Telegram Web
‏لوحة القرار الصعب "التنبوء"
للفنان الفارسي المعاصر"ايمان مالكي" وتظهر فيها عادة فارسية شهيرة حين تغمر الإنسان الحيرة في اتخاذ قرار مصيري وصعب خاصة حين يكون عاطفياً؛ فيبادر إلى فتح صفحة عشوائية من ديوان"حافظ" وهو ديوان الشعر الشهير للحافظ الشيرازي 792هـ -لايكاد يخلو بيتٌ منه في إيران- ليستضيء بأول بيت شعر تقع عليه عينه ويتخذ القرار بناء عليه، في اللوحة تظهر الحيرة طاغية على الفتاة فينا تساندها الأخرى وهي تترقب لحظة القرار.
روح
‏لوحة القرار الصعب "التنبوء" للفنان الفارسي المعاصر"ايمان مالكي" وتظهر فيها عادة فارسية شهيرة حين تغمر الإنسان الحيرة في اتخاذ قرار مصيري وصعب خاصة حين يكون عاطفياً؛ فيبادر إلى فتح صفحة عشوائية من ديوان"حافظ" وهو ديوان الشعر الشهير للحافظ الشيرازي 792هـ …
‏هذا التقليد ينتشر بين العشاق، فيما تُظهر تفاصيل اللوحة نوعاً من التهيوء والإستعداد لهذه اللحظة بما فيها اختيار المكان الذي يقع في السطح بعيداً عن الأسرة والأعين الفضولية ربما، ديوان حافظ للحافظ الشيرازي الملقب بلسان الغيب ربما يعتبر أعظم ديوان شعر فارسي، وأغلب قصائده غزلية بواللغة الفارسية لكن يوجد هناك قصائد بالعربية وتلميعات، والتلميعات هي قصيدة يكتب شطر منها بالعربية وشطر بالفارسية على نفس الروي.
روح
‏هذا التقليد ينتشر بين العشاق، فيما تُظهر تفاصيل اللوحة نوعاً من التهيوء والإستعداد لهذه اللحظة بما فيها اختيار المكان الذي يقع في السطح بعيداً عن الأسرة والأعين الفضولية ربما، ديوان حافظ للحافظ الشيرازي الملقب بلسان الغيب ربما يعتبر أعظم ديوان شعر فارسي،…
‏وهذه العادة-فتح الكتاب واستلهام الإشارة مما تقع عليه العين- لاتكاد تخلو منها أمة وخاصة في الكتب المقدسة كالمصاحف والأناجيل أو الكتب التي تحظى باحترام واسع، وقد يكون هذا فرعاً عن تقديس الإنسان للكلمات والكتابة.
Amalia Lindegren
‏يوجين أيضاً وفضول..1897م
‏كُنت أستغرب شدّة انتشار هذا البورتريه"لدوستويفسكي" والذي رسمه له فاسيلي بيروف سنة 1872م حتى أصبحت اللوحة وملامحها ملازمة لاسمه، بل أن غير واحد من الكتّاب كتب واصفاً هذه الملامح ومحللاً مظهر دوستويفسكي في اللوحة، حتى قرأت مُذكرات"آنا"زوجة دوستويفسكي عن قصة رسم اللوحة الشهيرة لزوجها، كتبت: "لقد ظل الرّسام فاسيلي يترّدد علينا لأكثر من أسبوع، ويتسفز دوستويفسكي ويناقشه ويحاول التعرّف عليه في كل حالاته وانفعالاته، إلى أن تمكن من التقاط أعمّق تعابيره؛ وهي اللحظة التي يشرّد ذهنه ويغرّق في تأملاته، هذا التعبير والذُهول الذي أختبرته مراراً، حتى أنّي كنتُ أدخل عليه المكتب وأخرّج دون أن يعلم عنّي! وكان لايصدق أنني كنت عنده ومعه حين أخبره لاحقاً .
‏كيف استطاع الفنان-وخلال أيام-تحليل شخصية غامضة مظلمة واستنطاق ملامحها ليقوم بتخليد أكثرها تعبيراً عن كل أسرارها !
من الفن الحديث ،‏ الفنان حامد عطائي
- الغزو الفكري (٢٠٢٢)
‏كل من يقول عن الرسم الواقعي بأنه نقل هو اما لم يمارسه أصلًا او لم يتعمق فيه .

تأملات للرسام ريو شيوتاني
2025/03/01 06:54:55
Back to Top
HTML Embed Code: