Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
2075 - Telegram Web
Telegram Web
إنَّ المرأةَ التي تُخالِطُ الرجُلَ ليُعجِبَها وتُعجِبَهُ فيَصيرا زوجَين، إنما تُخالِطُ في هذا الرجُلِ غرائزَه قبل إنسانيَّتِه، فتكون طبيعتُه وطبيعتُها هي محلَّ المُخالطةِ قبل شخصَيهِما، أو تحت سِتارِ شخصَيهِما؛ وهو رجُلٌ وهي امرأة، وبينهما مُصارَعَةُ الدم … وكثيرًا ما تكونُ المسكينةُ هي المذبوحة.

•الرافعي|وحي القلم
1👍115💯38😭13😢9
فعل المرأة في بيتها من نحو القيام على شأن زوجٍ وولدٍ بما يحتاجان من رعايةٍ وخدمة فعلٌ أنثوي بامتياز، والمنازعة في ذلك بإرادة قلب الأدوار ووضع الأحاديث على غير موضعها، أو الاستدلال بنحو كلام العلماء في عدم وجوب الخدمة هو علامةُ جهلٍ وهوى، وضعف في التربية وتشوه طبع أنثوي يراد تبريره بنحو تلك الكلام.
والعاقلة الكاملة تفرح لإعانة زوجها لها وتغافله عن تقصيرها، ويسؤوها أن يقوم هو بعملها أو منازعتها فيما يجب عليها..

- سعد خضر
💯131👍52
عفة الحرة لها علامات عناوينها الظاهرة أربعة: اعتناؤها بلباسها الشرعي، قلة كلامها، شدة حيائها، عدم تدخلها فيما لا يعنيها.

-د/عبد الكريم قبول.
💯180👍52😢9
‏كانت أمُّنا عائشة تقول للنساء:

«لا تَصِفنَني لأزواجكنَّ».

- مصنف ابن أبي شيبة (١٧٩٢٤)
💯134👍53😢11
العلّة الغائية لخلْق المرأة هي أن تكون زوجة وأُمًا، وسبيلها أن تروق الرجل وتدمث خُلقه وترقّق طبعه ليسكن إليها ويُشبل عليها بالمعونة والنجدة.

وسكون الزّوج إلى زوجه تدبير إلهي يقوم عليه بناء المجتمع وبقاء النّوع، لأنّ المرأة وهي زوج تحمل، أو أمّ ترضع، لا تملك لنفسها ولأولادها غذاء ولا حماية؛ فما دام الولد في حاجة إلى أمّه، فالأم في حاجة إلى أبيه.

ولكن غريزة الاستقرار والاستمرار في الرّجل ضعيفة، فلا بدّ لهذا الوحشي الشّريد من صلة أخرى غير صلة الدّم تحبسه على زوجه وتعطفه على بنيه؛ والحبّ وحده هو الذي مكن الطبيعة من هذه البُغية؛ فبفعل الجاذبية سكن النّافر، وبسحر الجمال ثبت العَزوف.

وللحب خصيصتان قويتان: الرغبة والحشمة؛ ومن ذلك كان جمال المرأة داعيَ الرغبة خافض الجناح حيي الطبع؛ والرجل مزهوٌّ على المرأة يُدل بحيازته لها، ويتعزز بقيامه عليها؛ فهو يريدها (ريحانة لا قهرمانة)، وحبيبة لا جليبة، لها سلطان ولكنه رفيق، وفيها إباء ولكنه رقيق.

ومن ذلك كان جمالها مزيجًا من الوداعة والعزّة، وخِلطًا من الضّعف والدّلال، وطباقًا من الهيبة والنبل.


-نقل
💯103👍44😭8
قيام الزوجة على حاجات زوجها بمافيها الطعام والشراب لا يناقض المودة والرحمة بل هو جزء مهم منها يختلف بحسب الظروف ويزيد وينقص معها..
فقيام الزوجة على تحضير الطعام واللباس والمسكن المريح لزوجها يرتقي بعلاقتهما ويسقي شجرتها ولا عيب ولا منقصة في ذلك..

فالإنسان يحتاج تلك الأمور الدنيوية والمادية البسيطة في حياته اليومية وإن لم تكن مركز حياته، وكونها يومية ومكررة وصغيرة يجعل أثر نقصها أو تمامها كبيراً جداً مع الوقت..

وليس "صغر عقلٍ" أن يزيد حب الزوج لزوجته إن كانت تعتني عموماً بتحضير الطعام الذي يحب، وليست تفاهة أن يفرح الزوج بعناية زوجته بإحضار كوب الشاي له في الوقت الذي يفضّله، بل هذا من ذكائها هي ومن رعايتها للمودة والرحمة بينهما، والتي تعني في الحياة اليومية إشباع حاجات الآخر بالشكل الذي يناسبه،

والهناءة والرقي وغيرها من الكلمات الجذابة التي يبدو أن الناس تنشدها في الزواج لا توجد في مكان مجرد خارج دنيانا حيث الكلمات تكفي والنفوس لا تجوع ولا تظمأ ولا تتحرك ولا تتعب..

تماماً كما أن النساء يقلن أن إعجاب الزوج بزوجته لا يهم ما لم يخبرها بذلك بالكلام الحسن، ومشاعره التي في قلبه لا تكفي حين لا يقضي وقتاً معها ولا يسأل عنها ولا يثني على عملها أو يقدرها، وحبها له يقل جداً حين تمر عليه أيام وأسابيع وهو لا يعاونها في العناية بالأبناء ولا يشاركها أي جزءٍ من تربيتهم..

هي حاجاتٌ ودنيوية ومادية ونفسية وصغيرة حين نراها منفردة.. لكنها معاً سقاية المودة والرحمة ومعناها العملي، ولا عيب ولا مذمة ولا منقصة في الاهتمام بها والرغبة بإشباعها..

- تسنيم راجح
💯97👍47
مساواة المرأة بالرجل هو ظلم للمرأة وليس رفعة لها ، إذ تلغى كل هذه الفروق في الشخصية فتعود المرأة ماسخاً منكراً

- معالم شخصية المرأة
💯73👍26
معنى حديث: «إنما ‌الشؤم ‌في ‌ثلاث: في الفرس والمرأة والدار»

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ما المراد من حديث:«لا عدوى ولا طيرة، إنما ‌الشؤم ‌في ‌ثلاث: في الفرس، والمرأة، والدار» أليس التشاؤم محرما، فلم أثبته هذا الحديث؟

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم.

من المعلوم شرعا أن التشاؤم محرم في الإسلام، لذا لم يقل أحد بأن هذه الأمور المذكورة تؤثر، والحديث متفق على صحته، ولم نر أحدا ضعفه غير الشيخ الألباني وقد أخطأ في ذلك، واستغرب قوله العلامة الإثيوبي كما بينا في الديوان حديث رقم: (754). واختلفوا في توجيه الحديث على أقوال:

1. أن الحديث على ظاهره، وأن الأحاديث التي فيها نهي عن التشاؤم عامة، وهذه خاصة، ولا يراد بهذا ما كانت تعتقده الجاهلية، وإنما له تغيير المذكورات، ودليلهم حديث أنس بن مالك قال:«قال رجل: يا رسول الله ﷺ، إنا كنا في دار كثير فيها عددنا، وكثير فيها أموالنا، فتحولنا إلى دار أخرى، فقل فيها عددنا، وقلت فيها أموالنا، فقال رسول الله ﷺ: ‌ذروها ‌ذميمة». [سنن أبي داود (4/ 29 ط مع عون المعبود)]. فأمرهم النبي ﷺ بترك الدار لما حصل لهم، فليس في الحديث إثبات تأثير الدار، وإنما أباح لهم تركها، وهذا قول مالك. لكن الحديث ضعيف.

2.أن التشاؤم في هذه الأمور يقع على المتشائم وحده وهذا كالعقوبة له، قاله ابن قتيبة. ودليلهم حديث :«أنس بن مالك يقول: قال رسول الله ﷺ: لا طيرة، والطيرة ‌على ‌من ‌تطير». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (7/ 466)]. تفرد بهذا اللفظ عتبة بن حميد.

3.أن الحديث فيه إخبار عما كان يعتقده الناس في الجاهلية، وهذا قول عائشة رضي الله عنها، وانتصر له الطحاوي، والدليل هو ما رواه أحمد عن أبي حسان، أن رجلا قال لعائشة :«إن أبا هريرة يحدث أن رسول الله ﷺ قال: إن الطيرة في المرأة والدار والدابة. فغضبت غضبا شديدا، طارت ‌شقة ‌منها ‌في ‌السماء، وشقة في الأرض، فقالت: إنما كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك». [مسند أحمد (42/ 88 ط الرسالة)].

4. أن ما في الحديث له أغراض أخرى مقصودة، فشؤم المرأة يراد بها سلاطة اللسان، وشؤم الدار ضيقها، وشؤم الفرس جماحه، بدليل قوله ﷺ :«من سعادة ابن آدم ثلاثة، ومن شقوة ابن آدم ثلاثة: من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة، ‌والمسكن ‌الصالح، والمركب الصالح، ومن شقوة ابن آدم المرأة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء». [مسند أحمد (3/ 55 ط الرسالة)].

5.أن الحديث فيه نفي للتشاؤم في هذه الأمور المذكورة، بدليل حديث ابن عمر قال :«ذكروا الشؤم عند النبي ﷺ فقال النبي ﷺ: إن ‌كان ‌الشؤم ‌في ‌شيء ففي الدار والمرأة والفرس». [صحيح البخاري (7/ 8)]. فقوله (إن كان) دليل على عدم وجوده، كقولك إن ‌كان ‌في ‌هذه ‌الدار ‌أحد ‌فزيد، غير إثبات منه أن فيها زيدا، بل ذلك من النفي أن يكون فيها زيد، أقرب منه إلى الإثبات أن فيها زيدا. [تهذيب الآثار - مسند علي (3/ 34)].

6.معنى الحديث: إخباره ﷺ عن الأسباب المثيرة للطيرة الكامنة في الغرائز، يعني: أن المثير للطيرة في غرائز الناس هي هذه الثلاثة، فأخبرنا بها لنأخذ الحذر منها، فقال: «الشؤم في الدار والمرأة والفرس»، أي: أن الحوادث التي تكثر مع هذه الأشياء، والمصائب التي تتوالى عندها، تقود الناس إلى التشاؤم بها. [مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة (3/ 1555)].

فليس في الحديث إثبات التشاؤم في هذه الأمور ولم يقل به أحد، قال القرطبي:«ولا يظن بمن قال هذا القول أن ‌الذي ‌رخص ‌فيه ‌من ‌الطيرة بهذه الأشياء الثلاثة هو على نحو ما كانت الجاهلية تعتقد فيها وتفعل عندها، فإنها كانت لا تقدم على ما تطيرت به ولا تفعله بوجه بناء على أن الطيرة تضر قطعا، فإن هذا ظن خطأ». [المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (5/ 629)].

وأقرب الأقوال هو قول من قال أنه إخبار عن حال الناس في الجاهلية، وأن ذلك فيه نفي، فتحمل رواية الجزم (الشؤم في ثلاث) على رواية التعليق (لو كان الشؤم) وهو غير كائن.

أ.د قاسم اكحيلات.
👍56
مشكلة المرأة النسوية أنها ليست لعنة على نفسها، بل أيضا على من يرتبط بها، اللهم إلا أن يكون رجلا بلا رجولة!

- لصاحبها
💯73👍26
لا يزال عقلاء الأزواج رجالاً ونساء يصبرون ويصابرون دفعاً لوقوع الطلاق، حفظاً لكيان الأسرة،ورحمة بأول متضرر من الطلاق وهم الأطفال .
‏(وَعَسَى أَن تَكْرهُوا شَيْئًا وَهُو خَيْرٌ لَكُم)
‏(فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرهُوا شَيْئًا وَيَجْعل اللَّهُ فِيه خَيرا كَثِيرًا)

- لصاحبه
💯67👍24
Forwarded from حرة الحرائر
كل اختيارات الله صالحة حتى وإن كنا لا نفهم كل أسبابه، كما أن اختيارات الله لا تُقارن مع شيء آخر، فتوقيت الله في إنقاذك من الأزمات دائمًا مُبهر، لُطف الله يسبق أقداره، ورحمته تسبق ابتلاءاته.

كل أقدارك منتقاة بعناية، حتى وإن لم يستوعبها عقلك، أو رفضها قلبك، أو أحزنتك، وأوجعتك.. الأقدار كلها خير، حتى وإن كانت لا تُفهم، ولكنها إن عُرضت عليك قبل أن تأتيك لاخترتها بحذافيرها، فالله يختار الأصلح لك، ويختار من بين أقداره ما إن حِدت عن الطريق ردك إليه، ليستخلصك، ويُنَقي قلبك، فلا تنظر إلى حرمانك من شيء على أنه نقص، بل انظر إلى العطاء في المنع، فكل اختيارات الله تنصب في صالحك وإن كنت لا تعلم.

أسكِن الرضا قلبك ولا تكره شيئًا اختاره الله لك، فعلى البلاء تؤجر، وعلى المرض تؤجر، وعلى الصبر تؤجر، وعلى الرضا تؤجر، ورب الخير لا يأتي إلا بالخير.. ولا تنسى قوله تعالى (وبشِّر الصَّابرين).
💯105👍42😢8
تقوم الفكرة النسوية على تعظيم المرأة وتحقير الرجل.
وتقوم الفكرة الجدلية على تحقير المرأة وتعظيم الرجل.

ويقوم الدين الإسلامي على تعظيم التوحيد وتكريم الرجل والمرأة.

الأولى والثانية جاهلية.
والثالثة سبيل المؤمنين ..

- د. ليلى الحمدان
👍148💯70
فَرْنَسةُ المرأة: حُسن تدبيرها لأمور بيتها.

يقال: امرأة مُفرْنسة.

- تاج العروس للزبيدي.
💯94👍9
قالت زينب بنت أبي سلمة رضي اللّٰـه عنهما:

سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبيِّ ﷺ -وهي أمها- تَقُولُ لِعَائِشَةَ رضي اللّٰـه عنها: وَاللَّـهِ ما تَطِيبُ نَفْسِي أَنْ يَرَانِي الغُلَامُ قَدِ اسْتَغْنَى عَنِ الرَّضَاعَةِ!."

» أي الغلام من غير المحارم

- صحيح مسلم.
💯75👍20
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم انصرهم نصرا قريبا
😭69😢20👍8
من سمات المرأة الصالحة!

{فالصالحات قانتات حافظات للغيب} ليس المنقاد عن رضا واختيار، كالمنقاد عن كره وإجبار، وتلك هي سمة المرأة الصالحة: (الطاعة الصادقة، والوفاء الأصيل).

- لصاحبه
💯86👍32
القفّازان !

هَذَا الكِساءُ الخفيفُ المُحمَل، الثٔقيلُ القَدُرِ! ومع ذَلكَ! ولدَىٰ تأمُّلنا في أوسَاطَ المتجلبِباتِ الجلبابَ الشّرعيُّ السَّاتر، والمسدِلاتِ على الوجْهِ، نجدُ القلّةُ منهنَّ منْ تُقبِلُ عليهِما، فشحذّا للهِمَم، لنرتَقِي بِحجابِنا القِمَم. وإحياءً لتَغْطِيةِ اليدينِ ولُبْس القفَّازين

راجياتٍ أن نَلقىٰ ربُّنا في الآخرةِ وقدْ كُنَّا في الدُّنيا أبلغَ مانكونُ في السَّتْرِ، ولمحبَّتي الشَّديدةِ لِلقُفَّازينِ، فهُما عِندي قُرَّةٌ لِلْعينِ!

‏‌‏⤶ مقتبس من كتاب الأفضلية لستر المرأة وجهها وكفيها
  لحسّانة بنت ناصر الدين الالباني رحمه الله تعالى.

- نقل
💯159👍45😭27😢4
من أرادت لبس النقاب عليها السعي بأعظم أمر وسبب بيد المؤمن وأعظم سلاح وهو الدعاء!

أكثرن من الدعاء بإلحاح ورغبة فوالله ما التوفيق إلى عمل طاعة وقيام عبادة إلا بتوفيق الله والدعاء.
💯132👍28
إذا استشعر الزوجان أن مكانتهما نشأت امتثالا لشرع الله تعالى، وأن قيامهما بدورهما خير قيامٍ عبودية ٌ لله تعالى، فإن هذا أعظم معين على قيام الزواج واستمراره وتحمل تبعاته.

وإذا اهتم الزوجان منذ بداية حياتهما ببناء علاقة سليمة ومتينة أساسها تقوى الله وحسن الخلق، وغايتها التعبد لله تعالى بهذه العلاقة، فسيرضيهما الله ويرزقهما الأنس والسعادة والراحة والانسجام.

واستحضار أمر التعبد لله عز وجل في الحياة الزوجية هو في الحقيقة أساس جوهري كفيل بأن يغسل كل ما يأتي وراءه من مشاحنات واعتراضات ومنازعات تتعلق بالتقصير والإهمال الذي يحصل بين الزوجين في بعض الجوانب الحياتية.

وللأسف فإنّ غياب معنى التعبد لله تعالى يفضي إلى كثرة المشاحنات من أصغر المشكلات العارضة وما زيادة نسب الطلاق إلا دليل حصول التساهل في هذا الباب.

ولاحظوا كيف يحضر هذا المعنى كثيرا عندنا نحن النساء لما نعد -مثلا-مائدة الإفطار في شهر رمضان، وكيف تتغير نفسياتنا مع ما في ذلك من جهد تبعا لذلك.

كيف لو أننا في حياتنا الزوجية كنا مستحضرين دائما هذا المعنى ألا يغير ذلك في شعورنا ونفسياتنا ويجعلنا لا نلتفت للمنغصات الصغيرة الطارئة معها؟

ألن يظهر الفارق الكبير بين شعور من قامت بهذا العمل على جهة التعبد لله وبين من قامت بهذا العمل بدون استحضار هذه النية؟!

روى الإمام أحمد عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا صلَّت المرأةُ خمسَها وصامت شهرَها وحفِظت فرجَها وأطاعت زوجَها قيل لها ادخُلي الجنَّةَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شئتِ".
 
وكذلك الحال بالنسبة للزوج، كيف سيكون شعور الزوج لو استشعر أن هذه النفقة التي ينفقها على بيته وأهله أعظم وأفضل من الصدقة على الفقراء والمساكين؟

كم سيتغير شعوره ويتحسن أداؤه، وهو يستحضر هذا المعنى؟

روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دينارٌ أنفقْتَهُ في سبيلِ اللهِ، ودينارٌ أنفقتَهُ في رقَبَةٍ، ودينارٌ تصدقْتَ بِهِ على مسكينٍ، ودينارٌ أنفقتَهُ على أهلِكَ، أعظمُهما أجرًا الذي أنفقْتَهُ على أهلِكَ".
 
إذا عرف الزوجان أنهما بمقدار سعيهما في إنجاح الحياة الزوجية فإنهما يتعبدان الله تعالى فإنّ هذا التعبد لله تعالى الذي يسعيان إليه يجعلهما يتنافسان في أن يكونا على قدر جيد من العناية والاهتمام بالشريك والقيام على وفق ما يرضي الله تعالى فإذا حصل هذا منهما فإن المشكلات الزوجية التي يمران بها لن تؤثر على استقرارهما ما دام المبدأ الذي يسيران عليه هو التعبد لله تعالى؛ فمن كان أساس قيامه بهذا الدور التعبد لله  فإن المشكلات التي تمر عليه لا تغيره إلا للأفضل والحياة الزوجية هي جزء من الحياة الدنيا وسوف تكسبه القدر الكبير من الصبر والمرونة والتحمل والتغاضي والتغافل والتجاوز عن الزلات ابتغاء لمرضات الله تعالى.

- لصاحبته
👍74💯46
2025/07/13 22:57:51
Back to Top
HTML Embed Code: