-
في ليلةِ الختامِ، إذ دنتِ السَّاعاتُ مِنْ منتهاها، وتوشكُ الحربُ أن تضعَ أوزارَها، ها نحن أُلاءِ نرقبُ النِّهايةَ بقلوبٍ واجفةٍ وأعينٍ تترقبُ الفجرَ القريبَ، وإنْ كانَ التَّاريخُ شاهدًا على غدرِ اليهودِ وخيانتِهِمْ، إلا أنَّ النُّفوسَ توَّاقة إلى الأملِ والسَّلامِ. نلتمسُ منَ اللهِ تعجيلَ النَّصرِ المبينِ، ونرجو أن يُرِيَنا فيهِمْ ما يُذْهِلُ الأبصارَ، فيكونوا عِبرةً لِمَنِ اعتبرَ، فعلى الرَّغمِ مِنْ خُبثِهِمْ ودهائِهِمْ، اللهُ قادرٌ على أنْ يُبدلَ حالَهُمْ ويُرِيَهُمْ مِنْ قُوَّتِهِ ما يُذْعِنُهُمْ صاغرينَ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
في ليلةِ الختامِ، إذ دنتِ السَّاعاتُ مِنْ منتهاها، وتوشكُ الحربُ أن تضعَ أوزارَها، ها نحن أُلاءِ نرقبُ النِّهايةَ بقلوبٍ واجفةٍ وأعينٍ تترقبُ الفجرَ القريبَ، وإنْ كانَ التَّاريخُ شاهدًا على غدرِ اليهودِ وخيانتِهِمْ، إلا أنَّ النُّفوسَ توَّاقة إلى الأملِ والسَّلامِ. نلتمسُ منَ اللهِ تعجيلَ النَّصرِ المبينِ، ونرجو أن يُرِيَنا فيهِمْ ما يُذْهِلُ الأبصارَ، فيكونوا عِبرةً لِمَنِ اعتبرَ، فعلى الرَّغمِ مِنْ خُبثِهِمْ ودهائِهِمْ، اللهُ قادرٌ على أنْ يُبدلَ حالَهُمْ ويُرِيَهُمْ مِنْ قُوَّتِهِ ما يُذْعِنُهُمْ صاغرينَ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
-
هِيَ قَنَاتِي أَكْتُبُ فِيهَا مَا أَرَاهُ مُلاَئِمًا وصَائِبًا وجَمِيلًا؛ فَإِنْ ثَبَتَ لِي أنَّ مَا أنشُرُهُ مُخَالِفٌ لِسُنّةِ نَبِيِّنَا؛ مَجلَبَةٌ لِسَخَطِ رَبّنَا.. حَذَفتُهُ دُونَ رَجْعَةٍ.
فَنَسألُ اللَّه التّوفِيقَ.
هِيَ قَنَاتِي أَكْتُبُ فِيهَا مَا أَرَاهُ مُلاَئِمًا وصَائِبًا وجَمِيلًا؛ فَإِنْ ثَبَتَ لِي أنَّ مَا أنشُرُهُ مُخَالِفٌ لِسُنّةِ نَبِيِّنَا؛ مَجلَبَةٌ لِسَخَطِ رَبّنَا.. حَذَفتُهُ دُونَ رَجْعَةٍ.
فَنَسألُ اللَّه التّوفِيقَ.
-
"استَعِذ بالله من أنْ تملك أسباب الخير فتجفَل، ومِن أن تكون قادرًا على تفريج كَرب فلا تفعل، ومِن أن تُوهَب مفاتيح الجود فتضنّ بها، ومن أن تكون سحابةً تبخل بغيثها، ومن أن تُعطَى ولا تُعطِي، وتُسقَى ولا تُسقِي، واستَعِذ من شُحّ النفس، وانعدام المروءة، وقِلّة النُبل."
"استَعِذ بالله من أنْ تملك أسباب الخير فتجفَل، ومِن أن تكون قادرًا على تفريج كَرب فلا تفعل، ومِن أن تُوهَب مفاتيح الجود فتضنّ بها، ومن أن تكون سحابةً تبخل بغيثها، ومن أن تُعطَى ولا تُعطِي، وتُسقَى ولا تُسقِي، واستَعِذ من شُحّ النفس، وانعدام المروءة، وقِلّة النُبل."
-
"أن أسير يا ربّ بقلبٍ غير مُثقَل، يدفعهُ اليقين بك، مُحكَم بالسّكينة من عندك، مطمئنّ النّبض غير مضطرب، لا يعْوَج بالارتياب، ولا يرهقهُ خوفٌ ممّا يجهله، رشيدٌ، مستهدٍ بهدايتك يعرف أين يخطو، يخافُك ويُحبُّك، آمين."
"أن أسير يا ربّ بقلبٍ غير مُثقَل، يدفعهُ اليقين بك، مُحكَم بالسّكينة من عندك، مطمئنّ النّبض غير مضطرب، لا يعْوَج بالارتياب، ولا يرهقهُ خوفٌ ممّا يجهله، رشيدٌ، مستهدٍ بهدايتك يعرف أين يخطو، يخافُك ويُحبُّك، آمين."
-
مُطِرنا بِفضلِ الله ورحمَتِه.
اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا؛ اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا.
مُطِرنا بِفضلِ الله ورحمَتِه.
اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا؛ اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا.
مساءُ الخير، أما بعد:
"كُلّما أحَطتَ نَفسَكَ بالعُظَماء عَظُمَت خُطاك! وتَغَيَّرت أفكارك، واستقامَ مَسارُك، وصِرتَ أكثر نُضجًا، فهمًا، وَعيًا، رافقتهم صداقةً، ملازمة، مرافقة، أو متابعة، كُلّه يؤثّر بتكوين شيءٍ فيك، حتّى لو لَم تُقابل وجهًا، يكفيك أن تُقابل أثرًا، قال لي أحدهم يومًا: "رافِق الكِبارَ تَكبُر"، والكِبار ليس مقصودها العُمر".
"كُلّما أحَطتَ نَفسَكَ بالعُظَماء عَظُمَت خُطاك! وتَغَيَّرت أفكارك، واستقامَ مَسارُك، وصِرتَ أكثر نُضجًا، فهمًا، وَعيًا، رافقتهم صداقةً، ملازمة، مرافقة، أو متابعة، كُلّه يؤثّر بتكوين شيءٍ فيك، حتّى لو لَم تُقابل وجهًا، يكفيك أن تُقابل أثرًا، قال لي أحدهم يومًا: "رافِق الكِبارَ تَكبُر"، والكِبار ليس مقصودها العُمر".
-
"وَإِلىٰ طاعَتِكَ فَمِلْ بي، وَعَنْ طُغْيَانِكَ وَمَعْصِيَتِكَ فَرُدَّني."
"وَإِلىٰ طاعَتِكَ فَمِلْ بي، وَعَنْ طُغْيَانِكَ وَمَعْصِيَتِكَ فَرُدَّني."
-
سابِق زَمانَكَ خَوفًا مِن تَقَلُّبِهِ
فَكَم تَقَلَّبَتِ الأَيّامُ وَالدُوَلُ
وَاِعزَم مَتى شِئتَ فَالأَوقاتُ واحِدَةٌ
لا الرَيثُ يَدفَعُ مَقدورًا وَلا العَجَلُ.
سابِق زَمانَكَ خَوفًا مِن تَقَلُّبِهِ
فَكَم تَقَلَّبَتِ الأَيّامُ وَالدُوَلُ
وَاِعزَم مَتى شِئتَ فَالأَوقاتُ واحِدَةٌ
لا الرَيثُ يَدفَعُ مَقدورًا وَلا العَجَلُ.
-
وَكُــلُّ سَـعـيٍ سَيَجزي اللَهُ سـاعِيَـهُ
هَيهاتَ يَذهَبُ سَعيَ المُحسِنينَ هَبا.
وَكُــلُّ سَـعـيٍ سَيَجزي اللَهُ سـاعِيَـهُ
هَيهاتَ يَذهَبُ سَعيَ المُحسِنينَ هَبا.
لَابُدّ لطالِب العِلمِ مِن مراعاةِ عِدّة أمورٍ عندَ طلبِه لأيّ علمٍ مِن العُلومِ↓