tgoop.com/kfsallam/8536
Last Update:
بعد ان كانوا يكتبون ويتحدثون عن كون مسألة تلقي الدعم ضرورة فرضها الواقع المأزوم للأمة وهو بمثابة أكل الميتة للمضطر والقشة التي يتعلق بها الغريق ....
بعد ان كانت المسألة قاصرة على تبرير تلقي الدعم وفقط ....
تحولنا الآن الى الإعلان عن المعتقد الحقيقي لهؤلاء ، الذي طالما نفوه وأنكروه.
اليوم يساوون بين شهداء أهل القبلة وبين الهالك حسن زميرة.
بل يقولون ان مهلكه أعظم من مهلك كبار قادة حماس.
وما هذا إلا لمعتقد سيطر على عقول القوم؛ معتقد لطالما أشرت إليه: وهو أنهم يعتقدون ان ثورة إيران إسلامية وانها تقف في وجه الأمريكان وأن التحالف معهم هو النجاة للأمة.
وبرغم تناقض افكارهم هذه مع الواقع الذي عشناه ونعيشه، إلا أنهم ذهبوا (ببجاحة) الى إنكار وطمس معالم جرائم إيران، أو قاموا بالتهوين منها وقالوا : قد حدث في تاريخ الأمة ماهو أسوأ منه.
ولا يذكرون أبدا ان ما يحدث في زماننا هذا، لا يصح قياس وقائع التاريخ عليه!
لسبب بسيط : ان صراعات أهل الإسلام كلها وقعت والإسلام قائم وله دول تحميه سواء الأموية او العباسية او العثمانية، فكان هناك خلفاء ودولة مترامية الأطراف وجيوش ووو فالوضع غير الوضع الحالي والزمان يختلف تماما والحال ليس كما كان ومع ذلك يخرجون ليدلسوا على الناس لتمرير باطلهم.
ومع ذلك: فالشيعة لم يخدموا الإسلام في تاريخه الا يسيرا وعدد قليل من قليل من تعاونوا مع السنة مثل طلائع بن رزيك مثلا ... وابن رزيك فلتة لا يصح القياس عليها أصلا !
القصد: ان المسألة رويدا رويدا تحولت من التبرير الى الترويج الفج ... ومن التعمية الى التصريح.
واغلبهم كتب كلامه بعد خطاب خامنئي الذي وجه فيه "الأمة" الى التوحد والحزن على حسن زميرة ....
المسألة اليوم ليست في تلقي الدعم .. لا !
بل في الترويج الواضح للشيعة.
BY م.خالد فريد سلام
Share with your friend now:
tgoop.com/kfsallam/8536