tgoop.com/koondaia/41717
Last Update:
وأسرع النعمان بن مقرن بالسير نحو الهرمزان حيث كان يستعد لإخلاء «رام هرمز» والذهاب إلى «تستر» كما طلب إليه كسرى.
وأسرع المسلمون بالهجوم على رام هرمز حيثُ دارت معركة سريعة وقصيرة في مكان يقال له : «أربك» قريب من رام هرمز» انهزم فيها الفرس أمام جيش النعمان، وانْسَحَبَ الهرمزان ببقايا جيشه إلى «تستر».
وبعد سقوط «رام هرمز» علم الجيش القادم من البصرة بسقوطها، فاتجهوا مباشرةً إلى «تستر» حيث لحق بهم النعمان. وبعد أن التقى الجيشان تولى أبــو سبرة إمارة الجيش الموحد.
قام أبو سبرة على الفور بدراسة ميدانية للمكان ووزّع قواته وبدأ حصاره لمدينة «تستر» وقطع عنها كل إمداد ومعونة .
دام حصار تستر أشهراً عديدة. ولحق بالمسلمين خسائر كبيرة وكرب شديد من جراء ذلك الحصار الذي طال، وأبو سبرة يتحلى بالصبر والحكمة بانتظار انتهاز فرصة يستطيع أثناءها أنْ يَكْتَسِحَ تستر ويفتحها أمام المسلمين.
وبينما المسلمون في ذلك الموقف العصيب
خرج رجل مجوسي ورمى بورقة إلى المسلمين من مكان في السور جاء فيها :
قد وثقتُ بكُمْ وَأَمِنْتُكُمْ وَاسْتَأْمَنتُكُمْ عَلى إِنْ دللتكُم على ما تأتون منه المدينة ويكون فيه فتحها».
ورد عليه المسلمون بكتاب الأمان، فأَرْشَدَهُمْ إلى المدخل وهو يقع عند قناة الماء.👇👇
BY قصص الصحابة
Share with your friend now:
tgoop.com/koondaia/41717