-
اللّهُمَّ احْفَظْ صَنْعَاءَ وَأَهْلَهَا، وَاكْلَأْهُمْ بِرَحْمَتِكَ، اللّهُمَّ اجْعَلْهُمْ فِي أَمَانٍ وَسَلَامٍ، واصْرِفْ عَنْهُمْ الشَّرَّ وَالْبَأْسَ.

-
اَللَّهُمَّ احفَظ بِلاَدنَا اليَمنَ بِحِفظك، وسَائِر بِلاَد المُسْلِمِينْ.. اللّهُمّ آمين

𓂃 ִֶָ

حين نُفكّر في الموت، تلك اللحظة الحتمية التي تُذكّرنا بضعفنا وفناء وجودنا، فتُصبح الدنيا هباءً منثورًا، وتُدرك النفس أن متاع الدنيا زائل لا محالة، يخاف القلب وتَرتعد الفرائص من الخاتمة، وإلى أين المصير، أَنُحشر في زُمرة أهل الجنة، أم نُقاد إلى نار جهنم؟

ولكن سرعان ما تُلهينا الحياةُ بزخارفها، فتعودُ الدنيا إلى قلوبنا، وتُنسينا ذلك الشعور، فنستغرق في مشاغلنا اليومية، ونغوص في تفاصيل الحياة، فتتلاشى تلك اللحظات من التأمل والخشوع؛ إنها طبيعة النفس البشرية، تُراوح بين الخوف والنسيان، بين اليقظة والغفلة، حتى تأتي اللحظة التي لا مفر منها، فنعود إلى خالقنا، ونُحاسب على ما قدّمنا.

- أمُّ عبدِ اللهِ.

𓂃 ִֶָ

والإثمُ ما حَاكَ في نَفسِك!
العلاّمة صالِح الفَوزان -حَفظهُ الله-.

𓂃 ִֶָ

عنِ النُّواس بن سمعان-رضيَ اللهُ عنهُ- أنَّ رَسول اللهِﷺ قَال:
"الإثمُ مَا حَاكَ في صَدرِك و كرِهتَ أنْ يطَّلعَ عليهِ النّاسُ".
- رَواهُ مُسلِم.

𓂃 ִֶָ

تَوجِيهِي لِلنسَاءِ!

إحتَسِبنّ الأجرْ فِي وجُدكُنّ في المَطبخِ حتّى وإنْ أشَغَلَ وَقتِكُنّ، فإنّ فِي أطعامِ الصَائمِين أجرٌ عظِيم، وفِي خِدمةِ أهلِ بيوتكن خيرٌ كَثِيرْ.

وحاوِلنّ أن تَستَفِدنّ منَ الوَقتِ الّذي تمكُثنّه في المَطبخِ بذِكرِ اللهِ وترتِيل القُرآنِ، وسماعِ دُروسِ أهلِ العِلمْ، ويتَضاعَفُ الأجرُ لكُنّ بإذنِ الله!

وفقَكُنّ الله!

𓂃 ִֶָ

أصدقُ عِتابٍ مرّ أمامَ عينيّ:

إنّي أتيتُ بأشتاتي لتجمعهَا
ما لي أراكَ وقد شتّتَ أشتاتي؟

- للهِ دَرُّه، أوجَز فوفّى.

𓂃 ִֶָ

كُلُّ الذي يرجُونَ فضلهُ أُمطِروا
‏حاشاهُ أن يبقى هشيمًا مربعَك!.

𓂃 ִֶָ

فهُوَ على طريقِ سفرٍ؛ لا يشغَلهُ إلا الوُصول.

𓂃 ִֶָ

اللّهمّ إنّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العفوَ؛ فَاعفُ عنّا.

𓂃 ִֶָ


خَاطرة:

إذا قِيل غدًا عيد الفطر؛ استرجعت شريط رمضان كاملًا:
فتندم على صلاة فرطت، أو تلاوة قرآن تركت، أو دعاء قصرت ..
ستحدث نفسك حينها:
هل سيبلغني الله رمضان القادم لأعوض ما فات؟
أنت الآن على مشارف ختام رمضان؛ اجتهد فيما بقي؛ فَرُبَّ مُتعثر أعانهُ الله فَسَبق.


نُقِل.

𓂃 ִֶָ


عن أبي الدرداءِ أنه كان يقولُ للناسِ: نحنُ أعرَفُ بكم من البياطرةِ بالدوابِّ، قد عرَفْنا خيارَكم من شرارِكم.

أما خيارُكم، فالذي يُرجى خيرُه ويُؤمَن شرُّه، وأما شرارُكم، فالذي لا يُرجى خيرُه ولا يُؤمن شرُّه، ولا يُعتَقُ مُحرَّرُه.

الأدب المفرد 119.

𓂃 ִֶָ


قد لا يتكرر عليك شهر رمضان؛ فاغتنم وقتك وأقبل على طاعة ربك!

العلَّامة/ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله تعالى-.

𓂃 ִֶָ


إن البيوت تحتاج إلى أسس دينية صلبة ترتكز على قيم الإسلام، وعلمٍ ينير الطريق لأفراد الأسرة، وتربية صحيحة تصقل شخصيات الأبناء، وحبٍ يجمع القلوب في روح من الوئام والتعاون، وصبر يثبت النفوس أمام التحديات، ورحمة تملأ الأجواء دفئًا، وألفة تسود في جو من الاحترام والوئام، فبدون هذه القيم النبيلة، يصبح البيت كالبنيان القائم على أساسٍ واهٍ، يوشك على السقوط في أي لحظة.

أمُّ عبدِ اللهِ.

-
اللّهُمَّ احْفَظْ صَنْعَاءَ وَأَهْلَهَا، وَاكْلَأْهُمْ بِرَحْمَتِكَ، اللّهُمَّ اجْعَلْهُمْ فِي أَمَانٍ وَسَلَامٍ، واصْرِفْ عَنْهُمْ الشَّرَّ وَالْبَأْسَ.

𓂃 ִֶָ

يا ضيفًا عجولًا حللتَ بيننا، أقبلتَ والقلوب تترقب نفحاتك بشوقٍ، فما أعجلك وما أسرع رحيلك، مقصّرون في واجبك، فلم نُعِدَّ لك ما يليق بمقامك، لياليك الغراء تتوارى، وأيامك الزهراء تنقضي، ونحن في غفلةٍ وانشغالٍ، فاعذرنا يا ضيفًا كريمًا؛ إن قصّرنا في حقّك.

- أمُّ عبدِ اللهِ.

𓂃 ִֶָ


الحمدُ لله على بلُوغِ رمضان، وبلُوغِ خِتامه، الحمدُ لله على نِعمة المَسكن والدّفء والعافِية والأهل والوُنس، والهُدى والتّقوى وبركَة الوقت، ونِعمة الإسلام والإيمان، وبلاد آمنةٍ مُطمئنّة، والهناءَ والسّكينة في القَلب والدّرب.
الحمدُ لله الذي بلّغنا ووفّقنا، تمِّم علينا ياربّ بالعَفوِ والغُفران والعِتق والجَبر، ووالِدينا وأحبّتنا آمين.

𓂃 ִֶָ


اللَّهُمَّ اجعل غزَّةَ وسوريَّةَ وأهلَنا في اليمن في كَنَفِ حمايتِكَ ورعايتِكَ، وانشر عليهم السَّكينةَ والطُّمأنينة.
اللَّهُمَّ اصرف عنهم كيدَ الأعداءِ ومكرَ الماكرين، وأعزَّهم بنصرِكَ العظيم.
اللَّهُمَّ اجعل تدبيرَ أعدائِهم تدميرًا لهم، واحفظهم بعينِكَ التي لا تنام.

𓂃 ִֶָ


إن لم تحسن استقبال رمضان، فلتُحسن وداعه؛ فقد يكون آخر رمضان لك.

𓂃 ִֶָ
عِيدُكم مُبارك 🎉🎈

كلُّ عامٍ والأُمَّةُ الإسلاميَّةُ في كُلِّ بقاعِ الأرضِ بخيرٍ وسلامٍ وأمانٍ.
أعادهُ اللهُ عليكُم باليُمنِ والبَرَكاتِ، وتقبَّل منكم ما عرجت بهِ أرواحُكم إلى السَّماءِ من دَعواتٍ. كُلُّ عامٍ واللهُ مَلجأُكم، ومأوَاكم، ومَلاذُكم، وناصرُكم.

كُلُّ عامٍ ونحنُ مُسلمون مُوَحَّدون، تزدانُ شَعائرُنا دومًا بـ لا إلهَ إلَّا اللهَ، وتحتَ رايتها نسعَدُ ونفرَحُ. الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا مُباركًا فيهِ.

﴿ قُلۡ بِفَضۡلِ ٱللَّهِ وَبِرَحۡمَتِهِۦ فَبِذَ ٰ⁠لِكَ فَلۡیَفۡرَحُوا۟ هُوَ خَیۡرࣱ مِّمَّا یَجۡمَعُونَ ﴾
كل عامٍ وأنتم بأحسنِ حالٍ، أعادهُ الله عليكم بكلِّ خير!