Telegram Web
Forwarded from رفقاء الدرب (أمل حمد اللهيبي)
يسرنا أن ندعوكم لحضور محاضرة قيّمة يلقيها فضيلة الشيخ [دريد ابراهيم الموصلي] بعنوان "[رمضان من التأثير إلى التغيير ]"، والتي ستُبث مباشرة على قناة [رفقاء الدرب ].

📅 التاريخ: [يوم الجمعة القادمة]
الوقت: [9:30 بتوقيت [العراق]]

المحاضرة ستتناول موضوعًا هامًا
وسيتاح للمشاهدين فرصة التفاعل وطرح الأسئلة

لا تفوّتوا هذه الفرصة للاستفادة من علم الشيخ، وشاركوها مع من تحبون!

🔴 تابعوا البث المباشر عبر الرابط: [https://www.tgoop.com/U3o3clD]
"النصيحة الصادقة: هدية القلوب المخلصة"
_____________________________________
في عالم يضج بالتنافس والصراعات، تظل النصيحة الصادقة واحدة من أسمى صور الإخلاص والمحبة بين البشر. إنها ليست ميدانًا لاستعراض الكمال، ولا وسيلة لإثبات التفوق، بل هي رسالة خالصة تهدف إلى إضاءة الطريق للآخرين، ومساعدتهم على بلوغ مراتب أسمى في حياتهم.

عندما نقدم النصيحة، لا ننطلق من مقام المتفوق، بل من جوهر الإنسانية الذي يعترف بالنقص، ويسعى إلى الإصلاح. فالناصح ليس معصومًا من الخطأ، ولا يشترط فيه الكمال، بل يكفي أن يحمل في قلبه نية الخير، وأن يطمح أن يرى من ينصحه في حال أفضل منه.

قال النبي محمد ﷺ: "الدِّينُ النَّصِيحَةُ". قيل: لمن؟ قال: "لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم". في هذا الحديث الشريف، يتجلى أن النصيحة ليست مجرد كلمات، بل هي جوهر الدين وروح الإيمان. إنها تعبير عن صدق المحبة، وإرادة الخير للغير دون رياء أو ادعاء.

قد يرى البعض أن النصيحة لا تُقبل إلا من الكاملين الذين لا يخطئون، لكن الحقيقة أن كل إنسان معرض للخطأ، ولو انتظرنا الناصح المعصوم، لما وجدنا ناصحًا أبدًا! فالمؤمن بين السعي للإصلاح، ومحاولة هداية غيره، فلا ضير إن وقع في خطأ ثم نصح غيره بتجنب الوقوع فيه.

النصيحة ليست انتقاصًا أو تقليلًا من شأن الآخرين، بل هي همسة حب واهتمام، رسالة من قلب محب إلى قلب يبحث عن النور. إنها انعكاس لمبدأ الأخوة الإيمانية، حيث يساعد بعضنا بعضًا في تجاوز الأخطاء، والتقدم نحو الأفضل.

لا تتردد في إسداء النصيحة، حتى لو كنت ترى في نفسك تقصيرًا، فالنصيحة باب من أبواب الخير، قد يفتح للآخرين طريق الهداية والإصلاح. وبالمثل، لا تتردد في قبول النصيحة من غيرك، فقد تحمل لك مفتاح النجاح والسعادة الذي لم تدركه بعد.

في النهاية، تبقى النصيحة جسرًا من المحبة والإخلاص، يصل بين القلوب، ويقودنا إلى طريق الصواب. فلنحرص على أن تكون نصائحنا صادقة وخالصة لوجه الله، ولنستقبل نصائح الآخرين بقلوب متفتحة، فهي قد تكون أعظم هدية تصلنا في طريق الحياة.

فمن ذا الذي ليس فيه نقص؟ ومن ذا الذي لا يحتاج إلى كلمة تضيء دربه؟..
#مارأيكم هل ما ذكرته صح أم خطأ؟؟
شاركوني رايكم في التعليقات؟
#دريد_إبراهيم_الموصلي
"حين تُرفض النصيحة: بين الحكمة في التوجيه والصبر على القلوب المغلقة"
هل سبق أن قدمت نصيحة صادقة لوجه الله، فقوبلت بالرفض أو الاستهزاء؟
ربما توجهت يومًا إلى شخص قريب منك، أو حتى إلى غريب، بدافع المحبة والإخلاص، وقلت له كلمات تبتغي بها الخير له، لكنه رد عليك بإحدى العبارات القاسية مثل:
"لست بحاجة إلى نصيحة."
"اهتم بنفسك ودعني وشأني."
"أنا أدرى بمصلحتي منك."
"وهل ترى نفسك أفضل مني؟"
"الجميع يفعل ذلك، فلماذا تنصحني أنا تحديدًا؟"
"حتى لو كنت مخطئًا، فهذا قراري."
"وهل أصبحتَ واعظًا فجأة؟"
"لا تتدخل في حياتي، فهذا ليس من شأنك."
"أعلم ذلك، ولست بحاجة إلى من يذكرني"
"ليس الوقت مناسبًا لهذا الحديث"
"الجميع يفعل ذلك، فلست وحدي"
"وهل ترى نفسك أفضل مني؟"
"من الأفضل أن يصلح الإنسان نفسه أولًا قبل أن ينصح غيره"
"كفى مثالية زائفة"
"كفى مواعظ، لقد سئمنا!"
"اذهب وانصح غيري، فأنا لست بحاجة إليها"
"حتى وإن كنت مخطئًا، فأنا مقتنع بما أفعل"
"هذا طبعي ولن أتغير"
"لكل شخص طريقته الخاصة في الحياة"
"أنا مرتاح على هذه الحال، ولست بحاجة إلى نصيحة"
"وهل تظن نفسك وصيًا عليّ؟"
قد تشعر عند سماع مثل هذه الردود بالضيق، وربما بالحزن، وتتساءل: لماذا يرفض بعض الناس النصيحة حتى لو كانت لصالحهم؟ ولماذا يرون في النصح تدخّلًا، بينما هو في حقيقته رسالة حب وإصلاح؟.
لكن، تذكر دائمًا أنَّ الهداية بيد الله سبحانه وتعالى، وأنك مأجور على نصيحتك سواء قُبلت أم رُفضت، فما عليك إلا اختيار الأسلوب الحكيم، والتوقيت المناسب، والابتعاد عن اللهجة الحادة، ثم تترك الأمر لله.
فلنكن ممن يؤدّون واجب النصح برفق، دون أن نتأثر بالردود السلبية، فربما تؤتي كلمتك ثمارها لاحقًا دون أن تدري.
وفي مثل هذه المواقف، من الحكمة أن نتعامل بحلم وصبر، وأن لا نأخذ الأمر بحساسية مفرطة.
تحليل الأسباب المحتملة لهذا الرفض:
•الشعور بالحرج أو الكبرياء
بعض الناس يرون أن قبول النصيحة اعتراف بالخطأ، مما يجرح كبرياءهم، فيرفضونها بدافع الدفاع عن النفس.
•أسلوب تقديم النصيحة
قد يكون أسلوب الناصح مباشرًا أو شديد اللهجة، مما يجعل المتلقي يشعر وكأنها توبيخ أو إملاء للأوامر وليس نصيحة ودية.
•تجارب سابقة مع النصيحة
ربما تعرض الشخص لنصائح متكررة بشكل جارح أو غير لائق من آخرين، مما جعله يرفض النصيحة حتى لو كانت صائبة.
•عدم القناعة أو الجهل بخطورة الأمر
ربما لا يدرك المنصوح أهمية الموضوع الذي تنصحه به، فيراه شيئًا لا يستحق التوجيه بشأنه، فيرد بالرفض.
•مزاج متقلب أو حالة نفسية غير مستقرة
أحيانًا يكون الشخص في حالة نفسية سيئة أو متوترًا، فيرفض النصيحة ليس لذاتها، بل لعدم استعداده النفسي لسماعها.
طيب: كيف يكون التصرف الحكيم في مثل هذه الحالة؟
1- عدم الإصرار في اللحظة نفسها
إن رأيت أن الشخص غير متقبل، فلا تجادله، بل اترك النصيحة بلباقة وابتسم، فقد يعود للتفكير فيها لاحقًا.
2- استخدام أسلوب غير مباشر
بدلًا من قول: "يجب أن تفعل كذا وكذا"، جرب أن تحكي قصة أو موقفًا مشابهًا أو تستخدم أسلوبًا لطيفًا مثل: "كنت أفكر في هذا الأمر ووجدت أن كذا وكذا هو الأفضل، ماذا ترى؟"
3- اختيار الوقت المناسب
النصيحة في وقت الانفعال قد لا تؤتي ثمارها، لذا انتظر لحظة يكون فيها المنصوح أكثر تقبلًا واستعدادًا لسماعها.
4- الدعاء له بدل الجدال
إن رفضها، فلا تدخل في جدال، بل ادعُ له بصدق أن يريه الله الحق ويشرح صدره له، فالله وحده الذي يهدي القلوب.
5- القدوة الصامتة أقوى من النصيحة المباشرة
أحيانًا، سلوكك وأخلاقك وحدها تصبح نصيحة أقوى من أي كلمات، فالناس يتأثرون بالأفعال أكثر من الأقوال.
موقف نبوي ملهم في تقبّل النصيحة بحكمة
النبي ﷺ كان يعامل الناس بالحلم والتسامح، حتى مع من يرفضون الحق في البداية. عندما جاء الرجل الذي طلب الإذن بالزنا، لم يوبخه النبي ﷺ، بل خاطبه بالحكمة وأثر في قلبه حتى تغير موقفه تمامًا. وهذا درس لنا في تقديم النصيحة بأسلوب رحيم وجذاب.
كلمة أخيرة
النصيحة عبادة وقربة إلى الله، وأنت مأجور عليها سواء قبلها الطرف الآخر أم لا. لا تيأس، فالهداية بيد الله، وقد يؤتي كلامك ثماره لاحقًا دون أن تدري.
فاصبر واحتسب، وكن رحيمًا، فالنصيحة المقبولة ليست في قوتها، بل في حكمة توقيتها ولطافة تقديمها.
#شاركوني_رأيكم_بالتعليقات
#دريد_إبراهيم_الموصلي
👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆
كم واحد فيكم راق له هذا الكتاب؟؟
وإن كان كذلك... فليكتب لم راق له؟؟
فضلا وليس أمراً
وردتني رسالة فيها النص التالي:
-----------------
اريد ان اسالك...
انني والحمد لله احفظ واثبت ولكن عند سؤالي ارتبك ولا اجيب او أخطئ في نصف العرض رغم اني لم اكن هكذا من قبل احس انني ثقتي في نفسي ضعفت ارجوك ماهو الحل؟؟
-------
الجواب:
أولاً، أهنئك على حفظك وتثبيتك، هذا إنجاز عظيم بفضل الله. ما تعانيه من ارتباك وضعف في الثقة بالنفس أثناء العرض أمر طبيعي ويمكن التغلب عليه ببعض الخطوات البسيطة والممارسة المستمرة. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك:

1. التدريب المستمر:
- تمرن على العرض: قم بتكرار العرض عدة مرات أمام المرآة أو مع أصدقائك أو عائلتك. كلما زادت ممارستك، زادت ثقتك بنفسك.
- تسجيل العرض: قم بتسجيل نفسك أثناء العرض واستمع إليه لتعرف نقاط الضعف والعمل على تحسينها.

2. التنفس والاسترخاء:
- تنفس بعمق: قبل البدء في العرض، خذ نفسًا عميقًا وأخرج الهواء ببطء. هذا يساعد على تهدئة الأعصاب.
- تقنيات الاسترخاء: جرب تقنيات مثل التأمل والتفكر لتقليل التوتر والقلق.

3. التفكير الإيجابي:
- ركز على الإيجابيات: تذكر أنك قمت بالتحضير جيدًا وأن لديك القدرة على الأداء الجيد.
- تجنب التفكير السلبي: لا تسمح للأفكار السلبية بأن تسيطر عليك. بدلاً من ذلك، ركز على نجاحاتك السابقة.

4. التقسيم والتنظيم:
- قسّم العرض: قسم العرض إلى أجزاء صغيرة وركز على كل جزء على حدة. هذا يجعلك تشعر بأن المهمة أقل صعوبة.
- استخدم الملاحظات: قم بكتابة نقاط رئيسية تساعدك على تذكر التسلسل أثناء العرض.

5. الثقة بالنفس:
- تذكر إنجازاتك: فكر في المرات التي نجحت فيها من قبل. هذا سيعزز ثقتك بنفسك.
- تقبل الأخطاء: لا تخف من ارتكاب الأخطاء. الجميع يخطئ، والمهم هو التعلم من هذه الأخطاء.

6. الدعم الاجتماعي:
- اطلب الدعم: تحدث مع أصدقائك أو معلميك عن ما تشعر به. قد يقدمون لك نصائح مفيدة أو يدعمونك معنويًا.
- شارك تجربتك: مشاركة تجربتك مع الآخرين قد تساعدك على التخلص من التوتر.

7. الصبر والمثابرة:
- كن صبورًا: التحسن يحتاج إلى وقت. لا تيأس إذا لم تتحسن فورًا.
- استمر في المحاولة: كلما واجهت المواقف التي تسبب لك الارتباك، ستجد أنك تتحسن تدريجيًا.

8. الاستعانة بالله:
- الدعاء: اطلب من الله أن يمنحك الثبات والثقة بالنفس. الدعاء هو أقوى وسيلة لتحقيق الطمأنينة.
- التوكل على الله: ثق بأن الله معك وسيساعدك على تخطي هذه المرحلة.

أخيرًا، تذكر أن الارتباك أمر طبيعي وليس عيبًا. المهم هو أن تستمر في المحاولة والتعلم من كل تجربة. بالتأكيد، مع الوقت والممارسة، ستجد أن ثقتك بنفسك قد عادت وأصبحت أكثر قدرة على العرض بطلاقة.
#دريد_ابراهيم_الموصلي
🌙 أهلًا وسهلًا يا رمضان! 🌙
بقلوبٍ يملؤها الشوق، وأرواحٍ تتلهف للنفحات الإيمانية، نستقبل ضيفنا الكريم، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، الشهر الذي كان رسول الله ﷺ يترقبه بالبشرى والدعاء، ويهيئ له النفوس، فيقول:

📖 "قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، تُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغل فيه الشياطين، فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم" (رواه أحمد والنسائي).

🌟 مرحبًا بكم أيها الأحبة، متابعينا الكرام! 🌟
نسأل الله أن يبارك لنا جميعًا في هذا الشهر الفضيل، وأن يجعله موسمًا للتوبة والإنابة، وميدانًا للطاعات والقربات، وفرصةً حقيقيةً لإعادة بناء علاقتنا مع الله.

📢 رمضان على الأبواب... فهل نحن مستعدون؟
🔹 رسولنا الكريم ﷺ كان إذا دخل رمضان، زاد اجتهاده في العبادة، وأحيا لياليه بالقيام، وأدرك أسرار الصيام، وأغدق الخير على الناس، فكيف بنا ونحن نتوق للفوز برحمة الله ومغفرته؟

🌿 دعوة محبة من القلب:
لنبدأ رمضان بقلوبٍ نقية، ونوايا صادقة، وتوبة نصوح، ونوايا عظيمة للتغيير.
لنجعل الصلاة نورًا لحياتنا، والقرآن ربيعًا لقلوبنا، والقيام زادًا لأرواحنا، والإحسان لغةً لتعاملنا.
لنجعل هذا الشهر نقطة انطلاقٍ نحو أنفسٍ أصفى، وعزائم أقوى، وإيمانٍ أعمق.
لنكثر من الذكر، والاستغفار، والصدقات، وإدخال السرور على الفقراء والمحتاجين.

📖 قال النبي ﷺ:
"من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه" (متفق عليه).

🕊 اللهم اجعلنا من عتقائك في هذا الشهر، وأعنّا فيه على الصيام والقيام، وتقبل منا صالح الأعمال، ولا تحرمنا من فضلك ورحمتك يا رحيم.

💬 والآن أخبرونا: كيف ستجعلون رمضان هذا العام مختلفًا؟ ما هي خططكم ليكون رمضانكم هذا العام هو الأفضل؟

🔸 كل عام وأنتم أقرب إلى الله، ورمضان مبارك عليكم جميعًا! 🌙💛

#محبكم_في_الله
#دريد_إبراهيم_الموصلي
كم واحد عم ينتظر الجزء الثاني من كتاب
( سر البنيان: التناسب والترابط بين آيات القرآن )
الجزء الثاني.... ولماذا؟؟
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
هذا الجزء الأول من سر البنيان
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
هذا الجزء الثاني من سر البنيان
📢 إعلان هام لمتابعينا الكرام 📢

أحبتي الأعزاء، كما تعلمون، كنت أعمل على إكمال سلسلة "سر البنيان: التناسب والترابط بين آيات القرآن"**، والتي قدمت فيها جهدًا كبيرًا لتوضيح هذا العلم العظيم بأسلوب مبسط وعميق في آنٍ واحد.

ولكن لاحظت أن التفاعل مع هذا العمل **لم يكن بالمستوى الذي يشجع على الاستمرار**، لذلك قررت **إيقاف العمل على إكمال السلسلة في الوقت الحالي
.

لكن هذا ليس وداعًا نهائيًا! متى ما وجدت أن الكتاب نال **استحسانكم وتفاعلكم الحقيقي**، وأنكم ترغبون في استكماله بشغف، سأعود بإذن الله وأكمل ما بدأته.

🔹 دعمكم، تفاعلكم، ونشركم لهذا العلم هو المحفز الحقيقي لمواصلة هذا الطريق. فهل أنتم مهتمون برؤية الأجزاء القادمة؟

شاركوني آراءكم في التعليقات! 👇💬
📢 الإعلان الرسمي عن برنامج رمضان "كود الإصلاح" 📢

يسرني أن أعلن لكم عن انطلاق برنامجي الجديد على قناتي "دريد إبراهيم الموصلي" على يوتيوب خلال شهر رمضان المبارك 🎥🌙

🔹 📌 عنوان البرنامج: "كود الإصلاح: التحديث الذي تحتاجه شخصيتك"
🔹 وقت النشر يوميًا:
🕑 الساعة 2 ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة، العراق، الكويت
🕐 الساعة 1 ظهرًا بتوقيت مصر، الأردن
🕚 الساعة 11 صباحًا بتوقيت المغرب
🕒 الساعة 12 ظهرا بتوقيت تونس، الجزائر
🕒 الساعة 3 عصرًا بتوقيت الإمارات

🔹 مدة الفيديوهات: بين 5 - 9 دقائق فقط!
🔹 📌 الفكرة: كل يوم سأطرح سلوكًا خاطئًا، ثم نكتشف "كود التغيير" لإصلاحه عمليًا! 🔄

💡 رمضان فرصة عظيمة ليس فقط للعبادة، بل أيضًا لإصلاح الذات وتطوير الشخصية**، فكونوا على الموعد وشاركوني الرحلة نحو التغيير الحقيقي! 🚀

📢 تابعوني على قناتي: 👇
🔗 [
https://www.youtube.com/channel/UCF2ywO43hUsWadPqgTWemsw]

🔄 **شاركوا المنشور مع أصدقائكم، فربما يكون سببًا في إلهام أحدهم نحو الأفضل!
🌟🤲

#كود_الإصلاح #دريد_إبراهيم_الموصلي #رمضان_التغيير #شهر_الفرص #إصلاح_السلوك
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد،

فإن السيرة النبوية المطهرة هي النور الذي نهتدي به، والطريق الذي نسير عليه لنعيش الإسلام كما أراده الله تعالى. فهي ليست مجرد أحداث تاريخية تُروى، بل هي منهج حياة، ودستور أخلاق، وصراط مستقيم.

ولكن، مع الأسف، انتشرت بين الناس رواياتٌ مغلوطةٌ وحكاياتٌ ضعيفةٌ بل ومكذوبةٌ، حُشيت في كتب السيرة والتاريخ، حتى أصبحت جزءًا من "المشهور" الذي يتناقله الناس دون تمحيصٍ أو تدقيقٍ. وهذه الروايات إما أن تكون ضعيفة السند، أو موضوعة، أو من دسّ أهل الأهواء والبدع، فشوّهت صورة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وألبست سيرته ثوبًا ليس منها.

فيا أمة الإسلام، لا بد من تصفية السيرة النبوية من هذه الشوائب، والتمييز بين ما صحّ وما لم يصحّ. فالسيرة النبوية ليست مجالًا للخرافات أو الإسرائيليات أو القصص المبالغ فيها، بل هي علمٌ يُؤخذ من المصادر الموثوقة، والأسانيد الصحيحة، والروايات الثابتة.

علينا أن نرجع إلى كتب السيرة التي اعتمدت على الروايات الصحيحة، مثل سيرة ابن هشام، و"الرحيق المختوم" للمباركفوري، و"فقه السيرة" للغزالي، وغيرها من الكتب التي حرص مؤلفوها على التثبت والتحري.

ولنكن على حذرٍ من الروايات التي تُظهر النبي صلى الله عليه وسلم في صورةٍ لا تليق بمقام النبوة، أو تلك التي تتعارض مع صفاته الخُلُقية العظيمة، أو التي تخالف أصول العقيدة الإسلامية. فالنبي صلى الله عليه وسلم هو الأسوة الحسنة، وسيرته هي النموذج الأمثل للإنسان الكامل.

فلنحرص على أن نعرف سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم كما هي، دون زيادةٍ ولا نقصانٍ، ولننقلها إلى الأجيال القادمة بصدقٍ وأمانةٍ. ولنكن من الداعين إلى تنقية السيرة النبوية من كل ما علق بها من شوائب، حتى نستلهم منها الدروس والعبر، ونسير على دربها المستقيم.

وصلى الله على سيدنا محمدٍ، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

#السيرة_النبوية #تنقية_السيرة #محمد_رسول_الله

انتظروا لاحقا ان شاء الله بعض الأمثلة عن ذلك؟؟
https://www.tgoop.com/U3o3clD?livestream
انضموا الى هذا الرابط
توجد محاضرة الآن
2025/03/01 01:19:09
Back to Top
HTML Embed Code: