Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
21504 - Telegram Web
Telegram Web
لم يكن لديَّ أعز مِنك..
ولهذا لا يُمكنني أن أسامحك.
لكِنّك لا تدري
مدى قسوة
أن يُربي المرء قلبه
بالإشاحةِ عن الأشياء التي يُحب.

- دُنيا حسني.
لا أحد يبقى مُتاحًا إلى الأبد.. الأشخاص أيضًا فُرَص .
أغلى ما يمنحه إنسان لإنسان ذكرى سعيدة صادقة لا يمسّها شيء من الزيف، كلما أستذكرها أرتوى قلبه وأبتَهج .
تظاهرت بالشفاء من أمورٍ حطّمتني و غيرت في داخلي الشيء الكثير و لم أُشفى بعد، ويكفيني علمك يا الله بكل محاولة في سبيل أن أعيش و أنسى، و أن أنجو دائمًا من كل ما مر على قلبي بأقل ضرر .
وإنك بالأعذارِ تستغبيني، وإنّي بالتصديقِ استغبيك ..!
أصبحتُ في الفترة الأخيرة أنفض الأشخاص مني كمن ينفض الغبار عنه حرفيًا، لم يعد لي طاقة على تحمُّل أي مخلوق يشعرني بربع شعورٍ سيء، أو يجعلني أشعر بأني كنت غير كافيًا ..!
مشكلتنا هي أننا لم نقول الكلمات التي كان يجب أن نقولها، في الوقت الذي كنا ندرك أنه وقت قولها، في الوقت ايضاً الذي كنا نعلم أن عدم قولنا إياها سيساهم في تعقيد المشكلة .
الاحتفاظ بصور لشخص..
غائب والنظر إليها في كل ليله مؤلم جداً..!
كنت أعلم بأني..
سأشتاق إليك الأمر كان متوقع ولكن..
ليس هكذا بهذا الشكل المعقد الذي لا أفهمه..!
كان خذلانك كافياً لإثبات أن لا شئ يدوم..!
‏ثمّ تجد نفسك مجهولًا في الوجهة الوحيدة التي اخترت فيها الوضوح.
ثُم أني أحببت روحي مؤخرًا بشكلٍ عظيم ومقدس ، لأني لم أعد أهتم لمن يمارس الكبرياء معي ، لم أعد أنتظر من غادر ، لم أعد كما كنت في السابق ، حتى ذلك الشعور الذي كان يدفعني للوقوف أمام الأبواب المغلقة من تلقاء نفسها كالأحمق لم يعد يأتي ..!
على الرغم بأني لا أخبر أُمي بشيء إلّا أنها تواسيني ، تضحك في وجهي حيّن تراني ، ترسل لروحي دعواتها ، تتظاهر أنها ترى الفرح في عيناي ، وتُقبل قلبي بخفّة لسانها ولطف روحها الطاهرة.
هي لم ترحل ، إنما تُريد أن أبحث عنها .
يُمزقني الحنيّن ، و أشعر بأنني مُثير للشفقه جدًا جدًا جدًا .
ماهي الوسيلة التي تلجأ إليها هاربًا مما تشعر؟
سأبقى متحف عتيق لكل الأشياء التي وددت أن أنساها يومًا ما .
تسللت لقلبي كالنور المُشع عبر زنزانة حياتي المُظلمه منذ سنوات لذلك سأتشبث بكِ ، كمن يلاحق سراب لا يصل إليه ، لكنه يقطع حياته بسرعة فائقة لا ينتبه فيها للكوارث التي تحدث والجثث المتناثرة والحمقى والنساء اللعينات اللواتي لا يملكن ذلك النور الذي ينبثق منكِ.
أصبحت أُدحرج هزائمي مثل كرة بولينغ ، أمازحها ألعبُ معها لأنها تعيش معي في كل حدث ، كنت لا أكترث لأي هزيمة تأتي حتى صُعقت بالخيبة ، الخيبات أقوى وجع يارفاق .
2025/01/01 16:08:19
Back to Top
HTML Embed Code: