tgoop.com/knahllkoaly/281461
Last Update:
يقول احد الشباب:
أعمل بـ أحد المستشفيات بأحد المدن وقاربت فترة دوامي على نهايتها
أبلغني المشرف أن شخصيه اقتصاديه تتعامل بمئات الملايين في الأسهم قادم وعليّ استقباله وإكمال إجراءات دخوله
انتظرت عند بوابة المستشفى راقبت من هناك سيارتي القديمة جداً
وتذكرت خسائري الكبيرة وأقساطي المتعددة
وعندها وصل الهامور ليكمل مأساتي،
حيث حضر بسيارة .. أعجز حتى في أحلام المساء أن أمتلك مثلها !!
يقودها سائق يرتدي ملابس أغلى من ثوب الدفة الذي أرتديه!
دخلت في دوامة التفكير في الفارق بين حالي وحاله مستواي ومستواه !
( شكلي وشكله ) !! وقلتها بكل حرقة ومنظر سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب يؤجج مشاعري ( هذي عيشة؟!!!! )
عموماً سبقته إلى مكتبي وحضر خلفي وكان يقوده السائق على كرسي متحرك رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ
اهتزت مشاعري وسألته: عندك مشكله في الرجل المبتورة !! أجاب : لا
قلت : فلماذا حضرت يا سيدي! قال : عندي موعد تنويم ..قلت : ولماذا؟
نظر إليّ وكتم صوته من البكاء وأخفى دمعة حارة بغترته وقال: ذبحتني الغرغرينا ) وموعدي هو من أجل ( بتر ) الرجل الثانية..
عندها أنا الذي أخفيت وجهي وبكيت بكاءًا حاراً ليس على وضعه فحسب بل لكفر النعمة الذي يصيب الإنسان عند أدنى نقص في حاله
ننسى كل نعم المولى في لحظة ونستشيط غضباً عند أقل خسارة
تحسست قدمي وصحتي فوجدتها تساوي كل أموال وسيارات العالم.
احمدوا الله على العافية واشكروا نعمة الله عليكم...
BY دموع الورد
Share with your friend now:
tgoop.com/knahllkoaly/281461