🌑مٌنهًجُ آلّخوآرجُ فُيِ مٌيِزُآن آلّإسلّآمٌ⏰

[٥٦] وقال أيضًا: (ومن الإيْمان... السمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر...، وليس لأحد أن يطعن عليهم ولا ينازعهم... ومن خرج علىٰ إمام من أئمة المسلمين... فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين، وخالف الآثار عن رسول اللّٰه ﷺ، فإن مات الخارج مات ميتة جاهلية، ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس، فمن فعل ذلك فهو مبتدع علىٰ غير السنة والطريق).

[٥٧] قال الحسن بن علي البربَهاري -رحمه اللّٰه-: (ولا يحل قتال السلطان، ولا الخروج عليه وإن جار، وليس فِي السّنة قتال السلطان، فإن فيه فساد الدنيا والدين).

[٥٨] قال عبداللّٰه بن المبارك -رحمه اللّٰه-: (أصل إثنين وسبعين هوىٰ: أربعة أهواء... -وذكر الخوارج- فمن لَم ير الخروج علىٰ السلطان بالسيف، ودعا لهم بالصلاح، فقد خرج من قول الخوارج أوله وآخره).

[٥٩] قال الإمام إسماعيل الأصبهاني -رحمه اللّٰه-: (ومن السّنة السمع والطاعة لولاة الأمر أبرارًا كانوا أو فجارًا).

[٦٠] قال الإمام أحمد: (أجمع سبعون رجلًا من التابعين وأئمة المسلمين وفقهاء الأمصار علىٰ أن السنة الَّتِي توفي عليها رسول اللّٰه ﷺ:...، ولا يخرج علىٰ الأمراء بالسيف وإن جاروا).

[٦١] قال ابن تيمية -رحمه اللّٰه-: (مذهب أهل الحديث: ترك الخروج علىٰ الملوك البغاة، والصبر علىٰ ظلمهم الىٰ أن يستريح بَرٌّ، أو يُستراح من فاجر).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[٤٠] النساء: (٥٩).
[٤١] البخاري: (٢٧٩٧، ٦٧١٨)، مسلم: (١٨٣٥).
ج/ 👉 تعني أن الكلام لمؤلف الكتاب، الشيخ جمال بن فريحان الحارثي (رحمه اللّٰه).
[٤٢] السنة: (١٠٧٧) ابن أبي عاصم وأخرجه أحمد: (٢٨/٣، ٢٩) بنحوه.
[٤٣] السنة: (١٠٦٩) ابن أبي عاصم. وصححه الألباني، المعجم الكبير: (١٠١/١٧).
[٤٤] السنة: (١٠٦٢) ابن أبي عاصم، وأخرجه أحمد: (٤٠٣/٦)، مسلم: (١٨٣٨)، ابن ماجه: (٢٨٦١) بألفاظ متقاربة.
[٤٥] أحمد: (٤٢/٥، ٤٩)، الطيالسي: (٧٨٧) الشطر الثاني فقط، وأنظر الصحيحة: (٢٢٩٧) وحسنه الألباني.
[٤٦] السنة: (١٠٢١) ابن ابي عاصم، وصححه الألباني. وأخرجه أحمد: (٢٤١/٥) بنحو منه، وكذا الحاكم: (٢١٢/١، ٩٠/٢) وصححه.
ج/ 👉 تعني أن الكلام لمؤلف الكتاب، الشيخ جمال بن فريحان الحارثي (رحمه اللّٰه).
[٤٧] السّنة: (١٠٢٦) ابن أبي عاصم، صححه الألباني. وأخرجه أحمد: (٣٢١/٥) بنحو منه، ابن حبان: (٤٥٦٢، ٤٥٦٦) الأرناؤوط.
[٤٨] أحمد: (٣٨٧/٥)، الحاكم: (١١٩/١) وصححه، ووافقه الذهبي، مسند الشهاب: (٤٤٩).
[٤٩] المصنف: (٥٤٤/١٢) ابن أبي شيبة، السنة: (١١١/١) للخلال، الشريعة: (٤٨) صحيح.
[٥٠] السّنة: (٥٦) ابن نصر.
[٥١] السّنة: (٥٦) ابن نصر وأخرجه ابن أبي عاصم فِي السنة: (٦٨) بنحوه.
[٥٢] السّنة: (١٠٧٩) ابن أبي عاصم، وصححه الألباني. انظر الحديث مسند أحمد: (١٦٥/٥) نحوه.
ج/ 👉 تعني أن الكلام لمؤلف الكتاب، الشيخ جمال بن فريحان الحارثي (رحمه اللّٰه).
[٥٣] طبقات الحنابلة: (٢١/٢)، شرح السّنة: (٣٠) البربَهاري، اللالكائي: (١٦٧/١) اعتقاد ابن المديني.
[٥٤] شرح السنة: (٣٣) البربَهاري.
[٥٥] مناقب الإمام أحمد: (١٦٦، ١٧٠) ابن الجوزي.
[٥٦] المصدر السابق: (١٧٥-١٧٦)، المسائل والرسائل للإمام أحمد فِي العقيدة: (٥/٢)، طبقات الحنابلة: (٢٤٤/١)، اللالكائي: (١٦١/١).
[٥٧] شرح السّنة: (٣٤) البربَهاري.
[٥٨] المصدر السابق: (١٥٩)، الإبانة: (٢٧٨).
[٥٩] الحجة في بيان المحجة: (٥٢٩/٢).
[٦٠] مناقب أحمد: (١٧٦) ابن الجوزي.
[٦١] مجموع الفتاوىٰ: (٤٤٤/٤).


                       .

www.tgoop.com/khoooareg/9254

1.3K viewsJan 6 at 11:32

[٥٦] وقال أيضًا: (ومن الإيْمان... السمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر...، وليس لأحد أن يطعن عليهم ولا ينازعهم... ومن خرج علىٰ إمام من أئمة المسلمين... فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين، وخالف الآثار عن رسول اللّٰه ﷺ، فإن مات الخارج مات ميتة جاهلية، ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس، فمن فعل ذلك فهو مبتدع علىٰ غير السنة والطريق).

[٥٧] قال الحسن بن علي البربَهاري -رحمه اللّٰه-: (ولا يحل قتال السلطان، ولا الخروج عليه وإن جار، وليس فِي السّنة قتال السلطان، فإن فيه فساد الدنيا والدين).

[٥٨] قال عبداللّٰه بن المبارك -رحمه اللّٰه-: (أصل إثنين وسبعين هوىٰ: أربعة أهواء... -وذكر الخوارج- فمن لَم ير الخروج علىٰ السلطان بالسيف، ودعا لهم بالصلاح، فقد خرج من قول الخوارج أوله وآخره).

[٥٩] قال الإمام إسماعيل الأصبهاني -رحمه اللّٰه-: (ومن السّنة السمع والطاعة لولاة الأمر أبرارًا كانوا أو فجارًا).

[٦٠] قال الإمام أحمد: (أجمع سبعون رجلًا من التابعين وأئمة المسلمين وفقهاء الأمصار علىٰ أن السنة الَّتِي توفي عليها رسول اللّٰه ﷺ:...، ولا يخرج علىٰ الأمراء بالسيف وإن جاروا).

[٦١] قال ابن تيمية -رحمه اللّٰه-: (مذهب أهل الحديث: ترك الخروج علىٰ الملوك البغاة، والصبر علىٰ ظلمهم الىٰ أن يستريح بَرٌّ، أو يُستراح من فاجر).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[٤٠] النساء: (٥٩).
[٤١] البخاري: (٢٧٩٧، ٦٧١٨)، مسلم: (١٨٣٥).
ج/ 👉 تعني أن الكلام لمؤلف الكتاب، الشيخ جمال بن فريحان الحارثي (رحمه اللّٰه).
[٤٢] السنة: (١٠٧٧) ابن أبي عاصم وأخرجه أحمد: (٢٨/٣، ٢٩) بنحوه.
[٤٣] السنة: (١٠٦٩) ابن أبي عاصم. وصححه الألباني، المعجم الكبير: (١٠١/١٧).
[٤٤] السنة: (١٠٦٢) ابن أبي عاصم، وأخرجه أحمد: (٤٠٣/٦)، مسلم: (١٨٣٨)، ابن ماجه: (٢٨٦١) بألفاظ متقاربة.
[٤٥] أحمد: (٤٢/٥، ٤٩)، الطيالسي: (٧٨٧) الشطر الثاني فقط، وأنظر الصحيحة: (٢٢٩٧) وحسنه الألباني.
[٤٦] السنة: (١٠٢١) ابن ابي عاصم، وصححه الألباني. وأخرجه أحمد: (٢٤١/٥) بنحو منه، وكذا الحاكم: (٢١٢/١، ٩٠/٢) وصححه.
ج/ 👉 تعني أن الكلام لمؤلف الكتاب، الشيخ جمال بن فريحان الحارثي (رحمه اللّٰه).
[٤٧] السّنة: (١٠٢٦) ابن أبي عاصم، صححه الألباني. وأخرجه أحمد: (٣٢١/٥) بنحو منه، ابن حبان: (٤٥٦٢، ٤٥٦٦) الأرناؤوط.
[٤٨] أحمد: (٣٨٧/٥)، الحاكم: (١١٩/١) وصححه، ووافقه الذهبي، مسند الشهاب: (٤٤٩).
[٤٩] المصنف: (٥٤٤/١٢) ابن أبي شيبة، السنة: (١١١/١) للخلال، الشريعة: (٤٨) صحيح.
[٥٠] السّنة: (٥٦) ابن نصر.
[٥١] السّنة: (٥٦) ابن نصر وأخرجه ابن أبي عاصم فِي السنة: (٦٨) بنحوه.
[٥٢] السّنة: (١٠٧٩) ابن أبي عاصم، وصححه الألباني. انظر الحديث مسند أحمد: (١٦٥/٥) نحوه.
ج/ 👉 تعني أن الكلام لمؤلف الكتاب، الشيخ جمال بن فريحان الحارثي (رحمه اللّٰه).
[٥٣] طبقات الحنابلة: (٢١/٢)، شرح السّنة: (٣٠) البربَهاري، اللالكائي: (١٦٧/١) اعتقاد ابن المديني.
[٥٤] شرح السنة: (٣٣) البربَهاري.
[٥٥] مناقب الإمام أحمد: (١٦٦، ١٧٠) ابن الجوزي.
[٥٦] المصدر السابق: (١٧٥-١٧٦)، المسائل والرسائل للإمام أحمد فِي العقيدة: (٥/٢)، طبقات الحنابلة: (٢٤٤/١)، اللالكائي: (١٦١/١).
[٥٧] شرح السّنة: (٣٤) البربَهاري.
[٥٨] المصدر السابق: (١٥٩)، الإبانة: (٢٧٨).
[٥٩] الحجة في بيان المحجة: (٥٢٩/٢).
[٦٠] مناقب أحمد: (١٧٦) ابن الجوزي.
[٦١] مجموع الفتاوىٰ: (٤٤٤/٤).


                       .

BY 🌑مٌنهًجُ آلّخوآرجُ فُيِ مٌيِزُآن آلّإسلّآمٌ⏰