- أنا مُحطم مِن الداخِل،
لَو صرختُ بكل قواي لخرجَ مِن حلقي زُجاج.

أشعرُ بِوزن غريب على صَدري،
كأنَّ كُل طائراتَ العالم تهبطّ فوق روحي.

أتدربُ كُل ليّلة عَلى الموت،
حتى أنني ذاتَ مرة ظننتُ أنني النعش.

كانَ فِي غِيابها لا يعرفُ كيفَ يَتنفس
حتى لَو جَمعوا كُل الهواء الذي بِالعالم
في غرفته.

جئتَ إلى بلاد السَكاكين،
لستُ سَكينًا،
أنا مُجرد جرحَ.

هل بدوتُ بقبح النَّحيط لتغادرني !
مُنذ متى تغادر البيوتُ أهلها...

كَ غُراب على كتفِ فزاعة، كَ شمسَ الظهيرة، قبيحٌ أنا

كَ تخبُط النردِ في يدِ صاحبهِ قبل رميه،
كانتَ أقداري مجهولة.

دونكِ يمتلئ رأسي بالصراخ والشياطين
والقذارة والقطط المشردة والخفافيش.

أغراك دفء حضن الغريب
وأنا أرتجف.

٤:٣٠ صباحًا
وكأنّ أحدهم قد نَسيّ عقربًا فِي فِراشي.

- لا يوجد جهاز عصبي قادر على تحمل كل هذا القلق.

البرد نوعان:
- من الطقس
- وآخر تتركهُ فتاة على جلدكَ.

كنتُ أراها بمثابة وردة, وكنتُ لها التابوت والميت معاً. أنا عانيت أكثر من المقبرة ذاتها, وسقطتُ قتيل ١٠٠٠ مرة.

اُفكّر في إعارة قلبي
لشخصٍ آخر،
ربّما يُحسِن إستخدامه..

لستُ مُمتنًّا للفصول، ولا أهتمُّ بِهم، إنَّ الخريف قلبي، مُذ أن خُلقتُ وهو لا يتوّقف عن السقوط.

- هُنا لا شئ على ما يرام.