”أتفهم الجميع، لأنني أعرف الحاجة الملحة لأن يفهمك أيّ أحد. أتجنب أن أدهس بأقدامي مساحة الإنسان لنفسه، لأنني بذلت ما بوسعي كي لا يقطع أحدًا حديثي تجاه نفسي، أو حتى يلمس بيده وحدتي."
وعدت نفسي مع بداية السنه الجديده أقفل على كل شي عشته ولا أسمح لنفسي أتذكره أنا بعتبر كل اللي مضى كتاب وخلصت منه وبقفل عليه بمواجعه وحتى الناس اللي تغيرت علي وأبعدت بعذر ما ينقال لو يرجعون ويحطون قدامي كنوز الدنيا ومعها إعتذار ما أرجع ل ورا مهما كان اللي يعنيني الحين ما يعنيني..
لقد توقفت عن فكرة العتاب، عن طلب الانتباه رغم وضوح كل شيء، عن التردد على أبواب أحدهم، عن انتظار أن يفعل شخص ما من أجلي أي شيء، توقفت بعد كل هذه الخيبات عن رفع سقف توقعاتي بالآخرين.
ينشأ القلق المزمن من اعتياد التركيز على الاحتمالات السيئة في كل أمر، باعتقاد أن ذلك ينمّي الحذر ويقلّل حدوث السوء. إلا أن ذلك ينشىء قلقًا منظّمًا، أشد وطأة من حدوث ما نخشاه فعلًا.
على الرغم من أنني شخص يتشبّث في الأشخاص الذين يحبّهم بشدّة بالغة، يمنحهم جُلّ مشاعره، يُسرف في حقّهم، يتباهى بِهم أمام العالم أجمع دون أن يأبه لتعليقات الآخرين، إلا أنني قادر على إفلاتهم إن تطلّب الأمر ذلك، ليكُن في علمكم: نحن نحبّكم، ولكننا لا نستصعب الرحيل عندما يُستخفّ بنا
لما الأنسان يفقد شخص من أهله طول ما هو عايش في الدنيا راح يحس بنقص مو نقص في المكان و لا بالحياة بيكون في " قلبه " كل مره يحزن أو يكون سعيد يحط يده على قلبه و يشتاق لمكان هذا الشخص في داخله ، الموت مؤلم و لكن هذا طريق الأنسان في النهاية ، كل الذين رحلوا لهم الجنة بإذن لله.
“لقد وجدني الله وأنا أسلك الطريق الوعرة وحدي، وجدني حين لم أعرف مكاني، أو أرضي وقراري، لقد كان حنان الله أول أصدقائي.”
“إنني متعب للحد الذي يجعلني أرضى بكل أفكارك الخاطئة عني، للحد الذي لا أطيق فيه تصحيحها أو شرح حقيقة مشاعري أو حتى تبرير هذا الإنهيار.”
"الله وحده يعلم سبب الهالات تحت عيني، وكم التعب المتكدّس في تنهيدي، وعن ذاك الشعور الذي أخفيه وأتجمل بعكسه، وعن تلك الدموع التي أحرقت وجنتي، وعن قائمة أحلامي، وكم مرة ركلتني خيباتي على قارعة طموحاتي .. الله يعلم كل شيء، وحاشاه أن يتركني أصارع في دنياي وحدي"
"أنا لم أتعود على إخبار الآخرين بأن هذا الأمر منكم يؤلمني، تعودت أن أمضي بجرحي بعيدًا فإما تصرفٌ لطيفٌ منهم يشفيني أو يبقى جرحًا كغيره من الجراح راسبًا في الأعماق إلى أن يحين يوم الفراق الذي لا نعرف له سببًا سوى التراكمات."
"لست في سباقٍ مع الزمن، ولا في منافسة مع أحد، ولا مضطرًا لإثبات نفسك لأحد، أنت كافٍ ومكتفي، جهودك تشهد لك وكبير في عين نفسك."
والله مو بالتوقيت ولا الكلمه،وكل الحنيّه مخلوقه باللي يهتم بتعبنا وينتفض صدره لأحزاننا وكأنه حزنه هو.
ارزقني البصيرة ربي فأرى الأمور كما هي، دون نقصٍ أو إفراط. وارزقني الاعتدال في طبعي، فلا تُرهقني عقلانيتي ولا تُربكني عاطفتي. وضع في عقليّ الحكمةَ وفي قلبيّ الهوادةَ وفي فميّ اللغة ولا تجعل كفةً منهم ترجح على الأخرى إلا بما هو خير."
"رأيت مالم أرغب برؤيته٫عِشت بسكون بينما كان من المفترض أن أصرخ في وجه المواقف التي زعزعت ثباتّ قلبي."
فجأة صرنا كبار وناضجين وشايلين مسؤليات والدنيا ما توقف على زعلنا ونقدر نخبي حزننا ونكمل، وتأقلمنا على إنه الدنيا ما بتجي على هوانا في كل مرة وإنه عادي نكمل ونتعامل مع الكل واحنا ما عندنا شغف وطاقة لكن مجبرين على السعي والإستمرار