tgoop.com/libya_2810/12946
Last Update:
- في الجـنَّة ستجلسُ إلى نبي الله نوح فيُحدثك عن تفاصيل يوم الطوفان، وربما جلستَ إلى أحدٍ من قومه فيُخبرك بمن عاشَ من الكائنات في ذلك الوقت، و لعلك تأكل مع الرجل الذي قتلَ تسعًا وتسـعينَ نفس ثم غفر الله له فيُحدثكَ عن مُغامراته في الدُّنيا وعن عفو الله عنّه، قد يزوركَ فجأة علي بن أبـي طالب في قصر من قصورك، وكيف أنتَ إذا رأيت نبي الله يوسف؟ فترى وسامة عجيبة! ويُحدثكَ حديث السجن وكيف كانت الأيَّام تمرٌ عليه، وقد تُصادف على نهرٍ من أنـهار العسل بغي بني إسرائيل التي غفر الله لها لأنـها سقت كلبًا فتُخبرك قصّتها وكيف وقعتْ في ذلك الطريق، ولعلَّ نفسكَ تشتهي أن تُشاهد يوم بدر فيرفعهُ الله لكَ فتـرى صناديد قريش صرعى، رُبما تمشي مع أحد غلمانك يومـًا فيُشير إلى شخص ويقول: "يا سيدي هذا الذي قال الله عنه رجـلًا من آل فرعون يكتمُ إيمانه" فتتعرف إليه ويُخبركَ بأحوال مصر القديمة واسم فرعون موسـى وعجائب بني إسرائيل معه، ولعلك تعتزل أزواجك وتجلس في قصرك مُستعدًا لزيارة رسول الله لك فما أن تراه حتّـى تحتضنه وتتبرك بلمسه كأنك لم تدخل الجنة بعد، ولعلك تنظر إلى الله جهرًا، فيذوب قلبك، وتقول سُبحانك كيف عصيتك وأنـتَ تسمع وترى!!
لك الحمد إن غفرت لي وأدخلتني الجنة أُصيبٌ منها حيثُ أشاء،
لا إلـه إلا أنـت،
لا إلـه إلا أنـت،
لا إلـه إلا أنـت..
BY خواطر ليبية 🌕
Share with your friend now:
tgoop.com/libya_2810/12946