Telegram Web
الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير والشعور بالرضا
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . .
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! .
و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة
و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ...
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا ,
و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! "
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .
ففي بيتهم باب !!!!
ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال وراحة القلب
اللهم ارزقنا الرضا وارض عنّا.
حدثت في السعودية ..
يقول أحد الناس أن هناك رجلًا ذهب بزوجته لشيخ للقراءة عليها بعد الاشتباه أن بها مس !!
وبعد القراءة تكلم الجني ،وقال انه مستعد للخروج !لكن بشرط ؟ فرفض الشيخ وقال : تخرج بدون شروط.فقال الجني :اسمع شرطي اولا
فقال الشيخ : هاته !
قال الجني :سأخرج منها وادخل في زوجها!!
فقفز الزوج من مكانه مرتعبا..فقال الشيخ: لا
قال الجني : تعرف لماذا اريد أن أتلبسه ؟
قال الشيخ: لماذا؟ اجابه الجني : لأنه لا يصلي !!
فسأله الشيخ: فنفى الزوج ذلك
فقال الشيخ للجني : اسمع اخرج منها ،وكن قريبا من بيتهم فان لم يصلي فادخل فيه ! فوافق الجني
وبعد فترة اتصلت المرأة تشكر الشيخ فسألها عن حال زوجها فقالت: هو الذي يفتح أبواب المسجد !!
فضحك الشيخ الظريف وقال لمن حوله "شغلنا الجني في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "
طلعت الحرمة متفقة مع الشيخ ،ولا كان فيها جني ولا شي .. فقط لكي تجعل زوجها يصلي !

من كيد النساء المحمود ..قصة حقيقية🤭
شيخ حاول الترفيه عن المصلين في المسجد فقال :
إن أفضل سنوات حياتي كانت مع امرأة لم تكن زوجتي.
صدم الحضور و دهشوا من كلامه!
فأكمل بعدها قائلاً : نعم ! لقد كنت دائما مع أمي
فكبَّر الجميع، وبعضهم دمعت عيناااااه !
ذهب أحد الحاضرين إلى البيت، وأراد أن "ينسخ و يلصق" ما سمعه من الشيخ؛
فقال لزوجته، و هي تحضِّر له العشاء بالمطبخ:
إن أفضل سنوات حياتي كانت مع امرأة لم تكن زوجتي!
يقول الناطق الرسمي باسم المستشفى إن العملية ناجحة واستغرقت ست ( 6) ساعات لفصل "المغراف" عن جمجمة الرجل
مسكين ، لم تدع له الفرصة ليقووول "مع أمي"!!
و الأحمق تكلم معها بالمطبخ (يعني: على أرضها و بين جمهورها لذا فاختيار الأرضية واجب و أخذ الحيطة و الحذر مطلوب

#طرائف_و_لطائف
📜كاس اللبن :
              
في إحدى الأيام, كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته , قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه , لذا قرر أن يطلب شيئاً من الطعام من أول منزل يمر عليه, لكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة و جميلة.

فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء. و عندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء و سألها: بكم أدين لك؟

فأجابته: لا تدين لي بشيء.. لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمناً لفعل الخير . فقال:  أشكرك إذاً من أعماق قلبي ، و عندما غادر (هوارد كيلي) المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط، بل أن إيمانه بالله و بالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائساً و محبطاً بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها لمستشفى المدينة، حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر.

و قد أستدعي الدكتور (هوارد كيلي) للاستشارة الطبية، و عندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب، و أنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها، و هو مرتدياً الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة، و عرفها بمجرد أن رآها، فقفل عائداً إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها، و منذ ذلك اليوم أبدى اهتماماً خاصاً بحالتها.

و بعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، و طلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها، فنظر إليها و كتب شيئاً في حاشيتها و أرسلها لغرفة المريضة. كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة! أخيراً ..
نظرت إليها، و أثار إنتباهها شيئاً مدوناً في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات:  مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن 

🔴اعمل الخير و تأكد أن هناك رب يجازيك عنه في الدنيا أو الآخرة.

#قصة_و_عبرة
💔التضحية 💔

قالت الممحاة للقلم : كيف حالك يا صديقي ..
رد القلم بغضب : أنا لست صديقك ...
أنا أكرهك ...
قالت : بدهشة وحزن !!! لماذا ?
قال : لأنك تمحين ما أكتب ...
قالت : أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
قال لها : وما شأنك أنت .
قالت : أنا ممحاة وهذا عملي ..
قال : هذا ليس عملا" ..
قالت : عملي نافع مثل عملك .
قال القلم : أنت مخطئة ومغرورة ، لأن من يكتب أفضل ممن يمحو ...
قالت : إزالة الخطأ تعادل كتابة الصواب ...

صمت القلم برهة ثم قال بشيء من الحزن : ولكنني أراك تصغرين يوما" بعد يوم ...
قالت : لأنني أضحي بشيءٍ مني كلما محوْتُ خطأ ...
قال القلم بصوت أجش : وأنا أحس أنني أقصر مما كنت ...
قالت الممحاة وهي تواسيه : لا نستطيع إفادةَ الآخرين ، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم ...

ثم نظرت الممحاة إلى القلم بعطف بالغ قائلة : أما زلت تكرهني؟...
ابتسم القلم وقال : كيف أكرهك وقد جمعتنا *التضحية*...

🦋العبرة 🦋
في كل يوم تصحو فيه ...
ينقص عمرك يوم ...
فإذا لم تستطع أن تكون قلما" لكتابة السعادة للآخرين فكن ممحاة لطيفة تمحو بها أحزانهم وبث الأمل والتفاؤل في نفوسهم بأن القادم أجمل بإذن الله ...🦋

#قصة_و_عبرة
📚قصة وعبرة📚

دخلت المرأه غرفه العمليات لتلد
وبينما هى كذلك ادركتها المنيه
وماتت بعد ان ولدت ولدا جميلا
حزن الزوج على فراق زوجته
وأخذ الولد وأعطاه لخالته لانشغاله
وبعد سبعه أشهر تزوج الرجل
وانجب من الزوجه الجديدة ولدا وبنتا
وبعد مرور ثلاث سنوات أحضر الرجل ولده
من عند خالته ليعيش معه
اهتمت الزوجه بأبنائها ولم تهتم بهذا الولد
فعاملته بشده وكانت تعاقبه ولا ترحمه
وكانت كثيرا ما تضع له الطعام يأكل بمفرده
وفى يوم كانت المرأه قد استضافت أهلها
على العشاء
فجاء الولد ونظر الى مائده الطعام وما عليها
من صنوف الطعام والحلوى
فمد يده ليأخذ شيئا يأكله
فرأته المرأه ونهرته بشده
ثم قامت بإعطائه طبقا من الأرز
وأدخلته البلكونه وقالت له أجلس هنا
حتى ينصرف الضيوف ولا تخرج من مكانك
جلس الطفل الذى لم يتجاوز الاربعه سنين
فى البلكونه بمفرده يأكل وكان يوما شديد البروده
وخاف من زوجه أبيه ان يخرج عليها فتضربه
فنام مكانه
انصرف أهل المرأه وقامت المرأه بأخذ أولادها
ودخلت تنام هى وابنائها
حضر الزوج متأخرا من عمله قالت له الزوجه
أحضر لك العشاء قال لها أكلت بالخارج
فسأل عن ابنه يتيم الأم فقالت له زوجته
إنه نائم فى سريره ونست أنها اجلسته فى البلكونه
نام الرجل
وبينما هو نائم رأى زوجته المتوفيه
تقول له انتبه إلى ولدك
فقام الرجل مذعورا وسأل عن الولد
فقالت المرأه قلت لك فى سريره
فنام الرجل
وجاءته زوجته المتوفيه للمره الثانيه
تقول له انتبه إلى ولدك
فقام الرجل يسأل المرأه عن الولد
فقالت له أنت تكبر الأمور الولد اطمئننت عليه
وانه فى فراشه ولا تنشغل به
نام الرجل للمره الثالثه
فجائته زوجته المتوفيه
وقالت له :
خلاص ان ابنى قد جائنى
فقام الرجل مذعورا يبحث عن ولده فى سريره
فلم يجده ّثم بحث عنه فى كل مكان فى البيت
فلم يجده ففتح بلكونه البيت فوجد ولده قد
لف جسده من شده البرد واخبأ رأسه بين رجليه
وقد تبدل حاله وإزرق وجهه فحركه أبوه فوجده
قد فارق الحياه وبين يديه طبق الأرز أكل بعضه
وترك الباقى لأنه كان فى موعد مع من سيحنوا عليه
ويرفق به ويرتمى بين يديها
كان فى موعد مع امه
فاتقوا الله فى أولادكم وعاملوهم برفق
* تقول فتاة . تقدّم أحدُهم لخطبتي وكان شرطه الوحيد للزواج هو الإعتناء بوالدته ،، أخبرني بأنه لن يطلب مني أكثر من ذلك فقط أُراعي أمه وقت غيابه... فأُمه طريحة الفراش منذ عشرة أعوام ،، فبعد وفاة والده لم يبق له سواها من الحياه ،،
فقط هذا شرطي أمي.... أعرف بأنكِ لستٍ مُكّلفه برعايتها أو خدمتها ولكن إذا وافقتي فستعملين ذلك من باب إنسانيتك وطاعةً لي.. هكذا أخبرني...

كانت أمه تعرضت لحادث سير مُرعب فقدت معه التحكم في جسمها بالكامل وشُلت أطرافها ،، وكان هو القائم برعايتها ، ولكن نظراً لدراسته وعمله هناك أوقات يغيب عنها وهي بحاجه إلي أدويه وإهتمام... فكّرت كثيراً وتحيّرت أكثر ،فهذا كأنه بحاجه إلي خادمه وليس زوجه...

تكلّمت مع والدي الذي خفف من ضجيج تفكيري وقال لي : اسمعي ابنتي هذا مستقبلك وليس لي حق التأثير عليكِ ولكن طالما سألتيني رأيي فأنا أؤمن جيداً بأن صنائع المعروف تقي مصارع السوء ،، وشخص كهذا حريص علي والدته فلن يُضيعك معه ولن يظلمك حقك... إن أحبك أكرمك ، وإن كرهك لن يظلمك ،، فإذا كنتِ ستُراعي أمه ليس بشكل يُرضيه ولكن ستضعيها في مقام أمك فاقبلي ابنتي ،، وإذا كان الشيطان سيجد بابه إلي قلبك فيحملك علي ظُلمها فقولك... لا..... أسلم لكِ..

تزّوجنا فعلاً ،، وفي أول ليله لي معه أخذني إلي غُرفتها ،، صُعقت من منظر الغرفه كانت كقطعه من الجنه ،، ألوانها ،، ترتيبها ،، وسائل التدفئه فيها ،، مُختلفه تماماً عن باقي البيت ،، تركني واقترب من سريرها كانت نائمه أخذ يهز كتفها برفق قائلاً : ماما ،، لقد أحضرت هديتي لكِ ،، هذه زوجتي آلا تريدي رؤيتها!!!

فتحت عينيها برفق ونظرت له بابتسامه ودعه ثم حوّلت نظرها عليّ ،، لا أستطيع وصف تلك اللحظه ،، تلك عيونها مليئه بألم وثغرها مبتسم بحُزن ،، كان وجهها كالقمر في ليلة تمامه ،، هادئ جداً لإمرأه في السبعين من عمرها...

قالت : مُبارك عليكِ بُنيتي زفافك ،، وأدعو الله أن يهدي لكِ صغيري هذا ،، وأن يرزُقك ولداً باراً مثله ،، وآلا تكوني ثقيله عليه مثلي ،، ثم ذرفت عينيها دموعاً أشبه بفيضان سُمح له بالجريان.. سارع لمسح دموعها بكم بذلته وقال : هذا الكلام يُغضبني وأنتِ تعلمين ذلك ،، أرجوكي ماما لا تُعيدها ،، واقتربت أنا منها وقبّلت يدها ورأسها وقلت : أمين.. ماما...

مرت أيامي في هذا البيت ودهشتي فيه تزيد يوماً بعد يوم ،، كان هو من يُغير لها الحفّاظ ،، وكان يُحممها في مكانها بفرشاة الإستحمام... وكان يُبلل لها شعرها ،، ويُسرحه لها وعندما تألمت من المشط أحضر لها مشط غريب كان من الورق المقوي ناعم من أجل فروة رأسها ،، كان قد رأه في أحد الإعلانات التجاريه.... أحضره لها ،، سُرّت جداً بذلك المشط ،، كان يُضّفر لها شعرها في جديلتين صغيرتين ،، كانت تخجل عندما يفعل لها ذلك وتبتسم بحياء وتقول : لست صغيره علي هذا أيها الولد ،، فلتُنهي ذلك ،،، كان يرد : عندما يُعجب أحدهم بكِ فستشكُريني ..عندها تغرق في ضحكٍ عميق كنت أراه من خلف ذلك الضحك ينظر لها كطفل ما زال في السادسه من عمره.... حقاً كان يُحبها.... وجداً....

