𓂃 ִֶָ
يَا راحِلِينَ عَنِ الدُّنيا وزهْرتِهَا
ماذا لَقِيتُمْ بِدارِ الخُلْدِ باللَّهِ؟
نحنُ هُنا في لُهاثِ العُمْرِ تأخُذُنا
تَقْوَى التَّقِيِّ وحِينًا غَفْلةُ اللَّاهِي.
يَا راحِلِينَ عَنِ الدُّنيا وزهْرتِهَا
ماذا لَقِيتُمْ بِدارِ الخُلْدِ باللَّهِ؟
نحنُ هُنا في لُهاثِ العُمْرِ تأخُذُنا
تَقْوَى التَّقِيِّ وحِينًا غَفْلةُ اللَّاهِي.
𓂃 ִֶָ
يا حبةَ القلبِ، نصيحتي لكِ أن تحصِّني قلبَكِ من عبثِ العابثين وكلامِ المتلاعبين الذين يقطرُ لسانُهم عسلًا، فتظنينَ فيهم الصلاح، وما هم إلا وهْمٌ يجرُّ إلى خيبةٍ، فلا خيرَ يُرجى من تواصلٍ عبر هذه المواقع.
طهِّري قلبَكِ من الوهنِ، واملئي وقتَكِ بما يُعلي شأنَكِ ويرفعُ قدرَكِ؛ فإنَّ الفراغَ مَهلَكةٌ للنفس، وما كُتبَ لكِ من الخيرِ سيأتيكِ في حينِه -بإذن الله-، طالما كنتِ صابرةً محتسبةً؛ فإن أثقلتكِ ظروفُ الحياةِ، وغمرتكِ منغِّصاتُها وأحزانُها، فلا تبحثي عن ملاذٍ في وهمِ حبيبٍ قد يخففُ عنكِ لبرهةٍ ثم يُلقيكِ في عواقبَ أشدَّ مرارة.
احذري ذلك الذئبَ الماكرَ الذي يُظهرُ برقَّةٍ كاذبةٍ نوايا الاستغلالِ والخداعِ، ويبحثُ عن الضعيفاتِ قلَّت ثقتهنَّ برحمةِ الله، ليملأ فراغَهُ بهنَّ، ثم يُلقي بهنَّ جانبًا إذا ما ملَّ، ويتنقلُ إلى فريسةٍ جديدةٍ؛ وإن اختارَ الزواجَ، فلن يلتفتَ إلا إلى فتاةٍ صانتْ نفسَها، وعفَّتْ قلبَها، ولم تتواصل مع رجلٍ قطُّ، لتكونَ له عونًا وأمانًا.
فاستقيمي، وصوني نفسكِ بالحياءِ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
يا حبةَ القلبِ، نصيحتي لكِ أن تحصِّني قلبَكِ من عبثِ العابثين وكلامِ المتلاعبين الذين يقطرُ لسانُهم عسلًا، فتظنينَ فيهم الصلاح، وما هم إلا وهْمٌ يجرُّ إلى خيبةٍ، فلا خيرَ يُرجى من تواصلٍ عبر هذه المواقع.
طهِّري قلبَكِ من الوهنِ، واملئي وقتَكِ بما يُعلي شأنَكِ ويرفعُ قدرَكِ؛ فإنَّ الفراغَ مَهلَكةٌ للنفس، وما كُتبَ لكِ من الخيرِ سيأتيكِ في حينِه -بإذن الله-، طالما كنتِ صابرةً محتسبةً؛ فإن أثقلتكِ ظروفُ الحياةِ، وغمرتكِ منغِّصاتُها وأحزانُها، فلا تبحثي عن ملاذٍ في وهمِ حبيبٍ قد يخففُ عنكِ لبرهةٍ ثم يُلقيكِ في عواقبَ أشدَّ مرارة.
احذري ذلك الذئبَ الماكرَ الذي يُظهرُ برقَّةٍ كاذبةٍ نوايا الاستغلالِ والخداعِ، ويبحثُ عن الضعيفاتِ قلَّت ثقتهنَّ برحمةِ الله، ليملأ فراغَهُ بهنَّ، ثم يُلقي بهنَّ جانبًا إذا ما ملَّ، ويتنقلُ إلى فريسةٍ جديدةٍ؛ وإن اختارَ الزواجَ، فلن يلتفتَ إلا إلى فتاةٍ صانتْ نفسَها، وعفَّتْ قلبَها، ولم تتواصل مع رجلٍ قطُّ، لتكونَ له عونًا وأمانًا.
فاستقيمي، وصوني نفسكِ بالحياءِ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
1
𓂃 ִֶָ
اللّهُمَّ احْفَظْ صَنْعَاءَ وَأَهْلَهَا، وَاكْلَأْهُمْ بِرَحْمَتِكَ، اللّهُمَّ اجْعَلْهُمْ فِي أَمَانٍ وَسَلَامٍ، واصْرِفْ عَنْهُمْ الشَّرَّ وَالْبَأْسَ.
اللّهُمَّ احْفَظْ صَنْعَاءَ وَأَهْلَهَا، وَاكْلَأْهُمْ بِرَحْمَتِكَ، اللّهُمَّ اجْعَلْهُمْ فِي أَمَانٍ وَسَلَامٍ، واصْرِفْ عَنْهُمْ الشَّرَّ وَالْبَأْسَ.
ما حكم تزكية النفس، كأن يتحدث الإنسان عن نفسه؟
الشيخ ابن باز -رحمه اللّٰه-.
ينبغي له أن لا يزكي نفسه، بل ينبغي له أن يتهمها ويتنقصها ويجتهد في طاعة اللّٰه ورسوله ﷺ، لكن إذا دعت الحاجة إلى إخباره عن نفسه بشيء؛ من دون تزكية للنفس، ومن دون رياء، إنما عند الحاجة، كأن يُسأل عن صلاته أو صومه، فيخبر أنه يصلي في المسجد الفلاني، وأنه بحمد اللّٰه محافظ على الجماعة، أو عند الحاجة إلى إخبار أنه يصوم ثلاثة أيام أو يصوم يوم ويفطر يوم؛ عند الحاجة لا قصد الرياء، فلا بأس، كما أخبر عبد اللّٰه بن عمرو للنبي صلى اللّٰه عليه وسلم، أما كونه يتكلم بهذا رياء وسمعة؛ فلا يجوز.
الشيخ ابن باز -رحمه اللّٰه-.
𓂃 ִֶָ
"أكثرُ أسقامِ البَدنِ والقَلبِ إنَّما تَنْشأُ عَن عدَمِ الصَّبر، فما حُفِظَتْ صِحَّةُ القُلُوبِ والأبدانِ والأرواحِ بِمثلِ الصَّبرِ، فهُو الفاروقُ الأكبرُ والتِّرياقُ الأعظمُ."
- ابن القيِّم.
"أكثرُ أسقامِ البَدنِ والقَلبِ إنَّما تَنْشأُ عَن عدَمِ الصَّبر، فما حُفِظَتْ صِحَّةُ القُلُوبِ والأبدانِ والأرواحِ بِمثلِ الصَّبرِ، فهُو الفاروقُ الأكبرُ والتِّرياقُ الأعظمُ."
- ابن القيِّم.
-
هنيئًا لمرءٍ كُلّما تزيَّنتْ له الدُّنيا تذكَّرَ ما في صدره من القرآن، فاستحيا من الله أن يخوضُ في لُجَجِ الدنُّيا وكلامُ الله بين صدره!
هنيئًا لمرءٍ كُلّما تزيَّنتْ له الدُّنيا تذكَّرَ ما في صدره من القرآن، فاستحيا من الله أن يخوضُ في لُجَجِ الدنُّيا وكلامُ الله بين صدره!
