‏"أعيش أكثر لحظاتي سعادة عندما لا أفكر في شيء، ولا أريد شيئاً، ولا أحلم بشيء، فأضيع في خمود النباتات، والطحالب البسيطة التي تنبت على سطح الحياة. أتذوق من دون مرارة الوعي العبثي بألا أكون شيئاً، ذاك هو طعم الموت والاختفاء".
- بيسوا

قَالَ إِنَّمَآ أَشْكُواْ بَثِّي وَحُـزْنِي إِلَىٰ ﷲ

‏"كثيرةٌ هي الحدود التي عبرتها، فلماذا أتوقف كثيرًا أمام هذا الوداع؟."

‏اللهم لا تجعلني ممن ينساك في نعمته ولا يذكرك إلا في شدته، وأجعلني قريبًا منك شاكرًا لك في كل الظروف.

‏"كان ميدان العمر مزحومًا برؤيا غير واضحة، ومع ذلك أصررت على وجود نصيبي من الأمل ولو كان ضئيلًا، جاريت الأيام، مشيت بعيدًا وقريبًا، ذهبت بقلبي نحو أشياء كثيرة ليتعلم، وثقت بنسيم بارد حل على روحي، وامتنعت عن كل أسباب القسوة، واجهت الحياة بقلبي هذا".

‏أنا شخص يعيش في الغياب، لا أحد حولي يضمن وجودي، أُحِب الآخرين غائبًا أكثر من حضوري حولهم، وأستقرّ في خفاء القلوب عن ظاهرها، ولا أحد يعرف بأنه يُحبُّني؛ إلّا إذا غبت.
- علي بن يعقوب

"أتمسك بالرحمة الخفيّة، لذا أصدق حدوث معجزة في نهاية الأمر، وأمدّ أملي ليدٍ ترفع العبء عن احتمالي، حتى وأنا أصارع فتور دأبي وإلحاح افتقاري أراهن حتمًا على المعونة العظمى، وأرقب في ساعة الحرج تحولاً، ومن قبضة الكرب انفراجًا، وأرى في القليل بركته، وفي السعي أثره، بهذا الإيمان أصمد"

"رغم أننا نبدو كثيرًا رائعين إلا أن الخفوت والانطفاء يزورنا بين الفينة والأخرى، وإن كل مانفعله اتجاه ذلك السكون حتى يمر ونعود رائعين كما اعتدنا"

«أقلق على رهافة اللحظة من أن يُدنّسها وعي مفاجئ»

وإني يا الله ممتنة لك على الحب، وشعور القلب بالأنس والسِّعة لأنك المُعطي الوهّاب الذي لا راد لفضله، لأنك ألفت بيني وبين ما أحب، ولأنك وضعت في طريقي ما تراه الأفضل لي، وأصبحتُ بفضلك مكتفي، مُتصالح، مُطمئن.