قصص ومواعظ

كان هناك رجل طيب من رجال البادية متزوج من امرأة جميلة يحبها حبا جما و كانت هذه المرأة متزوجة قبله من رجل آخر و كان لديها منة طفل صغيرا وبعد فترة من زواجهما شعر الرجل ان زوجته لا تبادله نفس الشعور ولا تحبه حتى انها بعض الاحيان لا تكلمه ابدا ولا يراها تضحك او تبتسم و كان يلاحظ دوما عدم سعادتها معه فبدأت تراوده الافكار و الشكوك حول زوجته و فكر انها تحب شخصا آخر او تكن له مشاعر تخفيها عنه .

احتار الرجل كثيرا في امر زوجته و اخذت شكوكه تزداد و تنغص حياته فلجأ الى عجوز تشتهر بالحكمة و الذكاء يذهب اليها كل من احتار بأمر لاستشارتها و بالفعل حكى اليها الرجل قصة و طلب منها ان تجد له حلا يريحه من الشكوك و يجعله يتأكد من حب زوجته فقالت له العجوز يجب ان تصطاد افعى و تخيط فمها و تضعها فوق صدرك اثناء النوم و عندما تأتى زوجتك كي توقظك صباحا تظاهر بانك ميت . تعجب الرجل من قول العجوز و لكنة قرر ان يستمع الى كلامها و ينفذه . وبالفعل في صباح اليوم التالي فعل الرجل ما طلبته العجوز وحين جاءت زوجته لتوقظه لم يصدر أي حركة و اعتقدت الزوجة المسكينة ان الافعى قد لدغ زوجها و انه قد مات فبدأت بالصراخ و نادت ابنها زيد كي يأتي اليها و قالت الزوجة قصيدة رثاء و حب لزوجها . عندما سمع زوجها القصيدة عرف مدى حبها له و تأكد من مشاعرها فقام من الفراش فرحا و اخبرها انه لم يمت و هي عندما علمت انه خدعها و كذب عليها بهذه القصة حزنت كثيرا و تركته و اقسمت الا تعود الية الا اذا وافق على شروطها و هي ان يكلم الحجر و ان يكلم العود ! .

تعجب الزوج من كلمات زوجته و لم يدرى معناها او كيف يحقق تلك الشروط العجيبة فذهب مرة اخرى الى العجوز الحكيمة و اخبرها القصة فقالت له انه يجب ان يحضر الرحى فهي عندما تلتفت حولها تصدر صوتا حيث يكلم نصفها النصف الاخر و يحضر الربابة ففيقها تكلم الاعواد بعضها و هكذا فعل الزوج و حقق شروط زوجته و عادت الية الزوجة و عاشا في سعادة و سلام بعد ان تأكدا من شدة حبهما الى بعض .

www.tgoop.com/klkhaja/63202

470 viewsJan 4 at 20:44

كان هناك رجل طيب من رجال البادية متزوج من امرأة جميلة يحبها حبا جما و كانت هذه المرأة متزوجة قبله من رجل آخر و كان لديها منة طفل صغيرا وبعد فترة من زواجهما شعر الرجل ان زوجته لا تبادله نفس الشعور ولا تحبه حتى انها بعض الاحيان لا تكلمه ابدا ولا يراها تضحك او تبتسم و كان يلاحظ دوما عدم سعادتها معه فبدأت تراوده الافكار و الشكوك حول زوجته و فكر انها تحب شخصا آخر او تكن له مشاعر تخفيها عنه .

احتار الرجل كثيرا في امر زوجته و اخذت شكوكه تزداد و تنغص حياته فلجأ الى عجوز تشتهر بالحكمة و الذكاء يذهب اليها كل من احتار بأمر لاستشارتها و بالفعل حكى اليها الرجل قصة و طلب منها ان تجد له حلا يريحه من الشكوك و يجعله يتأكد من حب زوجته فقالت له العجوز يجب ان تصطاد افعى و تخيط فمها و تضعها فوق صدرك اثناء النوم و عندما تأتى زوجتك كي توقظك صباحا تظاهر بانك ميت . تعجب الرجل من قول العجوز و لكنة قرر ان يستمع الى كلامها و ينفذه . وبالفعل في صباح اليوم التالي فعل الرجل ما طلبته العجوز وحين جاءت زوجته لتوقظه لم يصدر أي حركة و اعتقدت الزوجة المسكينة ان الافعى قد لدغ زوجها و انه قد مات فبدأت بالصراخ و نادت ابنها زيد كي يأتي اليها و قالت الزوجة قصيدة رثاء و حب لزوجها . عندما سمع زوجها القصيدة عرف مدى حبها له و تأكد من مشاعرها فقام من الفراش فرحا و اخبرها انه لم يمت و هي عندما علمت انه خدعها و كذب عليها بهذه القصة حزنت كثيرا و تركته و اقسمت الا تعود الية الا اذا وافق على شروطها و هي ان يكلم الحجر و ان يكلم العود ! .

تعجب الزوج من كلمات زوجته و لم يدرى معناها او كيف يحقق تلك الشروط العجيبة فذهب مرة اخرى الى العجوز الحكيمة و اخبرها القصة فقالت له انه يجب ان يحضر الرحى فهي عندما تلتفت حولها تصدر صوتا حيث يكلم نصفها النصف الاخر و يحضر الربابة ففيقها تكلم الاعواد بعضها و هكذا فعل الزوج و حقق شروط زوجته و عادت الية الزوجة و عاشا في سعادة و سلام بعد ان تأكدا من شدة حبهما الى بعض .

BY قصص ومواعظ