tgoop.com/linatanasah/18038
Last Update:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :
*" إنَّ العبدَ إذا أخطأ خطيئةً نُكِتَتْ في قلبِه نكتة سوداءَ ، فإن هو نزَع واستغفر صقلت ، فإن عاد زيِدَ فيها حتى تعلوَ قلبَه ، فهو ( الرَّانُ ) الذي ذكر اللهُ تعالَى : ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ "*
الراوي: أبو هريرة.
المحدث: الألباني.
المصدر: صحيح الترغيب.
الصفحة أو الرقم: 2469.
خلاصة حكم المحدث: حسن.
◽🔹◽🔹◽🔹◽🔹◽
📍قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
الذنوب إذا تكاثرت : طُبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين ، كما قال بعض السلف في قوله تعالى: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ قال : هو الذنب بعد الذنب ، وقال الحسن : هو الذنب على الذنب حتى يعمي القلب ، حتى قال : وأصل هذا أنَّ القلب يصدأ من المعصية ، فإذا زادت : غلب الصدأ حتى يصير راناً ، ثم يغلب حتى يصير طبْعاً ، وقفلاً ، وختماً ، فيصير القلب في غشاوة وغلاف ، فإذا حصل له ذلك بعد الهدى والبصيرة : انتكس ، فصار أعلاه أسفله ، فحينئذ يتولاه عدوه ، ويسوقه حيث أراد .
📚الجواب الكافي ( ص 139 ) .
➖➖➖
📍قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﻼ ﻳﺮﻯ ﺷﻴﺌﺎً ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻋﻤﻰ ، ﻓﻜﺬﻟﻚ اﻟﻘﻠﺐ ﺑﻤﺎ ﻳﻐﺸﺎﻩ ﻣﻦ ﺭﻳﻦ اﻟﺬﻧﻮﺏ ، ﻻ ﻳﺒﺼﺮ اﻟﺤﻖ .
📚 مجموع الفتاوى (٧ / ٣٢).
➖➖➖
📍قال الإمام ابن باز رحمه اللّٰه :
" فالمعاصي تكسب الظلمة في القلوب وانتكاسها، والطاعات تكسب النور والهدى والسداد والبصيرة؛ فجدير بالعاقل أن يحذر شر المعاصي وأن يبتعد عنها، وأن يبادر بالتوبة مما قد يقع، كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، فالواجب الحذر، ومتى وقع في المعصية وزلت قدمه فالواجب البدار بالتوبة والإقلاع والله يتوب على التائبين "
🖥️المصدر : الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله.
https://www.tgoop.com/linatanasah
BY 📝 نلتقـي لنتذاكر🌹
Share with your friend now:
tgoop.com/linatanasah/18038