𓂃 ִֶָ
سبحانَ مَن لا بابَ يُغلقُ دونه، ولا سائلَ يُردُّ عن جنابه، الواحدُ الجبّارُ، مالكُ الأمرِ كلِّه، يُجبرُ الكَسيرَ، ويُغني الفقيرَ، ويُضيءُ للحيارى سبيلَ الهدايةِ والنورِ؛ يا مَن يملِكُ السماواتِ والأرضِ، يا واسعَ الرحمةِ، جابرَ القلوبِ، ما لنا غيرُك نلتجئُ إليه، ولا سندًا نرْكنُ إليه إلا عطفُك، فالقلوبُ المُنكَسِرةُ تتضرع إليكَ، وحالها لا يخفی عليك، والدّعواتُ المُتحسِّرةُ لا تُضيعُ لديك، فببابِكَ النَّجاةُ، وفي رحمتِكَ لها الفوز والفلاح، فلو اجتمع أهلُ الأرضِ والسماوات لمواساتِنا في حُزنِنا وكَربِنا، ما استطاعتْ أن تجبرَ القلبَ كما تجبرُهُ رحمتُكَ، يا اللهُ؛ فبيدِكَ ملكوتُ السماواتِ والأرضِ، وبإرادتِكَ يُجبرُ الضعيفُ، ويُشفى المُكلومُ، وتُرفعُ الأكفُّ فتُجابُ، ولا يُردُّ سائلٌ طرقَ بابَكَ.
نستغيثُكَ يا اللهُ، ونطرقُ بابَكَ الذي لا يُغلقُ، ولا يُردُّ عنهُ سائلٌ، فأنتَ الكريمُ الرحمنُ، نرجو عفوَكَ وواسعَ مغفرتِكَ، فأنتَ الذي سبقتْ رحمتُكَ غضبَكَ، وأنتَ الجوادُ الذي لا يضيقُ بالعفوِ، ولا يحجبُ الخيرَ عن عبدٍ سألك؛ نحمدُكَ عددَ ما سبَّحَكَ المسبِّحونَ، واستغفرَكَ المستغفرونَ،
نحن المقصّرون بالطاعات فلا ندري، أتُقبَلُ أعمالُنا، وصلاتُنا، وصيامُنا، أم تُردُّ؟
ونحن المجترئون علی الذنوب والمعاصي، ما لنا إلا رحمتُكَ التي وسعتْ كلَّ شيءٍ؛ فإنَّ الوقوفَ ببابِكَ شأنٌ جليلٌ، وبثُّ الشكوى إليكَ لهُ مقامٌ رفيعٌ، فإليكَ نرفعُ أكفنا، وإليكَ نشكو بثَّنا وحُزنَنا.
فسبحانَكَ! لا ملجأَ إلا إليكَ، ولا راحةَ إلا في رحمتِكَ، ولا سندَ إلا قوَّتُكَ؛ فبكَ نتقوَّى، وعليكَ نتوكَّلُ، وإيَّاكَ نعبدُ، وإيَّاكَ نستعينُ،
اللهم واغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات، وصلِّ اللهم علی حبيبك ونبيّك محمدٍ وعلی آله وصحبه أجمعين.
أمُّ عبدِ اللهِ.
سبحانَ مَن لا بابَ يُغلقُ دونه، ولا سائلَ يُردُّ عن جنابه، الواحدُ الجبّارُ، مالكُ الأمرِ كلِّه، يُجبرُ الكَسيرَ، ويُغني الفقيرَ، ويُضيءُ للحيارى سبيلَ الهدايةِ والنورِ؛ يا مَن يملِكُ السماواتِ والأرضِ، يا واسعَ الرحمةِ، جابرَ القلوبِ، ما لنا غيرُك نلتجئُ إليه، ولا سندًا نرْكنُ إليه إلا عطفُك، فالقلوبُ المُنكَسِرةُ تتضرع إليكَ، وحالها لا يخفی عليك، والدّعواتُ المُتحسِّرةُ لا تُضيعُ لديك، فببابِكَ النَّجاةُ، وفي رحمتِكَ لها الفوز والفلاح، فلو اجتمع أهلُ الأرضِ والسماوات لمواساتِنا في حُزنِنا وكَربِنا، ما استطاعتْ أن تجبرَ القلبَ كما تجبرُهُ رحمتُكَ، يا اللهُ؛ فبيدِكَ ملكوتُ السماواتِ والأرضِ، وبإرادتِكَ يُجبرُ الضعيفُ، ويُشفى المُكلومُ، وتُرفعُ الأكفُّ فتُجابُ، ولا يُردُّ سائلٌ طرقَ بابَكَ.
نستغيثُكَ يا اللهُ، ونطرقُ بابَكَ الذي لا يُغلقُ، ولا يُردُّ عنهُ سائلٌ، فأنتَ الكريمُ الرحمنُ، نرجو عفوَكَ وواسعَ مغفرتِكَ، فأنتَ الذي سبقتْ رحمتُكَ غضبَكَ، وأنتَ الجوادُ الذي لا يضيقُ بالعفوِ، ولا يحجبُ الخيرَ عن عبدٍ سألك؛ نحمدُكَ عددَ ما سبَّحَكَ المسبِّحونَ، واستغفرَكَ المستغفرونَ،
نحن المقصّرون بالطاعات فلا ندري، أتُقبَلُ أعمالُنا، وصلاتُنا، وصيامُنا، أم تُردُّ؟
ونحن المجترئون علی الذنوب والمعاصي، ما لنا إلا رحمتُكَ التي وسعتْ كلَّ شيءٍ؛ فإنَّ الوقوفَ ببابِكَ شأنٌ جليلٌ، وبثُّ الشكوى إليكَ لهُ مقامٌ رفيعٌ، فإليكَ نرفعُ أكفنا، وإليكَ نشكو بثَّنا وحُزنَنا.
فسبحانَكَ! لا ملجأَ إلا إليكَ، ولا راحةَ إلا في رحمتِكَ، ولا سندَ إلا قوَّتُكَ؛ فبكَ نتقوَّى، وعليكَ نتوكَّلُ، وإيَّاكَ نعبدُ، وإيَّاكَ نستعينُ،
اللهم واغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات، وصلِّ اللهم علی حبيبك ونبيّك محمدٍ وعلی آله وصحبه أجمعين.
أمُّ عبدِ اللهِ.
1
𓂃 ִֶָ
النِّساءُ السَّلفيَّاتُ أغلىٰ مِن الذَّهبِ الأحمرِ.
[العلَّامةُ الوادعيُّ].
النِّساءُ السَّلفيَّاتُ أغلىٰ مِن الذَّهبِ الأحمرِ.
[العلَّامةُ الوادعيُّ].
𓂃 ִֶָ
الحمدُ للهِ الواحدِ القهَّارِ، العزيزِ الجبَّارِ، مالكَ الملكِ، مُصرِّفِ الأمورِ، يُعِزُّ من يشاءُ، ويُذِلُّ من يشاءُ، يُمهِلُ ولا يُهمِلُ، ويُديلُ الأيامَ بينَ الورَى، فلا يُعجِزُهُ أمرٌ، ولا يَخفَى عليهِ سرٌّ، ولا يُرَدُّ لهُ قضاءٌ، وهو الحكيمُ العليمُ، المنتصِرُ لعبادِهِ، المُهلكُ للطغاةِ، المُدمِّرُ للجبابرةِ، قاصمُ الظالمينَ، ومُذلُّ المتكبِّرينَ.
اللهمَّ إنّا عبيدُكَ الضُّعفاءُ، لا حولَ لنا ولا قوَّةَ إلَّا بكَ، قد ضاقتْ بنا المسالكُ، وانقطعتِ الأسبابُ، واشتدَّ بأسُ المُعتدينَ، واستطالَ طغيانُ الظالمينَ، فلا ملجأَ لنا إلَّا إليكَ، ولا ناصرَ لنا إلَّا أنتَ، فأنتَ القويُّ العزيزُ، الجبَّارُ المنتقِمُ، نسألُكَ يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قيُّومُ، أن تُبدِّدَ كيدَ أعدائِنا، وتردَّ مكرَهم إلى نحورِهم، وأن تُرِيَنا فيهم بأسَكَ الذي لا يُردُّ عن القومِ الظالمين، وسُنَّتَكَ التي لا تتبدَّلُ، فإنَّ اليمنَ ينزِفُ، وقد طالَ ليلُ كربِهِ، واشتدَّتِ المحنُ على أهلِهِ، فأنزِلْ عليهم رحمتِكَ، وأرسِلْ على خصومِهِم سَطوتَكَ، وأخمد نارَ حربِهم، وألبِسْ أهلَهُ ثوبَ الطمأنينةِ والأمانِ، فإنَّكَ وليُّ ذلكَ والقادرُ عليهِ، لا يُعجِزُكَ أمرٌ، ولا يُخفَى عليكَ حالٌ، ولا تفوتُكَ مَظلمة، ولا يَنجو منك مُعتدٍ أثيمٌ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
الحمدُ للهِ الواحدِ القهَّارِ، العزيزِ الجبَّارِ، مالكَ الملكِ، مُصرِّفِ الأمورِ، يُعِزُّ من يشاءُ، ويُذِلُّ من يشاءُ، يُمهِلُ ولا يُهمِلُ، ويُديلُ الأيامَ بينَ الورَى، فلا يُعجِزُهُ أمرٌ، ولا يَخفَى عليهِ سرٌّ، ولا يُرَدُّ لهُ قضاءٌ، وهو الحكيمُ العليمُ، المنتصِرُ لعبادِهِ، المُهلكُ للطغاةِ، المُدمِّرُ للجبابرةِ، قاصمُ الظالمينَ، ومُذلُّ المتكبِّرينَ.
اللهمَّ إنّا عبيدُكَ الضُّعفاءُ، لا حولَ لنا ولا قوَّةَ إلَّا بكَ، قد ضاقتْ بنا المسالكُ، وانقطعتِ الأسبابُ، واشتدَّ بأسُ المُعتدينَ، واستطالَ طغيانُ الظالمينَ، فلا ملجأَ لنا إلَّا إليكَ، ولا ناصرَ لنا إلَّا أنتَ، فأنتَ القويُّ العزيزُ، الجبَّارُ المنتقِمُ، نسألُكَ يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قيُّومُ، أن تُبدِّدَ كيدَ أعدائِنا، وتردَّ مكرَهم إلى نحورِهم، وأن تُرِيَنا فيهم بأسَكَ الذي لا يُردُّ عن القومِ الظالمين، وسُنَّتَكَ التي لا تتبدَّلُ، فإنَّ اليمنَ ينزِفُ، وقد طالَ ليلُ كربِهِ، واشتدَّتِ المحنُ على أهلِهِ، فأنزِلْ عليهم رحمتِكَ، وأرسِلْ على خصومِهِم سَطوتَكَ، وأخمد نارَ حربِهم، وألبِسْ أهلَهُ ثوبَ الطمأنينةِ والأمانِ، فإنَّكَ وليُّ ذلكَ والقادرُ عليهِ، لا يُعجِزُكَ أمرٌ، ولا يُخفَى عليكَ حالٌ، ولا تفوتُكَ مَظلمة، ولا يَنجو منك مُعتدٍ أثيمٌ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
1
𓂃 ִֶָ
نحن قومٌ صلابٌ، لا تهزُّنا النَّوائبُ، ولا تُزعزعُنا الخطوبُ؛ فإنْ أُطفِئتِ الكهرباءُ، فما تعوَّدْنا إلَّا التسامرَ في ضوءِ القمرِ، وإنْ خَفِيَ عنَّا بدرُهُ، أشعلنا شمعةً تُضِيءُ ما أظلمَ منَّا، وجوُّنا عليلٌ، لا يُرهِقُنا حرٌّ، ولا يُزعِجُنا قَرٌّ، والأجملُ من ذلكَ أنْ نتركَ غوائلَ التطوُّرِ، فننأى عن الهواتفِ، ونخلُدَ إلى سكينةِ العيشِ؛ وإنْ انقطعَ الغازُ، فما ضاقَتْ بنا السُّبُلُ، نقتاتُ على خبزِ المَدر والحطب، ونستلذُّ بطعامٍ يُطبخُ على الجمرِ، إذْ هو إرثُ الأجدادِ، ومجدُ الأسلافِ، وإنْ عزَّتِ المشتقاتُ، فما نحنُ لها براغبينَ، قد تعوَّدْنا المكثَ في الدِّيارِ، ولم تَفتنَّا المتنزَّهاتُ، وإنْ اضطرَّتنا الحاجةُ، فالمشيُ لنا عادةٌ، والجَلَدُ لنا سِيرةٌ، نمضي في الطُّرقاتِ بأقدامٍ صلبةٍ، لا تأبهُ لأشواكٍ، ولا تلينُ لصعابٍ؛ وإنْ نَقُصَتِ المعيشةُ، فما نحنُ إلَّا أبناءُ القناعةِ، لا نُبالغُ في الرَّغائبِ، ولا نُهلكُ أنفسَنا في الكمالياتِ، نحيا على القليلِ، ونغتبطُ بالبسيطِ، فإنَّ الرِّضا زادٌ، والصبرَ مجدٌ، والعزمَ لا يُقصمُهُ الضُّرُّ، ولا يلينُ أمامَ العسرِ، فذاكَ نهجُنا، وتلكَ سِيرتُنا، ونِعمَ الحالُ رغمَ تقلُّبِ الأيَّامِ!
- أمُّ عبدِ اللهِ.
نحن قومٌ صلابٌ، لا تهزُّنا النَّوائبُ، ولا تُزعزعُنا الخطوبُ؛ فإنْ أُطفِئتِ الكهرباءُ، فما تعوَّدْنا إلَّا التسامرَ في ضوءِ القمرِ، وإنْ خَفِيَ عنَّا بدرُهُ، أشعلنا شمعةً تُضِيءُ ما أظلمَ منَّا، وجوُّنا عليلٌ، لا يُرهِقُنا حرٌّ، ولا يُزعِجُنا قَرٌّ، والأجملُ من ذلكَ أنْ نتركَ غوائلَ التطوُّرِ، فننأى عن الهواتفِ، ونخلُدَ إلى سكينةِ العيشِ؛ وإنْ انقطعَ الغازُ، فما ضاقَتْ بنا السُّبُلُ، نقتاتُ على خبزِ المَدر والحطب، ونستلذُّ بطعامٍ يُطبخُ على الجمرِ، إذْ هو إرثُ الأجدادِ، ومجدُ الأسلافِ، وإنْ عزَّتِ المشتقاتُ، فما نحنُ لها براغبينَ، قد تعوَّدْنا المكثَ في الدِّيارِ، ولم تَفتنَّا المتنزَّهاتُ، وإنْ اضطرَّتنا الحاجةُ، فالمشيُ لنا عادةٌ، والجَلَدُ لنا سِيرةٌ، نمضي في الطُّرقاتِ بأقدامٍ صلبةٍ، لا تأبهُ لأشواكٍ، ولا تلينُ لصعابٍ؛ وإنْ نَقُصَتِ المعيشةُ، فما نحنُ إلَّا أبناءُ القناعةِ، لا نُبالغُ في الرَّغائبِ، ولا نُهلكُ أنفسَنا في الكمالياتِ، نحيا على القليلِ، ونغتبطُ بالبسيطِ، فإنَّ الرِّضا زادٌ، والصبرَ مجدٌ، والعزمَ لا يُقصمُهُ الضُّرُّ، ولا يلينُ أمامَ العسرِ، فذاكَ نهجُنا، وتلكَ سِيرتُنا، ونِعمَ الحالُ رغمَ تقلُّبِ الأيَّامِ!
- أمُّ عبدِ اللهِ.
3
𓂃 ִֶָ
إذا ما استقبلَ المرءُ أولى الخطواتِ، ركبَها بثباتٍ، لا يخالطُهُ وجلٌ، ولا يُطاردهُ شكٌّ، يُبادرُ إلى الموافقةِ غيرَ مترددٍ، ويمضي في سبيلِهِ مُستبشرًا، فإنْ خامرَتْهُ الخواطرُ، فلن تزيدُهُ إلّا يقينًا بأنَّهُ للشدائدِ قاهرٌ، وللصِّعابِ غالبٌ؛ لكنَّهُ إذا ذاقَ العثرةَ، وأحسَّ مرارةَ السَّقطةِ، دبَّ فيهِ الترددُ، وسَرى إلى قلبِهِ الوجلُ، يخشى أنْ يُعيدَ الكَرَّةَ، أو يعودَ إلى الزَّلَّةِ، فيُحجِمُ حيثُ كانَ يُقدِمُ، ويترددُ حيثُ كانَ يجزمُ، فيَسلبُهُ ذلكَ لذَّةَ العيشِ، ومتعةَ المسيرِ، وما هي إلَّا أوهامُ النفسِ، وخدعُ العقلِ، فلو عَلِمَ أنَّ الأمرَ مدبرٌ بحكمةِ اللهِ، وأنَّ المِحنَ ابتلاءٌ، والصبرَ تمحيصٌ، لتجلَّى لهُ الأمرُ، وأدركَ أنَّ الدنيا دارُ زوالٍ، لا قرارَ لها ولا خلودٌ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
إذا ما استقبلَ المرءُ أولى الخطواتِ، ركبَها بثباتٍ، لا يخالطُهُ وجلٌ، ولا يُطاردهُ شكٌّ، يُبادرُ إلى الموافقةِ غيرَ مترددٍ، ويمضي في سبيلِهِ مُستبشرًا، فإنْ خامرَتْهُ الخواطرُ، فلن تزيدُهُ إلّا يقينًا بأنَّهُ للشدائدِ قاهرٌ، وللصِّعابِ غالبٌ؛ لكنَّهُ إذا ذاقَ العثرةَ، وأحسَّ مرارةَ السَّقطةِ، دبَّ فيهِ الترددُ، وسَرى إلى قلبِهِ الوجلُ، يخشى أنْ يُعيدَ الكَرَّةَ، أو يعودَ إلى الزَّلَّةِ، فيُحجِمُ حيثُ كانَ يُقدِمُ، ويترددُ حيثُ كانَ يجزمُ، فيَسلبُهُ ذلكَ لذَّةَ العيشِ، ومتعةَ المسيرِ، وما هي إلَّا أوهامُ النفسِ، وخدعُ العقلِ، فلو عَلِمَ أنَّ الأمرَ مدبرٌ بحكمةِ اللهِ، وأنَّ المِحنَ ابتلاءٌ، والصبرَ تمحيصٌ، لتجلَّى لهُ الأمرُ، وأدركَ أنَّ الدنيا دارُ زوالٍ، لا قرارَ لها ولا خلودٌ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
- "من أشدّ أنواعِ الغَفلة: أنْ تُصاحِب أشخاصًا يُمهِدُونَ لكَ الطّريقَ إلىٰ جهنَّم تحتَ مُسمّىٰ؛ استمتِع بشَبابِك."
𓂃 ִֶָ
ألا ما أعظمَ الخيانةَ، وأشنعَ الطَّعنَةَ إذا استترَتْ بثَوبِ الطُّهرِ، وتنكَّرَتْ في زيِّ المُصلِّينَ! فما سجدَ المسلمُ للهِ إلَّا وارْتَصَدَ لهُ الكافرُ بسكينِهِ، وما خشعَ قلبُهُ إلَّا واهتزَّ جسدُهُ بغدرٍ دفينٍ، فسالَ دمُهُ زكيًّا، وارتفعَتْ روحُهُ نقيَّةً، ولمْ يكنْ للغادرِ عهدٌ، ولا للظالمِ وَقارٌ، فنرجو أن تكون شهادةً كريمةً، ورحلةً إلى جنَّاتٍ وارفةٍ.
وهلْ هذا إلَّا دَيدَنُ الفُجَّارِ منذُ سالِفِ العصرِ، إذْ داهَمَ أبو لؤلؤةَ المجوسيُّ أميرَ المؤمنينَ عمر بنَ الخطَّاب - رضي الله عنه - في صلاتِهِ، فما وَقَّرَ المحرابَ، ولا رَهِبَ منْ عدلِ اللهِ، بلْ حملَ سكينَهُ المسمومَ، وسَدَّدَ الطَّعنَةَ في جوفِ صلاةٍ طاهرةٍ، فخرَّ الإمامُ شهيدًا، وارتجَّتِ الأرضُ لوقعِ الدَّمِ، ونادَى النَّاسُ بالفَقدِ العظيمِ، فما أكبرَ المصابَ، وما أشنعَ الفعلَ، وما أظلمَ يدَ الغادرِ إذ تلطَّختْ بالخيانةِ! ولا تزالُ السيوفُ تُرفَعُ بغيرِ حقٍّ، فَسُحقًا للغادرينَ، وسحقًا لكلِّ معتدٍ أثيمٍ.
ثمَّ جاءتِ الفاجعةُ في عهدِ عثمانَ بنِ عفَّان - رضيَ الله عنه -، إذِ احتشدَتْ عليهِ أيديُ الفتنةِ، وتكاثَرَ عليهِ الغدرُ، فحاصَرُوهُ في دارِهِ، وضربَهُ أحدُهمُ بالسيفِ، حتَّى استُشهدَ وهوَ يقرَأُ القرآنَ، فاختلطَ الدمُ بالحروفِ، واستبشَرَتِ الملائكةُ بِقُدومِ روحِهِ الطاهرةِ إلى بارئِها، وبَكَتِ المدينةُ فَقْدَ أميرِها الكريمِ الحييِّ، وجَزِعتْ زوجتُهُ نائلةُ، فما وَقَتْهُ يدُها، ولا حَجَبتْ عنهُ الطَّعناتِ، فدُفِنَ ليلًا في البقيع خوفًا منَ الفتنةِ، وأصابَها المصابُ معَهُ، فكانتْ شاهدةً على استشهادِهِ.
ثمَّ داهَمَ الغدرُ عليَّ بنَ أبي طالب - كرَّمَ اللهُ وجهَهُ - حينَ خرجَ لصلاةِ الفجرِ في مسجدِ الكوفة، فما راعَهُ إلَّا ابنُ مُلجَمٍ وقد تهيَّأَ بسيفٍ قاطعٍ، فاهتزَّتِ الأرضُ لوقعِ الجريمةِ، فاستُشهدَ الإمامُ، وما زالتْ دماؤهُ تُذكِّرُ بوحشيَّةِ الغدرِ وعاقبةِ الظلمِ، فكانتْ تلكَ الطَّعنةُ مُختومةً بالحقدِ والبغيِ، فاستقبَلَتْ روحُهُ الطاهرةُ جوارَ ربِّها، وما زالتِ الأمَّةُ تتذكَّرُ علمَهُ وحكمتَهُ حتى اليومِ.
نسألُ اللهَ أنْ ينتقمَ منَ الظالمينَ، فهوَ الجبَّارُ المُقتدِرُ، يُمهِلُ حتَّى إذ أخَذَ لمْ يُفلتْ، وما مِنْ ظلمٍ إلَّا ولهُ ساعةٌ تُرفَعُ فيها المظالمُ، ويومئذٍ يعلَمُ الذينَ ظلموا أيَّ منقلبٍ ينقلبونَ، فويلٌ لكلِّ غادرٍ، وويلٌ لكلِّ مُجرمٍ، فقدْ علمْنا أنَّ ربَّ العزةِ شديدُ الانتقامِ، يُقلب الأيامَ بينَ الناسِ، ويُحقُّ الحقَّ ويُبطلُ الباطلَ، ولوْ كَرِهَ الكافرونَ!
- أمُّ عبدِ اللهِ.
ألا ما أعظمَ الخيانةَ، وأشنعَ الطَّعنَةَ إذا استترَتْ بثَوبِ الطُّهرِ، وتنكَّرَتْ في زيِّ المُصلِّينَ! فما سجدَ المسلمُ للهِ إلَّا وارْتَصَدَ لهُ الكافرُ بسكينِهِ، وما خشعَ قلبُهُ إلَّا واهتزَّ جسدُهُ بغدرٍ دفينٍ، فسالَ دمُهُ زكيًّا، وارتفعَتْ روحُهُ نقيَّةً، ولمْ يكنْ للغادرِ عهدٌ، ولا للظالمِ وَقارٌ، فنرجو أن تكون شهادةً كريمةً، ورحلةً إلى جنَّاتٍ وارفةٍ.
وهلْ هذا إلَّا دَيدَنُ الفُجَّارِ منذُ سالِفِ العصرِ، إذْ داهَمَ أبو لؤلؤةَ المجوسيُّ أميرَ المؤمنينَ عمر بنَ الخطَّاب - رضي الله عنه - في صلاتِهِ، فما وَقَّرَ المحرابَ، ولا رَهِبَ منْ عدلِ اللهِ، بلْ حملَ سكينَهُ المسمومَ، وسَدَّدَ الطَّعنَةَ في جوفِ صلاةٍ طاهرةٍ، فخرَّ الإمامُ شهيدًا، وارتجَّتِ الأرضُ لوقعِ الدَّمِ، ونادَى النَّاسُ بالفَقدِ العظيمِ، فما أكبرَ المصابَ، وما أشنعَ الفعلَ، وما أظلمَ يدَ الغادرِ إذ تلطَّختْ بالخيانةِ! ولا تزالُ السيوفُ تُرفَعُ بغيرِ حقٍّ، فَسُحقًا للغادرينَ، وسحقًا لكلِّ معتدٍ أثيمٍ.
ثمَّ جاءتِ الفاجعةُ في عهدِ عثمانَ بنِ عفَّان - رضيَ الله عنه -، إذِ احتشدَتْ عليهِ أيديُ الفتنةِ، وتكاثَرَ عليهِ الغدرُ، فحاصَرُوهُ في دارِهِ، وضربَهُ أحدُهمُ بالسيفِ، حتَّى استُشهدَ وهوَ يقرَأُ القرآنَ، فاختلطَ الدمُ بالحروفِ، واستبشَرَتِ الملائكةُ بِقُدومِ روحِهِ الطاهرةِ إلى بارئِها، وبَكَتِ المدينةُ فَقْدَ أميرِها الكريمِ الحييِّ، وجَزِعتْ زوجتُهُ نائلةُ، فما وَقَتْهُ يدُها، ولا حَجَبتْ عنهُ الطَّعناتِ، فدُفِنَ ليلًا في البقيع خوفًا منَ الفتنةِ، وأصابَها المصابُ معَهُ، فكانتْ شاهدةً على استشهادِهِ.
ثمَّ داهَمَ الغدرُ عليَّ بنَ أبي طالب - كرَّمَ اللهُ وجهَهُ - حينَ خرجَ لصلاةِ الفجرِ في مسجدِ الكوفة، فما راعَهُ إلَّا ابنُ مُلجَمٍ وقد تهيَّأَ بسيفٍ قاطعٍ، فاهتزَّتِ الأرضُ لوقعِ الجريمةِ، فاستُشهدَ الإمامُ، وما زالتْ دماؤهُ تُذكِّرُ بوحشيَّةِ الغدرِ وعاقبةِ الظلمِ، فكانتْ تلكَ الطَّعنةُ مُختومةً بالحقدِ والبغيِ، فاستقبَلَتْ روحُهُ الطاهرةُ جوارَ ربِّها، وما زالتِ الأمَّةُ تتذكَّرُ علمَهُ وحكمتَهُ حتى اليومِ.
نسألُ اللهَ أنْ ينتقمَ منَ الظالمينَ، فهوَ الجبَّارُ المُقتدِرُ، يُمهِلُ حتَّى إذ أخَذَ لمْ يُفلتْ، وما مِنْ ظلمٍ إلَّا ولهُ ساعةٌ تُرفَعُ فيها المظالمُ، ويومئذٍ يعلَمُ الذينَ ظلموا أيَّ منقلبٍ ينقلبونَ، فويلٌ لكلِّ غادرٍ، وويلٌ لكلِّ مُجرمٍ، فقدْ علمْنا أنَّ ربَّ العزةِ شديدُ الانتقامِ، يُقلب الأيامَ بينَ الناسِ، ويُحقُّ الحقَّ ويُبطلُ الباطلَ، ولوْ كَرِهَ الكافرونَ!
- أمُّ عبدِ اللهِ.
-
اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر، لا إلهَ إلّا الله، اللهُ أكبر، اللهُ أكبَر، وللهِ الحَمد.
اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر، لا إلهَ إلّا الله، اللهُ أكبر، اللهُ أكبَر، وللهِ الحَمد.
AUD-20190808-WA0023
<unknown>
-
يوجَدُ علىٰ بعض السّجادات الَّتِي نصلي عليها صور خاصَّة بالكعبة وَالمسجد النبوي، فما الحكمُ؟!
الشيخ العلامة: عبدِالعٕزيز بن عبدالله بن بازٍ - رحمه اللهُ تَعَالَى -.
يوجَدُ علىٰ بعض السّجادات الَّتِي نصلي عليها صور خاصَّة بالكعبة وَالمسجد النبوي، فما الحكمُ؟!
الشيخ العلامة: عبدِالعٕزيز بن عبدالله بن بازٍ - رحمه اللهُ تَعَالَى -.
لَو لم تُرِد نَيل ما أرجُو وأطلُبُـهُ
مِن جُودِ كَفِّكَ ما عوَّدتَنِي الطَّلبا.
مِن جُودِ كَفِّكَ ما عوَّدتَنِي الطَّلبا.
𓂃 ִֶָ
إذا ضاقت عليك الدنيا بهمومها، فلا تجزع، وإن شحت اليد عن النفقة، فلا تيأس؛ فإن ربك المدبر، ولطفه مستتر، فأظهر شعائر الدين، واجتمع مع المسلمين، وانثر في بيتك أنوار اليقين؛ فإن في اجتماع القلوب نورًا، وفي إحياء العيد طمأنينةً وسرورًا، وإن تيسرت لك الأضحية، فاعقد النية وضحِّ، فهي سنة مؤكدة للمقتدر، ولا تجب على غيره، ومن لم يستطع إليها سبيلًا، فليس عليه حرج، وقد صح عن أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما- أنهما كانا يتركان الأضحية مع القدرة عليها، حتى لا يظن الناس وجوبها.
فإنما العيد فرحةٌ قائمةٌ على الاجتماع والتراحم، لا يُقاس بثوب جديدٍ، ولا يُحصر في درهم معدود؛ فإن للسعادة في بهجة الجمع ولمّة الأهل ما يفوق كل متاع، وإن بدا لك الأمر عسيرًا، فتذكر أن الله لا يضيع عباده، بل يهب لهم من العوض ما تقرُّ به العيون، وتطمئن به القلوب.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
إذا ضاقت عليك الدنيا بهمومها، فلا تجزع، وإن شحت اليد عن النفقة، فلا تيأس؛ فإن ربك المدبر، ولطفه مستتر، فأظهر شعائر الدين، واجتمع مع المسلمين، وانثر في بيتك أنوار اليقين؛ فإن في اجتماع القلوب نورًا، وفي إحياء العيد طمأنينةً وسرورًا، وإن تيسرت لك الأضحية، فاعقد النية وضحِّ، فهي سنة مؤكدة للمقتدر، ولا تجب على غيره، ومن لم يستطع إليها سبيلًا، فليس عليه حرج، وقد صح عن أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما- أنهما كانا يتركان الأضحية مع القدرة عليها، حتى لا يظن الناس وجوبها.
فإنما العيد فرحةٌ قائمةٌ على الاجتماع والتراحم، لا يُقاس بثوب جديدٍ، ولا يُحصر في درهم معدود؛ فإن للسعادة في بهجة الجمع ولمّة الأهل ما يفوق كل متاع، وإن بدا لك الأمر عسيرًا، فتذكر أن الله لا يضيع عباده، بل يهب لهم من العوض ما تقرُّ به العيون، وتطمئن به القلوب.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
تذكير: يبدأ التكبير المقيد بأدبار الصلوات من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق، وهو فعلٌ ثبت عن جماعةٍ من الصحابة.
- ما الفَرقُ بَينَ التَّكبِير المُطلَق، وَالتَّكبِير المُقَيَّد؟
قَالَ إِبْنُ عُثَيمِين ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ :
التَّكبِير المُطلَق:
يَكُونُ فِيٰ كُلِّ وَقت، وَ يَبدَأ مِن دُخُولِ شَهرِ ذِيٰ الحِجَّة إِلَىٰ آخِر أَيَّامِ التَّشرِيق وَهِيَ الأَيَّام الثَّلَاثَة بَعدَ العِيد.
التَّكبِير المُقَيَّد:
يَكُونُ خَلفَ الصَّلوَات الخَمس، وَيَبدَأ مِن صَلَاة الفَجرِ يَوم عَرَفَة إِلَىٰ عَصرِ آخِرِ يَومٍ مِن أَيَّامِ التَّشرِيق.
مِن صِيَغ التَّكبِير:
اللهُ أَكبَر، اللهُ أَكبَر، اللهُ أَكبَر، لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّـهُ، اللهُ أَكبَر، اللهُ أَكبَر، وَللهِ الحَمد.
مَجمُوع الفَتَاوَىٰ المُجَلَّد ١٦
قَالَ إِبْنُ عُثَيمِين ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ :
التَّكبِير المُطلَق:
يَكُونُ فِيٰ كُلِّ وَقت، وَ يَبدَأ مِن دُخُولِ شَهرِ ذِيٰ الحِجَّة إِلَىٰ آخِر أَيَّامِ التَّشرِيق وَهِيَ الأَيَّام الثَّلَاثَة بَعدَ العِيد.
التَّكبِير المُقَيَّد:
يَكُونُ خَلفَ الصَّلوَات الخَمس، وَيَبدَأ مِن صَلَاة الفَجرِ يَوم عَرَفَة إِلَىٰ عَصرِ آخِرِ يَومٍ مِن أَيَّامِ التَّشرِيق.
مِن صِيَغ التَّكبِير:
اللهُ أَكبَر، اللهُ أَكبَر، اللهُ أَكبَر، لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّـهُ، اللهُ أَكبَر، اللهُ أَكبَر، وَللهِ الحَمد.
مَجمُوع الفَتَاوَىٰ المُجَلَّد ١٦
Forwarded from لِيطمَئنَّ قلبُك
-
إِنَّـهُ يَومُ عَرَفَة 🌱
٩ذِي الحِجَّة ١٤٤٤هـ.
ألِحُّوا عَلَى اللَّهِ وَاسْأَلُوهُ حَاجَتَكُمْ، فَإِنّهُ الْوَحِيدُ الَّذِي يَعْلَم مَا فِي صُدُورِكُمْ وَيُسْتَجِيبُ لِدَعَوَاتِكُمْ، وإِذَا أُثْقِلْتُمْ بهُمُومِ الْحَيَاةِ، فَانْثُرُوهَا فِي سُجُودِكُمْ وَتَحَدَّثُوا إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ، واشْكُوا إِلَيْهِ لا إِلَى الْمُخْلُوقِينَ.
- تَوَكَّلُوا عَلَى اللَّهِ فِي كُلِّ أَمْرِكُمْ، فَإِنَّهُ الَّذِي يُقودُ خُطَاكُمْ وَيَهْدِيكُمْ إِلَى الطَّرِيقِ الصَّحِيحِ، وإِذَا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ، فَلا تَيْأَسُوا وَلا تَحْزَنُوا، بَلِ اشْكُرُوا اللَّهَ عَلَى كُلِّ حَالٍ، فَغَيْرُكُمْ يَمُرُّ بِمُصِيبَةٍ أَشَدَّ مِنْ مُصِيبَتِكُمْ، وإِذَا أنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ بِالرِّزْقِ والسَّعَادَةِ، فَلا تَنْسَوُا الشُّكْرَ لِدَوَامِ النِّعَمِ وَبِقَائِهَا.
- أُمُّ عبدِ اللهِ.
إِنَّـهُ يَومُ عَرَفَة 🌱
٩ذِي الحِجَّة ١٤٤٤هـ.
ألِحُّوا عَلَى اللَّهِ وَاسْأَلُوهُ حَاجَتَكُمْ، فَإِنّهُ الْوَحِيدُ الَّذِي يَعْلَم مَا فِي صُدُورِكُمْ وَيُسْتَجِيبُ لِدَعَوَاتِكُمْ، وإِذَا أُثْقِلْتُمْ بهُمُومِ الْحَيَاةِ، فَانْثُرُوهَا فِي سُجُودِكُمْ وَتَحَدَّثُوا إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ، واشْكُوا إِلَيْهِ لا إِلَى الْمُخْلُوقِينَ.
- تَوَكَّلُوا عَلَى اللَّهِ فِي كُلِّ أَمْرِكُمْ، فَإِنَّهُ الَّذِي يُقودُ خُطَاكُمْ وَيَهْدِيكُمْ إِلَى الطَّرِيقِ الصَّحِيحِ، وإِذَا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ، فَلا تَيْأَسُوا وَلا تَحْزَنُوا، بَلِ اشْكُرُوا اللَّهَ عَلَى كُلِّ حَالٍ، فَغَيْرُكُمْ يَمُرُّ بِمُصِيبَةٍ أَشَدَّ مِنْ مُصِيبَتِكُمْ، وإِذَا أنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ بِالرِّزْقِ والسَّعَادَةِ، فَلا تَنْسَوُا الشُّكْرَ لِدَوَامِ النِّعَمِ وَبِقَائِهَا.
- أُمُّ عبدِ اللهِ.
𓂃 ִֶָ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، وَطِيبَتْ أَيَّامُكُمْ، وَزَهَتْ أَفْرَاحُكُمْ، وَتَجَلَّتْ بَشَائِرُ العِيدِ فَأَنْعِمُوا بِهِ وَأَبْشِرُوا، عِيدٌ مُبَارَكٌ، يَجْمَعُ الأَحِبَّةَ، وَيُفَرِّقُ الأَحْزَانَ، وَيَنْشُرُ البَهْجَةَ، وَيُزْهِرُ البُشْرَى، فَتَحْلُو فِيهِ القُلُوبُ وَتَهْنَأُ بِهِ الأَرْوَاحُ، تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ، وَكَتَبَ لَنَا وَلَكُمُ السُّرُورَ وَالبَرَكَاتِ، وَجَعَلَهُ عِيدًا مَجِيدًا، يَتَأَلَّقُ فِيهِ الأَنَامُ وَتَسْعَدُ بِهِ الأَيَّامُ.
عِيدٌ أَضْحَى مُبَارَكٌ، يُعِيدُهُ اللَّهُ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ بِالخَيْرِ وَاليُمْنِ، وَيَنْثُرُ فِيهِ الرَّحْمَةَ وَالسَّعَادَةَ بِفَضْلٍ وَإِحْسَانٍ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، وَطِيبَتْ أَيَّامُكُمْ، وَزَهَتْ أَفْرَاحُكُمْ، وَتَجَلَّتْ بَشَائِرُ العِيدِ فَأَنْعِمُوا بِهِ وَأَبْشِرُوا، عِيدٌ مُبَارَكٌ، يَجْمَعُ الأَحِبَّةَ، وَيُفَرِّقُ الأَحْزَانَ، وَيَنْشُرُ البَهْجَةَ، وَيُزْهِرُ البُشْرَى، فَتَحْلُو فِيهِ القُلُوبُ وَتَهْنَأُ بِهِ الأَرْوَاحُ، تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ، وَكَتَبَ لَنَا وَلَكُمُ السُّرُورَ وَالبَرَكَاتِ، وَجَعَلَهُ عِيدًا مَجِيدًا، يَتَأَلَّقُ فِيهِ الأَنَامُ وَتَسْعَدُ بِهِ الأَيَّامُ.
عِيدٌ أَضْحَى مُبَارَكٌ، يُعِيدُهُ اللَّهُ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ بِالخَيْرِ وَاليُمْنِ، وَيَنْثُرُ فِيهِ الرَّحْمَةَ وَالسَّعَادَةَ بِفَضْلٍ وَإِحْسَانٍ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
26
𓂃 ִֶָ
ليس الجمالُ معيارًا للمودَّةِ، ولا الحسنُ ميزانًا للقبولِ، بل الخُلُقُ يُجمِّلُ القُبحَ، والتقوى تُزيِّنُ الملامحَ، وقد قالَ اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ ، فما أكرمَ من اتَّقى، وما أعزَّ من تحلَّى بحسنِ الأخلاقِ!
- أمُّ عبدِ اللهِ.
ليس الجمالُ معيارًا للمودَّةِ، ولا الحسنُ ميزانًا للقبولِ، بل الخُلُقُ يُجمِّلُ القُبحَ، والتقوى تُزيِّنُ الملامحَ، وقد قالَ اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ ، فما أكرمَ من اتَّقى، وما أعزَّ من تحلَّى بحسنِ الأخلاقِ!
- أمُّ عبدِ اللهِ.