ولا تُهينَ الفقيرَ علّك أن
‏تركعَ يوماً، والدهرُ قد رفعَهْ..

لمّا حضرتْ عمرو ابن العاص رضي الله عنه الوفاة ذرفت عيناه فبكى، فقال له ابنه عبد الله: يا أبتِ، ما كنت أخشى أن ينزل بك أمر الله إلا صبرت عليه.
قال له: يا بنىّ إنه نزل بأبيك خِلال ثلاث/
أما أولاهن: فانقطاع عمله،
وأما الثانية: فهول المطّلع،
وأما الثالثة: ففراق الأحبّة وهى أيسرهن.
اللهمّ إنك أمرتَ فتوانيت، ونهيتَ فعصيت، اللهم ومن شيمك العفو والتجاوز.
📚 فتوح مصر والمغرب لابن عبد الحكم.

‏ويحك
إذا عصيتَ المغيثَ، فالمستغاثُ بمن؟!
#ابن_الجوزي

‏تدورُ الحياةُ بعسرٍ وضيقٍ
وتحملُ بالصدرِ ثِقلًا عظيمُ..
فحسبُك أنّ الحياةَ ستمضي
وحسبُك أنّ الإلهَ عليـمُ..

‏يومًا سننسى الهمَّ والتَّعبَ
والكونُ يفتحُ صدرَهُ الرَّحبَ..
يومًا ستشرقُ كلُّ أمنيةٍ
فجرًا يقيلُ الضيقَ والوصبَ..

ذمَّ رجلٌ الدُّنيا عندَ عليٍّ بنِ أبي طالبٍ، فقالَ رضي الله عنهُ: الدُّنيا دارُ صدقٍ لمن صدقها، ودارُ نجاةٍ لمن فهمَ عنها، ودارُ غنى لمن تزودَ منها.

لماذا لا نرى الله في الدنيا؟
قال شيخُ الإسلامِ #ابن_تيمية رحمه الله في تلبيس الجهمية (513/5):
وإنما احتجبَ اللهُ عن أعينِ النَّاسِ في الدُّنيا رحمةً لهم؛ لأنه لو تجلَّى في الدُّنيا لهذه الأعينِ المخلوقةِ الفانيةِ لصارت دكًّا، وما احتملت النظر إلى اللهِ تعالى؛ لأنها أبصارٌ خُلِقت للفناءِ لا تحتملُ نورَ البقاءِ، فإذا كانَ يومُ القيامةِ ركبت الأبصارُ للبقاءِ فاحتملت النظرَ إلى نورِ البقاءِ. اهـ
اللهم متعنا بالنظر إلى وجهك الكريم..

اللَّهُمَّ مَنْ فِي سَاحَاتِ المَدَارِسِ، وَأَمَاكِنِ الإِيوَاءِ، اللَّهُمَّ مَنْ فِي الشَّوَارِعِ، اللَّهُمَّ مَنْ فِي الخِيَامِ، اللَّهُمَّ مَنْ لا مَلْجَأَ لَهُ، اللَّهُمَّ آوِنَا وَالْطُفْ بِنَا، اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ بِعِبَادِكَ.. رَحْمَتَكَ بِعِبَادِكْ! .
#غزة
🥀 💔

اللَّهُمَّ إِنَّ سُكَّانَ غَزَّةَ حَالُهُمْ لَا يَخْفَى عَلَيْكَ إِنَّهُمْ جَوْعَى فَأَطْعَمْهُمْ، وَمَرْضَى فَشَفَّهُمْ، وَعُرَاةٌ فَكَسَّهُمْ وَيَرْتَجِفُونَ مِنْ الْبَرْدِ فَأَدْفَئَهُمْ.
#غزة

أخي/
طهر قلبك من الشوائب فالمحبة لا تلقى إلا في قلبٍ طاهر أما رأيت الزارع يتخير الأرض الطيبة ويسقيها ويرويها ثم يثيرها ويقلبها وكلما رأى حجراً ألقاه وكلما شاهد ما يؤذى نجاه ثم يلقى فيها البذر ويتعاهدها من طوارق الأذى وكذلك الحق عز وجل إذا أراد عبداً لوداده حصد من قلبه شوك الشرك وطهره من أوساخ الرياء والشك ثم يسقيه ماء التوبة والإنابة ويثيره بمسحأة الخوف والإخلاص فيستوي ظاهره وباطنه في التقى ثم يلقى فيه بذر الهدى فيثمر حب المحبة فحينئذ تحمد المعرفة وطناً ظاهراً وقوتاً طاهراً فيسكن لب القلب ويثبت به سلطانها.