Telegram Web
تائهٌ أنا و مُتناقض، أبحث عن الهدوء في ضجيج أيّامي..
و كأنّني عندما رأيتُ الحياة
كُتِبَ لي أن أعيشها بشكلٍ مُرعِب..
سيبدو الأمر مُتعِباً عندما تُحارب من أحبَبتَهُم..
كُنت أنتظر منك إشارة واحدة تجعلني أبقى، لَكِنّك لا تُدرك معنى أن تكون مصدر الحياة لأحدهم..
أبدو بخير رغم كلّ ما حصل، لا أسمح لك بأن ترى ضعفي..
"عبثًا ‏تلوّحُ للبعيد ‏و فيك أسرار المجرّة.
فاصعد ‏سماءك واحدًا، ‏إنّ المعارج مستمرّة.
و الرّوح تُولد يا صديقي حُرّّةً... ‏و تموت حُرّة..
صباح الخير للذين يُجرَحون و لا يَجرَحون، صباح الخير لِمَن أحبَّ بِصِدق، لِمَن عاهد على الوفاء و بَقي على عَهده..
أنت جُزءٌ من كُل شيء تراه، أنت تعيش بداخلك، وداخلك مُمتلئ بكُل الأشياء التي تراها..
‏الحياة اختبرَت صبري بطريقة قاسية جداً..
مؤسفٌ أن تدرك بعد فوات الأوان
أنّك كُنت تُحارب من أجل لا شيء..
‏أُحاول أن لا أبدو كما أشعُر..
إنّ الحياة تختبر صبري دائماً، تُبعدني عن أحِبَّتي، و تُبقيني وحيد..

إنّ الحياة لا تُريدني أن أعيشها بِفَرَح..
أتمنّى أن أُقابل شخص، تُرعِبهُ فكرة غيابي..
أُشبِهُ الليل في سواد قلبي..
تائهٌ بتلك الذكريات، التي جعلتني أقضي عمري متمسكاً بها..
‏ماتت الرغبة كليًا في إتمام أي نقاشٍ حاد أو مُحاولة إصلاح علاقةٍ مكسورة أو تصحيح المفاهيم الخاطئة باستمرار..
‏تعلّمت الصمت في أكثر الأمور حاجةً للكلام، تعلّمت كيف أُحِبّ بصمت..
شعرت أنني وحدي تمامًا، و كأنَّني آخر من بقي حياً على وجه الأرض، لا أستطيع وصف شعور الوحدة التامة هذه، أردت فقط أن أتبخّر في الجو و ألّا أفكر في أي شيء..
إنّني أصغر من أن يحدث لي كلّ هذا..
2025/02/10 20:02:59
Back to Top
HTML Embed Code: