Telegram Web
الإسرائيليون يبكون على كل وسيلة تواصل مسموعة ومرئية، ويرفضون ما أسموه: هزيمة نكراء!!
حتى صرّح غالبية السياسيين في كيانهم: أنَّ الفلسطيني سيبعث مِن جديد ومِن جديد، وسيأتي هذه المرة راكباً فرسه متجهاً نحو تل أبيب.
والغريب أن مواقع عربية وفلسطينية سلطوية علمانية، وأخرى خاضعة للتنسيق الأمني حدّ السُكر الفاضح، ومعهم بعض المتسكعين في شوارع أوروبا؛ يتلظّون غيظاً وكبتاً وحقداً على انتصار المقاومة في غزة؛ بل ويدعون الناس لرفض الاتفاق !!!
مثل هذه النماذج المشبوهة الممسوخة لا تُناقش ولا تُتابع ولا يُلتفت إليها؛ دعوهم يتآكلون بغيظهم؛ فهم كانوا ولازالوا وسيبقون في ذيل الذكر لا صدره ولا حتى حاشيته، وصدق ربي تعالى فيهم وفي أضرابهم ﴿ها أَنتُم أُولاءِ تُحِبّونَهُم وَلا يُحِبّونَكُم وَتُؤمِنونَ بِالكِتابِ كُلِّهِ وَإِذا لَقوكُم قالوا آمَنّا وَإِذا خَلَوا عَضّوا عَلَيكُمُ الأَنامِلَ مِنَ الغَيظِ قُل موتوا بِغَيظِكُم إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدورِ﴾ [آل عمران: 119]
يا قوم: ما نصنع لكم؛ فمعركتنا كانت مع إسرائيل، وما كنّا نظن أنكم في جلبابهم تتلفعون، وبمصيرهم ترتبطون، وبأحلامهم تمنّون.
قد انقطع حبل الناس عن وليّ أحلامكم، وداس المجاهدون هامات قياداتكم، والتاريخ لا يعود للوراء، والخداع تحت سُتُر الوطنية، والقواعد السلفية، والحرص على الدم والتضحيات، لا يدوم أبداً، فأن تخدع الناس مرةً، ليس معنى هذا أن تنجح كل مرة.
قد انكشفت سوءاتكم، وأنتم اليوم للنفاق والكفر أقرب.
قال الله الحكيم الخبير ﴿وَلِيَعلَمَ الَّذينَ نافَقوا وَقيلَ لَهُم تَعالَوا قاتِلوا في سَبيلِ اللَّهِ أَوِ ادفَعوا قالوا لَو نَعلَمُ قِتالًا لَاتَّبَعناكُم هُم لِلكُفرِ يَومَئِذٍ أَقرَبُ مِنهُم لِلإيمانِ يَقولونَ بِأَفواهِهِم ما لَيسَ في قُلوبِهِم وَاللَّهُ أَعلَمُ بِما يَكتُمونَ﴾ [آل عمران: 167]
فمـنْ وجد في نفسه غيظاً على ما حصل للعدو في غزة فليراجع إيمانه، وليبكِ على قلبٍ قد عمّره النفاق حتى غدا كالكوز مجخياً.

🔴🔴 إدارة القناة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🔴استشهاد صهيب الحداد، الابن الأكبر لقائد لواء غزة بكتائب القسام الشيخ "عز الدين الحداد" بقصف الاحتلال على حي التفاح بغزة.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
حانت ساعة وقف إطلاق النار أخيرا..
لكن هذا لا يعني أن جراح غزة قد أصبحت خلف ظهورنا، ولا أن الالتزام باحترام آلام المكلومين وجهد المقاتلين اقتصر على مدة العدوان فقط..
تلك الدماء العزيزة يجب أن تظل نداء الواجب المدوي، لمن صدق في تضامنه مع غزة وفي تفاعله مع قضيتها.
أتخيل الآن تماماً شعور أسيراتنا الحبيبات اللواتي ينتظرن الحرية في البرد الشديد في زنازين عوفر منذ ساعات.. حيث تبدو الدقيقة دهرا..
عشتُ وغيري ساعات طويلة مشابهة في صفقة العز السابقة في نوفمبر ٢٠٢٣ ..
وصف الشعور في هذه اللحظات صعب للغاية، فهذه حرية نازفة، معمدة بالدم، يصعب معها الابتهاج، لكنها تبقى رغم أنف السجان، ووفق توقيت أهل الوفاء..

لم يكن يخفف من الشعور المبهم والأسى العميق سوى ذلك الحنق البادي على وجوه السجانين وضباط الشاباك، وهم يفرغون خيبتهم في تلك التهديدات الكثيرة للمحررات.. الاحتفال ممنوع، رفع الرايات ممنوع، وكذا استقبال المهنئين أو لقاء وسائل الإعلام والكتابة على مواقع التواصل.. الخ

حين كنا نستمع للتهديدات ظننا أن الناس في الخارج قد تم إخضاعها وإخافتها، ثم حين خرجنا بعد ساعات مريرة من التعب والبرد والجوع، وشاهدنا الجموع تتحلق بالرايات والهتافات حول الحافلة التي تقل المحررين الأشبال والمحررات، عندها تبخر التعب وذوى أثر التهديد، واستعاد المرء عافية يقينه وثباته، وكأن كل عذابات السجن باتت من الماضي.

جميل غزة وشعبها ومجاهديها سيظل يطوّق أعناق كل من تحرروا بوهج طوفانها، والإحساس بمأساتها لن ينفك عن القلوب التي تدين لها بوفاء عظيم.

هنيئاً لأول موكب من أسرى طوفان الأحرار، والرحمة لمن قضى من محرري الصفقتين الماضيتين، وهم شهداء (وفاء الأحرار) وبعض الأشبال الذين خرجوا في صفقة نوفمبر، ولم يلبثوا أن ارتقوا في درب الطوفان مشتبكين، باذلين وفاءهم الغالي والكبير لمن أخرجوهم إلى النور.. ذلك أن الحرية كانت في عرفهم جميعا فرصة للانعتاق الحقيقي والصعود المجيد إلى الخلود.
في هذا العالم هناك إعلام، وهناك إعلام كتاب القسام؟
تُعَرفنا أخبار وصور ما بعد الحرب على رجال أفذاذ قضوا فيها، وعلى سيرتهم الحافلة بالبطولة والإثخان والعطاء..

ولست أدري والله كيف لمن يتعرف من الرجال على صنيع هؤلاء العمالقة أن يظل غارقاً في اهتماماته الصغيرة، وراضياً بموقعه الهامشي، أو باحثاً لذاته عن تقدير وهمي لا تمنحه إياه ساحات الجهاد..
تقبّل الله من جاء من أقصى المدينة البعيدة يسعى، مقيماً حجّته على أهل البلاد؛ كلهم وكلها.
Forwarded from الهدهد
شبكة الهدهد
أور بيالكوڤ
يا له من عار - حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في حماس، والذي ادعى المتحدث باسم الجيش أنه قتل في مايو 2024 في بيت حانون، يتجول اليوم في بيت حانون.
وزعم الجيش أن مقاتلي الفرق القتالية التابعة للفرقة 98 والقوات الخاصة من سلاح الجو ووحدة يهلوم قاموا بقتله في نفق.
ويبدو أنهم قتلوا شخصا آخر.
والآن أصبح واضحا من الذي قاد القتال في بيت حانون، وكم كنا قريبين من اغتياله.
وقاحة منقطعة النظير

أجهزة السلطة اللافلسطينية يتفاخرون باعتقال وتعذيب شباب مخيم جنين والمطاردين ويقومون بتصويرهم بأوضاع مهينة، وهنالك فيديوهات امتنع عن نشرها احترامًا لكرامة الشباب المقاوم.

هذه نتيجة طبيعية للغة المزدوجة مع هذه السلطة ندين أفعالها في المساء وفي الصباح نصفهم بإخواننا في الوطن ونجلس معهم في حوارات وحدة وطنية! أي إخوان وأي وطن؟!

إن لم تتحرك قيادة المقاومة وقادة شعبنا ومجتمعنا لفعل شيء فنحن لا نستحق التحرير ولا الحرية.

هم يتمادون بعمالتهم وجريمتهم مركبة: انتهاك الحقوق الآدمية لخير أبناء شعبنا وعمالة علنية مع الاحتلال.

مؤسسات حقوق الإنسان أنتم شركاء في الجريمة، فصائل منظمة التحرير أنتم شركاء في الجريمة، كل منافق يمسك العصا من المنتصف أنت شريك بالجريمة.

ياسين عز الدين
العار الذي تمارسه أجهزة السلطة في شمال الضفة فاق كل حد وتصوّر..
تلاحق المطلوبين للاحتلال بتنسيق كامل معه، ثم تقوم بتصوير تعذيبهم وإهانتهم ونشر صورهم بكل وقاحة.

من أي طينة هؤلاء المجرمون؟!
أما الحرية الخضراء، فقد دقّ بابها بيده المضرجة، وقبلها بعصاه وبكمائنه، وبطوفان جنده، فأدركها حين شرّعت أمامه بوابة الخلود، وحازها بمعناها الأكبر، وحضورها الأعظم.. بعد أن أوفى بعهده حتى آخر كلمة فيه.
 {ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا}
ذلك الفرق الكبير بين وجوم الوجوه في ميدان تل أبيب، واستبشار الوجوه في ميدان غزة، وهي توزع معنويات على العالم كله، رغم أنها خرجت لتوها من الموت والدمار والجوع.. هذا الفرق الشاسع يلخص كل حكاية الحق والباطل على هذه الأرض.
المشهد المركزي كان في غزة، بشمسه الساطعة وحقه الأبلج، أما الأقزام المغتاظون من وفائها وعظمتها وفرادة رجالها، فحتى التقليد لا يحوزون شرفه.. كل ما يملكونه أن يحاولوا حجب النهار بسواد حقدهم، وأن يصادروا الرايات التي تحرر الرجال في ظلها، ليظل نصيبهم من كل هذا المشهد لعنات الأحرار والناس أجمعين.
Forwarded from أحمد قنيطة
"فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ"
2025/01/28 03:38:25
Back to Top
HTML Embed Code: