لطالما تفهّمت الشعور بالوحدة والأسى وسط حشد من الجموع الضاحكة، أتفهّم معنى عدم الرغبة بالدخول في أيه حديث أو نقاش، أتفهّم أن يموت الشغف، وألا ينتبه أحد بأنك تغرق. أعرف كل هذا وأعيشه، لذلك لن تراني أصِرّ على تحليل صمتك، كيفما كنت سأتقبَّل.

‏يحبك كل ما فيني.

‏ثم يمر عليك يوم تتوقف به عن اللحاق بأصحابك ، لأنك في مدى عمرك الحالي تفهم أن الأصحاب هم الذين لا يجعلونك مضطراً إلى اللحاق بهم.

لقد كنت حيًا
حتى أنني صنعتُ نعشي
واستلقيت مودعًا روحي
في إحدى المدن المهجورة.

مثل البحث عن فائدة من محاولات شفّافة.

"أن تهرب من العاصفة
من الذكرى
من الفكرة قبل إكتمال بلوغها
من الأحلام
من الكلمة التي أخذت شكل حبل
والتفت عليك
من النظرة
أن تهرب من الحب
من الكره
من الحياة، من الجميع
أن تهرب منك إليك "

‏من الأخطاء التي نرتكبها في حق أنفسنا هي التأجيلات .. نؤجل الشكر ، الإعتذار ، الاعتراف ، المبادرة وكأننا نضمن العيش طويلاً.

شخص لا يؤمن بالخلود
‏لماذا يحترِق هكذا
‏عند النهايات؟

‏الحب اللي ما يجمع بعثرتك ، ما يهون تعبك ، ما يداري ضعفك ، ما يراعي صبرك ، ما يخليك بحالة تباهي طوال الأيام .. لا تسميه حُب.

تراودني الرغبة كل يوم بأن أتقيأ كل الأيام التي عشتها سابقًا، والذكريات التي أحملها في داخل هذا الرأس، وكل أولئك الذين صادفتهم يومًا، أن أتقيأ كل شيء وأبدأ كشخصٍ جديد غير الذي أنا عليه اليوم.

لا يمكن للحُب أن يؤذيك، وما يجعلك تتخلّى عن أحلامك وقراراتك فهو بلا شك حبٌّ ملغّم بالأنانية.

رغم كل هذه الخدوش الداخليه فيك ، مازلت تضحك وتضحك ، وتواسي وتسأل وتهتم ، تصنع الكثير والكثير لأجلهم مراعياً لمشاعر الجميع حولك حذرا طيلة الوقت بأن لا ينتبه احدهم لحقيقه ما يجري بداخلك ، هل مازلت تظن بأنك مجرد إنسان عادي ؟

"لقد جعلوا مني شخصاً يشُك حتى في اللحظات السعيدة."

"كنتُ دائماً وحيدًا، حتي وأنا بُصحبة الجميع".

إن شر ما في النفس البشرية هي أنها تعتاد الفضل من صاحب الفضل، فلا تعود تراه فضلا.

أدركت بأنه يمكن للمرء بأن يركض من أقصى قطب في الكرة الأرضية إلى القطب الآخر فقط لأنه يُحب وأدركت أيضًا بأنه قد يستثقل حتى خطوة الخروج من غرفته فقط لأنه خُذل

‏لكنه لن ينسى أبدًا بأنه واجه عواصفه وحيدًا وبمفرده عاش المسرّات.

‏خاصيه "الفرصه الثانيه"
لاتُسمن ولاتغني من جوع ، أنك تعيش نفس الأمر مره أخرى وتتحرّى التعديلات عليه اقوى مصخره قد يضع الانسان نفسه فيها ، منطق ضعيف متهالك لايعول عليه ابداً.