tgoop.com/khamsasharey5/4575
Last Update:
كانت سنوات امتناعي عن الغيبة، ورد غيبة كل مسلم _حتى أن أكابر القوم كانوا لا يجرؤون على الغيبة أمامي_ = أعظم سنين عمري
حصل لي فيها من تيسير الأمر، والستر، وكف أذى الناس عني الشيء الكثير
وكان لي من لطف الله حظًا وافرًا حتى ظننت أني من أوليائه، وكانت رغباتي تجاب دون طلب، وأُفهم دون شرح، ودعائي يستجاب دون نطق
والأهم أن كانت لي دعوة كفلق الصبح تأتي كما هي في أدق الأمور؛ حتى ما مرَّ أحد في حياتي إلا ووصل أقصى طموحه بأمر الله تعالى، وكلهم يقولون أن هذا من دعائي
وحفظني الله في أكثر سني تخبطي، وجهلي بما حفظت عباده، وطبقت أمره
وكان لي من راحة البال، والأمان رغم التعب، والابتلاء الشيء الكبير
وحفظ الله علي نفسي، وبارك لي في بدني، وكانت الطاعات أيسر علي، وأحب إلى قلبي
ولا أدري متى كان الزلل؛ لكنني أرجو من الله أن أعود كما كنت فأنا الآن دائمًا في وَجَل، ولا معنى لحياتي.
- مريم أحمد سكاف.
BY خمسة شرعي 🤍
Share with your friend now:
tgoop.com/khamsasharey5/4575