tgoop.com/khayyralkalam/145481
Last Update:
🪄قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }*
*الافتقار إلى الله هو لب العبودية،الذي به يمضي الإنسان مقبلًا على الله؛راجيا ثوابه وفضله، طالبا مغفرته وعفوه..*
*الفقر الحقيقي؛*
هو دوام الافتقار إلى الله في كل حال، وأن يشعر العبد في كل ذرة من ذراته
بفاقة تامة إلى الله تعالى..
*الفقر الحقيقي؛*
هو الشعور بالنقص وبالحاجةإلى الكامل سبحانه ذي القدرة والغنى التام..فلا غنى للعبد عن الله طرفة عين أو أقل..
حاجته صاعدة إلى ربه في كل شيء،حتى في أنفاسه الداخلة والخارجة..
لا حياة له إلا به، ولا وجود له إلا به؛إذ هو الحي القيوم الذي به تقوم حياة كل حي..
ولهذا فليس عجبا أن يذكرنا الله تعالى باليوم الآخر كل يوم أكثر من سبع عشرة مرة في الصلوات المكتوبات،حين يقرأ المسلم في كل ركعة قوله تعالى:
*{ مالك يوم الدين }*
فحري بمن علم أنه موقوف غدًا بين يدي الله؛
متجردا من كل شيء،
أن يلزم عتبة الافتقار والذل لله رب العالمين..
BY خير الكـــلام
Share with your friend now:
tgoop.com/khayyralkalam/145481