Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/ktralmntat/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tgoop/post.php on line 50
💢خطر.المنظمات.وستهداف.النساء.اليمنيات💢@ktralmntat P.310
KTRALMNTAT Telegram 310
🔥 خطر المنظمات الدولية 🔥

مقال لفضيلة :

🖋 د. عبد الله بن فيصل الأهدل

تتهافت المنظمات الدولية على اليمن لتستغل الفراغ الذي أحدثته الحروب والمؤامرات على الدعاة والمراكز التعليمية واغتيال أئمة المساجد والمصلحين وتهجيرهم وضعف الجامعات والمدارس والمدرسين وغير ذلك من عوامل تفريغ الساحات من أهل العلم والمشورة والحل والعقد...
وتستغل هذه المنظمات أيضًا حاجة الناس لتُقدِّم لهم الفُتات لتجذبهم إلى تنفيذ مخططاتهم..

وتعمل هذه المنظمات على ترويج العلمانية وإفساد أخلاق المسلمين وعقيدتهم عن طريق الترويج للاختلاط بإخراج النساء من منازلهن للعمل معهم وكشف وجوههن مقابل راتب شهري..

وملامح خطة الغزو أصبح الكثير منها واضحًا؛ فهي تبدأ بالتجهيل وإثارة الشهوات والشبهات بوسائل متعددة منها هذه المنظمات التي تلبس مسوح الإغاثة والثقافة والتعليم وغيرها، ثم الخطوة الأخيرة السيطرة الكاملة سواء كان بالقوة العسكرية أو بواسطة الوكلاء من بني جلدتنا الذين هم على استعداد لتنفيذ مخططات أسيادهم..

وكما ذكرنا فإنَّ هذه المنظمات الدولية تأخذ أشكالًا متعددة حتى لا يفطن الناس لما يُحاك بواسطتها من مؤامرت -حتى الكثير من العاملين فيها لا يفيقون إلا بعد فوات الأوان-؛ ومن هذه الأشكال وأبرزها: المنظمات الإغاثية وحقوق الإنسان..

ويعنون بها إغاثة المتضررين من سوء الأوضاع الاقتصادية والصحية الناجمة عن الحرب وغيرها..

وأما حقوق الإنسان فهي خاضعة لمقاييسهم غير المنضبطة بشرع أو خلق أو قِيَم أو منطق، بل بمجرد أهواء، وهذه الأهواء قابلة للتغيير والتطوير بأي صورة كانت..

وعامة الـمنظمات الدولية تـخضع لأجهزة مـخابرات يهودية أو أمريكية أو بريطانية أو فرنسية تسعى -بالطبع- للسيطرة على العالم، ولا نقول ذلك -فقط- مما يظهر في أعمالها المشبوهة؛ بل إنَّ أصل تأسيس تلك المنظمات يشهد بذلك، فعلى سبيل المثال المنظمات الأكثر شهرة وحضورًا والتي منها:

هيومان رايتس وواتش:

فقد أنشأها روبرت إل بيرنستاين في نيويورك عام 1978م وترأسها منذ إنشائها حتى عام 1999م، وممولها الرئيسي هو: جورج سورس الملياردير اليهودي الأمريكي المجري المعروف براعي الاضطرابات الاجتماعية.. فأي خير يُرجى من هذا؟!!

ومنظمة العفو الدولية:

أسسها اليهودي بيتر بينيسن، المنتمي لحزب العمال البريطاني، والذي خدم في حديقة بلتشلي "بلتشي بارك" مقر الاستخبارات في الفترة من 1941 إلى 1945م، وكانت حديقة بلتشلي المقر الرئيسي لعمليات فك الشيفرة في المملكة المتحدة..

ومنظمة فريدوم هاوس:

أسسها تعاون المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ويندل ويلكي عام 1941م بالتعاون مع إليانور روزفلت زوجة الرئيس الأمريكي روزفلت، وقد كشفت وثائق "ويكليكس" عام 2017م عن عمليات منظمة لها في تغيير الأنظمة في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط..

ومنظمة أطباء بلا حدود:

أسسها برنار كوشنار -ومعه آخرون- وهو طبيب فرنسي شغل منصب وزير خارجية فرنسا، وله مساهماته المتعددة في تأييد اليهود وتضييع الحقوق الإسلامية في فلسطين..

وحسبك أنَّ الأمم المتحدة -وهي أم المنظمات الدولية- هي راعية الشذوذ في العالم، وصاحبة قانون سيداو، الذي اعتمد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1979م، والذي يقضي بإلغاء الفوارق بين الرجل والمرأة بشكل تام..

وهكذا عامة المنظمات الدولية تجد أيادي المخابرات والحكومات حاضرة في تأسيسها وقيادتها؛ فإذا كان الأمر كذلك فمن يصدق أنَّ هذه المنظمات الخاضعة والمؤسسة بواسطة المخابرات العالمية الاستعمارية ستنفع الفقراء والمرضى والمتضررين من الحروب وغيرها -وخاصة إذا كانوا مسلمين-، وستحافظ على حقوق المسلمين أو الإنسانية أيًّا كانت مِلَلُهم؟!!

ومن الفضائح المشهورة لتلك المنظمات العالمية متاجراتها باسم الإنسانية من خلال ما يطلقون عليه مؤتمرات المانحين لجمع التبرعات بزعم تخفيف المعاناة عن الشعوب التي تعاني من بعض المشكلات ونحوها، لكن الخطير أنه يتم توظيف تلك التبرعات لتحقيق غايات سياسية تارة، وتارة ترسل تلك المنظمات مواد غذائية فاسدة كمساعدات مخصصة لإغاثة الشعوب مثلما حدث في اليمن وبرنامج الغذاء العالمي.

والمتأمل لا يجد أي نجاحات تذكر في أي مجال لهذه المنظمات -رغم الدعاوى والإحصائيات المزعومة-، وهاهم طواغيت الحكام يسومون شعوبهم سوء العذاب، وبرعاية وتوجيه من الصهيونية والصليبية العالمية، وأما المنظمات الدولية فهي مجرد ديكور لذر الرماد في العيون..

وهاهم أطفال العالم يعانون التشرد والجهل وسوء التغذية والتربية، والفقراء يموتون من الجوع والأمراض، والتمييز العنصري يجتاح العالم...

وليس الفشل وحده هو الذي يميز هذه المنظمات؛ فهي منظمات انتفاعية متربحة من مآسي البشر، وتغطي مرتباتها الضخمة وكافة نفقاتها الهائلة من أموال المتبرعين الذين يظن بعضهم أنهم يتبرعون للمتضررين..



tgoop.com/ktralmntat/310
Create:
Last Update:

🔥 خطر المنظمات الدولية 🔥

مقال لفضيلة :

🖋 د. عبد الله بن فيصل الأهدل

تتهافت المنظمات الدولية على اليمن لتستغل الفراغ الذي أحدثته الحروب والمؤامرات على الدعاة والمراكز التعليمية واغتيال أئمة المساجد والمصلحين وتهجيرهم وضعف الجامعات والمدارس والمدرسين وغير ذلك من عوامل تفريغ الساحات من أهل العلم والمشورة والحل والعقد...
وتستغل هذه المنظمات أيضًا حاجة الناس لتُقدِّم لهم الفُتات لتجذبهم إلى تنفيذ مخططاتهم..

وتعمل هذه المنظمات على ترويج العلمانية وإفساد أخلاق المسلمين وعقيدتهم عن طريق الترويج للاختلاط بإخراج النساء من منازلهن للعمل معهم وكشف وجوههن مقابل راتب شهري..

وملامح خطة الغزو أصبح الكثير منها واضحًا؛ فهي تبدأ بالتجهيل وإثارة الشهوات والشبهات بوسائل متعددة منها هذه المنظمات التي تلبس مسوح الإغاثة والثقافة والتعليم وغيرها، ثم الخطوة الأخيرة السيطرة الكاملة سواء كان بالقوة العسكرية أو بواسطة الوكلاء من بني جلدتنا الذين هم على استعداد لتنفيذ مخططات أسيادهم..

وكما ذكرنا فإنَّ هذه المنظمات الدولية تأخذ أشكالًا متعددة حتى لا يفطن الناس لما يُحاك بواسطتها من مؤامرت -حتى الكثير من العاملين فيها لا يفيقون إلا بعد فوات الأوان-؛ ومن هذه الأشكال وأبرزها: المنظمات الإغاثية وحقوق الإنسان..

ويعنون بها إغاثة المتضررين من سوء الأوضاع الاقتصادية والصحية الناجمة عن الحرب وغيرها..

وأما حقوق الإنسان فهي خاضعة لمقاييسهم غير المنضبطة بشرع أو خلق أو قِيَم أو منطق، بل بمجرد أهواء، وهذه الأهواء قابلة للتغيير والتطوير بأي صورة كانت..

وعامة الـمنظمات الدولية تـخضع لأجهزة مـخابرات يهودية أو أمريكية أو بريطانية أو فرنسية تسعى -بالطبع- للسيطرة على العالم، ولا نقول ذلك -فقط- مما يظهر في أعمالها المشبوهة؛ بل إنَّ أصل تأسيس تلك المنظمات يشهد بذلك، فعلى سبيل المثال المنظمات الأكثر شهرة وحضورًا والتي منها:

هيومان رايتس وواتش:

فقد أنشأها روبرت إل بيرنستاين في نيويورك عام 1978م وترأسها منذ إنشائها حتى عام 1999م، وممولها الرئيسي هو: جورج سورس الملياردير اليهودي الأمريكي المجري المعروف براعي الاضطرابات الاجتماعية.. فأي خير يُرجى من هذا؟!!

ومنظمة العفو الدولية:

أسسها اليهودي بيتر بينيسن، المنتمي لحزب العمال البريطاني، والذي خدم في حديقة بلتشلي "بلتشي بارك" مقر الاستخبارات في الفترة من 1941 إلى 1945م، وكانت حديقة بلتشلي المقر الرئيسي لعمليات فك الشيفرة في المملكة المتحدة..

ومنظمة فريدوم هاوس:

أسسها تعاون المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ويندل ويلكي عام 1941م بالتعاون مع إليانور روزفلت زوجة الرئيس الأمريكي روزفلت، وقد كشفت وثائق "ويكليكس" عام 2017م عن عمليات منظمة لها في تغيير الأنظمة في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط..

ومنظمة أطباء بلا حدود:

أسسها برنار كوشنار -ومعه آخرون- وهو طبيب فرنسي شغل منصب وزير خارجية فرنسا، وله مساهماته المتعددة في تأييد اليهود وتضييع الحقوق الإسلامية في فلسطين..

وحسبك أنَّ الأمم المتحدة -وهي أم المنظمات الدولية- هي راعية الشذوذ في العالم، وصاحبة قانون سيداو، الذي اعتمد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1979م، والذي يقضي بإلغاء الفوارق بين الرجل والمرأة بشكل تام..

وهكذا عامة المنظمات الدولية تجد أيادي المخابرات والحكومات حاضرة في تأسيسها وقيادتها؛ فإذا كان الأمر كذلك فمن يصدق أنَّ هذه المنظمات الخاضعة والمؤسسة بواسطة المخابرات العالمية الاستعمارية ستنفع الفقراء والمرضى والمتضررين من الحروب وغيرها -وخاصة إذا كانوا مسلمين-، وستحافظ على حقوق المسلمين أو الإنسانية أيًّا كانت مِلَلُهم؟!!

ومن الفضائح المشهورة لتلك المنظمات العالمية متاجراتها باسم الإنسانية من خلال ما يطلقون عليه مؤتمرات المانحين لجمع التبرعات بزعم تخفيف المعاناة عن الشعوب التي تعاني من بعض المشكلات ونحوها، لكن الخطير أنه يتم توظيف تلك التبرعات لتحقيق غايات سياسية تارة، وتارة ترسل تلك المنظمات مواد غذائية فاسدة كمساعدات مخصصة لإغاثة الشعوب مثلما حدث في اليمن وبرنامج الغذاء العالمي.

والمتأمل لا يجد أي نجاحات تذكر في أي مجال لهذه المنظمات -رغم الدعاوى والإحصائيات المزعومة-، وهاهم طواغيت الحكام يسومون شعوبهم سوء العذاب، وبرعاية وتوجيه من الصهيونية والصليبية العالمية، وأما المنظمات الدولية فهي مجرد ديكور لذر الرماد في العيون..

وهاهم أطفال العالم يعانون التشرد والجهل وسوء التغذية والتربية، والفقراء يموتون من الجوع والأمراض، والتمييز العنصري يجتاح العالم...

وليس الفشل وحده هو الذي يميز هذه المنظمات؛ فهي منظمات انتفاعية متربحة من مآسي البشر، وتغطي مرتباتها الضخمة وكافة نفقاتها الهائلة من أموال المتبرعين الذين يظن بعضهم أنهم يتبرعون للمتضررين..

BY 💢خطر.المنظمات.وستهداف.النساء.اليمنيات💢


Share with your friend now:
tgoop.com/ktralmntat/310

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

“Hey degen, are you stressed? Just let it all out,” he wrote, along with a link to join the group. Read now While some crypto traders move toward screaming as a coping mechanism, many mental health experts have argued that “scream therapy” is pseudoscience. Scientific research or no, it obviously feels good. How to create a business channel on Telegram? (Tutorial) To delete a channel with over 1,000 subscribers, you need to contact user support
from us


Telegram 💢خطر.المنظمات.وستهداف.النساء.اليمنيات💢
FROM American