tgoop.com/kateshi/83415
Last Update:
*{صِفةُ الصَّلاةِ (27)}*
الفصل الرابعُ: *رفعُ اليدينِ، وصفةُ وضعِهما حالَ القيامِ.*
المبحث الأوَّلُ: *رَفْعُ اليدينِ.*
المطلب الأوَّلُ: *مواضِعُ رفعِ اليدينِ.*
الفَرْعُ الثَّالِثُ: *رفعُ اليدينِ عند القيامِ من التشهُّدِ الأوَّلِ:*
*يُندَبُ رفعُ اليدينِ عند القيامِ مِن التشهُّدِ الأوَّلِ:*
الدَّليلُ مِن السُّنَّة:
عن أبي حُمَيدٍ السَّاعديِّ، قال: *كان النبيُّ -ﷺ- إذا قام من السَّجدَتينِ كبَّرَ، ورفَعَ يَدَيه حتى يحاذِيَ بهما مَنكِبَيه، كما صنعَ حين افتتَحَ الصَّلاةَ.*
[صححه الألباني في صحيح النسائي: (1180)].
فائدةٌ:
*لا يُشرَعُ رفعُ اليدينِ في غيرِ المواضعِ المذكورةِ.*
قال ابن عُثَيمين: المواضع الأربعة:
*1.* عند تكبيرة الإحرام،
*2.* وعند الركوع،
*3.* وعند الرفع من الركوع،
*4.* وعند القيام من التشهد الأول؛
فهذه المواضع صح بها الحديث عن رسول الله -ﷺ- من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما-: أن النبيَّ -ﷺ-: *"كان يرفع يديه إذا كبَّر للصلاة، وإذا كبَّر للركوع، وإذا قال: سمِع الله لمن حمده، وإذا قام من التشهُّد الأوَّلِ، قال: وكان لا يفعل ذلك في السُّجود"،* فهذه المواضع صحَّ بها الحديثُ عن رسول الله -ﷺ-، أمَّا ما عداها فلم يثْبُت عن النبيِّ -ﷺ- أنَّه كان يرفَعُ يديه، لا إذا سجد، ولا إذا قام من السجود، وعلى هذا فلا يُسَنُّ للإنسانِ أن يرفع يديه إذا سجد، ولا إذا قام من السُّجود.
[مجموع فتاوى ورسائل العُثَيمين: (13/70)].
--- --- --- --- ----- --- --- --- ---
_*اللَّهمَّ وفقنا لما تحب وترضى.*_
BY بالسنة نقتدي
Share with your friend now:
tgoop.com/kateshi/83415