tgoop.com/khaledalbderi/3991
Last Update:
قبس من كربلاء
.
يا زهراء: خلال مسيرة الركب الحسيني أرسل الإمام الحسين عليه السلام رسالة إلى محمد أبن الحنفية وجئت هنا بنصين النص الأول ماتعودنا ان نسمعه من الخطباء أما النص الثاني خطير لمن يتأمل فيه...
*_ النص الأول: عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كتب الحسين بن علي عليه السلام من مكة إلى محمد بن علي:
" بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى محمد بن علي ومن قبله من بني هاشم أما بعد فان من لحق بي استشهد، ومن لم يلحق بي لم يدرك الفتح والسلام... راجع كتاب كامل الزيارات
هنا الإمام الحسين عليه السلام كتب هذا النص من مكة موضحاً إن من التحق به أستشهد ومن لم يلحق به فلم يدرك الفتح طبعاً لا دنيا ولا آخرة...
*_ النص الثاني: قال محمد بن عمرو: وحدثني كرام عبد الكريم بن عمرو، عن ميسر بن عبد العزيز، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كتب الحسين بن علي إلى محمد بن علي من كربلا " بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى محمد بن علي ومن قبله من بني هاشم أما بعد فكأن الدنيا لم تكن، وكأن الآخرة لم تزل والسلام... راجع نفس المصدر.
هنا التأمل في هذا النص سيقلب المعادلة لأن الإمام الحسين عليه السلام كتب ( من كربلاء) ؟!
أولا: الحسين عليه السلام في كربلاء كان محاصر طوقته جيوش بيزنطا وأهل الشام والاحباش والفرس والأقباط فما فائدة أن يكتب سطرا لمحمد بن الحنفية!!!!
، (عن أبان، عن عبد الملك) قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن صوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم؟
فقال: تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين عليه السلام وأصحابه رضي الله عنهم بكربلاء، واجتمع عليه خيل أهل الشام، وأناخوا عليه وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بنوافل الخيل وكثرتها، واستضعفوا فيه الحسين عليه السلام وأصحابه كرم الله وجوههم، وأيقنوا أن لا يأتي الحسين عليه السلام ناصر، ولا يمده أهل العراق، بأبي المستضعف الغريب... راجع وسائل الشيعة الجزء العاشر
نلاحظ أن من طوق الحسين عليه السلام يوم تاسوعاء هي القوات الخاصة الشامية وبعد أحكام هذا الطوق أيقنت القيادة العامة لقوات التحالف البيزنطي الشامي الفارسي أن لن يأتي للحسين عليه السلام ناصر من شيعته ( أهل العراق) فتأمل
ثانياً: الحسين عليه السلام حوصر بين النواويس وكربلاء بل وقُطعت اوصاله بين النواويس وكربلاء إذن كتب هذه الرسالة قبل أن يحاصر كتبها في مدينة كربلاء ولست أدري هل هي مختصرة بهذا السطر متقدم الذكر أم هناك كلام آخر تم حذفه الله العالم...
على العموم بعد استشهاد جميع من كان مع الحسين عليه السلام في هذا الحصار سواء قيادات الأنصار كحبيب ومسلم بن عوسجة وغيرهما واستشهاد أبا الفضل العباس عليه السلام وبني هاشم صلوات الله عليهم أجمعين قرر الحسين عليه السلام كسر الحصار بنفسه وأن يعبر الفرات ويلتئم معه كتيبة سليمان بن صرد الخزاعي حيث جاء في كتاب الثقات لأبن حبان الجزء الثالث مانصه: ( وكان مع الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما فلما قتـ..ل الحسين انفرد من عسكره تسعة آلاف نفس ...) انتهى
يعني سليمان بن صرد الخزاعي كان مع الحسين عليه السلام
ولما أراد الحسين عليه السلام كسر الحصار تم تطويقه كما في النص التالي: قَالَ هِشَام، عن أَبِيهِ مُحَمَّد بن السَّائِب، عَنِ القاسم بن الأصبغ بن نباته، قَالَ: حَدَّثَنِي من شهد الْحُسَيْن فِي عسكره أن حسينا حين غلب عَلَى عسكره ركب المسناة يريد الفرات، قَالَ: فَقَالَ رجل من بنى ابان بن دارم: ويلكم! حولوا بينه وبين الماء لا تتام إِلَيْهِ شيعته...!!!! راجع تاريخ الطبري
شيعته هم الكتيبة الملحاء التي تبقى منها تسعة آلاف مقاتل بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي والله يقول الحق وهو يهدي السبيل برضاها بنت طه بعزة علي
ايليا ايليا اميري
BY الخادم خالد عبد السادة البديري
Share with your friend now:
tgoop.com/khaledalbderi/3991