلا
اشجان: تطلق ما تطلق انا ذي قناعتي ي اخي ذا تفكيري دور لك واحده غيري عندها عادي البنات ملان
حسين : البنات ملان صح بس عيني ما مليتيها الا انتي
اشجان : يووووه ي حسين خلاص لا عاد تفتح ذا الموضوع لا يعني لا
مشت وهو يشوف بعدها وسحب نفس عميق ….
وصلت راما ورجعت البيت
وهم على العشاء ام اشجان تسالها: كيف راما ان شاء الله احسن
اشجان : الحمد لله يمه احسن
اخوها : انا ما اعرف ذي البنت جالسه معلقه ليش ، لو قد تزوجت ان قد معها ثلاثه عيال
ابو اشجان : وفيه ي ابني
اخو اشجان : يبه هذا مش وفاء ذا غباء مع احترامي
عنود : والله اتفق معك خبلا ضيعت نفسها
اشجان ساكته وسرحانه ، دخلت الغرفه دخلت عنود بعدها : قولي لي ايش صار مع راما
اشجان : ما اعرف ي عنود ما اعرف احس يوسف ذاكرها وذاكر كل تفاصيلها حتى ايش تحب تاكل وايش ما تحب بس ماقدرت افهم ليش بيتجاهلها
عنود : بس تجاهلها لوحده كفايه يخليش تعرفي انها مش مهمه عنده
هزت راسها ب النفي: مش شرط ! احيانا التجاهل يكون حب عظيم بس مكبوت !
عنود : هيا ناهي كانت راما واهمه ذلحين ثنتين
….
🔥4❤1
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 12
روح البيت مرهق ، كانت رهام منتظرته مع عمر
فتح وقفزت لحظنه : بابا
ضمه بقوته : ابني حبيبي وروحي
رهام : جيت انظف البيت وقلت ادي عمر معي ، بما انك مشغول قوي بالتصوير وماعاد تفضى تجي له اكلني عليك
يوسف وهو يضم عمر ويشمه : حبيبي ابني وحشتني
وشاف لرهام: تسلمي ما تقصري ما مثلك ثنتين
رهام تشوف له مبسوطه ومبتسمه يوسف اخوها الوحيد واكثر حد تحبه بالدنيا خاصه بعد وفاه امها وابوها هو المتبقي لها
بتشوفه كيف يحظن عمر ويضمه وهي مبتسمه : لو اقل لك ايش احسن شي صار بحياتك بتقل لي ان عمر خلق
يوسف مبتسم: اكيد
كان يبوسه : اكيد ، هذا مش إبني بس ذا ابني ودوائي
كان ضامم عمر بس ما لحظته رهام هو سرحان يوسف وشروده مافهمت بس قلقت: يوسف انت بخير ؟
شاف لها : ياه ليش مالي
رهام: بس اسال
يوسف: لا بخير بخير
…….
اليوم الثاني
يوسف واقف يتابع المشهد من وراء الكاميرا، لكن بين كل لقطة والثانية، نظراته تسرق نحو راما.
نظرة طويلة… تتبع خطواتها، تفاصيل وقفتها، طريقتها في الكتابة.
**
راما تمر من جنبه وهي شايلة شنطتها، ما تشوفه، بس هو يشوفها…
شوية من قماش طرحتها يتحرك مع الهواء…
يغمض عيونه لحظة، كأنه يستنشق شيء يعرفه.
أشجان كانت تراقب بصمت، يمكن للان اشجان اكثر حد قدر يعرف يفهم يوسف شوي ،
**
ندى جات تقرب من يوسف تمد له ورقة، وهو ياخذها بدون ما يشوفها، اللي تلاحظه اشجان ان يوسف يمسك كل شي من النهايه مايحب ايده تلمس الطرف الثاني ابداً ولو لمس خفيف ب الغلط ، ولما مكنته ندى كالعاده مسك الاوراق من النهايه بس عيونه كانت على راما اللي تحاول تقص شي
ندى تنتبه وتسأله بهمس:
– “أستاذ يوسف؟ في شي؟”
يرد بجمود:
– “لا… كل شي تمام.”
**
راما بتحاول تقص بس سرحانها وتحاول تراقب ليلى اللي هي اصلا بنت هادئه جداً ، لكن بالغلط قصت طرف اصبعها وفكت بسرعه: ايييييي
كلهم التفتتو
كلهم شافو
بس يوسف قام من مكانه ، :وصل عندها انتي بخير ؟
شاف الدم ينزل من يدها فززع مسك يدها بسرعه يشوف مكان الجرح
اشجان اللي كانت خايفه على راما كمان
لفت انتباهه " يوسف لمس ايد راما ويوسف يتجنب تماماً يلمس يد احد "
مسك يدها بيحاول يمسح الدم يشوف عمق الجرح: لا تخافي لا تخافي
اشجان سرحانه ، ندى ادت فاين ومعقم : مكنته اشجان
اشجان فكت المعقم بتقول له: خليني بنظف لها الجرح
يوسف كان متشتت بس بعد ما انمسح الدم شاف لها: الحمد لله لا تخافي حاجه بسيطه
ادي لها كرسي : اجلسي عليه لا تقلقي
ليلى كانت تبكي التفتت لها ومسكها: لا تقلقي امش بخير
كانت تبكي وهي تشوف اشجان تمسح الدم
وراما تشوف لها: لولو لا تخافيش هو جرح بسيط
هو شلها لحظنه وشاف لها: انا باخذها اطلعها شوي لما تلصقي لها الجرح تمام
اشرت له براسها
خرجها اشتري لها جعاله وكان رجع شالها حظنه ، اول حد يتعامل مع ليلى كذا
شافت له : انت اكيد بابا اللي منتظرته
استغرب
تكمل : انا قلت ل امي انه اكيد بيجي ابي اللي يشتري لي جعاله ويشتغل ويخليها ترتاح وتطبخ لنا بس
مجرد ماقالت كذا تاثر وسالها : امش تتعب ب الشغل
ليلى تهز راسها : ايوه تتعب واحيانا تبكي !
سرح شوي ورجعت تقل له: انت بابه صح !
ابتسم : ياه انا ابوش ، وبكون اشتري لش جعاله كل مره تجي مع امش
ليلى : طيب و متى تجي تعيش معنا !
كان ساكت ورجع قال: خلينا ندخل نتطمن على امش ونكمل شغل
دخل معها واشجان تشوف له واول ما تركها ركضت لعند راما : مش قلت لش بيجي لي اب ويشتري لي جعاله
راما احرجت وسكتت
شاف لها: احسن او اخذش عياده
هزت راسها: لا انا تمام
رجع مكانه : يالله نكمل شغل ..
رجعو واشجان تحاول تصفي تفكيرها بس لحظه فز يوسف على راما ماخلتها تركز ، شكها في محله هو مازال يحب راما بس ماله متجاهلها ؟ ماله كابت كل ذا !
روح البيت مرهق ، كانت رهام منتظرته مع عمر
فتح وقفزت لحظنه : بابا
ضمه بقوته : ابني حبيبي وروحي
رهام : جيت انظف البيت وقلت ادي عمر معي ، بما انك مشغول قوي بالتصوير وماعاد تفضى تجي له اكلني عليك
يوسف وهو يضم عمر ويشمه : حبيبي ابني وحشتني
وشاف لرهام: تسلمي ما تقصري ما مثلك ثنتين
رهام تشوف له مبسوطه ومبتسمه يوسف اخوها الوحيد واكثر حد تحبه بالدنيا خاصه بعد وفاه امها وابوها هو المتبقي لها
بتشوفه كيف يحظن عمر ويضمه وهي مبتسمه : لو اقل لك ايش احسن شي صار بحياتك بتقل لي ان عمر خلق
يوسف مبتسم: اكيد
كان يبوسه : اكيد ، هذا مش إبني بس ذا ابني ودوائي
كان ضامم عمر بس ما لحظته رهام هو سرحان يوسف وشروده مافهمت بس قلقت: يوسف انت بخير ؟
شاف لها : ياه ليش مالي
رهام: بس اسال
يوسف: لا بخير بخير
…….
اليوم الثاني
يوسف واقف يتابع المشهد من وراء الكاميرا، لكن بين كل لقطة والثانية، نظراته تسرق نحو راما.
نظرة طويلة… تتبع خطواتها، تفاصيل وقفتها، طريقتها في الكتابة.
**
راما تمر من جنبه وهي شايلة شنطتها، ما تشوفه، بس هو يشوفها…
شوية من قماش طرحتها يتحرك مع الهواء…
يغمض عيونه لحظة، كأنه يستنشق شيء يعرفه.
أشجان كانت تراقب بصمت، يمكن للان اشجان اكثر حد قدر يعرف يفهم يوسف شوي ،
**
ندى جات تقرب من يوسف تمد له ورقة، وهو ياخذها بدون ما يشوفها، اللي تلاحظه اشجان ان يوسف يمسك كل شي من النهايه مايحب ايده تلمس الطرف الثاني ابداً ولو لمس خفيف ب الغلط ، ولما مكنته ندى كالعاده مسك الاوراق من النهايه بس عيونه كانت على راما اللي تحاول تقص شي
ندى تنتبه وتسأله بهمس:
– “أستاذ يوسف؟ في شي؟”
يرد بجمود:
– “لا… كل شي تمام.”
**
راما بتحاول تقص بس سرحانها وتحاول تراقب ليلى اللي هي اصلا بنت هادئه جداً ، لكن بالغلط قصت طرف اصبعها وفكت بسرعه: ايييييي
كلهم التفتتو
كلهم شافو
بس يوسف قام من مكانه ، :وصل عندها انتي بخير ؟
شاف الدم ينزل من يدها فززع مسك يدها بسرعه يشوف مكان الجرح
اشجان اللي كانت خايفه على راما كمان
لفت انتباهه " يوسف لمس ايد راما ويوسف يتجنب تماماً يلمس يد احد "
مسك يدها بيحاول يمسح الدم يشوف عمق الجرح: لا تخافي لا تخافي
اشجان سرحانه ، ندى ادت فاين ومعقم : مكنته اشجان
اشجان فكت المعقم بتقول له: خليني بنظف لها الجرح
يوسف كان متشتت بس بعد ما انمسح الدم شاف لها: الحمد لله لا تخافي حاجه بسيطه
ادي لها كرسي : اجلسي عليه لا تقلقي
ليلى كانت تبكي التفتت لها ومسكها: لا تقلقي امش بخير
كانت تبكي وهي تشوف اشجان تمسح الدم
وراما تشوف لها: لولو لا تخافيش هو جرح بسيط
هو شلها لحظنه وشاف لها: انا باخذها اطلعها شوي لما تلصقي لها الجرح تمام
اشرت له براسها
خرجها اشتري لها جعاله وكان رجع شالها حظنه ، اول حد يتعامل مع ليلى كذا
شافت له : انت اكيد بابا اللي منتظرته
استغرب
تكمل : انا قلت ل امي انه اكيد بيجي ابي اللي يشتري لي جعاله ويشتغل ويخليها ترتاح وتطبخ لنا بس
مجرد ماقالت كذا تاثر وسالها : امش تتعب ب الشغل
ليلى تهز راسها : ايوه تتعب واحيانا تبكي !
سرح شوي ورجعت تقل له: انت بابه صح !
ابتسم : ياه انا ابوش ، وبكون اشتري لش جعاله كل مره تجي مع امش
ليلى : طيب و متى تجي تعيش معنا !
كان ساكت ورجع قال: خلينا ندخل نتطمن على امش ونكمل شغل
دخل معها واشجان تشوف له واول ما تركها ركضت لعند راما : مش قلت لش بيجي لي اب ويشتري لي جعاله
راما احرجت وسكتت
شاف لها: احسن او اخذش عياده
هزت راسها: لا انا تمام
رجع مكانه : يالله نكمل شغل ..
رجعو واشجان تحاول تصفي تفكيرها بس لحظه فز يوسف على راما ماخلتها تركز ، شكها في محله هو مازال يحب راما بس ماله متجاهلها ؟ ماله كابت كل ذا !
🔥3❤1
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 13
وصلتها البيت وتكلمها ب السياره : مالش سارحه ؟
راما التفتت لها : اشجان ! يوسف خاف علي صح او لتخيل ؟
اشجان : لا هو فعلاً خاف عليش
وتحاول ما تخليها تحن : بس يمكن عشان انتي شغاله معه يخاف من المسوؤليه ؟
ورجعت شافت ليلى وهي نايمه وراء : فرح ليلى ، انا مبسوطه منه
اشجان : راما ، تماسكي خلي قلبش قوي ، لازم يجي ويعتذر عن كل ذي فعله ويبكي ندم عشان تسامحيه !
راما : ولو مافعلش
اشجان بجديه: كرامتك فوق كل شي
وقالت بضبح: بعدين انا مش فاهمه كيف عديتي الموضوع كذا ! اقل لش تزوج اقل لش معه ولد عاش حياته حب غيرك وعايش حياته وانتي وقفتي عمرش كله عليه انت كيف ما تحسي
اول ماقالت هكذا انهارت ب البكاء كانت تتكلم شوي وتخنقها غصتها شوي: انتي مفكره اني مش مقهوره عشان ماقلت … اشجان انا اموت قهر من حين ماعرفت .. وانا ابكي كل ليله .. وانا اقول كيف ما عرفني … بس مش ذنب يوسف اني وقفت حياتي عليه هو ما طلب مني ! انا بس احبه انا عملت كذا لاني احبه ومازلت احبه واموت عليه ..
وقفت اشجان السياره ع جنب وبندم : راما خلاص انا اسفه لا تبكي بس
تبكي وتكمل : ماقدرش ي اشجان ماقدرش انساه او اتخطاه انا حاولت بس ماقدرت مافيش موقف سيئ حصل بيننا عشان اتذكره واكرهه كل ذكرياته حلوه ايش اعمل بنفسي !؟ قولي لي اقلع قلبي واعمل قلب جديد ! تصدقي ي أشجان هو ذا قلتي تزوج وخلف وانفصل لو يرجع لي برجع له قولي بدون كرامه قولي اي شي بس ماقدرش انا احبه ايش اعمل ايش اعمل
اشجان مسكت يدها: راما اهدائي انا اسفه انا عارفه انش تحبيه عشان كذا مقهوره عليش ! اهدائي تمام
…..
نفس اليوم، بعد انتهاء التصوير…
المكان بدأ يفضى.
الضوء الخافت من أجهزة الإضاءة ينعكس على الجدران، صوت الأدوات تُرتّب، خطوات خفيفة تتلاشى تدريجيًا…
يوسف واقف لحاله، في الزاوية، بعيد عن الكل، وكأنه يحاول يذوب في العتمة، يهرب من كل العيون… إلا من عينه هو، اللي ما يقدر يهرب منها.
جلس على أحد الكراسي الخشبية، مدّ رجليه قدامه، وأسند ظهره ورفع رأسه للسقف.
صمت.
تنفّس ببطء… وكأن النفس ثقيل، وكأن في حجر على صدره، مش قادر يفكّه.
عيونه تشرّد… مش فاهمه ماله او فاهم ومتجاهل
مرر يده على وجهه، شد شعره شوي،
ضحك ضحكة باهتة، كسيرة…..
في البيت…
ليلى كانت نايمة، متنفسة بعمق، متكومة جنب أمها على الكنبة، ويدها الصغيرة متشبثة بطرف قميص راما كأنها تتأكد إنها لسه معها.
راما كانت ساكتة تمامًا.
الأنوار خافته، التلفزيون يشتغل على صوت واطي، لكنها مو مركزة فيه.
كانت تمسك دفتها، فيها قصاصات قماش وأرقام قياسات، تحاول تراجع شغلها…
بس عقلها ما كان هنا.
كان عنده.
يوسف.
رفعت نظرها للسقف، تنهدت تنهيدة عميقة، وفي داخلها نار مشتعلة ما تنطفي، نار اسمها: “ليش؟”
– “ليش ما قال شي؟
ليش سكت؟
ليه يحسسني كأننا غربا؟
أنا اللي كان يقول لي: مستحيل أعيش من دونك عاش سبع سنين ولما شافني ماذكرني!”
**
وقفت من مكانها، وراحت للنافذة، فتحتها شوي، دخّل الهوا اللي يبرد الجمر اللي في صدرها، بس ما فاد.
كانت تشوف الشارع… الناس… الإضاءة… بس في داخلها، كانت تشوفه.
يوسف وهو يشوفها بعيونه اللي ما تغيّرت.
يوسف وهو يمسح دمها بخوف، وكأنه نسي الكاميرات والمكان والناس، وكأنهم لحالهم.
" هل تذكرني او مثل ماقالت اشجان لاني اشتغل عنده "
نظراته، ارتباكه، طريقته مع ليلى…
ذاك يوسف اللي كان يقول لي يومًا: لو جبت بنت بسميها ليلى، علشان أحبها من حبك.”
**
سقطت دمعة… بلحظة.
– “بس لييييش متجاهلني ليش محملني انا كل الذنب؟
….
وصلتها البيت وتكلمها ب السياره : مالش سارحه ؟
راما التفتت لها : اشجان ! يوسف خاف علي صح او لتخيل ؟
اشجان : لا هو فعلاً خاف عليش
وتحاول ما تخليها تحن : بس يمكن عشان انتي شغاله معه يخاف من المسوؤليه ؟
ورجعت شافت ليلى وهي نايمه وراء : فرح ليلى ، انا مبسوطه منه
اشجان : راما ، تماسكي خلي قلبش قوي ، لازم يجي ويعتذر عن كل ذي فعله ويبكي ندم عشان تسامحيه !
راما : ولو مافعلش
اشجان بجديه: كرامتك فوق كل شي
وقالت بضبح: بعدين انا مش فاهمه كيف عديتي الموضوع كذا ! اقل لش تزوج اقل لش معه ولد عاش حياته حب غيرك وعايش حياته وانتي وقفتي عمرش كله عليه انت كيف ما تحسي
اول ماقالت هكذا انهارت ب البكاء كانت تتكلم شوي وتخنقها غصتها شوي: انتي مفكره اني مش مقهوره عشان ماقلت … اشجان انا اموت قهر من حين ماعرفت .. وانا ابكي كل ليله .. وانا اقول كيف ما عرفني … بس مش ذنب يوسف اني وقفت حياتي عليه هو ما طلب مني ! انا بس احبه انا عملت كذا لاني احبه ومازلت احبه واموت عليه ..
وقفت اشجان السياره ع جنب وبندم : راما خلاص انا اسفه لا تبكي بس
تبكي وتكمل : ماقدرش ي اشجان ماقدرش انساه او اتخطاه انا حاولت بس ماقدرت مافيش موقف سيئ حصل بيننا عشان اتذكره واكرهه كل ذكرياته حلوه ايش اعمل بنفسي !؟ قولي لي اقلع قلبي واعمل قلب جديد ! تصدقي ي أشجان هو ذا قلتي تزوج وخلف وانفصل لو يرجع لي برجع له قولي بدون كرامه قولي اي شي بس ماقدرش انا احبه ايش اعمل ايش اعمل
اشجان مسكت يدها: راما اهدائي انا اسفه انا عارفه انش تحبيه عشان كذا مقهوره عليش ! اهدائي تمام
…..
نفس اليوم، بعد انتهاء التصوير…
المكان بدأ يفضى.
الضوء الخافت من أجهزة الإضاءة ينعكس على الجدران، صوت الأدوات تُرتّب، خطوات خفيفة تتلاشى تدريجيًا…
يوسف واقف لحاله، في الزاوية، بعيد عن الكل، وكأنه يحاول يذوب في العتمة، يهرب من كل العيون… إلا من عينه هو، اللي ما يقدر يهرب منها.
جلس على أحد الكراسي الخشبية، مدّ رجليه قدامه، وأسند ظهره ورفع رأسه للسقف.
صمت.
تنفّس ببطء… وكأن النفس ثقيل، وكأن في حجر على صدره، مش قادر يفكّه.
عيونه تشرّد… مش فاهمه ماله او فاهم ومتجاهل
مرر يده على وجهه، شد شعره شوي،
ضحك ضحكة باهتة، كسيرة…..
في البيت…
ليلى كانت نايمة، متنفسة بعمق، متكومة جنب أمها على الكنبة، ويدها الصغيرة متشبثة بطرف قميص راما كأنها تتأكد إنها لسه معها.
راما كانت ساكتة تمامًا.
الأنوار خافته، التلفزيون يشتغل على صوت واطي، لكنها مو مركزة فيه.
كانت تمسك دفتها، فيها قصاصات قماش وأرقام قياسات، تحاول تراجع شغلها…
بس عقلها ما كان هنا.
كان عنده.
يوسف.
رفعت نظرها للسقف، تنهدت تنهيدة عميقة، وفي داخلها نار مشتعلة ما تنطفي، نار اسمها: “ليش؟”
– “ليش ما قال شي؟
ليش سكت؟
ليه يحسسني كأننا غربا؟
أنا اللي كان يقول لي: مستحيل أعيش من دونك عاش سبع سنين ولما شافني ماذكرني!”
**
وقفت من مكانها، وراحت للنافذة، فتحتها شوي، دخّل الهوا اللي يبرد الجمر اللي في صدرها، بس ما فاد.
كانت تشوف الشارع… الناس… الإضاءة… بس في داخلها، كانت تشوفه.
يوسف وهو يشوفها بعيونه اللي ما تغيّرت.
يوسف وهو يمسح دمها بخوف، وكأنه نسي الكاميرات والمكان والناس، وكأنهم لحالهم.
" هل تذكرني او مثل ماقالت اشجان لاني اشتغل عنده "
نظراته، ارتباكه، طريقته مع ليلى…
ذاك يوسف اللي كان يقول لي يومًا: لو جبت بنت بسميها ليلى، علشان أحبها من حبك.”
**
سقطت دمعة… بلحظة.
– “بس لييييش متجاهلني ليش محملني انا كل الذنب؟
….
🔥4❤3
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 14
وصلت اشجان العمل بس راما ماكانت معها كانت اخذت القياسات وتشتغل ب البيت لكن عين يوسف كانت تشوف لخلفها لاحظه اشجان كانه يدور عليها
بعد العمل وقفها بيسالها بتردد : صاحبتك بدات تشتغل
اشجان : كنت بتسال ندى ، بس ايوه
يوسف : انتي صاحبتها قلت بسال عن الشغل واشوف او بسبب يدها ماعاد قدرت او شي
اشجان بمسخره: ههه لا تقلق عليها مابها شي
وشافت له بجديه: مهتم ؟
يوسف يغير الموضوع : قولي لها تجي بكره بكلمها شي بخصوص الشغل
اشجان : حاضر اي اوامر ؟
يوسف: لا تقدري تمشي
بداو العمل ولما كملو بتخرج وقفها حسين : انا متزوج ولو اطلق ما تقبليني بس يوسف مطلق ومخلف وعاجبك
شافت له بضبح: مالك انت ايش بتقل
اقترب : كلنا ملاحظين يوسف كيف يعاملك غير الكل ، انتي الوحيده اللي مايبهدلها رغم انه عصبي على الكل ، معك تفسير ثاني غير موهبتك الخارقه ؟
اشجان بنرفزه: حسين ! عيب الكلام ذا عييييب انا والمخرج مابينا شي الا الاحترام
"هه" قالها بمخسره: الاحترام يعني احنا ما يحترمنا او ايش ، تضحكي ع من
ضبحت: صدق او اجلس
خرجت وهو يشوف بعدها …
روحت لعندها كالعاده دخلت وقفت عمل وجلست تشرب معها شاي وبتردد : كيف يوسف اليوم
اشجان هزت راسها : تمام ، سال عنك قال لو تقدري تروحي بكره ما اعرف ايش يشتي يغير ب التصميم
راما تشوف لشاي بتردد
ليلى شافتها: خاله اشجان
اقتربت : وين بابا
اشجان شافت لراما ورجعت شافت لها: مشغول
راما : بكره باخذك تشوفيه
انبسطت
واشجان سرحانه تفكر :…
وصلت اشجان العمل بس راما ماكانت معها كانت اخذت القياسات وتشتغل ب البيت لكن عين يوسف كانت تشوف لخلفها لاحظه اشجان كانه يدور عليها
بعد العمل وقفها بيسالها بتردد : صاحبتك بدات تشتغل
اشجان : كنت بتسال ندى ، بس ايوه
يوسف : انتي صاحبتها قلت بسال عن الشغل واشوف او بسبب يدها ماعاد قدرت او شي
اشجان بمسخره: ههه لا تقلق عليها مابها شي
وشافت له بجديه: مهتم ؟
يوسف يغير الموضوع : قولي لها تجي بكره بكلمها شي بخصوص الشغل
اشجان : حاضر اي اوامر ؟
يوسف: لا تقدري تمشي
بداو العمل ولما كملو بتخرج وقفها حسين : انا متزوج ولو اطلق ما تقبليني بس يوسف مطلق ومخلف وعاجبك
شافت له بضبح: مالك انت ايش بتقل
اقترب : كلنا ملاحظين يوسف كيف يعاملك غير الكل ، انتي الوحيده اللي مايبهدلها رغم انه عصبي على الكل ، معك تفسير ثاني غير موهبتك الخارقه ؟
اشجان بنرفزه: حسين ! عيب الكلام ذا عييييب انا والمخرج مابينا شي الا الاحترام
"هه" قالها بمخسره: الاحترام يعني احنا ما يحترمنا او ايش ، تضحكي ع من
ضبحت: صدق او اجلس
خرجت وهو يشوف بعدها …
روحت لعندها كالعاده دخلت وقفت عمل وجلست تشرب معها شاي وبتردد : كيف يوسف اليوم
اشجان هزت راسها : تمام ، سال عنك قال لو تقدري تروحي بكره ما اعرف ايش يشتي يغير ب التصميم
راما تشوف لشاي بتردد
ليلى شافتها: خاله اشجان
اقتربت : وين بابا
اشجان شافت لراما ورجعت شافت لها: مشغول
راما : بكره باخذك تشوفيه
انبسطت
واشجان سرحانه تفكر :…
🔥3
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
15البارت
اليوم الثاني راحت مع اشجان كانت مشتاقه له
الكل تفرق، راما جلست في الزاوية على الكرسي تحاول تنظم أفكارها، وتراجع شغلها، لما سمعته يناديها:
– “أستاذة"
وبتردد :" راما، ممكن لحظة؟”
وقف الزمن.
رفعت عيونها بتوتر، ما توقعت يناديها، قامت وهي تخفي ارتجاف يدها، واقتربت ، حست مشاعره بتفيض منها
قال وهو يمد ورقة قدامه:
– “في تعديلات بسيطة على ألوان الأزياء اللي للمشهد الأخير…
حابين نغير درجات الأخضر، ما تكون فاقعة.”
مدّت يدها تاخذ الورقة…
وللحظة، أصابعها لمست أطراف أصابعه.
اشجان تشوف بصمت من بعيد
سحبت إيدها بسرعة ..
لكن العيون التقت.
نظرة طويلة…
نظرة فيها وجع،
وفيها كلام كثير انبلع وسط الحلق.
**
قال بهدوء حاول يخفي فيه ارتباكه:
– “إذا في صعوبة بالتعديل، خبرينا.”
راما ردت بصوت شبه هامس:
– “لا… عادي.”
وسكتوا…
بس في اللحظة اللي كانت بتستدير تمشي، كان مازال ينظر لها
**
رجعت عند الطاولة، جلست، تشد المتر بين أصابعها بدون وعي.
أشجان كانت تراقب من بعيد، قربت وهمست:
– “مالك توترتي ايش قال؟”
راما رفعت عيونها فيها لمعة واضحة:
– “ناداني… باسمي قال لي راما والذكريات سحبتني.”
أشجان :
– “جد ؟”
راما تمسح على يدها بتوتر وبتشوف له وهو بعيد شوي: انا شوقي بيفضحني كيف هو بذا الثبات
التفتت اشجان وهو بيتكلم مع مدير التصوير وشافت لها بصمت …
نهايه العمل كان مع ليلى وفعلا اشتري لها جعاله وراما تجهز اغراضها واخذت كل التفاصيل من ندى
خرجت وهو يلاعب ليلى
اشجان شافت لها ومكنتها مفتاح السياره: اسبقيني لسياره وانا بجي
اخذت ليلى منه وهو يشوف بصمت
ودخل بيتكلم مع كل واحد منهم
ورجع دخل مكتبه دخلت بعده : ممكن نتكلم !
يوسف بتعجب : في شي ؟
اشجان : انت ليش بتتصرف كذا
رد بغرابه: ايش اتصرف
اشجان : بلا تمثيل انت ليش تعامل صاحبتي كذا ؟ ليش ظالمها كذا ! ي ظالم سبع سنين هاجرها وخليها ع ذمتك !!! انت متخاف الله
سكت لحظة…
ثم رد بصوت مكسور:
– “الله… رجعت أنا الظالم؟”
قالها وهو ينظر بعيد كأنه يستدعي وجع قديم
اشجان : متذكر يعني عارف كل شي ، انت عرفت راما بس متجاهل ياويلك من الله
يوسف بقهر : ياويلها هيه ! انتي حكمتي علي بسبب انك شفتي قصتها طيب وانا ؟ صرت المجرم بالحكايه ؟
طيب ليش ما سالتيها هي ايش عملت بي ؟
اقترب منها بالم: سيري قل لي لصاحبتك قولي لها ليش ما كانت ترد علي !!
سته اشهر كامله ارسل لها كل يوم اتصل لها باليوم عشرين مره
اشجان : متى ذا !
يوسف : بعد ما جاء ابوها واخذها من عندي بدون علمي وروحت ماحصلتها ، اتصلت لها قلت لها انا ماقدرش اكمل ليلتي بدونها ، قالت لي ي يوسف لما يهداء ابي انا بتكلم معه !
قام ابوها شلها مدينه ثانيه رسلت لها اليوم الثالث قالت لي ابي شلنا كذا وكذا بس الامور الان مش تمام يهداء ونتكلم ، قلت لها اني مابقدرش اكمل بدونها
قلت لها اني احبها وانه على الاقل لا تقطع وصلها بي بس ايش عملت
قال بصوت خنقته العبره ب الم : قفلت تلفونها ! كنت ارسل اكتب اتصل بدون رد ، اتصل ل ابوها مايرد ل اخوها مايرد ، مت قهر
سحبت علي ، طنشتني ! شليت نفسي وسافرت
والان تجي وتقولي لي ليش تجاهلتها على اسبوع
هي تجاهلتني سبع سنين
هزت راسها بصدمه ونفي: بس انت مش عارف
قاطعها: ياه بتدافعي عن صاحبتك ظالمه ومظلومه ! لا عاد تكملي ي اشجان خليني الله يخليك اطلعي من راسي
انا رغم انه مرت سبع سنين جرحي كانه مازال اليوم ، ماشفي !
خرجت لما شافت انه يستحضر الالم بدل الموقف وماقدرت تجادله …
رجعت وراما منتظره بالسياره مع ليلى …
طلعت متوتره
راما : مالش
اشجان : نوصل البيت واحكي لش
راما : هيا عادش عتوتريني لما نوصل البيت ، ايش حصل تصايحتي مع يوسف ؟
اليوم الثاني راحت مع اشجان كانت مشتاقه له
الكل تفرق، راما جلست في الزاوية على الكرسي تحاول تنظم أفكارها، وتراجع شغلها، لما سمعته يناديها:
– “أستاذة"
وبتردد :" راما، ممكن لحظة؟”
وقف الزمن.
رفعت عيونها بتوتر، ما توقعت يناديها، قامت وهي تخفي ارتجاف يدها، واقتربت ، حست مشاعره بتفيض منها
قال وهو يمد ورقة قدامه:
– “في تعديلات بسيطة على ألوان الأزياء اللي للمشهد الأخير…
حابين نغير درجات الأخضر، ما تكون فاقعة.”
مدّت يدها تاخذ الورقة…
وللحظة، أصابعها لمست أطراف أصابعه.
اشجان تشوف بصمت من بعيد
سحبت إيدها بسرعة ..
لكن العيون التقت.
نظرة طويلة…
نظرة فيها وجع،
وفيها كلام كثير انبلع وسط الحلق.
**
قال بهدوء حاول يخفي فيه ارتباكه:
– “إذا في صعوبة بالتعديل، خبرينا.”
راما ردت بصوت شبه هامس:
– “لا… عادي.”
وسكتوا…
بس في اللحظة اللي كانت بتستدير تمشي، كان مازال ينظر لها
**
رجعت عند الطاولة، جلست، تشد المتر بين أصابعها بدون وعي.
أشجان كانت تراقب من بعيد، قربت وهمست:
– “مالك توترتي ايش قال؟”
راما رفعت عيونها فيها لمعة واضحة:
– “ناداني… باسمي قال لي راما والذكريات سحبتني.”
أشجان :
– “جد ؟”
راما تمسح على يدها بتوتر وبتشوف له وهو بعيد شوي: انا شوقي بيفضحني كيف هو بذا الثبات
التفتت اشجان وهو بيتكلم مع مدير التصوير وشافت لها بصمت …
نهايه العمل كان مع ليلى وفعلا اشتري لها جعاله وراما تجهز اغراضها واخذت كل التفاصيل من ندى
خرجت وهو يلاعب ليلى
اشجان شافت لها ومكنتها مفتاح السياره: اسبقيني لسياره وانا بجي
اخذت ليلى منه وهو يشوف بصمت
ودخل بيتكلم مع كل واحد منهم
ورجع دخل مكتبه دخلت بعده : ممكن نتكلم !
يوسف بتعجب : في شي ؟
اشجان : انت ليش بتتصرف كذا
رد بغرابه: ايش اتصرف
اشجان : بلا تمثيل انت ليش تعامل صاحبتي كذا ؟ ليش ظالمها كذا ! ي ظالم سبع سنين هاجرها وخليها ع ذمتك !!! انت متخاف الله
سكت لحظة…
ثم رد بصوت مكسور:
– “الله… رجعت أنا الظالم؟”
قالها وهو ينظر بعيد كأنه يستدعي وجع قديم
اشجان : متذكر يعني عارف كل شي ، انت عرفت راما بس متجاهل ياويلك من الله
يوسف بقهر : ياويلها هيه ! انتي حكمتي علي بسبب انك شفتي قصتها طيب وانا ؟ صرت المجرم بالحكايه ؟
طيب ليش ما سالتيها هي ايش عملت بي ؟
اقترب منها بالم: سيري قل لي لصاحبتك قولي لها ليش ما كانت ترد علي !!
سته اشهر كامله ارسل لها كل يوم اتصل لها باليوم عشرين مره
اشجان : متى ذا !
يوسف : بعد ما جاء ابوها واخذها من عندي بدون علمي وروحت ماحصلتها ، اتصلت لها قلت لها انا ماقدرش اكمل ليلتي بدونها ، قالت لي ي يوسف لما يهداء ابي انا بتكلم معه !
قام ابوها شلها مدينه ثانيه رسلت لها اليوم الثالث قالت لي ابي شلنا كذا وكذا بس الامور الان مش تمام يهداء ونتكلم ، قلت لها اني مابقدرش اكمل بدونها
قلت لها اني احبها وانه على الاقل لا تقطع وصلها بي بس ايش عملت
قال بصوت خنقته العبره ب الم : قفلت تلفونها ! كنت ارسل اكتب اتصل بدون رد ، اتصل ل ابوها مايرد ل اخوها مايرد ، مت قهر
سحبت علي ، طنشتني ! شليت نفسي وسافرت
والان تجي وتقولي لي ليش تجاهلتها على اسبوع
هي تجاهلتني سبع سنين
هزت راسها بصدمه ونفي: بس انت مش عارف
قاطعها: ياه بتدافعي عن صاحبتك ظالمه ومظلومه ! لا عاد تكملي ي اشجان خليني الله يخليك اطلعي من راسي
انا رغم انه مرت سبع سنين جرحي كانه مازال اليوم ، ماشفي !
خرجت لما شافت انه يستحضر الالم بدل الموقف وماقدرت تجادله …
رجعت وراما منتظره بالسياره مع ليلى …
طلعت متوتره
راما : مالش
اشجان : نوصل البيت واحكي لش
راما : هيا عادش عتوتريني لما نوصل البيت ، ايش حصل تصايحتي مع يوسف ؟
🔥5❤4
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 16
وصلت معها البيت وهي متوتره: أشجان انطقي
جلست : انا واجهت يوسف
راما بدهشه: هاه
أشجان: هو متذكر كل شي ، بس مجروح قال كان يرسل لك وما تردي
كان قلبها يدق بقوه جلست وتفرك ايديها ببعض: كنت متوقعه طيب ماقلتي له انه ذاك اليوم فعلت حادث مع اهلي وماتو وامي شللت وانا جلستو رقود شهر وتلفوني ضاع وماقدرت اطلع رقمه حتى رهام غيرت رقمها
اشجان: لا ماعطني فرصه ابدااااً كان متالم تقولي انه الموضوع حصل اليوم ، امانه ي راما مدري كيف حسيت لمعت الدموع بعيونه
راما : بس ذا مش عذر انه يهجرني ! ع الاقل كان يحاول ناهي حتى بعد سنه ثلاث اربع صح غيرتو رقمي مع ضاع بالحادث بس كان يخلي رهام تتواصل مع اي حد
اشجان: هو الموضوع صعب خاصه وانه قال كان يتصل ل ابوك ومراد محد يرد وهو مش عارف انهم ماتو
راما سرحت شوي ..
اشجان قامت : يالله انا بروح ، بكره بتجي معي
هزت راسها بالنفي : لا ، مافي سبب ولازم اكمل الازياء يعني اشتغل بسرعه
اشجان : يالله الله يهدي النفوس ، خليه يهداء بحاول اوضح له الامر
خرجت وهي تشوف بعدها جلست سرحانه …
كان هو روح جلس على الكنب بالصاله بتعب : الان انا الظالم ! انا اللي تركتها مش هيه !
قام غرفته بيغير ملابسه ينوم : صح انها وحشتني وانه لما شفتها حست دمي نشف بعروقي لكن قلبي مجروح منها ، وانا حسيت انها رفضتني !
لكن ماقدرت انا مازلت احبها احبها بكل عيوبها واخطائها ، سبع سنين ي راما سبع سنين بليلها ونهارها ماقدرت تخليني انساك …
دخل يوسف غرفته، سحب قميصه ورماه على الكرسي، ووقف قدّام المرآة…
كان يشوف نفسه، بس ما يشوف وجهه…
كان يشوف الخذلان.
وجه مجهد، عيون سهر، وتحت كل هذا:
حنين عمره سبع سنين.
جلس على طرف السرير، وأغمض عيونه، رجع يتذكّر.
تذكّر صوتها، وهي تضحك أول مرّة طبخت له…
تذكّر كيف كانت تحاول تقنعه إنهم “يقدروا يواجهوا أي شي لو تمسكوا ببعض”…
وتذكّر آخر رسالة كتبها لها، بعد ما ما عاد ردّت:
“راما… لو للحب ذا قيمة عندك، ردّي علي، حتى بـ”لا”… بس لا تخليني أتوه وحدي.”
فتح عيونه، وقال بصوت مبحوح:
– “كنت أحبك أكثر من نفسي… وكنت مستعد أواجه الدنيا كلها عشانك… بس ليه تركتيني؟”
⸻
في الجهة الأخرى…
راما كانت تمسح طاولة الخياطة، وكل شيء حواليها جاهز، لكن داخلها فوضى.
حطّت يدها على صدرها، كأنها تهدّئ خفقان قلبها.
وقالت بصوت منخفض:
– “ليه يا يوسف… ليه ما سألت عني أكثر؟ كنت أموت حرفيًّا وأنا أفتّش عن طريقة أشرح لك… بس كل الطرق كانت مسدودة.”
**
أخذت صورة قديمة من الدرج، فيها هي ويوسف في أول أيام الزواج.
مسحت عليها التراب، وهمست:
– “أنا لسه أحبك، بس وجعي منك… أعمق من أي شي.”
**
الليل طال على الطرفين…
وكل واحد يحاول يصدق إن اللي صار ما كان سوء فهم…
لكن الجرح ما يسمح
كانت الشمس غايبة، والدنيا تمطر خفيف.
راما جالسة بمقعد السيارة الخلفي، بجانب أمها، وأمامهم أبوها يسوق ومعه أخوها مراد، زوجه اخوها جنبها
جوالها في يدها، ترسل آخر رسالة ليوسف:
“أنا بحاول أهدّي أبي، وإذا هدى بكلمه ونشوف حل، لا تقلق، بحاول بكل قوتي.”
ضغطت “إرسال”، ورفعت عيونها، كانت تشوف الطريق يغرق من المطر.
فجأة.
صرخة أمها، صرخة حادّة.
ضوء شاحنة قادمة بسرعة، وصوت فرامل، واصطدام مدوّي.
ثم… سواد تام.
كل شيء صار مظلم.
**
صحت راما بعد ١١ يوم في المستشفى، راسها ملفوف، يدها مربوطة.
أول شي سألته: “وين أهلي؟”
ما ردّ أحد.
جت الخالة هدى تمسك يدها وتبكي، قالت لها بصوت مرتجف:
– “أبوك ومراد راحوا، وأمك… الشلل نص جسمها، وحالتها غير مستقرة.”
جوالها اختفى، والأرقام راحت، والحياة وقفت.
ويوسف؟…
ما كانت تقدر توصله.
كل شي بين يديها تهدّم …
وصلت معها البيت وهي متوتره: أشجان انطقي
جلست : انا واجهت يوسف
راما بدهشه: هاه
أشجان: هو متذكر كل شي ، بس مجروح قال كان يرسل لك وما تردي
كان قلبها يدق بقوه جلست وتفرك ايديها ببعض: كنت متوقعه طيب ماقلتي له انه ذاك اليوم فعلت حادث مع اهلي وماتو وامي شللت وانا جلستو رقود شهر وتلفوني ضاع وماقدرت اطلع رقمه حتى رهام غيرت رقمها
اشجان: لا ماعطني فرصه ابدااااً كان متالم تقولي انه الموضوع حصل اليوم ، امانه ي راما مدري كيف حسيت لمعت الدموع بعيونه
راما : بس ذا مش عذر انه يهجرني ! ع الاقل كان يحاول ناهي حتى بعد سنه ثلاث اربع صح غيرتو رقمي مع ضاع بالحادث بس كان يخلي رهام تتواصل مع اي حد
اشجان: هو الموضوع صعب خاصه وانه قال كان يتصل ل ابوك ومراد محد يرد وهو مش عارف انهم ماتو
راما سرحت شوي ..
اشجان قامت : يالله انا بروح ، بكره بتجي معي
هزت راسها بالنفي : لا ، مافي سبب ولازم اكمل الازياء يعني اشتغل بسرعه
اشجان : يالله الله يهدي النفوس ، خليه يهداء بحاول اوضح له الامر
خرجت وهي تشوف بعدها جلست سرحانه …
كان هو روح جلس على الكنب بالصاله بتعب : الان انا الظالم ! انا اللي تركتها مش هيه !
قام غرفته بيغير ملابسه ينوم : صح انها وحشتني وانه لما شفتها حست دمي نشف بعروقي لكن قلبي مجروح منها ، وانا حسيت انها رفضتني !
لكن ماقدرت انا مازلت احبها احبها بكل عيوبها واخطائها ، سبع سنين ي راما سبع سنين بليلها ونهارها ماقدرت تخليني انساك …
دخل يوسف غرفته، سحب قميصه ورماه على الكرسي، ووقف قدّام المرآة…
كان يشوف نفسه، بس ما يشوف وجهه…
كان يشوف الخذلان.
وجه مجهد، عيون سهر، وتحت كل هذا:
حنين عمره سبع سنين.
جلس على طرف السرير، وأغمض عيونه، رجع يتذكّر.
تذكّر صوتها، وهي تضحك أول مرّة طبخت له…
تذكّر كيف كانت تحاول تقنعه إنهم “يقدروا يواجهوا أي شي لو تمسكوا ببعض”…
وتذكّر آخر رسالة كتبها لها، بعد ما ما عاد ردّت:
“راما… لو للحب ذا قيمة عندك، ردّي علي، حتى بـ”لا”… بس لا تخليني أتوه وحدي.”
فتح عيونه، وقال بصوت مبحوح:
– “كنت أحبك أكثر من نفسي… وكنت مستعد أواجه الدنيا كلها عشانك… بس ليه تركتيني؟”
⸻
في الجهة الأخرى…
راما كانت تمسح طاولة الخياطة، وكل شيء حواليها جاهز، لكن داخلها فوضى.
حطّت يدها على صدرها، كأنها تهدّئ خفقان قلبها.
وقالت بصوت منخفض:
– “ليه يا يوسف… ليه ما سألت عني أكثر؟ كنت أموت حرفيًّا وأنا أفتّش عن طريقة أشرح لك… بس كل الطرق كانت مسدودة.”
**
أخذت صورة قديمة من الدرج، فيها هي ويوسف في أول أيام الزواج.
مسحت عليها التراب، وهمست:
– “أنا لسه أحبك، بس وجعي منك… أعمق من أي شي.”
**
الليل طال على الطرفين…
وكل واحد يحاول يصدق إن اللي صار ما كان سوء فهم…
لكن الجرح ما يسمح
كانت الشمس غايبة، والدنيا تمطر خفيف.
راما جالسة بمقعد السيارة الخلفي، بجانب أمها، وأمامهم أبوها يسوق ومعه أخوها مراد، زوجه اخوها جنبها
جوالها في يدها، ترسل آخر رسالة ليوسف:
“أنا بحاول أهدّي أبي، وإذا هدى بكلمه ونشوف حل، لا تقلق، بحاول بكل قوتي.”
ضغطت “إرسال”، ورفعت عيونها، كانت تشوف الطريق يغرق من المطر.
فجأة.
صرخة أمها، صرخة حادّة.
ضوء شاحنة قادمة بسرعة، وصوت فرامل، واصطدام مدوّي.
ثم… سواد تام.
كل شيء صار مظلم.
**
صحت راما بعد ١١ يوم في المستشفى، راسها ملفوف، يدها مربوطة.
أول شي سألته: “وين أهلي؟”
ما ردّ أحد.
جت الخالة هدى تمسك يدها وتبكي، قالت لها بصوت مرتجف:
– “أبوك ومراد راحوا، وأمك… الشلل نص جسمها، وحالتها غير مستقرة.”
جوالها اختفى، والأرقام راحت، والحياة وقفت.
ويوسف؟…
ما كانت تقدر توصله.
كل شي بين يديها تهدّم …
🔥5❤1
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 17
بعد ثلاثه ايام ، يوسف واشجان ماعاد تكلمو بشي غير الشغل
راما تشتغل بالبيت بس اشجان طلبت منها تمر عليها لما تاخذ ليلى من المدرسه يروحو مطعم
كملو التصوير ، وبيقول لها : كيف صاحبتك
اشجان ردت : تمام
يوسف : تعافت يدها
اشجان بنرفزه: لو قلق عليها اسالها ؟ ادي لك رقمها
يوسف : لا صاحبتك مابترد لا على رسائل ولا اتصالات
قاطعه اتصال من اخته رهام : يوسف انا اخذت عمر وطلعت شوي والان هو مصر يشوفك اقدر اديه لعندك للوكيشن
يوسف: اكيد
مشي واشجان تشوف بعده ، دخل غرفته بيراجع عمله
شوي ووصلت رهام ، مكنته عمر ضمه قوي وقال لها: خلاص رهام انتي روحي وانا بقضي بقيه اليوم معه واديه لش المساء
هزت راسها: تمام
بتخرج بس لمحت راما واقفه مع اشجان ، حست انها تتخيل
كانت تكلم نفسها ذي راما او انا اتوهم ، لكنها قررت تناديها وتشوف لو بترد هي راما
وفعلا : رامااا
التفتت لها : رهام
عرفتها بسرعه
اقتربت : انا بشوف والا عيني بها شي ؟!
اشجان : لا لا ذي راما بشحمها ولحمها
شافت ل أشجان: وانتي اشجان معروفه احب تمثيلك تجنني
ابتسمت : شكراً
رهام رجعت تشوف راما : اقدر اتكلم معك ؟
شافو لبعض وقالت : اكيد
وقالت لاشجان :خلينا نروح البيت نطلع مره ثانيه
رهام: لو ازعجتكم**
قاطعتها: لا مافيش ازعاج
فعلاً رجعو البيت وطول الطريق رهام تسال نفسها " هل شافها يوسف ؟"
وصلو ضيفتها
وجلسو
رهام : كيفك ايش عملتي طول ذي السنين
اشجان: ايش عملت واخوك معلقها لا هو اللي تزوج مثل الاودام ولا الذي تركها
مجرد ماقالت كذا رهام قبضت الكاس بيدها بقوه وتشوف له
اشجان : عديم احساس
راما سكتتها: بس ي اشجان
بس انصدمو لما رهام بكت ، نزلت دموعها بحرقه
قامت راما جلست جنبها: رهام ؟ خير ايش في ؟
رهام : ليش عملتي كذا ! ليش تركتي يوسف تعذب قوي بعد ما رحتي
اشجان : بس هي حصلت معها ضروف، وهو تزوج وخلف وعاش حياته
رهام ضحكت ب استهزاء: عاش حياته !!!
يوسف بعد مارحت راما تعب قوي وابي ندم ندم شديد وكان يحاول يصلح الوضع بس محد من طرفكم رد علينا ، ابي حس انه بتلعبو بمشاعر ابنه ، بعد ما هجرتيه ابي سفره يدرس عشان يشغله عنك شوي ، درس اخرج وسينماء وكذا وكان متفوق وناجح واول فلم له نجح ، لكنه رجع انتكس قبل ثلاث سنين، كل ذي الاشياء ماقدرت تنسيه حبه
قالتها وهي تبكي اكثر : دخل ب اكتئاب شديد وصل لمرحله انه حاول ينتحر ، ابي اخذه عند دكتور نفسي دخل المصحه النفسيه شهرين تحسن شويه ، بعدها ابي قبل ما يموت زوجه عصماء بنت عمي قال يمكن تخليه ينسيك
لكن الزواج ما استمر اكثر من سته اشهر والسبب انتي
راما الدموع تنزل مع دموع رهام وهي تكمل : كل شي حصل كان يذكره بك ، كان يغلط ب اسمك كثير لدرجه البنت ماقدرت تتحمل وتركته ، بس وقتها ولد ابنه عمر ، الحمد لله عمر رجع له الحياه شويه ، بس ما تخطيك باقي يحبك يحبك قوي
اشجان : حتى راما ، جالسه منتظره كل ذي السنين
رهام مسكت يدها : خليه يسامحك هو يحبك بس مجروح ، ارجعي له
راما تبكي بصمت :…
بعد ما طلعت رهام من عندهم، وباقي الدموع معلقة بعيون راما…
أشجان شربت مويه ومسحت وجهها وقالت:
– “أنا بروّح … .”
مسكت يدها : او تحتاجي انام معك
راما شافت لها بتوتر:
– “لاا، ما في داعي…”
أشجان بتعاطف:
– “راما انتي قويه ، انتي تحملتي حاجات كثير ، لا تنهاري "
ابتسمت لها بدموع
**
خرجت أشجان وراما… جلست لحالها في الصالة، تبكي …
بعد ثلاثه ايام ، يوسف واشجان ماعاد تكلمو بشي غير الشغل
راما تشتغل بالبيت بس اشجان طلبت منها تمر عليها لما تاخذ ليلى من المدرسه يروحو مطعم
كملو التصوير ، وبيقول لها : كيف صاحبتك
اشجان ردت : تمام
يوسف : تعافت يدها
اشجان بنرفزه: لو قلق عليها اسالها ؟ ادي لك رقمها
يوسف : لا صاحبتك مابترد لا على رسائل ولا اتصالات
قاطعه اتصال من اخته رهام : يوسف انا اخذت عمر وطلعت شوي والان هو مصر يشوفك اقدر اديه لعندك للوكيشن
يوسف: اكيد
مشي واشجان تشوف بعده ، دخل غرفته بيراجع عمله
شوي ووصلت رهام ، مكنته عمر ضمه قوي وقال لها: خلاص رهام انتي روحي وانا بقضي بقيه اليوم معه واديه لش المساء
هزت راسها: تمام
بتخرج بس لمحت راما واقفه مع اشجان ، حست انها تتخيل
كانت تكلم نفسها ذي راما او انا اتوهم ، لكنها قررت تناديها وتشوف لو بترد هي راما
وفعلا : رامااا
التفتت لها : رهام
عرفتها بسرعه
اقتربت : انا بشوف والا عيني بها شي ؟!
اشجان : لا لا ذي راما بشحمها ولحمها
شافت ل أشجان: وانتي اشجان معروفه احب تمثيلك تجنني
ابتسمت : شكراً
رهام رجعت تشوف راما : اقدر اتكلم معك ؟
شافو لبعض وقالت : اكيد
وقالت لاشجان :خلينا نروح البيت نطلع مره ثانيه
رهام: لو ازعجتكم**
قاطعتها: لا مافيش ازعاج
فعلاً رجعو البيت وطول الطريق رهام تسال نفسها " هل شافها يوسف ؟"
وصلو ضيفتها
وجلسو
رهام : كيفك ايش عملتي طول ذي السنين
اشجان: ايش عملت واخوك معلقها لا هو اللي تزوج مثل الاودام ولا الذي تركها
مجرد ماقالت كذا رهام قبضت الكاس بيدها بقوه وتشوف له
اشجان : عديم احساس
راما سكتتها: بس ي اشجان
بس انصدمو لما رهام بكت ، نزلت دموعها بحرقه
قامت راما جلست جنبها: رهام ؟ خير ايش في ؟
رهام : ليش عملتي كذا ! ليش تركتي يوسف تعذب قوي بعد ما رحتي
اشجان : بس هي حصلت معها ضروف، وهو تزوج وخلف وعاش حياته
رهام ضحكت ب استهزاء: عاش حياته !!!
يوسف بعد مارحت راما تعب قوي وابي ندم ندم شديد وكان يحاول يصلح الوضع بس محد من طرفكم رد علينا ، ابي حس انه بتلعبو بمشاعر ابنه ، بعد ما هجرتيه ابي سفره يدرس عشان يشغله عنك شوي ، درس اخرج وسينماء وكذا وكان متفوق وناجح واول فلم له نجح ، لكنه رجع انتكس قبل ثلاث سنين، كل ذي الاشياء ماقدرت تنسيه حبه
قالتها وهي تبكي اكثر : دخل ب اكتئاب شديد وصل لمرحله انه حاول ينتحر ، ابي اخذه عند دكتور نفسي دخل المصحه النفسيه شهرين تحسن شويه ، بعدها ابي قبل ما يموت زوجه عصماء بنت عمي قال يمكن تخليه ينسيك
لكن الزواج ما استمر اكثر من سته اشهر والسبب انتي
راما الدموع تنزل مع دموع رهام وهي تكمل : كل شي حصل كان يذكره بك ، كان يغلط ب اسمك كثير لدرجه البنت ماقدرت تتحمل وتركته ، بس وقتها ولد ابنه عمر ، الحمد لله عمر رجع له الحياه شويه ، بس ما تخطيك باقي يحبك يحبك قوي
اشجان : حتى راما ، جالسه منتظره كل ذي السنين
رهام مسكت يدها : خليه يسامحك هو يحبك بس مجروح ، ارجعي له
راما تبكي بصمت :…
بعد ما طلعت رهام من عندهم، وباقي الدموع معلقة بعيون راما…
أشجان شربت مويه ومسحت وجهها وقالت:
– “أنا بروّح … .”
مسكت يدها : او تحتاجي انام معك
راما شافت لها بتوتر:
– “لاا، ما في داعي…”
أشجان بتعاطف:
– “راما انتي قويه ، انتي تحملتي حاجات كثير ، لا تنهاري "
ابتسمت لها بدموع
**
خرجت أشجان وراما… جلست لحالها في الصالة، تبكي …
🔥5❤2
❤3
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 18
كانت تحاول تكمل الشغل ..
اشجان راحت العمل بس ذي المره كانت تنظر ليوسف بطريقه افضل من قبل ..
خرجت شافت واحده واقفه : انتي اشجان
رده : ليش
-: انتي ما تستحي ؟ تطرحي عينك ع واحد متزوج ؟
اشجان بتعجب : انا ؟؟؟؟ من انتي
-: انا زوجه حسين صاحبك
اشجان: عيب ي اختي احترمي نفسك وبعدين وانا مادخلي لو زوجك معجب بي او حتى خانك معي تفاهمي معه جيتي لش عندي !
-: انا بس بنصحك تبتعدي عنه
اشجان: حبيبتي انا لو اشتي اخذه باخذه لكن مشتيش وارجع اقل لك قولي له هو يبطل ملاحقه هو زوجك هو مش انا ..
ضبحت وطلعت السياره وراحت بيت راما …
وصلت نزلت فتحت له وهي كانت تشتغل : مالش
اشجان : ي اختي حسين ذا الصقه اليوم جاءت زوجته لصقه مثله !
راما بغرابه : ايش تشتي ؟
اشجان : قالت ابتعد عن زوجها خبلا كان تضبط زوجها هيه
راما ضحكت: ههههههههههههه
اشجان : ايوه اضحكي ، قهرتني . المهم قلت ابسرش شويه بروح تشتي شي
راما : لا وانا بكمل الشاي واروح ادي ل امي العلاج واروح اكمل شغلي
اشجان قامت: يالله مع السلامه
طلعت وراما راحت ادت ل امها العلاج ورجعت تكمل الشاي والباب دق : ايش نست اشجان
راحت فتحت على طول : ايش نسيتي ؟
بس انصدمت ، كان يوسف شافت له بدهشه وهو سرح من زمان ماشاف ملامح وجهها
حاولت يتمالك نفسه وقال: يعني تفتحي كذا اتخيلي حد غريب او سارق او قاتل او شي وانتي لوحدك ؟
كانت تحاول تكمل الشغل ..
اشجان راحت العمل بس ذي المره كانت تنظر ليوسف بطريقه افضل من قبل ..
خرجت شافت واحده واقفه : انتي اشجان
رده : ليش
-: انتي ما تستحي ؟ تطرحي عينك ع واحد متزوج ؟
اشجان بتعجب : انا ؟؟؟؟ من انتي
-: انا زوجه حسين صاحبك
اشجان: عيب ي اختي احترمي نفسك وبعدين وانا مادخلي لو زوجك معجب بي او حتى خانك معي تفاهمي معه جيتي لش عندي !
-: انا بس بنصحك تبتعدي عنه
اشجان: حبيبتي انا لو اشتي اخذه باخذه لكن مشتيش وارجع اقل لك قولي له هو يبطل ملاحقه هو زوجك هو مش انا ..
ضبحت وطلعت السياره وراحت بيت راما …
وصلت نزلت فتحت له وهي كانت تشتغل : مالش
اشجان : ي اختي حسين ذا الصقه اليوم جاءت زوجته لصقه مثله !
راما بغرابه : ايش تشتي ؟
اشجان : قالت ابتعد عن زوجها خبلا كان تضبط زوجها هيه
راما ضحكت: ههههههههههههه
اشجان : ايوه اضحكي ، قهرتني . المهم قلت ابسرش شويه بروح تشتي شي
راما : لا وانا بكمل الشاي واروح ادي ل امي العلاج واروح اكمل شغلي
اشجان قامت: يالله مع السلامه
طلعت وراما راحت ادت ل امها العلاج ورجعت تكمل الشاي والباب دق : ايش نست اشجان
راحت فتحت على طول : ايش نسيتي ؟
بس انصدمت ، كان يوسف شافت له بدهشه وهو سرح من زمان ماشاف ملامح وجهها
حاولت يتمالك نفسه وقال: يعني تفتحي كذا اتخيلي حد غريب او سارق او قاتل او شي وانتي لوحدك ؟
🔥5❤2