tgoop.com/lanabrah55555/17984
Last Update:
*مرفــق.الـشــــــرح.er 👍 📝*
أنَّ طارقَ ابنَ سويدٍ الجُعَفيَّ
سأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن الخمرِ ؟
فنهاه ، أو كره أن يصنعَها
فقال : إنما أصنعها للدواءِ
فقال : إنه ليس بدواءٍ . ولكنه داءٌ
الراوي : وائل بن حجر الحضرمي والد علقمة
المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1984 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
*💡 شرح.الحديث.er 💡*
لقدْ سدَّتِ الشَّريعَةُ كلَّ ذَريعةٍ لاتِّخاذِ الخَمرِ
ومَنعَتِ من الطُّرُقِ المُؤدِّيَةِ إلى صُنعِها تحتَ أيِّ سَببٍ.
*وفي هذا الحديث*ِ أنَّ النَّاسَ كانوا قَبلَ تَحريمِ الخَمْرِ
يَشرَبونها عَلى كُلِّ حالٍ، يَشرَبونها للسُّكر
ويَشرَبونها للتَّداوي بِها، وغَيرِ ذَلك
⛔ فلَمَّا حُرِّمتِ الخَمرُ
شَدَّدَ الإسلامُ في كُلِّ استِعمالاتِها
ومَنَعَ مِن شُرْبِها على شَتَّى الوُجوهِ
❌ حَتَّى لا يَتعلَّلَ أحدٌ أو يَتمارَضَ ويَشْرَبَها
فَسَدَّ كُلَّ المنافِذِ إِلى اتِّخاذِها وصُنعِها
فلَمَّا سُئلِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
عنِ الخَمرِ نَهى عَنها أو كَرِهَ أنْ يَصنَعَها
*فلَمَّا رَأى السَّائلُ*
ذَلكَ مِنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال:
*إنَّما أَصنَعُها للدَّواءِ*
↩️أي: للتَّداوي بها
ولَيسَ لِمُجرَّدِ شُرْبِها للإسكارِ
*فَقالَ صلَّى الهُِ عليه وسلَّم:*
⛔ إنَّه ليسَ بِدواءٍ، ولكنَّه داءٌ
فطالَما أنَّها لَيستْ بِدواءٍ
⛔ إذنْ فيُنهَى عنِ التَّداوي بها
ويكونُ مَنِ اتَّخَذَها قَدِ اتَّخَذَها
بغَيرِ فائدَةٍ وبِلا سَببٍ مَشروعٍ.
*وفي الحديثِ:*
⛔ النَّهيُ عنِ التَّداويِ بالخَمرِ
❌ وأَنَّها لَيستْ بِدَواءٍ.
*وفيه:*
⛔ دَليلٌ على أنَّ الخَمرَ دَاءٌ.
📚 موقع الدرر السنية
*🔹يقول النووي*
*↩هذا دليل لتحريم اتخاذ الخمر وتخليلها ، وفيه التصريح بأنها ليست بدواء فيحرم التداوي بها ؛ لأنها ليست بدواء ، فكأنه يتناولها بلا سبب ، وهذا هو الصحيح عند أصحابنا أنه يحرم التداوي بها ، وكذا يحرم شربها للعطش ، وأما إذا غص بلقمة ولم يجد ما يسيغها به إلا خمرا فيلزمه الإساغة بها ؛ لأن حصول الشفاء بها حينئذ مقطوع به بخلاف التداوي . والله أعلم .*
BY لن أبرح حتى أبلغ 😊👍
Share with your friend now:
tgoop.com/lanabrah55555/17984