ما شأنُ شعرِكُ والحسينُ منارُ
طـافتْ به الكلماتُ والأشــعارُ
نــورٌ يشًــعُ من العُـــلا متلألأً
تعشــو لهُ منَ طرْفها الأبصًـارُ
وسفينةٌ تحوي الخليقةَ أجمعاً
تســمو بها الأبعـــادُ والأقــدارُ
يا ليتَ شِعري أيُ شعرٍ حاطـهُ
بيتُ القصيــدِ بنعتـهِ محتـــارُ
الصدرُ صدرٌ إن أنـــاخَ برحـلهِ
والعجزُ ما خَلْفَ الركابِ يُسارُ
تقف القوافي عند مَبلغِ كنههِ
غرَقتْ ببحرٍ للحسينِ بحــــارُ
قد أعلنتْ فيه المشاعرُ عجزها
والشعرُ من فرط الشعور يُثارُ
فهو الذي أصل الشعور بذاتهِ
منه المشاعر تلتظي وتُنـــــارُ
هو سيد الإشعار في كل الورى
بنداهِ واعية الإله تُصـــــــــارُ
هو سيد الإمداد والنبع الذي
من جود منبعه جرتْ أنهــــارُ
عذبٌ فراتٌ سائغٌ مشروبهُ
رُويتْ به الأرواح والآثــــــارُ
ما كان في العطشى قتيلاً إنما
حَمْلُ العطاش عن الورى ايثارُ
https://www.tgoop.com/abutharalkendy77
طـافتْ به الكلماتُ والأشــعارُ
نــورٌ يشًــعُ من العُـــلا متلألأً
تعشــو لهُ منَ طرْفها الأبصًـارُ
وسفينةٌ تحوي الخليقةَ أجمعاً
تســمو بها الأبعـــادُ والأقــدارُ
يا ليتَ شِعري أيُ شعرٍ حاطـهُ
بيتُ القصيــدِ بنعتـهِ محتـــارُ
الصدرُ صدرٌ إن أنـــاخَ برحـلهِ
والعجزُ ما خَلْفَ الركابِ يُسارُ
تقف القوافي عند مَبلغِ كنههِ
غرَقتْ ببحرٍ للحسينِ بحــــارُ
قد أعلنتْ فيه المشاعرُ عجزها
والشعرُ من فرط الشعور يُثارُ
فهو الذي أصل الشعور بذاتهِ
منه المشاعر تلتظي وتُنـــــارُ
هو سيد الإشعار في كل الورى
بنداهِ واعية الإله تُصـــــــــارُ
هو سيد الإمداد والنبع الذي
من جود منبعه جرتْ أنهــــارُ
عذبٌ فراتٌ سائغٌ مشروبهُ
رُويتْ به الأرواح والآثــــــارُ
ما كان في العطشى قتيلاً إنما
حَمْلُ العطاش عن الورى ايثارُ
https://www.tgoop.com/abutharalkendy77
Telegram
عاشوراء الحسين عليه السلام
دروس وكتابات الشيخ أبوذر الكندي
Forwarded from عاشوراء الحسين عليه السلام
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
▫️كلمة بمناسبة مولد سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام
▫️أبوذر الكندي
▫️أبوذر الكندي
وما الحُب إلّا لِڪربَلاء
يافرحَة العُمر ياحبيب الفؤاد ياأنيس الروح يابهجتي و آماني ومأواي ..💛
يا حَبيب الفؤاد،
أَنا وَحقك لمشتاقةٍ إِليك
أَحسب الى لقائنا لحضةٍ لحضة
أشعر وكأَنني سألتقيك للمرةِ الأَولى
والذي في الفؤاد يا حَبيبه لأعجز عن كتابتهِ والبوحِ بِهِ لكنّك وحدك مَن تدركه،
لا تُخفى عليك حاجة رُوحي للقائك والمكوثِ في حَرَمَك والنظرِ الى رآيتك..
أَنا وَحقك لمشتاقةٍ إِليك
أَحسب الى لقائنا لحضةٍ لحضة
أشعر وكأَنني سألتقيك للمرةِ الأَولى
والذي في الفؤاد يا حَبيبه لأعجز عن كتابتهِ والبوحِ بِهِ لكنّك وحدك مَن تدركه،
لا تُخفى عليك حاجة رُوحي للقائك والمكوثِ في حَرَمَك والنظرِ الى رآيتك..
وما الحُب إلّا لِڪربَلاء
ألا يا ايها الساقي اسقني بكأسك الباقي أَحبك صاحت أَعماقي!
مَا كَانَ شُرْبُ الْمَاءِ لِلظَّمْآنِ مُنْقِذًا
إِذَا كَانَ الظَّمْآنُ لِسَاقِي قُرْبِ اللَّهِ عَطْشَانِ.
إِذَا كَانَ الظَّمْآنُ لِسَاقِي قُرْبِ اللَّهِ عَطْشَانِ.
وما الحُب إلّا لِڪربَلاء
تَتفتّح نافذةٌ مِن جُرحِكَ يمتدُّ النورُ ويَمتدُّ وتَهبُ رياحك صوبَ القلبِ فيعصفُ في الوجدانِ لها مدُّ.
لكن قلّبي يشتاقُ إِليك!
وسط اليوم،
في زحام العَمل،
في منتصف الطريق،
نصف الليل،
أوتعلم يا سيدّي ليسَ قلّبي فقط
بل كُلَّ رُوحي تشتاقُ إِليك.
وسط اليوم،
في زحام العَمل،
في منتصف الطريق،
نصف الليل،
أوتعلم يا سيدّي ليسَ قلّبي فقط
بل كُلَّ رُوحي تشتاقُ إِليك.
Forwarded from قربان الله
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كان أصعب على العباس عليه السلام من قتله !
ولا أرى لنفسي وجودًا من غيرِ الحُسَيْن
آنا رهنتُ حَياتي للحُسَيْن!
آنا رهنتُ حَياتي للحُسَيْن!
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد
اللَّهُمَّ عَجِّل لِوَلِيِّكَ الْفَرَج
اللَّهُمَّ عَجِّل لِوَلِيِّكَ الْفَرَج
وما الحُب إلّا لِڪربَلاء
أسألُ اللهُ بحقِّكَ، عمرًا مليئًا بِك،بحبِّك،بخدمتِك،بالبُكاءِ والجزعِ عليك..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
صورةٌ أُخرىٰ لطٰهَ تظْهَرُ
فاسجدوا للهِ حمْدًا واشْكُروا
إنَّهُ سيفُ عليِّ المرتضىٰ
قمرُ الزَّهرا: "عليُّ الأكْبَرُ"
فاسجدوا للهِ حمْدًا واشْكُروا
إنَّهُ سيفُ عليِّ المرتضىٰ
قمرُ الزَّهرا: "عليُّ الأكْبَرُ"
وصايا الامام الخميني لابنته:
قد غصت في عمق الاصطلاحات والاعتبارات وانشغلت بدلاً من رفع الحجب بجمع الكتب وكأنه ليس في الكون والمكان وجود لغير حفنة من ورق ممزق باسم العلوم الإنسانية والمعارف الإلهية والحقائق الفلسفية.. مع أنها تحول بين الطالب المفطور بفطر ة الله وبين الوصول إلى المقصد وتغرقه في الحجاب الأكبر.
الأسفار الأربعة بطولها وعرضها منعتني عن السفر نحو المحبوب. لا من الفتوحات حصل لي فتح..
ولا من (فصوص الحكم) حصلت على حكمة
فضلاً عن غيرها الذي له قصة محزنة.
قد غصت في عمق الاصطلاحات والاعتبارات وانشغلت بدلاً من رفع الحجب بجمع الكتب وكأنه ليس في الكون والمكان وجود لغير حفنة من ورق ممزق باسم العلوم الإنسانية والمعارف الإلهية والحقائق الفلسفية.. مع أنها تحول بين الطالب المفطور بفطر ة الله وبين الوصول إلى المقصد وتغرقه في الحجاب الأكبر.
الأسفار الأربعة بطولها وعرضها منعتني عن السفر نحو المحبوب. لا من الفتوحات حصل لي فتح..
ولا من (فصوص الحكم) حصلت على حكمة
فضلاً عن غيرها الذي له قصة محزنة.
تلك الكتب التي هي حفنة من ورق ممزق باسم العلوم الإنسانية والمعارف الإلهية والحقائق الفلسفية..
ما هيَ إِلا حُجب تَحجبنا عن فطرتنا التي بها نرتقي ونرجع الى حقيقتنا وبِها ومنها يجد المرء ضالته ومُراده ويبلغ الحقيقة المخبوءةِ بداخله.
والأصل ..
هو أن نعرف آهل البيت صلوات الله عليهم مِنهُم لا من الكُتب إذ لا سبيلَ لمعرفتهم بالمعرفة الحقة غير مِنُهم.
ما هيَ إِلا حُجب تَحجبنا عن فطرتنا التي بها نرتقي ونرجع الى حقيقتنا وبِها ومنها يجد المرء ضالته ومُراده ويبلغ الحقيقة المخبوءةِ بداخله.
والأصل ..
هو أن نعرف آهل البيت صلوات الله عليهم مِنهُم لا من الكُتب إذ لا سبيلَ لمعرفتهم بالمعرفة الحقة غير مِنُهم.
Forwarded from قربان الله (نَرجِس)
لو تبصّر الإنسان في ذاته، فتفحّص حنايا قلبه، وتحسس أنحاء قالبه، باحثاً عن مُستقر حاله، ليرى هل هو على حال بصيرةٍ وهدىً، أم راكباً ضلالاً وعمى؟، فكان صادقاً في حكمه على ذاته، ومنصفاً لها في قرارة نفسه، لوجد أنه التائه حتى يهتدي، ولأدرك أنه المظلم حتى يلوح له مصباح الهدى، ولأذعن أنه الغريق حتى تستقذه سفينة النجاة، فهل عرف أحدٌ من بني الإنسان أنه اهتدى لوحده وبمبلغ علمه إن لم يُزهر له ضوء يهديه وعلامة تدلّيه ؟!، وهل علِمَ فردٌ منهم أنه نجى بمفرده وبغاية جهده إن لم يمسك بركن وثيق يؤيه ؟!