tgoop.com/khawatir_eabirah/6290
Last Update:
قال ﷻ ﴿وَلا تَقفُ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنهُ مَسئولًا﴾ قال ابن القيم - رحمه ﷲ - : لمّا كانت هذه الأعضاء الثلاثة هي أشرف الأعضاء ومُلوكها، والمُتصرفة فيها، والحاكمة عليها، خصها ﷻ بالذكر في السؤال عنها، فقال : إنّ السمع والبصر والفؤاد كُلُ أولئك كان عنه مسئولاً؛ فسعادة الإنسان بصحة هذه الأعضاء الثلاثة، وشقاوته بفسادها. قال ابن عباس - رضي ﷲ عنهما - (يسألُ ﷲُ العباد فيما استعملوا هذه الثلاثة : السمع والبصر والفؤاد). واللهُ أعطى العبد السمع ليسمع به أوامر ربه ونواهيه وعهوده، والقلب لِيعقلها ويَفقَهَها، والبصر ليرى آياته فيستدل بها على وحدانيته وربوبيته؛ فالمقصود بإعطائه هذه الآلات العِلم وثمرته ومقتضاه.
عن شَكَل بن حُميدٍ - رضي ﷲ عنه - قال : قلت : يا رسول ﷲ، علمني دُعاءً، قال: (قل: اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر مَنيِي). رواه أبو داود وصححه الألباني. 🪴
• كتاب / ولو آية 🌱
BY خواطر_عابره🌹
Share with your friend now:
tgoop.com/khawatir_eabirah/6290