م.خالد فريد سلام

أتدرون من هم المرجفون حقا ؟

المرجفون هم الذين يريدون إقناعكم أن الهزيمة والقتل والخسران ستحل بديار المسلمين لإن الروافض يبادون.

المرجفون هم الذين قالوا أن أهل الإسلام بشيوخهم وشعوبهم لا امل فيهم ولا منهم، وأن الروافض وحدهم هم من يمتلكون القوة وحسن التخطيط، وروجوا لذلك ونشروه بين الناس ليفتنوا الناس في دينهم، فشتتوهم وأشاعوا الوهن في القلوب.

المرجفون هم الذين يتباكون اليوم على كلب الضاحية وقد كانوا بالأمس يسلطون ألسنتهم الحداد على أهل الباغوز والموصل.

المرجفون هم الذين ترحموا وبكوا على محمد أبوالغيط الكاتب الذي مجد سلمان رشدي وكره الإسلام وكان قلمه سيفا مسلطا عليه وعلى أهله واليوم يترحمون ويبكون ويتباكون على رأس الترفض في لبنان وينعتونه بصفات المجد ...

المرجفون هم الذين قالوا لكم : يجوز الترحم على النصرانية والدعاء لها ويمنعونكم من الترحم على البغدادي وهو من أهل القبلة.

المرجفون يختارون دائما خيارات التشكيك ويثيرون دائما الزوابع وينشرون الشبهات والفتن.

وكأن هذه الآية نزلت فيهم اليوم غضة طرية :

{لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ}.

والله ما يفعلونه على مدار سنوات هو بالضبط ما تقوله الآية، كلامهم واختياراتهم وتصرفاتهم منذ عرفناهم لا تزيد الناس إلا خبالا، وينشرون الأمور الخلافية ويتلاحون فيها ويصرون على التمسك بها ونشرها ...وهم كما قال الله (يوضعون "خلالنا" الفتنة) اي من داخل صفوفنا، وفينا وبيننا سماعون لهم.

هم العدو فاحذروهم قاتلهم الله أنى يؤفكون.

www.tgoop.com/kfsallam/8542

7.5K viewsedited  Sep 29 at 13:17

أتدرون من هم المرجفون حقا ؟

المرجفون هم الذين يريدون إقناعكم أن الهزيمة والقتل والخسران ستحل بديار المسلمين لإن الروافض يبادون.

المرجفون هم الذين قالوا أن أهل الإسلام بشيوخهم وشعوبهم لا امل فيهم ولا منهم، وأن الروافض وحدهم هم من يمتلكون القوة وحسن التخطيط، وروجوا لذلك ونشروه بين الناس ليفتنوا الناس في دينهم، فشتتوهم وأشاعوا الوهن في القلوب.

المرجفون هم الذين يتباكون اليوم على كلب الضاحية وقد كانوا بالأمس يسلطون ألسنتهم الحداد على أهل الباغوز والموصل.

المرجفون هم الذين ترحموا وبكوا على محمد أبوالغيط الكاتب الذي مجد سلمان رشدي وكره الإسلام وكان قلمه سيفا مسلطا عليه وعلى أهله واليوم يترحمون ويبكون ويتباكون على رأس الترفض في لبنان وينعتونه بصفات المجد ...

المرجفون هم الذين قالوا لكم : يجوز الترحم على النصرانية والدعاء لها ويمنعونكم من الترحم على البغدادي وهو من أهل القبلة.

المرجفون يختارون دائما خيارات التشكيك ويثيرون دائما الزوابع وينشرون الشبهات والفتن.

وكأن هذه الآية نزلت فيهم اليوم غضة طرية :

{لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ}.

والله ما يفعلونه على مدار سنوات هو بالضبط ما تقوله الآية، كلامهم واختياراتهم وتصرفاتهم منذ عرفناهم لا تزيد الناس إلا خبالا، وينشرون الأمور الخلافية ويتلاحون فيها ويصرون على التمسك بها ونشرها ...وهم كما قال الله (يوضعون "خلالنا" الفتنة) اي من داخل صفوفنا، وفينا وبيننا سماعون لهم.

هم العدو فاحذروهم قاتلهم الله أنى يؤفكون.

BY م.خالد فريد سلام