لا أعرف ماذا قصد عندما أخبرني بأنه يريدني أن أعتني بها ،، هو يفعل كل شئ.... أخبرني بأن وقت خروجه وعمله يستثقله عليها بأن تكون فيه وحيده....
كنت أستغرب كيف يجد وقت لكل ذلك ،،، فقط كنت أنا أساعدها في تناول وجباتها وأخذ أدويتها.... هذا كل دوري...

أحببت علاقته بها جداً ، كان مُتعلق بها وهي أكثر ،، كان يستقظ في الليل علي الأقل ثلاث مرات لينقلها من جانب لآخر حتي لا تُصاب بقُرح الفراش وليطمئن عليها....

كان مع كل مُناسبه يُحضر لها ملابس جديده ،، ويُشعرها بجو تلك المناسبه بمساعدة التكنولوجيا...
وفي أحد المرات كان قد نسي إحضار حفاظاً لها ،، وعندما استيقظ ليلاً للإطمئنان عليها شم رائحة قذاره فعرف أنها قد أطلقتها علي نفسها ،، كانت تبكي جداً وتقول آسفه حدث ذلك رغماً عني... كان مُنهمكاً في تنظيفها وهي تبكي وتقول : أنت لا تستحق مني ذلك.. هذا ليس جزاءً لائقاً بك ،، أدعو الله أن يُعجّل بما بقي لي من أيام...

أخبرها قائلاً : أفعل ذلك أمي بنفس درجة الرضا التي كنتِ تفعليها بها في صغري ،، وبكيتُ أنا ،، هذا الرجل فعلاً رزق....

أنجبت منه ولد ،، تمنيت أن يكون مثله في كل شئ ،، فحملته وذهبت به عند جدته ووضعته في حضنها وقلت لها : أريده مثل ابنك... فابتسمت وقالت : صغيري هذا رزق لي ،، والرزق بيد الله عزيزتي ،، فادعي الله أن يُربيه لكِ...

كانت حياته كُلها بركه وخير ، لم يتذمر منها قط لا أمامي ولا أمام غيري.... كانت رائحته تفوح بالبر بأمه حتي ظننتُ أنها تكفي جميع العاقين......

هذا الابن البار : انه الدكتور محمد راتب النابلسي

نحنُ لا نقص القصص لينام الأطفال بل ليستيقظ الرجال ..🍃

🌷اسعد الله اوقاتكم بالحسنات🌷
أحد الأخوة سمع أمه تطلب من جارتهم شوية ملح !
فقال لها : يا أمي، لماذا تطلبين منهم الملح وأنا بالأمس أحضرت لك كيس ملح كبير ؟!
قالت له : ياولدي، لأنهم دائما يطلبون من عندنا أشياء وهم فقراء، فأحببت أن أطلب منهم شيئا بسيطا لا يكلفهم، وأنا أصلا لست بحاجة له ..
لكنني أحببت أن أُشعرهم أنني أنا أيضا أحتاج لهم، كي أُسهل عليهم أن يطلبوا أي شيء يحتاجوه من عندنا وأن لا يخجلوا .....

"أدب يكتب بماء الذهب "

تفقدوا جيرانكم وأقربائكم يرحمكم الله
.رجل أحب فتاة فأراد خطبتها فلما ذهب ليسأل عنها فأجابوه : إنها سيئة السمعة وغير صالحة فانصدم الرجل وعاد مكسور القلب وفي طريقه وجد رجل عجوز فسأله الرجل العجوز ما بك يا ولدي أراك شاحب الوجه مقهورًا فقال له أحببت فتاة و لما سألت عنها قالوا أنها لم تكن صالحة للزواج فقال له العجوز لا تحزن يا ولدي سأعطيك ابنتي أفضل منها ولكن عليك أن تسأل عنها أولا فذهب وسأل عنها أيضا فأجابوه أنها عاهرة فاجرة ولما عاد إلى العجوز سأله ماذا قالوا لك عن ابنتي فقال له لقد قالوا أنها عاهرة وفاجرة فطلب العجوز من الشاب أن يأتي معه إلى بيته فلما دخل الشاب لبيت العجوز فلم يجد في البيت سوى زوجته العجوز العقيم التي لم تنجب أبدًا فانصدم الشاب لما قاله الناس وعندها قال الرجل العجوز يا بني لا تصدق أقوال الناس فأنا ليس لي بنت فـ انهم مصابون بمرض التشهير بالآخرين .. العبرة من هذه القصة : أن لا تصدق كلام الناس إن لم ترى بعينك فنحن نعيش بمجتمع مـعــــــاق فكرياً وثقافيًا "..
◀️ أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على طريق رئيسي فأغلقه تماماً.
ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس.
▪️مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم.
فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً:
" سوف أذهب لأشكو هذا الأمر وسوف نعاقب من وضعها".
▪️ثم مر شخص ثان وكان يعمل في البناء.
فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.
▪️ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة.
وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي.
ثم انصرفوا إلى بيوتهم.
🔻وبعد مرور يومين جاء فلاح من الطبقة الفقيرة فلم يتكلم وإنما بادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها.
وطلب المساعدة ممن يمر فتشجع أخرون وساعدوه ودفعوا الصخرة بعيدا عن الطريق.
وبعد أن أزاح الفلاح الصخرة وجد صندوقاً في طريقه وبالصندوق قطع من ذهب ورسالة #مكتوب_فيها: " من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة هذه مكافأة لك لأنك إنسان إيجابي بادرت لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها والصراخ".
▪️فلينظر كل واحد منا كم من مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة لو بدأنا بالحل بدلا من التفكير في الشكوى.
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم."
يُحكى أن فلاحا كان يمتلك حمارين، قرر في يوم من الأيام أن يحمل
على أحدهما ملحا والآخر صحونا و قدورا انطلق الحماران بحمولتهما ،
وفي منتصف الطريق شعر الحمار حامل الملح بالتعب و الإرهاق حيث أن
كمية الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة،
بينما كان حامل القدور سعيدا بحمولته حيث كانت أقل وأخف .

على كل حال قرر الحمار حامل الملح من شدة العياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق
لكي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح ، فلما خرج من البركة شعر كأنه بُعث حيّا من جديد ،
فقد ذاب الملح المحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كأن لم يمسه تعب من قبل.
لما رأى الحمار حامل القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بدوره في البركة لينال ما نال صاحبه ،
فامتلأت القدور بالماء ،
فلما أراد أن يخرج من البركة كاد ظهره أن ينقسم قسمين من وطأة القدور المحملة بالماء.


*الحكمـــــه*
ما يفيد غيرك قد لا يفيدك بل يضرك و ما يضره قد يفيدك …
قبل أن تبدأ فى تقليد غيرك يجب أن تعرف وتدرس سبب فعله وتصرفه وإن كان هذا التقليد سيفيدك أم سيضرك.
وفي آخر الأمر كليهما حمار لأنهما لم يفكرا في عاقبة الفعل.
يقول صاحب القصة:

صليت في مسجد وصلّى بجانبي طفلٌ لطيف، بعد التسليمة سَلَّم عليّ مبتسمًا وقال: "دعوتُ لك"

بقيتُ بين انتفاضة دواخلي من وقع الكلمة وبين مبسمه الجذّاب
ثم اخرجني من ذهول الجَمال حينَ أخرج من جيبه حبّة -حلوى- صغيرة، وأهداني إياها قائلًا
بعد سؤاله عن السبب
💕أمّي رقيّة علّمتني!! 💕

احتضنته باكياً متأثرًا

طفلٌ في مسجد، يُصلّي بلا لعب
يُسلّم على من بجانبه ويبتسم
يدعو له في سجوده ويخبره
ثم يُهديه حبّة حلوى

إنها صناعة القادة ..

لم تنتهِ القصّة هنا

وضعتُ النيّة أن أبدأ مثله، أدعو لكل من يصلّي على يميني، أسلّم عليه وأحادثه بلُطف، ثمّ أمضي.

اليوم بين يدي دفتر مذكرات كامل، فيه كل ردات الفعل التي واجهتها بعد كل صلاة، كل كلمةٍ سمعتها من قلبِ من صلى على يميني، كل لحظة استشعرت أن صغائر الأمور تبني عظائم الأجور.

