أبوذيات

في أحزان السيده #ام البنين



معاي ابهالمسا اتمنى وألمكم (اضمكم)
ثجيل وروحي يمردها ولمكم (ألمكم)
اودي اويه الهوا اعتابي ولمكم (ألومكم)
ييمه اجنازتي منكم خليه
———-
تمنيت الموت وياكم وردته (اريده)
ولا مرار االفرگه أضوگنه وورَدْتَّه ( ورد اتى ودخل فيه )
ابٌزَهوْ اسنينكم يمه ووردتَه (الورد والزهور)
تشيلون وذبل قلبي اللي بيه
——-
✍️# #بنت_الشمري

بسم الله الرحمن الرحيم

المحاضرة..

قال تعالى....

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ (35) المائدة

إن الله عز وجل خلق هذا الوجود بوسائط متعددة ومتنوعة وترتبط بالأسباب والمسببات وأخبر عنها في كتابه الكريم ..وهي ليست من الشرك لأنها ليست من وضع الإنسان بل من الله عز وجل وهو أمر بها
فقال في هذه الآية ابتغوا إليه الوسيلة، فالوسيلة هي عبارة عن واسطة إلى الله عز وجل ..
وقلنا إن الوسائط متعددة ومتنوعة وذات مقامات وتنوعت بحسب الحكمة الإلهية
وهذه الوسيلة لها قوة ومنزلة عند الله عز وجل وبها ينال المؤمن حاجاته ..
وأعظم الوسائط هم الرسول صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام ثم الأنبياء والمرسلون وأوصياؤهم ثم عباد الله الصالحون و الأولياء ..
وتأتي شخصية أم البنين من بين هؤلاء الصالحين والصالحات .. وقد نالت هذا الصلاح بسبب
قوتها الذاتية الإيمانية التي جعلتها قريبة من الله عز وجل بدرجة كبيرة ومنزلة عظيمة وعندها علم منها ذلك استودعها مهمة ودور كبير لنصرة دينه  فجعل من ذريتها أبي الفضل العباس عليه السلام وإخوانه الكرام الذين ضحوا من أجل سيد الشهداء عليه السلام فنالوا مرتبة الشهادة بأعلى درجاتها وهذا كله يرجع إلى  أمير المؤمنين عليه السلام وأم البنين عليها السلام ..
وبهذا المقام والمنزلة عند الله عز وجل جعلها واسطة ووسيلة للمؤمنين لقضاء حوائجهم ونيل الدرجات عند الله عز وجل ...
فكانت أم البنين مصداق للآية الكريمة وابتغوا إليه الوسيلة ...
ولعل الواقع يشهد على مصداقيتها من خلال ما يراه المؤمن من قضاء حوائج المؤمنين والمؤمنات فأصبحت مصداقا يقينيا .....

ونحن اليوم نتوجه إلى الله بحق السيدة أم البنين عليها السلام أن تقضي حوائجنا يا الله...

(الكوريز)

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...

أقول ساعد الله قلب السيدة أم البنين عليها السلام آه يا أم البنين عندما دنت منها المنية وليس عندها ولد يُشيعها  زاد  بكاؤها وعلا أنينها وهي ممدة على فراش الموت عيونها تنظر على الباب في أمل دخول الحسين والعباس عليها آه يا أم البنين ثقل حالها وسكن أنينها فارقت روحها الدنيا وهي محزونة القلب على الحسين  آه وا مصيبتاه  واسيدتاه

تگول.... يمه... يا يمه..

يمه الجنازة تريد عوان واحد ولد وثنين خوان....

هذا ولله الحمد
زينب محمد العبادي

https://www.tgoop.com/ffhuqq