tgoop.com/kanat_el_salaf/3483
Last Update:
📌 من الشبهات التي رد عليها الشيخ #نور_الدين_يطو سلمه اللّه | مدينة عنابة
• #سؤال : شيخنا بعض الإخوة يقولون إذا كانت أخطاؤهم قديمة، فلماذا تأخر الشيخ في بيان حالهم إلى عموم السلفيين ؟
• #الجواب: الشيخ حفظه الله يعرفهم منذ زمن، يعرفهم أيام كانوا طلبة عنده في الجامعة، ويعرفهما من بداية الدعوة حين بدؤوا يدعون إلى الله سبحانه وتعالى، وكان يلاحظ عليهم الشيخ أشياء، وينتقد عليهم أشياء، والشيخ كان ينصح، إما أن ينصحهم مباشرة في المجالس التي تجمعهم به، ينصحهم في أمور شخصية كانوا يقعون فيها، كيما هاذي مسألة التأكل بالدعوة، ظهرت بوادرها على شخص منذ زمن ونصحه الشيخ مباشرة، أراد أن يربط علاقة مع بعض أصحاب الأموال فنصحه الشيخ بترك هذا التصرف، هذه قديمة جدا، وفلان المتسرع والمندفع في قراراته وأحكامه كان الشيخ ينصحه بالتروي مباشرة، وأحيانا نصيحة الشيخ كانت بالتلميح، إذا اجتمعوا يذكر الشيخ المسألة بالتلميح لعلهم يفهمون، وأحيانا الشيخ كان ينصح ببيان الصواب ورد الخطأ الذي وقعوا فيه في الساحة الدعوية، إذا فعلوا فعلا وأخطؤوا فيه فالشيخ يتخذ موقفا آخر، ويجيب بجواب آخر، حتى يعلم عموم السلفيين أنه ليس معهما في أخطائهما، هذه كلها نصائح من الشيخ، وكلها بيان من الشيخ في أخطائهما، لكن كما تعلمون الإنسان حين يبدأ في الخطأ لا ينطلق فيه مباشرة، وإنما يتدرج فيه، فلما كثرت أخطاؤهما، واشتدت، وعظمت، وكانت ستؤدي بالدعوة السلفية إلى منحدر خطير جدا، رأى الشيخ في ذلك الحين أنه واجب عليه شرعا أن يتكلم، وواجب عليه شرعا أن ينصح، لتبرأ ذمّته أمام الله أن ينصح الجميع، فكتب ما كتب، وبدل أن ينصاعوا راحوا يسبون ويشتمون، إذن الشيخ مر بكل هذه المراحل طوال هذه السنوات، كان ينصح مباشرة، كان يلمح أحيانا، كان أحيانا بفعله ينتقد عليهم أشياء، هما مثلا يتشددون في قضية ما لا تستحق التشدد، تجد الشيخ يتلطف فيها، البصير، العاقل، طالب العلم المميز يفهم من خلال ذلك، يقول: هذا فعل هذا الفعل، والشيخ فركوس العالم الكبير فعل خلافه، وهذا إنكار من الشيخ عليهم بفعله، لعلهم يرجعون، لعلهم يتوبون، لعلهم يؤوبون، لعلهم يصححون أنفسهم، لكن لما عظمت الأخطاء، واشتدت، وأصبح ضررها على الدعوة السلفية خطيرا كان لزاما على الشيخ أن يتكلم صراحة ومباشرة، ولما كتب الشيخ شهادة للتاريخ قال لنا: الآن ارتحت. فجزاه الله خيرا، حتى يصير كل واحد يتحمل أخطاءه، أخطاؤهم لا تنسب إليه، لأنه في وقت مضى كان يُقال: مشايخنا مشايخنا، يفعلون الأخطاء وتنسب إلى الشيخ، والشيخ بريء منها، ولا يعجبه الحال في كثير من الأحيان، لكن للمصلحة العامة يسكت، لما كتب شهادة للتاريخ قال: الآن ارتحت، ليسوا منسوبين إلي، أنا سحبت نفسي، أخطاؤهم يتحملونها هم، فجزاه الله خيرا.
BY قناة السلف الدعوية
Share with your friend now:
tgoop.com/kanat_el_salaf/3483