tgoop.com/juzeama/749
Last Update:
﷽. *لَا أُقْسِمُ بِهَٰذَا الْبَلَدِ* (1)
يقسم تعالى
{ *بِهَذَا الْبَلَدِ* }
▪الأمين،
⬅ الذي هو مكة المكرمة،
✔ أفضل البلدان على الإطلاق، خصوصًا وقت حلول الرسول صلى الله عليه وسلم فيها.
➖ *وَأَنتَ حِلٌّ بِهَٰذَا الْبَلَدِ* (2)
وَأَنتَ حِلٌّ بِهَٰذَا الْبَلَدِ
➖ *وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ* (3)
*{ وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ* }
⬅ أي:
▪ آدم وذريته.
➖ *لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ* (4)
⬅ والمقسم عليه قوله:
{ *لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ* }
⬅ يحتمل أن المراد بذلك
▪ما يكابده ويقاسيه من الشدائد في الدنيا، ▪وفي البرزخ،▪ ويوم يقوم الأشهاد،
⬅ وأنه ينبغي له أن يسعى في عمل
✔ يريحه من هذه الشدائد،
✔ ويوجب له الفرح والسرور الدائم.
⬅ وإن لم يفعل،
➖فإنه لا يزال يكابد العذاب الشديد أبد الآباد.
⬅ ويحتمل أن المعنى:
▪لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم، وأقوم خلقة،
▪ مقدر على التصرف والأعمال الشديدة،
▪ومع ذلك، فإنه لم يشكر الله على هذه النعمة العظيمة، بل بطر بالعافية وتجبر على خالقه،
▪ فحسب بجهله وظلمه أن هذه الحال ستدوم له، وأن سلطان تصرفه لا ينعزل،
https://www.tgoop.com/juzeama/749
BY تفسير جزء عم وتبارك (السعدي): التفسير المقروء والمسموع
Share with your friend now:
tgoop.com/juzeama/749