tgoop.com/lhfamostaf/9613
Last Update:
إستدر توباك
ما زال لدي حيز للجلوس
ومتسع
من الغياب
لكي ألقي عليك ملحمة
عن رثاثة الكون الحديث
عن كيف أجتزِأت
جرامات من الخبز
وملأ البشر الجوع.
وعن الجدة شامة
التي وهبتها الحياة
صندوق قديم
إثر بعض مما
تبقى منه
وشيئًا مما ظلت
تذكره
بعض من الإطلال
وشيئًا من القدم
نادى بقرب مسافة:
بصوت باهت
لكنه جاد
دعوني من هذا وذاك وإن كان
فقط..
إتركوا لي بعضًا من أحاجي الماضي
فلم أعد متأهبًا لسماع حكاوى
مونتي كارلو
عن سرقة السوس
لصوامع البلوليتاريا
البلولتاريون يحركون المصانع
ويتحصلون على
ما يضاهي
فاتورة الكهرباء بأقل
البلوليتاريون لا يملكون
مطابع
لكن يمكن أن يتحصلوا
على الحبر
لكنهم يمتلكون الحب
والعيش بسعادة
بقلة المتوفر
ناهيك عن حلمًا طويل
ولا يملكون بساتين النرجس
لكنهم يسقونها ما دامت
أزرعهم وأياديهم بلوليتارية
فكيف لنا أن نضحك مع الحمام
عند فجر الضباب
عند سيوسلجية المجتمع القديم
المطر في القدم
ينزل
موطئ الأرض التي إختارت
أن تغازل السماء
فتبخر عطرها الحارق
فيحن الغيم
ليقدما رقصةً فريدةً
لكن أبناء مُسيري البورصة
يهوون الإحتكار
فينذرون بفيضاناتً لا بتات لها
بعض من الرفاهية
ممارسة الحب
بعد نهار طاغي
تسيد عليه العرق
بعدها يُردد
ما ذنب الجنين بلحظة الحنين
إن كان بن ماء ليس برحيم
إن كان تسابق إلى البويضة
دون أن يعلم مصيره المحتوم
دون أن يدري
بأن المايقوما
بؤرة الناجون من رحم
المشيمة
الواقعون بفخ الحياةِ
اللاسعة
#مصطفى_زكريا
BY كتابات مصطفى زكريا 🚶📕
Share with your friend now:
tgoop.com/lhfamostaf/9613