أمس بعد المغرب ..
أُسلّم على شابٍ اسمر الوجه أبيض القلب، قادم من "غانا"
عربيّته ثقيلة بعكس قلبه الرقيق، طبّقت الأمر معه، أخبرته أنّي دعوت له، ابتسم جدًا ثم ربّت على كتفي يشكرني ثم صمت على حين غرة
ثم بكى بهدوء،
*وقال الحمد لله أنّ الدعاء حديث الصامتين وهدية المتحابين، وإنّي احبك في الله.. شد في سلامه على يدي وذهب.
وقتها أيقنت أن الله يُيسر قلوبًا تحن لقلوب تئن، حتّى تبني دواخلها بالدعاء، قُربٌ خفي وحُبٌّ رَضِيّ، وسّلامُ القلبَ أرجى منَ يدٍ فارغة.

‏دخلت مشفى لأعود قريباً لي وفِي نفس المشوار قرعت غرفة مريض لا أعرفه سوداني سألته ما أدخلك قال: قطعت رجلي من السكر.
‏سلمت عليه وصافحته بقوة وبوجه طلق وقلت له: لعلها سبقتك إلى الجنة .. كيفك الآن؟ ‏قال ممتاز.
‏وجلست بجواره
‏معي مسبحة أهديته إياها وجلست أدردش معه
‏وأخرجته إلى عالم الحياة
‏قال: هل تعرفني ؟
‏قلت : الله وعدنا أن من زار مريضاً فله خريف من الجنة ويستغفر له سبعون ألف ملك. فأتيت إليك حاثاً الخطى.
‏وعندما كنت أودعه
‏قال لي أهلي في السودان والوحيد الذي زارني أنت
‏ودعته بحرارة ودموع الفرح تنحدر على وجنتيه
‏أدركتُ وقتها قول الله عز وجل:
‏*إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا*

‏علمني طفل كيف أمنح الحياة لذرات تائهة في الكون
‏وكله في صحيفة أمه رقية ❤️

‏لا تحقرن من المعروف شيئا
ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق.

اللهم سخر لنا عبادك الصالحين .
الحكيم

يقولون أنه كان هناك رجل حكيم جاء إليه الناس من كل مكان للتشاور معه، لكن في كل مرة تحدثوا معه عن نفس المشاكل والصعوبات التي واجهوها حتى تعب منها، وذات يوم جمعهم الحكيم وقال لهم نكتة مضحكة وضحك الجميع، بعد بضع دقائق، قال لهم نفس النكتة مرة أخرى، وابتسم البعض، ثم قص عليهم مرة ثالثة ولم يضحك أحد، ثم ابتسم الحكيم وقال: “لا يمكنكم الضحك على نفس النكتة أكثر من مرة، فلماذا تشتكوا وتبكوا طوال الوقت على نفس المشاكل ؟.

المغزى من القصة هو، القلق لن يحل مشاكلك، بل هو مضيعة للوقت والطاقة
اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَا مُحَمد ﷺ
في التأني السلامه وفي العجلة الندامه

كان أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة؟ قيل له ولدك. فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...
أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟
قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.
لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته
الله وأكبر
قال تعالى :
*(وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفا)*
سورة الإسراء ٥٩

*كسوف الشمس*
هو مشهدٌ عظيم
قال العلَّامة ابن عثيمين رحمه الله :
الكسوف إنذار من الله
لعقوبة انعقدت أسبابها وليس هو عذاباً
لكنه إنذار كما قالﷺ
(يخوف الله بهما عباده)
ولم يقل : يُعاقب الله بهما عباده
*بل هو تخويف*
ولا ندري ما وراء هذا التخويف
*نسأل الله الكريم أن يعفو عنّا أجمعين
@M3193
☢️قناه تقوم ب نشر الاذكار والادعيه
لعلها تنفعك يوم القيامه
🔻 الخلل فيك ليس في غيرك 🔻


كان هناك زوجه طيبة جدا متزوجه من رجل عصبي المزاج في اغلب الاحيان..
كانت لطالما الزوجه تقوم بطهي الطعام و تعده اعدادا جيدا لزوجها العزيز على قلبها رغم طبعه العصبي...
ولكن كلما كان يتذوق الزوج الطعام يبدأ بالصراخ و يقول ان الطعام سيء المذاق وانه يحتاج المزيد من الملح و المنكهات...وكانت الزوجه تحاول اقناعه بانه لذيذ و ليس به شيء...باتو على هذه الحاله وهي تحتمل عباراته القاسيه اتجاهها..فكان يصف طعام جميع النساء اللواتي يعرفهن بانه افضل من طعامها...
مرت الايام و سئم الزوج تصرف الزوجه...فقرر ان يهددها بانه سوف يتزوج عليها اذا لم يتغير طبعها...ولكنها بقيت على حالها..فاخبرها انه سوف يتزوج واحضر فستان الزفاف ووضعه في غرفة حتى تنطبق عليها الحيله كمحاوله اخيره معها .
وفي يوم الزفاف الوهمي دخلت زوجته الى داخل غرفته ووضعت ورقه داخل الفستان..
عندما حل المساء دخل الزوج حتى يعيد الفستان لاصحابه..واذ يجد الورقة...قراها و صدم...
كانت الرساله تقول :
اختي..اردت اخبارك ان سبب هذا الزواج هو ان طعامي يخلو من الملح و المنكهات فقط!!
زوجي الحبيب مريض .. لكنه يذعر و يخاف من فكرة المرض لذلك اخفيت عنه الموضوع و تحملّت زواجه الاخر...حتى لا يخف ولايشعر بالنقص لانه عصبي المزاج اخاف ان يضر نفسه...رجاءا لا تضعي الملح او المنكهات فهي تضر جدا به!
احيانا من يحبوك يتصرفون تصرفات غير مفهومه بالنسبة لك...ربما يغيظوك و ربما تشعر انهم غير مبالين..لكن في الحقيقة هم اكثر الناس لطفا بك و ارحمهم بك
*قصه وعبره ✍️*

أراد رجل ثري بعد أن تجاوز عمره السبعين عاما أن يتزوج بالزوجة الثانية فاعترض أبناؤه علي ذلك
ولكنه أصر علي الزواج فتزوج بفتاة صغيرة وجاء بها الي بيته وصار اولاده لها أعداء وقد كانت طيبة حسنة النية سليمة القلب لا تحمل حقدا علي أحد

تقوم بواجبها نحو زوجها بأكمل وجه
وبعد أربعة أشهر فقط من الزواج توفي زوجها ولكنه ترك هذه الزوجة حبلي بجنين يرقد في أحشائها

ازداد خوف أبناء زوجها من أن تضع هذه الزوجة ابنا يشاركهم الميراث خاصة ان أبوهم قد ترك وصية ان جاءه ولد من هذه الزوجة ان يكون لهما نصف التركة فجعلوا يخططون في مكيدة يتخلصون بها من المولود القادم حتي هداهم تفكيرهم الخبيث الي حيلة لا يعلم بها أحد من الناس

وهي عندما حانت لحظة الوضوع اتفقوا مع القابلة التي ستقوم بتوليد هذه المرأة بخنق الجنين حتي الموت ان ذكرا أو أنثي مقابل مبلغ من المال

رضيت القابلة بذلك وكان هذا الاتفاق في منتهي السرية.... حانت لحظة الولاده وجلست القابلة بين رجلي هذه الزوجة المسكينة التي لا تدري مايحاك لها من كيد وغدر

وشاءت ارادة السماء أن يتعسر الوضوع
فأخبرتهم القابلة أنه يجب نقلها من البيت الي المستشفي حالا فأحضروا السيارة سريعا وحملوا الزوجة ومعها القابلة وركب معها الأبناء الثلاثة ثم أسرعوا السير صوب المشفي الذي يبعد عنهم مسافة خمسين كيلو

وهم في سيرهم اذا بالقابلة تصيح أوقفوا السيارة المرأة تلد
فوقفت السيارة الي جانب الطريق المسفلت وولدت المرأة ولدا جميلا

فما كان من القابلة الا أن خنقته حتي ظنت انه قد مات ثم أخبرت أمه أنك قد وضعتي ولدا ميتا ....فبكت بحسرة ثم استرجعت وقالت الحمد لله

ثم عادوا راجعين الي بيتهم
ولكن هنا تدخلت عدالة السماء وهم في سيرهم اذا بشاحنة كبيرة تدهس سيارتهم

فمات علي اثر هذا الحادث الأبناء الثلاثة الظلمة
وأصيبت القابلة بجروح خطيرة وكذلك الأم

فأسرعت الشرطة بنقل الأم والرضيع والقابلة الي المشفي وعند الوصول الي هناك
وبعد أن قام الاطباء بعمل اللازم فتح الرضيع عينيه وبدأت الحياة تنتشر في جسده واستفاقت القابلة من غيبوبتها ثم اعترفت بتفاصيل الجريمة كاملة ثم ماتت
أما الزوجة فانها قد فرحت فرحا شديدا لعودة ابنها للحياة ضمته بقوة وقبلته لكنها في الاخير قد ماتت كذلك
ليصبح هذا الصغير هو الوارث الوحيد لأبيه ولثروته الطائلة

*فسبحان الله
☜من القصص التي تستحق ان تعاد مراراً،👌🏻

تقول مديرة مدرسة ....
استوقفتني معلمة الصف الأول وأنا أتجول في المدرسة، وقد بدا على ملامحها الضيق والغضب والحيرة!!
المديرة : صباح الخير
المعلمة : (بحدة تحاول إخفاءها}
مس ناديا عندي تلميذ تصرفاته غير طبيعية!! ومستفز، وأنا تعبت معه!!
المديرة : في الصف الأول الإبتدائي؟؟
ماهي مشكلته؟
المعلمة: دائماً يمسك بوجوه الطلاب عندما يحكي معهم !!
وحين يحكي معي يقترب من وجهي كثيرا
أخبرته أن يترك مسافة بينه وبين أي أحد يتعامل معه ؟! ولكن من دون فائدة !!
وبعد نقاش طويل وتفاصيل كثيرة،
استدعيت الطالب، وتحدثت معه لأكثر من عشر دقائق؛ لم يعرني اهتمامه في البداية،
ولكن بعد أن عرضت عليه الحلوى
اقترب على استحياء،، ووضع يده على وجهي وابتسم، ثم غادر !
شعرت أنه لا بد من استدعاء والديه
فطريقته في التواصل مع من هم في عمره
وحتى مع معلمته مزعجة وغير اعتيادية!!
في اليوم التالي،
كنت متأهبة لاستقبال والديه،
لا بد أن الطفل يتعرض للعنف أو ما شابه حتى لو أنكروا لن أصدقهم بسهولة..
إلخ إلخ .. من هذه الأفكار والاستنتاجات
وصل والد الطفل
(وبدا على ملامحه القلق من استدعائه)
ووالدته تمسك بيد زوجها بهدوء وثبات
إلى غرفة الاستقبال،
وفي نفس اللحظة في ممر الإدارة دخل الطفل مسرعا إلى حضن أبيه وأخذ يتحسس وجهه وشعره (بنفس طريقة الطفل مع زملائه ومعلمته} !

قال له الأب : لماذا طلبتني مديرة المدرسة؟؟
ماذا فعلت ؟
رد عليه ببراءة : لا أعرف
[ وخبّأ وجهه بين يدي والده لعله يشعر بالأمان﴾
هنا فقط اكتملت لدي الصورة ..
وأدركت كم من الحقائق المهمة لا نراها
دخل الوالدان وأنا أحاول أن ألملم أفكاري المشتتة،،
فبادرني بالتحية والسؤال :
ما هي المشكلة؟
صحيح أنا ضرير لكنني أراه بقلبي وعقلي كل دقيقة ، وأتابع كل حركاته وتصرفاته
أدركت حينها أن الطفل يتعلم التواصل مع من حوله من والده الضرير !!!!
وأدركت أنه قد تعلم الحب العميق
من يدي والده ومن ملمس وجهه..!
بقلب أثقله الدمع..
ولسان تلعثم قبل أن ينطق،
أجبته :
ابنك شاطر ومميز و نريد التعرف عليكم
لأنكم جزء من تميزه

أخذت أردد في نفسي :
كم نحن جهلة حين نحكم على ظاهر ما نراه..
ثم تنكشف الحقيقة
فنُصدَم من جهلنا وتسرُّعَنا في الحكم
هذه الحياة لم تأتِ على مزاج أحد
سنعيشها بحلوها ومرها
فلا تؤلموا أحداً
فكل القلوب مليئة بما يكفيها
وإياكم وكسر الخواطر ..
فإنها ليست عظاماً تُجبَر بل أرواحٌ تُقهر|.
2024/10/14 04:20:20
Back to Top
HTML Embed Code: