tgoop.com/lln30/576
Create:
Last Update:
Last Update:
سيبهرك التوقيت الربّاني في إنقاذك مِما غرقت فيه،
في جبر قلبِك مما انكسر منه،
في تعويضِك عما خسرتهُ،
ستعلَم أنَّ الحكمة الإلهية في التأخير ليسَت عِقابًا لك بل جزاءً لصبركَ،
وأن الحِرمان لم يكُن مقدمًا على العطاء،
بل كان لطف من الله لأجلك،
ستنعم بموعِد لم يكُن في حُسبانِك ينجلي فيه حُزنك، وستفرَح بشيء تأخرَ عليك تجدهُ في صفك،
وستعلَم أن توقيت الله مثالِي في كُل الأحوال،
وأن يد الله فَوق يدك،
وأن عينهُ دائمًا ترعاك،
ستشعُر بذلِك حين تُستبدل أشياؤك التي حسَبت أنت فقدانها خسَارة،
فتجدُها بعد فترة مكسبًا،
وأن ما حزَنت عليهِ حين أُخذ منك
كان في خفايَا لُطفه أضعافه مخبّأ لك
ولكن بطريقة تُذهلك،
ستُجبر، وسترضىٰ، وستطمئِن.
فوالله ما أبكاك إلا ليكرمك،
وما حرمك إلا ليحميك
وما أخر الأماني إلا ليعطيك أفضل منها
فأبشِر!
BY مُواساة
Share with your friend now:
tgoop.com/lln30/576