ما حل بي يا روحي ليس قليلًا في عشقكِ فأنني اُصبتُ بسهم حبٍ حطم لي اضلعي فما بقى مني إلا أشلاءً لن تلتم لتنقذِ.
أنِي عشقتك وأتخذتُ قراري فلمِن أقدمُ يا تُرى اعذاري لا سلطةً بالحبِ تَعلو سُلطتي فالرأيُ رأيي والخيارُ خياري هذِه أحاسيسي فَّلا تتدخلِي أرجوكِ بينَّ البحرُ والبحارِ ماذَا أخافُ انا الشرائعُ كُلِها وانَا المحيطَ وانتَ مِن أنهاري.
أنا عَاشق لك لأنك كَما انت، لأنك اعطَيتَني وَ لَم تبخل علي بِذرةٍ من حُبك لانك كنت الأمانَ لِي ولِقلبي لَطالما زَالَ إحساس الخَوف من نَفسي لطالما كنت تشعرني بإحساسِ الاطمَئنانِ من جَديد، احبَبتك بمميزاتك وعيوبك بَل لَم أرى بك عيوبٍ.
قبل أن أصيبُ بالعمى رأيتها كأنها عنقودٌ روماني فقلتُ يا رحمٰنَ هل هي من حوارِ العينانِ ام الرب خلقها من جنة الانعامِ أو أن عقلي رَماني فلما رأيتُ عيناها تساقطت أجفاني وتواقدت نيراني فهل كدتُ توًا أن أفقد إيماني فدعيتُ الإله أن انجو من أدعجُ العينانِ فما استجاب لي فسقطتُ عاشقًا ولهانِ.
كان من المُفترض أن أرحل منُذ زمنٍ لا يُقارب عن مدة عِشقي لها لقد كان سعيرًا بحقي لكنني رضيت بألم جحيمها وياليتي لم اكن راضي بذلك السعير كان كالنار الحامية لكن لا يوازي نار ايسري المشتعل ومن ثم اشفقُ على العاشقين ولكِن كنُت يومًا مِنهم وربما ما زلتُ افعل.
ودُنيا فمي ينطُق في خصرُها احرفَّ الحبِ تناغمًا فوصلت بمسار يدي اليها وكنتُ متعطشًا لرحيق ريقِها ولانت ملامحي مع كل رشفةً من كرزتيها وكانت نهايتي قصةُ خصرِها وشفتيها.