Telegram Web
‏قَالَ لَا تَخَافَا ۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ
بِسم اللَّه اللطِيف على رُوحي المتْعبة، الرائعة، التي وعلى الرغم من كل ما مرَّت بِه مازال فيها مُتسع للِّين والرحمة.
‏"أريد الحياةَ ربيعًا وفجرًا
‏وحُلمًا أعانِقُ فيهِ السّماء
‏فماذا تفيدُ قيود السنينِ
‏نُكبّلُ فيها المُنى والرجاء؟!
‏تُرى هل تريد سِجنًا كبيرًا
‏وفي راحتيهِ يموتُ الوفاء؟
‏أريدُ الحياةَ كطيرٍ طليقٍ
‏يرى الشّمسَ بيتًا، يرى العُمر ماء
‏أريدهُ صُبحًا على كل شيءٍ
‏كفانا معَ الخوفِ ليلَ الشّقاء.."
{ربِ هب لي حكماً والحقني بالصالحين واجعل لي لسان صدق في الأخرين واجعلني من ورثة جنة النعـيم}
"لازلت أنا بهذه الرقة والليونة رغم جلافة الأيام، والأشخاص، والأحداث، والحياة بأكملها"
اللهمَّ صلِّ وسلم على نبينا محمد
«الكرم هو تاج الفضائل، أن تكون كريمًا في لسانك في كلماتك، كريمًا في أفعالك وإن صغر حجمها وتأثيرها. الكرم: هو بوابة الأخلاق وعمودها الفقري»
"وكما تعودُ الشمس إلى الإشراق بعد التغيّب، وتعودُ الشجرة إلى الإيراق بعد التسلّب، فلا يكون اعتكارُ الظلام وإن جلّل الأفق بسواده، إلا معنى من معاني التشويق إلى الشمس، ولا يكون صرُّ الشتاء، وإن أعرى الأشجار باشتداده، إلا خزنًا لقوة الحياة في الأشجار، والشمس موجودة، وإن غابت عن نصف الكون، والشجرة حية، وإن أفقدها جمال اللون"
«يبقى المرء عاديًّا عندي حتى أرى تأثيره الكريم في أهله، فلمّا أرى تعلُّقهم به أعلم أنَّ قدره كبيرٌ، وبذله وفيرٌ، وإحسانه كثيرٌ؛ فإنَّ شهادة الأهل في ابنهم أصدق من شهادة عامة الناس فيه.»
‏«لا تُخلِ لهم المكان، زاحمهم بفضيلتك، زاحم كل هذا الدنو بعلوّك»
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت منه ثم عدت إليه، وأستغفرك من النعم التي أنعمت بها علي فاستعنت بها على معاصيك، وأستغفرك من الذنوب التي لايطلع عليها.. أحد سواك ولا ينجيني منها أحد غيرك، ولا يسعها إلا حلمك وكرمك ولا ينجيني منها إلا عفوك
‏اللهمَّ أوتِد هذا القلب على ما ترضى
‏أقِمهُ حيث ترضى ، أمِتهُ حين ترضى
من عامل الخلق بصفة عامله الله تعالى بتلك الصفة بعينها في الدنيا والأخرة؛ فالله تعالى لعبده على حسب ما يكون العبد لخلقه.
"أتمسك بالرحمة الخفيّة، لذا أصدق حدوث معجزة في نهاية الأمر، وأمدّ أملي ليدٍ ترفع العبء عن احتمالي، حتى وأنا أصارع فتور دأبي وإلحاح افتقاري أراهن حتمًا على المعونة العظمى، وأرقب في ساعة الحرج تحولاً، ومن قبضة الكرب انفراجًا، وأرى في القليل بركته، وفي السعي أثره، بهذا الإيمان أصمد"
Forwarded from رِ
2025/07/13 15:34:52
Back to Top
HTML Embed Code: