tgoop.com/knwzQranya/5838
Last Update:
🤍حجّ القلوب(7)
ذكرنا أن في سورة الحجّ منارات وعلامات للسائر إلى ربه ، كيف يسير ؟ وأي طريق يسلك ؟وقلنا يسير وهو معظماً ويسلك طريق العلم بالعظيم باسمائه وصفاته وأفعاله والعلم باليوم الآخر ..
💟 العلامة الثالثة ، السائر إلى ربه يحتاج زادك يتقوى به ، يعينه على مشاق الطريق ووعورته وآفاته ، وهذا الزاد نوعان :
1️⃣ زاد للقلب
2️⃣زاد للبدن
أولاً: زاد القلب:
نجد في السورة العناية بالقلب أولاً منذ مطلعها ،فذكر فيها أنواع من الزاد للقلوب ..
👈🏻 زاد التقوى:
🌿بدأت السورة بالأمر بالتقوى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ)الحجّ[١]،
🌿ثم ذكر ما يعينهم على التقوى،
🔅 الإخبار بأهوال القيامة،:
{ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ }
🔅بين أصناف الناس لتلقي التقوى وينتهي بالجزاء ، فالعلم بالجزاء من أعظم الدواعي لتقوى الله .
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ}~~ يهديه إلى عذاب السعير
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ} الخزي في الدنيا وعذاب الحريق في الآخرة خسران الدنيا والآخرة..
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ)
{إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}~~ جنات نسأل الله من فضله
🔅تعظيم شعائر الله:
(ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32].
شعائر الله : أوامر الله.
معنى تعظيمها، إجلالها، والقيام بها، وتكميلها على أكمل ما يقدر عليه العبد.
فالمعظم لها يبرهن على تقواه وصحة إيمانه، لأن تعظيمها، تابع لتعظيم الله وإجلاله.السعدي
{لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ} اي؛ يناله الإخلاص فيها،
فعبادة بدون إخلاص، كالجسد الذي لا روح فيه.
فاعلم أنَّ العبد إنما يقطعُ منازل السير إلى الله بقلبه وهمَّته لا ببدنه، والتَّقوى في الحقيقة تقوى القُلوب لا تقوى الجوارح؛ إلخ من "الفوائد". ابن القيّم
👈🏻معرفة أنواع القلوب:
ذكر فيها أنواع من القلوب :
القلب المخبت ، و الوجل ، والتقي
والقلب الأعمى والمريض والقاسي..
و لم يجتمع ذكرها إلا في سورة الحجّ ، مما يدل على أهمية العناية بالقلب في حجّه إلى مولاه، فالعبد يسير بقلبه إلى ربه وأما بدنه فهو مطيته ...
قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: إِنَّ الله لا يَنْظُرُ إِلى أَجْسامِكْم، وَلا إِلى صُوَرِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ " رواه مسلم.
ففتش في قلبك ، وتعاهده بسقيا التقوى والإنابة و الإخبات...
🌿اللَّهُمَّ إِنِنا نسْأَلُكَ الهُدَى، وَالتُّقَى، وَالعفَافَ، والغنَى 🌿
BY ~*’’*۞ كنوز قرآنية ۞*’’*~
Share with your friend now:
tgoop.com/knwzQranya/5838