tgoop.com/kamelAlmarzouki/3791
Last Update:
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم.
* فيها أنّ الأصل عذابهم بأيدينا .. فمن لم يستطع فبلسانه، فمن لم يقدر فبقلبه.
* وفيها تشريف تلك الأيادي غاية التّشريف بنسبة فعل الله لها: يعذّبهم الله بأيديكم.
* وفيها أنّ شفاء صدور المؤمنين مقصد من مقاصد الجهاد العظيمة.
* وفيها أنّ نفس فرح المؤمنين بما يصيب العدوّ بأيدينا قربة من القربات إلى الله.
* وفيها أنّ ما يصيبهم بأيدي المجاهدين يزيل الله به الغيظ والألم من قلوب المؤمنين الّذين يألمون لما يصيب إخوانهم فيشفي قلوبهم بذلك.
* وفيها أنّ الودود جلّ جلاله يراعي قلوب عباده المؤمنين ويحوطهم ويرعاهم وهم محبوسون قد منعهم العذر أن يلحقوا بإخوانهم ... فكيف به جلّ جلاله بالمجاهدين والمرابطين في سبيله الّذين يرون نفحاته ورحماته عيانا.
اللّهمّ لك الحمد كما ينغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك!
BY الشيخ: كمال المرزوقي.
Share with your friend now:
tgoop.com/kamelAlmarzouki/3791