𓂃 ִֶָ
"من يؤتَ صديقا صالحًا في غمراتِ هذه الدنيا؛ يذكره بالله كلما ضعُف، ويُحيي في نفسه الأمل كلما ذبل، ويستنهِضه كل ما خبا، فقد أوتيَ خيرًا كثيرًا واستكثر من أعوان الخير على نفسه."
"من يؤتَ صديقا صالحًا في غمراتِ هذه الدنيا؛ يذكره بالله كلما ضعُف، ويُحيي في نفسه الأمل كلما ذبل، ويستنهِضه كل ما خبا، فقد أوتيَ خيرًا كثيرًا واستكثر من أعوان الخير على نفسه."
𓂃 ִֶָ
إنّ تمكينَ المرأةِ بسلطانٍ يعلو الرجالَ ويتحكّمُ بهم، وإن قلّ شأنُهُ، مما لا يستقيمُ في ميزانِ الدينِ، ولا يطابقُ عرفَ العقلاءِ؛ إذ الرجلُ هو صاحبُ السلطانِ والهيبةِ، وبيدِه تُدارُ الأمورُ وتُقضى الأحكامُ، فهو قوّامٌ على المرأةِ، مكلَّفٌ بحملِ عظائمِ الأمورِ ومسؤولياتِ الأعباءِ.
قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}، وفي ذلك عدلٌ من حكمةِ الخالقِ، حيث أسندَ للرجلِ ما يتفقُ مع فطرتهِ وما يوافقُ شموليةَ قدرتهِ، ولئن تبدَّلَ الحالُ، ومالَ الميزانُ عن نصابِه، لكانت الفتنةُ داهيةً عظيمةً، لا تُحصى أضرارُها ولا يُعرفُ قرارُها، فإنّ بعضَ النساءِ قد يعجزْنَ عن القيامِ بالشؤونِ العظامِ، ويضعْنَ الأمورَ في غيرِ مواضعِها، فيُسندْنَ القدراتِ إلى غيرِ أهلِها، وقد قال النبي ﷺ: "لن يفلح قومٌ ولَّوا أمرَهم امرأةً".
- أمُّ عبدِ اللهِ.
إنّ تمكينَ المرأةِ بسلطانٍ يعلو الرجالَ ويتحكّمُ بهم، وإن قلّ شأنُهُ، مما لا يستقيمُ في ميزانِ الدينِ، ولا يطابقُ عرفَ العقلاءِ؛ إذ الرجلُ هو صاحبُ السلطانِ والهيبةِ، وبيدِه تُدارُ الأمورُ وتُقضى الأحكامُ، فهو قوّامٌ على المرأةِ، مكلَّفٌ بحملِ عظائمِ الأمورِ ومسؤولياتِ الأعباءِ.
قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}، وفي ذلك عدلٌ من حكمةِ الخالقِ، حيث أسندَ للرجلِ ما يتفقُ مع فطرتهِ وما يوافقُ شموليةَ قدرتهِ، ولئن تبدَّلَ الحالُ، ومالَ الميزانُ عن نصابِه، لكانت الفتنةُ داهيةً عظيمةً، لا تُحصى أضرارُها ولا يُعرفُ قرارُها، فإنّ بعضَ النساءِ قد يعجزْنَ عن القيامِ بالشؤونِ العظامِ، ويضعْنَ الأمورَ في غيرِ مواضعِها، فيُسندْنَ القدراتِ إلى غيرِ أهلِها، وقد قال النبي ﷺ: "لن يفلح قومٌ ولَّوا أمرَهم امرأةً".
- أمُّ عبدِ اللهِ.
1
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو -رضي الله عَنْهُمْ-، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ».
• قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-:
«فهنا لو نظرت إلى قوله ﷺ «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ»، لوجدتَ أنَّ الجملة تفيد الحصر؛ لتعريف طرفيها، والجملة الاسمية إذا تعرف طرفاها فهي مفيدة للحصر، وإذا نظرت إلى أن الإسلام أكثر مما ذُكر فقد يلحقك إشكال، كيف يقول: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» مع أن المسلم من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، إلى آخره؟!
←فيقال: الإسلام نوعان: إسلام عام، وإسلام خاص،
←فالمراد بالإسلام هنا: الإسلام الخاص بالنسبة لمعاملة الغير، فالمسلم باعتبار معاملة الناس: من سلم المسلمون من لسانه ويده، لكن المسلم على سبيل العموم: من أتى بأركان الإسلام ولوازمه وإن شئت فقل: المسلم في حق الله تعالى هو: من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وأتى بأركان الإسلام الخمسة، والمسلم في حق العباد أو المخلوق من سلم المسلمون من لسانه ويده.
كذلك نقول في المهاجر، فالمهاجر من هجر ما نهى الله تعالى عنه، وهذا عام أما الهجرة الخاصة فهي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام، وعلى هذا: فَهَجْرُ ما نهى الله تعالى عنه أعم من الهجرة الخاصة التي هي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام؛ لأن هذه الهجرة داخلة في هجر ما نهى الله تعالى عنه.
وعلى هذا فمن ترك الغيبة امتثالا لأمر الله تعالى فهو مهاجر، ومن ترك الكذب لله فهو مهاجر، وهلم جرا».
-التعليق على صحيح البخاري ١| ٦٤.
𓂃 ִֶָ
ارفقْ بمن خالجت نفسهُ واغرورقتْ عيناهُ عند اشتدادِ الخطبِ، فما كانتْ دمعُه إلا مرآةَ ضعفٍ، ولا كانَ ارتفاعُ صوتِه إلا إيذانًا بانفراطِ صبرِه وفَيْضِ كأسِه، فلو كانَ قويَّ العزمِ، لأحسنَ تدبيرَ أمرِه، ولو كانَ ماكرًا، لابتسمَ استخفافًا وأدارَ كيدَه في الخفاءِ، فلا ترهبنَّ صاخبَ الصوتِ أو هاطلَ الدمعِ، إنما الحذرُ من الصامتِ، إذ لا تدري ماذا يُضمِرُ، ولا أيَّ مكيدةٍ يحيكُ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
ارفقْ بمن خالجت نفسهُ واغرورقتْ عيناهُ عند اشتدادِ الخطبِ، فما كانتْ دمعُه إلا مرآةَ ضعفٍ، ولا كانَ ارتفاعُ صوتِه إلا إيذانًا بانفراطِ صبرِه وفَيْضِ كأسِه، فلو كانَ قويَّ العزمِ، لأحسنَ تدبيرَ أمرِه، ولو كانَ ماكرًا، لابتسمَ استخفافًا وأدارَ كيدَه في الخفاءِ، فلا ترهبنَّ صاخبَ الصوتِ أو هاطلَ الدمعِ، إنما الحذرُ من الصامتِ، إذ لا تدري ماذا يُضمِرُ، ولا أيَّ مكيدةٍ يحيكُ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
1
لِيطمَئنَّ قلبُك
𓂃 ִֶָ ارفقْ بمن خالجت نفسهُ واغرورقتْ عيناهُ عند اشتدادِ الخطبِ، فما كانتْ دمعُه إلا مرآةَ ضعفٍ، ولا كانَ ارتفاعُ صوتِه إلا إيذانًا بانفراطِ صبرِه وفَيْضِ كأسِه، فلو كانَ قويَّ العزمِ، لأحسنَ تدبيرَ أمرِه، ولو كانَ ماكرًا، لابتسمَ استخفافًا وأدارَ كيدَه في…
𓂃 ִֶָ
ليس بالضرورة أن يخفي كلُّ صامتٍ مكيدةً، فقد يكونُ صمتهُ عجزًا أو قلةَ حيلةٍ، وربما أدركَ أنَّ الكلامَ لا جدوى منه، وقد يكونُ الجاهرُ بالبكاءِ، والرافعُ صوتَه، أمكرَ من ذلك الصامتِ الذي تضجُّ نفسُه بآلامِ الواقعِ، وما صمتهُ إلا ذهولًا بما يجدُه ويُقاسيه.
ليس بالضرورة أن يخفي كلُّ صامتٍ مكيدةً، فقد يكونُ صمتهُ عجزًا أو قلةَ حيلةٍ، وربما أدركَ أنَّ الكلامَ لا جدوى منه، وقد يكونُ الجاهرُ بالبكاءِ، والرافعُ صوتَه، أمكرَ من ذلك الصامتِ الذي تضجُّ نفسُه بآلامِ الواقعِ، وما صمتهُ إلا ذهولًا بما يجدُه ويُقاسيه.
مِن آثار المعاصي: أنها تفسد العقل: فإنّ للعقل نورًا، والمعصية تطفىء نور العقل، ولابدَّ؛ وإذا طفِىء نورُهُ ضَعُفَ ونقَصَ.
وقال بعض السلف: ما عصى اللّه أحد حتى يغيبَ عقله.
وهذا ظاهر، فإنه لو حضره عقله لحجزه عن المعصية، وهو في قبضة الرب تعالى وتحت قهره، وهو مُطّلع عليه، وفي داره وعلى بساطه، وملائكته شهود عليه ناظرون إليه، وواعظ القرآن ينهاه، وواعظ الإيمان ينهاه، وواعظ الموت ينهاه، وواعظ النار ينهاه، والذي يفوته بالمعصية من خير الدنيا والآخرة أضعاف أضعاف ما يحصل له من السرور واللذة بها، فهل يُقدِم على الاستهانة بذلك كله والاستخفاف به ذو عقل سليم؟
الداء والدواء (صـ١٤٧)
وقال بعض السلف: ما عصى اللّه أحد حتى يغيبَ عقله.
وهذا ظاهر، فإنه لو حضره عقله لحجزه عن المعصية، وهو في قبضة الرب تعالى وتحت قهره، وهو مُطّلع عليه، وفي داره وعلى بساطه، وملائكته شهود عليه ناظرون إليه، وواعظ القرآن ينهاه، وواعظ الإيمان ينهاه، وواعظ الموت ينهاه، وواعظ النار ينهاه، والذي يفوته بالمعصية من خير الدنيا والآخرة أضعاف أضعاف ما يحصل له من السرور واللذة بها، فهل يُقدِم على الاستهانة بذلك كله والاستخفاف به ذو عقل سليم؟
الداء والدواء (صـ١٤٧)
لِيطمَئنَّ قلبُك
- نَجِدُ فِي بَعضِ شَبابِ هَذا الجِيلِ -هَدَانَا اللهُ وَإِيَّاهُمْ- مَن يُنشِئُ حِساباتٍ فِي تِلكَ المَواقِعِ الإِلكترونِيَّةِ، مُتَعَمِّدًا الإِيقاعَ بِالفَتَياتِ السَّاذَجاتِ، فَيَظهَرونَ بِمَظهَرِ الحَزِينِ، المَكلومِ مِنَ الحَياةِ، وَما هِيَ إِلّا خُطَطٌ…
𓂃 ִֶָ
يا حبةَ القلبِ، نصيحتي لكِ أن تحصِّني قلبَكِ من عبثِ العابثين وكلامِ المتلاعبين الذين يقطرُ لسانُهم عسلًا، فتظنينَ فيهم الصلاح، وما هم إلا وهْمٌ يجرُّ إلى خيبةٍ، فلا خيرَ يُرجى من تواصلٍ عبر هذه المواقع.
طهِّري قلبَكِ من الوهنِ، واملئي وقتَكِ بما يُعلي شأنَكِ ويرفعُ قدرَكِ؛ فإنَّ الفراغَ مَهلَكةٌ للنفس، وما كُتبَ لكِ من الخيرِ سيأتيكِ في حينِه -بإذن الله-، طالما كنتِ صابرةً محتسبةً؛ فإن أثقلتكِ ظروفُ الحياةِ، وغمرتكِ منغِّصاتُها وأحزانُها، فلا تبحثي عن ملاذٍ في وهمِ حبيبٍ قد يخففُ عنكِ لبرهةٍ ثم يُلقيكِ في عواقبَ أشدَّ مرارة.
احذري ذلك الذئبَ الماكرَ الذي يُظهرُ برقَّةٍ كاذبةٍ نوايا الاستغلالِ والخداعِ، ويبحثُ عن الضعيفاتِ قلَّت ثقتهنَّ برحمةِ الله، ليملأ فراغَهُ بهنَّ، ثم يُلقي بهنَّ جانبًا إذا ما ملَّ، ويتنقلُ إلى فريسةٍ جديدةٍ؛ وإن اختارَ الزواجَ، فلن يلتفتَ إلا إلى فتاةٍ صانتْ نفسَها، وعفَّتْ قلبَها، ولم تتواصل مع رجلٍ قطُّ، لتكونَ له عونًا وأمانًا.
فاستقيمي، وصوني نفسكِ بالحياءِ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
يا حبةَ القلبِ، نصيحتي لكِ أن تحصِّني قلبَكِ من عبثِ العابثين وكلامِ المتلاعبين الذين يقطرُ لسانُهم عسلًا، فتظنينَ فيهم الصلاح، وما هم إلا وهْمٌ يجرُّ إلى خيبةٍ، فلا خيرَ يُرجى من تواصلٍ عبر هذه المواقع.
طهِّري قلبَكِ من الوهنِ، واملئي وقتَكِ بما يُعلي شأنَكِ ويرفعُ قدرَكِ؛ فإنَّ الفراغَ مَهلَكةٌ للنفس، وما كُتبَ لكِ من الخيرِ سيأتيكِ في حينِه -بإذن الله-، طالما كنتِ صابرةً محتسبةً؛ فإن أثقلتكِ ظروفُ الحياةِ، وغمرتكِ منغِّصاتُها وأحزانُها، فلا تبحثي عن ملاذٍ في وهمِ حبيبٍ قد يخففُ عنكِ لبرهةٍ ثم يُلقيكِ في عواقبَ أشدَّ مرارة.
احذري ذلك الذئبَ الماكرَ الذي يُظهرُ برقَّةٍ كاذبةٍ نوايا الاستغلالِ والخداعِ، ويبحثُ عن الضعيفاتِ قلَّت ثقتهنَّ برحمةِ الله، ليملأ فراغَهُ بهنَّ، ثم يُلقي بهنَّ جانبًا إذا ما ملَّ، ويتنقلُ إلى فريسةٍ جديدةٍ؛ وإن اختارَ الزواجَ، فلن يلتفتَ إلا إلى فتاةٍ صانتْ نفسَها، وعفَّتْ قلبَها، ولم تتواصل مع رجلٍ قطُّ، لتكونَ له عونًا وأمانًا.
فاستقيمي، وصوني نفسكِ بالحياءِ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
1
𓂃 ִֶָ
وَاللَّهِ، إنَّها لأيّامٌ تحتاجُ إلى عزلةٍ عنْ هذهِ المواقعِ، نرغبُ عنْ هَذا العالمِ الأزرقِ ونقفُ قلِيلًا مع أنفُسِنا لمُراجعة الوقتِ المُهدور فِيها.
هَل فعلنا ما يُفيدنا دُنيا وآخرةً؟ هَل تركنَا أثرًا فِي حياتِنا؟ مَا حالُنا مَعَ القُرآنِ؟ هَل نُعطيهِ حقَّهُ كَما يجبُ؟
فلنُحاسِبْ أنفُسَنا، ونتأمَّلْ فِي حياتِنا بعيدًا عَن هذا العالمِ الافتراضيَّ.
- أمُّ عبدِ اللهِ
وَاللَّهِ، إنَّها لأيّامٌ تحتاجُ إلى عزلةٍ عنْ هذهِ المواقعِ، نرغبُ عنْ هَذا العالمِ الأزرقِ ونقفُ قلِيلًا مع أنفُسِنا لمُراجعة الوقتِ المُهدور فِيها.
هَل فعلنا ما يُفيدنا دُنيا وآخرةً؟ هَل تركنَا أثرًا فِي حياتِنا؟ مَا حالُنا مَعَ القُرآنِ؟ هَل نُعطيهِ حقَّهُ كَما يجبُ؟
فلنُحاسِبْ أنفُسَنا، ونتأمَّلْ فِي حياتِنا بعيدًا عَن هذا العالمِ الافتراضيَّ.
- أمُّ عبدِ اللهِ
1
𓂃 ִֶָ
إذا أتاك ذو فؤادٍ حزينٍ، وعينٍ مغرورقةٍ بالدموعِ، وقالَ: "اتخذتُكَ للسرِّ حرزًا، وللثقةِ حصنًا، فأنتَ لي كلَّ شيءٍ، ولا أجدُ مأمنًا لبوحي سواكَ"،
فكنْ له كهفًا يلوذُ إليهِ، وركنًا يتكئ عليه، وساعدًا لتشدُّ أزرهُ، وظِلًّا يقيهِ حرَّ الهجيرِ، وعونًا لا يلينُ ولا يهينُ.
لا تتركْه في بيداء الوحشةِ تائهًا، ولا في غيابةِ الدهرِ هائمًا، بل كنْ له ضياءً إذا عمَّ الظلامُ، ومرفأً يأوي إليهِ إذا عصفتْ بهِ الأيامُ، ويدًا تمتدُّ إلى الهاوي فتنتشلُه، وسكينةً تتسللّ إلی القلبِ المكروبِ فتسكنُه؛
وذكِّرهُ أنَّ المحنَ امتحانُ، وأنَّ مع العُسرِ يُسرًا؛ فإنَّ النكباتِ تُميِّزُ الصادقَ من المدَّعي، والشدائد تَكشِفُ الصديقَ من الخاذلِ، فاجعلْ من مودَّتِكَ له سكينةً، ومن رأفتِكَ له مأمنًا.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
إذا أتاك ذو فؤادٍ حزينٍ، وعينٍ مغرورقةٍ بالدموعِ، وقالَ: "اتخذتُكَ للسرِّ حرزًا، وللثقةِ حصنًا، فأنتَ لي كلَّ شيءٍ، ولا أجدُ مأمنًا لبوحي سواكَ"،
فكنْ له كهفًا يلوذُ إليهِ، وركنًا يتكئ عليه، وساعدًا لتشدُّ أزرهُ، وظِلًّا يقيهِ حرَّ الهجيرِ، وعونًا لا يلينُ ولا يهينُ.
لا تتركْه في بيداء الوحشةِ تائهًا، ولا في غيابةِ الدهرِ هائمًا، بل كنْ له ضياءً إذا عمَّ الظلامُ، ومرفأً يأوي إليهِ إذا عصفتْ بهِ الأيامُ، ويدًا تمتدُّ إلى الهاوي فتنتشلُه، وسكينةً تتسللّ إلی القلبِ المكروبِ فتسكنُه؛
وذكِّرهُ أنَّ المحنَ امتحانُ، وأنَّ مع العُسرِ يُسرًا؛ فإنَّ النكباتِ تُميِّزُ الصادقَ من المدَّعي، والشدائد تَكشِفُ الصديقَ من الخاذلِ، فاجعلْ من مودَّتِكَ له سكينةً، ومن رأفتِكَ له مأمنًا.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
1