tgoop.com/lenaltazm/40373
Last Update:
" مَن تربَّت علىٰ الحُبٍّ والذوقِ والعطاءِ والكرمِ واللطافةِ والنظافةِ والرحمةِ والمسؤوليةِ والأدبِ والاهتمام والاحترامِ؛ لن تُسوّلَ لها نفسها أبدًا أن تبحثَ عن مسوغٍ شرعيٍّ كي لا تخدمَ أولادها وزوجها وتهتمّ بهم وترعَاهُم، وتدبّر أمور بيتها ومملكتهَا الصغيرة بكلِّ حبٍّ ورغبةٍ واهتمامٍ ورعايةٍ، واحتسابٍ للأجرِ والثوابِ من أكرمِ الأكرمينَ سبحانهُ.
لا أعلمُ كيفَ يمكنُ للدفءِ أن يعمرَ البيوتَ وقد أهملت بعض النساءِ وصفًا هو من أَهمِّ ما يختصرُ معنى الأنوثة، وهو العطاء، وكيفَ يعبرنَّ عن أسمىٰ معاني المودةِ والأُلفةِ في غياب أطباقٍ دافئةٍ شهيّةٍ وحلوى لذيذة مُبهِجةٍ، وكأس شاي أو فنجان قهوة هي من أجمل ما يستأنسُ به الحبيبُ بالحبيبِ.
معادلاتهنَّ الخائبة وأفكارهنَّ العقيمة تضيعُ عليهنَّ أسمىٰ معاني الحبُّ والمودة، بل معاني السَكَن، الذي هو أسمى ما شُرِع لأجلهِ هذا الميثاق الغليظ ".
🔹قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
” إذا صلَّت المرأةُ خمسَها، وصامت شهرَها، وحفِظت فرجَها، وأطاعت زوجَها؛ قيل لها ادخُلي الجنَّةَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شئتِ “.
BY معاً لنلتزم ️
Share with your friend now:
tgoop.com/lenaltazm/40373