الحياءُ والسترُ مرتبطان تحت ظل الشريعة ارتباطًا لا يفصلُه إلا جاهلُ أو صاحبُ هوى.
((إن الله حييٌّ ستِّير يحب الحياء والستر))
رواه أبو داود.

- العز بن ربيعة

افرح، لن أمنعك من الفرح… لكن لا تنسَ لحظة واحدة: هم عدو أيضًا!
الفرح لا يعني الغفلة، والانتصار لا يعني الطُمأنينة، فعدوك قد يتصارع مع عدوٍ له… لا حبًّا فيك، بل خدمةً لمصالحه!

- وليد

أيَا حبة القلب، إنّكِ لَغاليةٌ نفيسة، لا يليق بكِ أن تمنحي قلبكِ لمن هبّ ودبّ، فلا تكوني كمن يبعثر اللؤلؤ في الطرقات؛ إنّ المشاعر أمانة، فلا تُلقي بها لكل عابر سبيل، ولا تُسلمي زمام قلبكِ لكل من أتى، فإذا لامسَ لطفُ الكلماتِ مسامعكِ، وتمتمتِ المشاعرُ في خفقاتِ قلبكِ، فلا تستسلمي وتظني أنّه محبوبُ القلبِ المنشود...

احذري يا ذاتَ الحياءِ والعفافِ، فلا تُكثري من مزاحٍ قد يخدشُ الحياءَ، ولا تُليني جانبًا لمن لا يستحق؛ كوني كالحصنِ المنيعِ، شامخةً قويةً، فلا سبيلَ لأحدٍ أن يخترقَ حدودَ كرامتكِ وعزتكِ، فأنتِ كالزجاجِ الشفافِ، إن كُسرَ صَعُبَ جبرُه؛ فحافظي على نقائكِ وصفائكِ، واجعلي من نفسكِ كنزًا ثمينًا يبحثُ عنه الشرفاءُ، الذينَ يطلبونَ زوجةً صالحةً، تُربي الأجيالَ، وتكونُ أمينةً على بيوتهم، وحافظةً لأسرارهم؛ فلا تُضيعي قيمتكِ، ولا تُفرطي في كنوزِ روحكِ، فجمالُكِ الحقيقيُ في صونِ نفسكِ وحفظِ كرامتكِ.

- أمُّ عبدِ اللهِ.

‏قبل الدخول إلى عالم العلاقات المحرمة، تذكر:

‏-أنك تعصي الله بنعمٍ الله عليك، فالجوارح تنشغل، والقلب غافل، وإنهما بيوم لشاهدين عليك، فارضى لنفسك اليوم ما ترضاه لنفسك عند لقاء الله.

‏-سيتلوث تفكيرك، صدقني!
‏لن تصبح ذلك الطائر النقي الحر، ستصبح مُكبَّلٌ بشؤمها، إلا اذا اردت لنفسك ‏الطهر بالتوبة والإقلاع عنها.

-طهر

ازدواجية المعايير

أغلب الفتيات لم يعدن صالحات للزواج، لأن الفتاة ببساطة لم تعد تُهيَّأ لتكون زوجة، أي لتقوم بهذا الدور الذي يقتضي الكثير من المهام. قد تكون صالحة دينيًا، لكن الصلاح الديني وحده لا يؤهلها لهذا المنصب الدقيق.

تخيل أنك تأتي بمحاسب لشركتك، ولكنه درس الصيدلة، ثم تقول إنه متدين، فيرد عليك أي عاقل: تدينه لا يجعله محاسبًا كفؤًا.

فما الحل؟
الحل أن نرفع وعي المرأة بدورها الذي خُلقت له، وهو أن تكون سكنًا للرجل، ونعلمها بشكل نظري وتطبيقي أسس النجاح في هذه المهمة الدقيقة.

أما أن نشغلها بالمدرسة طيلة حياتها ثم نسلمها المنزل فجأة، فهذا سيسبب لها الاختناق.

إنها قد تكون ممتازة كموظفة لأننا أعددناها لذلك، لكنها قد تفشل كأم لأن المجتمع لم يعد يهيؤها لهذه المهمة.


• منقول

مهارات يحتاجها الازواج الجدد
‏مهارة التقبل
‏مهارة معرفة الحاجات والدوافع والرغبات
‏مهارات الحوار والتواصل الفعال
‏مهارة حل المشكلات بدون تدخل اطراف
‏مهارة الذكاء العاطفي وفن الاحتواء
‏
أ.نورة بنت محمد

﴿رَبَّنا هَب لَنا مِن أَزواجِنا وذرياتنا قرة أَعين.﴾.

‏أي: هب لنا أولادا أبرارا أتقياء صالحين.
‏قال القرظي: ليس شيء أقرّ لعين المؤمن من أن يرى زوجته وأولاده مطيعين لله.
‏وقال عكرمة: لم يريدوا بذلك صباحة ولا جمالاً، ولكن أرادوا أن يكونوا مطيعين.

‏[ تفسير القرآن العظيم، (۳۲۹/۳) ]

«وشر الرجال من تؤدبه امرأة!».
- الشيخ الحويني رحمه الله.

«كُلّمَا كانَت المَرأة أديَن وأكمَل خُلُقًا؛
كَانَت أحَب إلَى النَّفسِ، وأسلَم عَاقِبَة»

- ابن عُثيمين.

في مجالس النساء، تعجبني المراة التي تتحلى بالغموض المريح، التي تواري امورها عن الناس، وتحفظ احوال بيتها وعلاقتها مع زوجها وابنائها، "هذه المراة هي من تكتسي الهيبة والوقار امام النساء"

ذكر تفاصيل حياتك الخاصه لا تنفع الناس
لكن ربما تضرك..

- نقل

حافظوا على إخلاصكم بشدة، فهو حبل نجاتكم الوحيد وإن خانتكم بصيرتكم وإن آذتكم طيبتكم وإن تنكر الزمان لكم.

(كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ)

"وذلك أن من أخلصه الله لنفسه فاختاره فهو مُخْلِصٌ لله التوحيدَ والعبادة ومن أخلص توحيدَ الله وعبادته فلم يشرك بالله شيئًا فهو ممن أخلصه الله، فبأيتهما قرأ القارئ فهو للصوابِ مصيبٌ".

- تفسير الطبري

ولأنك عمود الأمة، وطوق نجاتها، ولأن بين أحضانك تُربى الرجال، وعلى يديك يُنشَّؤ الأحرار، يكيد لك أعداء الإسلام.

شوَّهوا معاني الفطرة، تلاعبوا بمفاهيم الأنوثة وصوروا لك أن أهم مشروعين في حياتك "عبوديتك لله وهندستك للأجيال" سبب شقائك وتخلفك.

سعوا لإحباط مشروعكِ الأول، بأن أوهموكِ أن الحجاب مجرد قطعة قماش وحرية شخصية، وأشغلوكِ عن الصلاة والسنن، وأقنعوكِ أن طاعتكِ لزوجكِ ذُلّ، وبِرّكِ بوالديكِ خضوع، وجعلوكِ تسعين لتحقيق ذاتكِ وبناء "الكارير" على حساب تأصيل دينكِ، والفقه بما يجب عليكِ من علم، وحمل راية الدين.
وأقنعوكِ أن خدمتكِ لبيتكِ تعب فارغ، وتربية الأطفال والعناية بهم شقاء موهِن!

اعلمي أُخيّتي أنكِ خُلِقتِ لغاية سامية، ومقصد عظيم.
فحافظي على أثمن ما تملكين، وهو "فطرتكِ السويّة"، ولا تستهيني بمكانتكِ، واسعي أن تكوني أَمَةً لله، بلباسكِ، وعلمكِ، وبسمتكِ وخُلقكِ، بحدودكِ وقيمكِ.
واسعي دائمًا إلى معالي الأمور، ولا ترضي بسفاسفها،
واعلمي أن مهمتكِ "هندسة الأجيال"!

”إذا أردنا أن نكوِّن رجالاً، فعلينا أن نكوِّن أمهات دينيات ولا سبيل لذلك إلا بتعليم البنات تعليما دينيا، وتربيتهن تربية إسلامية. وإذا تركناهن على ماهنّ عليه من الجهل بالدّين، فمحال أن نرجو منهن أن يكوّنن لنا عظماء الرجال.“

- الإمام المجدد ابن باديس

من القوّة التي تُحمد عليها المرأة:

قوّة ضبط نفسها عن أفعال نساء جيلها.

- كناشة الدرعمي

الأمومة فرصةٌ لئلا ينقطع عملي بعد موتي مصداقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إذا ماتَ ابنُ آدم انقطع عملُهُ إلَّا من ثلاثٍ: صدقَةٍ جاريةٍ، أو علم ينتفَعُ به، أو ولد صالحٍ يدعو له».

وما أجمل أن يبقى للإنسان في الدنيا بعده أولادٌ صالحونَ يدعون له.

- تسنيم راجح

تجتاح الأسر العربية اليوم موجة هائلة من سوء التفاهم ومن التفكك والانفصال؛ ولهذا عدد من الأسباب لعل من أهمها أن كثيرًا من الأزواج والزوجات غير قادرين على ضبط رغباتهم من أجل أداء حقوق الشريك وكسب العلاقة بين الزوجين ثقته، وغير قادرين على التضحية من أجل ذلك الشريك.

- كتاب الحياة الأسرية صـ ١٤