Telegram Web
‏مرة بعد مرة، ينطفىء شعور في داخلي تجاه الأشياء التي آمنت بها و راهنت عليها، كل هذا الظلام لن يُنيره شيء بعد الآن أعرف ذلك.
‏"لحظة إدراك متكررة، بأن لا أحد جدير بهذا القلب وسخاء محبته."
‏بعد كل هذهِ الظروف أعتقد بأن التراكمات قادرة على خلق إنسان آخر وجسم آخر وتفكيرٌ آخر، التراكمات كالموت إن أتَى سَلب ما تمتلكه منك
‏درس اليوم لاتسمحون لنفس الشخص يخدشكم اكثر من مره
‏أحيانًا أكره أني بهذا القدر من الضمير الحي و الأصالة فيما يخص العلاقات، ودي أتردّى و أتعامل بالمثل، ودي الجرح بالجرح و الخطية بالخطيّة و الأذى بمثله، لكن يحصل شيء يشبه : "إن جيت أرد الطعن قفّيت هارب - الجرح فيهم..لكن الدم منّي! "
"لا أشعر بضرورة المحاربة على أي أمرٍ كان، و أفتقد الرغبة في ذلك."
‏على خلاف جميع الذين مروا في حياتي. لم تكن درسًا، كنت خيبة، خيبة فقط.
‏أنا ببساطة لا أستطيع منح الفرص بعد الآن.. قدمت من الفرص ما يكفي حتى اليوم، فقدت نفسي في سبيل السماح للجميع بتلافي أخطائهم، أما الآن لم يعد هناك متسع من الفرص ولا عمرًا يكفي لتحمُّل الخيبات.. الذهاب وحده من يفي بالغرض.
‏"كنت دائمًا فياضة، لا يهمني ما أناله مقابل ما تقدمه روحي، لكن حين أشعر بأن عطائي لا يحظى بتقديرٍ كافٍ أتوقف، وأغادر المكان دون التفات و إلى الأبد"
‏"لم يكن شعور الخذلان بكثافته المُقيتة ووخزات الصدر المميتة التي حالت بيني وبين النوم لأيام طوال لم يكن ذلك كله مشكلتي مع الذين أتقنوا الإساءة لي عندما تفانيت في الإحسان إليهم بل كانت مشكلتي معهم أنهم جعلوني أحذر فعل الخير ألف مرة ولا أفعله في النهاية مخافة تكرار ذلك الألم المريع"
‏"أكره التموية والمراوغة وتبطين الكلام ،أحب الوضوح والحقيقة حتى لو كانت مثل صفعة على القلب .. أنا أُفضلها"
اليوم أعترف أني قد ركضت طويلاً في ساحات العمر ولم أنل شيء، وهبتُ نفسي و بذلت روحي لأشياء لم تقدّرها، تعاملت بحناني و تسامحي دائمًا وكانت هذه غلطتي، ظننتُ أني بذلك أنتصر وإذا بي قد خسرت كل شيء، أنا اليوم أستسلم و أترك كل الأشياء التي أحببتها للأيام، كشيء لم يعد يخصني أبدًا.
ما أروع منظر الرغبة وهي تنخفض، تخفّ، تتقلص، تزول، تجاه أمرٍ كنت تكاد تموت من أجل أن تناله وتحصل عليه، حتى لو بات هذا الأمر بين يديك الآن، ستضعه جانبًا وتكمل مسيرك*
ما عاد احسّ بالأمان إتجَاه اي شخص
سمعت قبل فترة شخص يقول: "لا تتحدث لِمن لا يُنصت" وبالفعل، توقفت عن الحديث لكل شخص حسسني بعدم اكتراثه مقارنةً بحماستي في التحدث، كانت طريقة مجدية من ناحية الترفع بالنفس وعدم هدرها عبثًا وأيضًا معرفة من يبالي ممن يدّعي المبالاة
هذه الليلة ليست من ضمن ليالي العُمر السعيدة، إني أحمل في داخلي مشاعر ثقيلة قادرة على أن تُغرقنِّي وإن مُد لي كَفّ النجاة
Channel photo removed
The account of the user that owns this channel has been inactive for the last 1 month. If it remains inactive in the next 10 days, that account will self-destruct and this channel may no longer have an owner.
2024/12/01 06:05:01
Back to Top
HTML Embed Code: