tgoop.com/karbala_1186/12044
Last Update:
ما شأنُ شعرِكُ والحسينُ منارُ
طـافتْ به الكلماتُ والأشــعارُ
نــورٌ يشًــعُ من العُـــلا متلألأً
تعشــو لهُ منَ طرْفها الأبصًـارُ
وسفينةٌ تحوي الخليقةَ أجمعاً
تســمو بها الأبعـــادُ والأقــدارُ
يا ليتَ شِعري أيُ شعرٍ حاطـهُ
بيتُ القصيــدِ بنعتـهِ محتـــارُ
الصدرُ صدرٌ إن أنـــاخَ برحـلهِ
والعجزُ ما خَلْفَ الركابِ يُسارُ
تقف القوافي عند مَبلغِ كنههِ
غرَقتْ ببحرٍ للحسينِ بحــــارُ
قد أعلنتْ فيه المشاعرُ عجزها
والشعرُ من فرط الشعور يُثارُ
فهو الذي أصل الشعور بذاتهِ
منه المشاعر تلتظي وتُنـــــارُ
هو سيد الإشعار في كل الورى
بنداهِ واعية الإله تُصـــــــــارُ
هو سيد الإمداد والنبع الذي
من جود منبعه جرتْ أنهــــارُ
عذبٌ فراتٌ سائغٌ مشروبهُ
رُويتْ به الأرواح والآثــــــارُ
ما كان في العطشى قتيلاً إنما
حَمْلُ العطاش عن الورى ايثارُ
https://www.tgoop.com/abutharalkendy77
BY وما الحُب إلّا لِڪربَلاء

Share with your friend now:
tgoop.com/karbala_1186/12044