Telegram Web
في النهار ، أحاول التخلص من كل ما يُذكرني بك .. أخفي صورك ، وأُطفئ الأماكن التي مررتَ بها ، وأقنع نفسي بأنني أتعافى ، شيئًا فشيئاً ..
أبتسم للحظة ، أقول لنفسي : ها أنا أُشفى ، أخيراً ..
لكن ما إن أستسلم للنوم ، حتى أجدك هناك .. في أول المشهد وآخره ، تؤدي كل الأدوار ، وتُتقن الغياب كأنك الحضور ذاته ،
فبالله عليكَ !
متى ينتهي كل هذا ؟ متى أُشفى منك حقاً ؟
متى تنتهي تلك الليالي التي تُعيدك إليّ دون إذني ؟
متى أستطيع أن أنام ، دون أن تُحاصرني عَيناكَ في أخر لقاء ؟ متى أنجو منك ؟ .
لا عندي صَبر ايوب لا بيدي حِيله
‏وچماله وكتي يجيب وين الثَچيله .
• مَن يشتري نفسه يظلُّ طِوال عمره غالياً •
‏" الحَاسد تفضحهُ افراحك "
لما تَنضج بتفهم إن الصلاة والأذكار احتياج لك أنت ! مو فرض عليك .
• ولـها حُضُـورٌ لافِـتٌ ومُهَيمِـنٌ
‏يَسبي العُقولَ ويَخطِفُ الأنظَارا •
الشوقُ : نزيفٌ روحيٌ يشوي المرءَ على جمرٍ ولهب .
أول انتصاراتي أصبحت إمرأةً باردة أنا التي اعتدت على أنّ أغلي !
رُبما أنتِ ضالـة أحدهُم 🤎 .
أفتقدك .. أناديك بصمت لا يسمعه سواي !
‏تمرُ الأيام وأنا أفتش عن ظلّك في الزوايا
‏أبحث عن صوتك في سكون الليل ..
‏أحضن شوقي عن العالم ، كل شيء يشتاق
إليك حتى الهواء يحمل طيفك ! وحتى
نبضي يرتجف كُلما مررت في ذاكرتي ..
‏لا أحد يعلم كم أحبك ؟ وكم أغفو على أملٍ
صغير بأن أجدك ! في مكان ما تنتظرينني
‏كما أنتظرُك .
قد نوجد نار عظيمة في أرواحنا ، لكن لا يأتي أحد ليستدفئ بها ، ومن يمرون بنا لا يرون إلا خيطاً رفيعاً من الدخان .
“ لا يُحسِن التربية إلا مَن ربَّى نفسَه أولًا “
أني حقيقية لدرجة حتىٰ چذبي النادر يتصَدگ !
يُعجبني فيكِ أنّكِ ترين نفسك عزيزةً , وأنّكِ ذات دهشةٍ وتألُّق , وأنّكِ جعلتِ الندوبَ ترسمُ خرائط قوّتك , وأنّكِ جابهتِ انكساراتٍ بوجهٍ يشعّ لطفاً , وأنّكِ بجميع حالاتكِ عندكِ مزيد من الحنان والعطاء والنقاء والجمال والنزاهة والصفاء والقُدرة . يُعجبني وجهكِ السموح بكلّ تقلُّباتكِ النفسيّة يظلّ سموحاً , ويُعجبني فيكِ كيفيّة الصبر وراية الثقة تلوّح بين عينيكِ النواعس , وأنّكِ صلبةٌ جداً مع مَن يُحاول إيلامكِ وستكونين ذات حظّ جميل
مثلكِ تمامًا ..
2025/07/04 19:03:43
Back to Top
HTML Embed Code: