tgoop.com/latbtis88/81038
Last Update:
ونحنُ نحبُّ بلادَنا مِلءَ قلوبنَا
لكنَّا؛ نكرهُ العجزَ والضعفَ والظلمَ والقهرَ والخيبةَ
والموتَ والحربَ والقصفَ والفقد،
نكره قلةَ الحيلةِ..
تَعِبنا لا نُكابر، سئِمنا لا نُبالغ،
ونطلبُ الخَلاص .!
قِفا نَبكِ!
لا تعرف كم نحنُ بؤساء في هذا البلد، عندما نكُون حتى "كتاب" من خارج البلد تريده ولا تستطيع،
وعندما تنتظرُ الكهرباءَ طوّال النهار حتى تكتبَ كلمتين في مشاريعك وأبحاثك-التي الأصل أنها تصنع مستقبلنا الذي ما عدت أعرف كيف شكله-
وعند مجئ الكهرباء ليلًا نجهدُ وننام!
أَفَلا أدلُّكم على شيءٍ إذا فَعلتموه نَجوتُم:
-ألا فالتَفِتوا إلى أنفسكم ما استطعتُم، ودَعوا عنكم تهريجَ السّاسة وزيفهم، لا تخدعنكم الشعارات البرّاقة، والوعودات المزوّقة، والكلمات المنَمَّقة، وتذكروا فقط تذكروا كم مرةً خدعكم/خذلكُم السياسيون!
حتى يُحدثَ اللهُ بعد هذا البؤس أمرًا.!
لقد أرادوا منّا كلّما ضيقوا الحياةَ علينا أكثر، أن نتحصنَ بالصمتِ أكثر، أن نَركن إلى الأسى بهدوء، وأن نتجَرعَ الحزنَ والقهر والألم والوجعَ والغُصص والأسى دونَ أنْ نَنبسَ بِبنتِ شَفة.. وإلّا فلَن نكون مواطِنين صالحين..
أيًّا كانت الكلمةُ التي ستقولهاصناديق الانتخابات إن كانت ستقول أصلا!
فالذي أعلمه يقيناً أن إرادةَ واختيار وقرار هذا الشعب ليس حراً ولا طليقاً لم؟
لأننا شعب عاطفي حزبي يرى بعين الحزب ويسمع بأذنه ويتكلم بلسانه ولا يصدر في كبير أمره وصغيره إلا عن أمر الحزب إلامن رحم ربي وقليل ما هم!
يفتخرُ كثيرٌ من الأحزابِ والجماعات بانتماء "النُّخَب" وثُلة من المثقفين والمتعلمين إليها، ويرون ذلك فخراً لهم، لكنه مدعاة أسف عميق لهذه النخب التي ستوقف إبداعها وتطورها وتحصر عقلها وتفكيرها بما يُمليه عليها الحزب، وهؤلاء أحرى أن يبكوا على أنفسهم كثيرًا والله!
اللهم أصلحْ بلادنا، وضيّقْ على من ضيّقَ علينا..
#غزة
هذه كلمات كتبتها قبل الحرب، فماذا عساي أن أقول اليوم؟!
BY جميل إبراهيم أبو طه
Share with your friend now:
tgoop.com/latbtis88/81038